أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف يرضى الله عنك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          التلاعب بالمواريث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أمنا أم المؤمنين الطاهرة عائشة رضي الله عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أدب التثبت في الأخبار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من الديون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المحافظة على المال العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          محاسن الألطاف الربانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الصلاة.. راحة القلوب ومفتاح الفلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الأدب مع الخالق ورسوله ومع الخلق فضائل وغنائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فضل القرآن وطرائق تفسيره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-08-2015, 07:07 PM
! إنسان والقلم ! إنسان والقلم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: بين طيات الاوراق ، وفي الغربة أسيح
الجنس :
المشاركات: 399
افتراضي رد: أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها

يوسف القعيد : اديب وقاص مصري معاصر ولد بالبحيرة.

يوسف القعيد واسطة العقد في جيل الستينيات.. وواحد من ألمع كتّاب هذا الجيل.. صاحب «الحرب في بر مصر» «ويحدث في مصر الآن» «ووجع البعاد» «ومرافعة البلبل في القفص».. مازال يوسف القعيد وهو على مشارف الستين حزينا لأنه غادر قريته الصغيرة منذ خمسة وثلاثين عاماً.. يعيش في احياء القاهرة مرغماً ويعمل بالصحافة مرغما.. لأنه مازال يحمل بداخله روح الفلاح الفصيح، بملامحه السمراء الطيبة.. ولأنه مازال يحلم بأن يرتبط وجوده بالابداع فحسب.. بعيداً عن حسابات الصحافة وقسوة مدينة الاسمنت والضجيج

يقول عن بدايته في مقابلة صحفيه:
" أعود إلى البداية. أعتقد أنها جاءت من الحياة فى القرية. طبيعة الحياة فيها وعملية الزراعة نفسها. التى تعد مدرسة متكاملة فى تعليم الصبر. والوقت الذى يفيض عن حاجة الناس فى القرية. ومواجهة ظواهر الحياة بالحكايات والتغلب على صعوبات العمل بالغناء. كل هذا خلق جواً فنياً. وضعنى فى موقف الحكاء. كما أن أمى – أطال الله فى عمرها – بذرت بداخلى بذرة الحكى هذه. لأنها كانت ومازالت حكاءة من النوع النادر. وإن كانت ذاكرتها تخونها فى بعض الأحيان مؤخراً. ولكن لابد وأن أعترف أن نصف رواياتى – إن لم يكن أكثر – سمعت الفكرة الجوهرية أو البدرة الأولى منها. خلال حكاياتها الكثيرة والمتنوعة. كانت حياة القرية وظروفها. وحكايات أمى هى نقطة البدء. هذا ما أستطيع قوله الآن. وعموماً يمكنك العودة إلى مقالات ثلاث نشرت فى مجلة الهلال. تحت مسمى التكوين أرسلتها لك. وهى كلها تجيب على هذا السؤال وعلى غيره من الأسئلة بصورة مباشرة.".

ويقول عن قريته وكيف اثرت فيه :

"اذا كان الفيضان هو الحدث الأول الذى أعيه جيداً. فإن الحريق -حريق قريته الظاهرية- المروع كان ختام الأربعين سنة الأولى من عمرى"

ويقول " أما الحزن الذى يجده القارئ فى رواياتى. فتلك مسألة هامة. وهذا الحزن موجود لأننى إنسان حزين. وقد لفت الأستاذ نجيب محفوظ نظرى إلى أننى فى الحياة العامة فكه. وأقول كثيراً من الكلام الذى يمكن أن يكون مضحكاً. ومع هذا. فإن كتاباتى تقطر حزناً. قلت له.. وأنت أيضاً ابن نكتة كما يقولون. وقبل الوصول لسؤالى له قال لى. عندى كثير من الأبطال الذين يلقون الكثير من النكت. قال لى صلاح عبد الصبور مرة. أن الحزن ابن التأمل. ومحاولة التفكير فى ظروف الحياة وأنه رأى الحزن واحد من سمات البشر فى كل زمان ومكان. لا أستطيع أن أصدر تعليمات لنفسى. قبل الجلوس للكتابة. بأن أكون حزيناً أو أن أرفض الحزن. تلك مسألة لا تتم بقرارات. إن جزءاً كبيراً من اللا وعى تتم من خلاله. ومن يقول لك من الأدباء أنه قرر أن يكتب فكاهة ونجح فى ذلك. كاذب فى أصل وجهه. فالعملية الإبداعية يتم جزء كبير منها فى منطقة اللاوعى. أو الوعى الخفيف. أو الإدراك الذى لا يمكن السيطرة التامة عليه.

ويقول" لدى الكثير فى جعبتى وأنا لا أحب كلمة الجعبة هذه عن القرية المصرية. ولدى مشروع لرواية ضخمة عن قريتى الضهرية. من سنة 1944 سنة ميلادى. وحتى سنة 1984 وهى السنة التى احترقت فيها الضهرية عن آخرها. إن هذه الملحمة ستبدأ بمشهد الفيضان عندما كان نهر النيل يفيض كل عام فى الصيف. وستنتهى بمشهد الحريق. ومن خلال ذلك. أقدم أيضاً قصة حياتى أنا. ".
__________________





قمة آلحزن !
عندمآ تجبرُ نفسّك على ڪره شخص ..
كآنَ يعني لك آلعالم بِآگملہ ؤآلأصعب منـہ !
عِندمآـآ تتصنّع آلڪره .. و بِدآخلڪ حنيين وحب
[ گبير لہ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 85.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 84.04 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.00%)]