اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام زيد
التشبيه للأخ إيهاب جميل وصحيح ..
جهاز المناعة عند مريض الصدفية مثل جيش فيه فصيل .. يهاجم هذا الفصيل بالخطأ خلايا الجسم نفسها
مثبطات المناعة كالميثوتركسات تضعف هذا الجيش بالكامل .. ويحدث نتيجتين .. تخفيف الصدفية .. مع تخفيف مناعة الجسم ضد الأمراض..
ولكن الحل الذي يعمل عليه العلماء (والذي تحقق فعلياً بالمخبر ..) هو إعادة هذا الفصيل المتمرد إلى جادة الصواب .. الآن .. النتيجة ستكون زوال الصدفية لأن الفصيل توقف عن مهاجمة الجسم .. والنتيجة الثانية هي تقوية المناعة وليس إضعافها .. لأن جهود هذا الفصيل الضال عادت لتصب وتضاف في جهود جهاز المناعة الكامل .. بعد أن تم تصحيح أهدافه
أي أن العملية هنه ستسمى تعديل عمل جزء من جهاز المناعة .. وليس تثبيطه
|
وأتحدث هنا عن علاج غير موجود إلى الآن خارج المخابر .. أي أنه هدف يتم العمل لتحقيقه .. العلاجات البيولجية الموجودة حالياً في الأسواق لا تنتمي لهذه الفئة من العلاجات .. العلاجات البيولجية تثبط هذا الفصيل المنحرف فقط بصورة انتقائية دون تثبيط واسع في جهاز المناعة كالميثوتركسات . أي أن الفرق بين الميثوتركسات والعلاجات البيولوجية هو في دقة الاستهداف بهذف التثبيط .. أما الفكرة الجديدة التي اتحدث عنها تصحح أساس الخلل ولا داعي للتثبيط من أساسه