هل حالكم اليوم افضل بعد التغير ؟ اناشد كل مواطن عربي

[abdelmalik]

اولا سابدا بالاخ مصطفى من مصر
اهلا وسهلا بك عضوا جديدا بالمنتدى
وان شاء الله تجد راحتك بين اخوانك واخواتك
صراحة اخي الفاضل احترت بما اعلق فيه على ردك الذي انت مشكور عليه
لانني اظن بانك معترض على ما جاء في بعض الردود سواء المؤيد او المعارض
فهلا حددت اين مكمن اعتراضك، لانني اريد ان امسك الخيط لاستطيع ان اناقشك فمن يدري ربما كلامك سيجعلنا نقتنع ويكون تصحيحا لمفاهيمنا، وطالما كان ذلك بطريقة لبقة فلا اجد غضاضة في الامر، بالعكس ذلك سيجعلنا نستفيد من افكارك،
او ربما يحدث العكس لاحتمال ان ردنا على اعتراضك سيكون تفسيرا لبعض الامور و توضيحا لها، وثق تماما بانني شخصيا اتقبل اختلاف الافكار بصدر رحب طالما انها لا تتعارض مع ادبيات الحوار. وانت قلتها بنفسك كل الاراء قابلة لان تكون صحيحة، فنحن هنا لا نفرض آراءنا بقدر ما نحاول ان يكون طرح الافكار صادقا حتى نستفيد اكثر من وجهات النظر المختلفة.


ملحوظة

ان كنت مخطئا في تقديري وانك لست معترضا على ما جاء في بعض
الردود فبامكانك ان تصحح لي فقد اكون مخطئا في استنتاجي.

[abdelmalik]

الاخ اثير الدين
مرحبا بك
اولا دعني انوه بمشاركتك القيمة والغنية التي اثريت بها النقاش
فعلا، لا اعتراض على ما قلته لانك ادرى منا كونك ابن البلد
ليبيا وتعيش وسطها، واكيد انك اعلم بمجرياتها منا، لهذا انا ممتن
لمداخلتك التي كنت انتظرها بشغف حتى انني اعلنت هذا في احد
ردودي، كنت ساعترض على شيء واحد من وجود تناحرات
وقتل العديد من الليبيين كما تصوره وسائل الاعلام، لكنك صححت
بعض المفاهيم، وكان كلامك مقنعا عندما قلت بان وسائل الاعلام
المغرضة تزيف الحقائق وتهول الامر، وتبالغ حتى في اعداد
القتلى، وانا لن اعترض على كلامك لانني اعرف جيدا ما تفعله
وسائل الاعلام من الكذب البواح، وطالما انك تؤكد فما علي الا ان
اسلم بذلك الا ان جاء عضو ليبي آخر فاعترض على كلامك،
لانني صراحة لم اكون الصورة الكافية عن ليبيا بعد الثورة عكس
نظيرتها مصر.

وان شاء الله نرى لك مشاركات اخرى

[abdelmalik]

الاخت الكريمة سعادة تمتد
مرحبا بك وشكرا على مداخلتك الجميلة التي تفضلت بها
اختي الكريمة، الامر ليس متعلقا بالاستعجال، فمسالة تاخر النتائج والثمار مفروغ منها، والدليل ان النتائج الملموسة للثورة الفرنسية لم تظهر الا بعد مرور سنوات، لكننا نتحدث عن الحال، فللاسف لم نجد في مصر على سبيل المثال تغييرا ملموسا كما كنا نتوقعه ونتماه، لا اتحدث عن الجانب الاقتصادي، لانه تضاربت فيه الاراء، الاعلام المغرض ينفي اي انجاز لمرسي، وطبعا نعرف بان الاعلام العربي خاصة المصري استاذ في تزييف الحقائق، وهناك من يبالغ في مدحه وثنائه على الرئيس و لم ينتقده على تقصيره في شيء، طبعا لا اقصدك انت لانك كنت منصفة عندما اقررت باخطائه الفادحة، لكنني اقصد بعض مؤيديه من المصريين، بسبب حبهم المفرط للرئيس تحاشوا الحديث عن انتقاد سياساته. ايا كان الامر سواء انه فعلا كانت له انجارات ملموسة او تكاد لا تذكر، فالمهم انه لم يكن على مستوى التوقعات من الشعب المصري، كنا نامل ان اول شيء يقوم به ان يطهر الاعلام كما فعل نظيره اردوغان، لان اكثر خطر يهدد البلد هو الاعلام الذي يعتمد على نشر الشائعات ويحرض الناس ويحدث بينهم الفتنة. وايضا انه سمح لبعض الساقطين والساقطات من اعتلاء القنوات لنشر الفساد الاخلاقي، لدرجة انه بعد الثورة اصبحت بعض القنوات المصرية تعتمد بكثافة على الايحاءات الجنسية بشكل فاضح احيانا لم تكن حتى في عهد مبارك، كان لابد من محاسبتهم ومنعهم من نشر الرذيلة، فللاسف مرسي حكم بيد مرتعشة ولم يحكم قبضته لصد العملاء والذين يتطاولون عليه.
اما بالنسبة لكون الثورات هي مؤامرات، اختلف حولها كثيرون، والذين يقولون بانها مؤامرة، لديهم ادلتهم وحججهم المقنعة، فهم لم ينطلقوا من فراغ، قد تقولين لي بان ذلك كان نتيجة حتمية لكثرة الظلم والاستبداد، صحيح لان الضغظ يولد الانفجار، لكن لولا بعض العوامل التي يطول الحديث عنها لما حدثت ثورات، وهذا ما اكده الدكتور بهاء الامير في احدى محاضراته، فالثورة الفرنسية هناك اجماع بانها من صنع الماسونية واليهود عموما الذين كانوا محرضين، صحيح ان الشعب ضاق بالظلم لكن اليهود هم من اشعلوا الشرارة لاهداف جنوا ثمارها لاحقا. طبعا لا مجال للمقارنة بين الثورات العربية والفرنسية، لان تخطيط المتآمرين لن يخالف سنة الله التي في الاخير ستجعل هذا الدين العظيم متمكنا، وهذا ما اكدته في مداخلة سابقة لي جاء فيها


صحيح توقيت الثورات في حد ذاته هي محل تساؤلات، وانا قرات وشاهدت بعض المقاطع التي تشكك في الاهداف منها، لكن كما قال تعالى (يمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين )، لان اعداء الاسلام يحفرون قبورهم بايديهم، وان ساهموا في تاجيج تلك الثورات، لكنها ستكون شؤما عليهم، لان الله هو من اعان الشعوب على خلع اولئك الطغاة


بمعنى وان اسهم اعداء البلدان العربية في تاجيجها، فانها في الاخير ستعود وبالا عليهم، لكن لن يتحقق ذلك الا بعد تصحيح مسار الثورات، الا بعد ان يميز الله الخبيث من الطيب اقصد بها الثورة الحقيقية كما يحدث الان في مصر بعد الانقلاب على مرسي التي ستكون منصورة باذن الله، لانها هي التي ميزت بين المنافقين وبين الكارهين للاسلام، فاغلب المؤدين لمرسي هم من اطهر الناس ويسعون لعودة مرسي ذو اليد المتوضئة، عكس المعارضين الذي يريدون البقاء في الوحل والنجاسة والعودة لسنوات الاربعينات والخمسينات التي كان يسود التبرج والعري في مصر والافلام الكلاسيكة خير دليل. خلاصة القول انني اعتبر ان الثورة الحقيقية، الثورة الصافية التي لم تدنسها اياد اجنبية بالاستعانة بالعملاء، وطبعا لا اقصد الانتقاص من تلك الثورات فهي فعلا ثورات عظيمة، لكنني اقصد بانها لم تكن خالصة مثل الثورة بعد الانقلاب على مرسي.
لدي المزيد لاقوله، لكنني ساكتفي بهذا القدر حتى لا يصبح ردي طويلا جدا.

[القلب الحزين]

تصدق أخي لا زال الحال كما ذكرت لك بالسابق بل زاد قليلا

الله يفرجها على البلاد والعباد

[نمضي كـ حلم]

لي عودة ان شاء الله للمناقشة-مشغولة حاليا-

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik

الاخت الكريمة سعادة تمتد
مرحبا بك وشكرا على مداخلتك الجميلة التي تفضلت بها
اختي الكريمة، الامر ليس متعلقا بالاستعجال، فمسالة تاخر النتائج والثمار مفروغ منها، والدليل ان النتائج الملموسة للثورة الفرنسية لم تظهر الا بعد مرور سنوات، لكننا نتحدث عن الحال، فللاسف لم نجد في مصر على سبيل المثال تغييرا ملموسا كما كنا نتوقعه ونتماه، لا اتحدث عن الجانب الاقتصادي، لانه تضاربت فيه الاراء، الاعلام المغرض ينفي اي انجاز لمرسي، وطبعا نعرف بان الاعلام العربي خاصة المصري استاذ في تزييف الحقائق، وهناك من يبالغ في مدحه وثنائه على الرئيس و لم ينتقده على تقصيره في شيء، طبعا لا اقصدك انت لانك كنت منصفة عندما اقررت باخطائه الفادحة، لكنني اقصد بعض مؤيديه من المصريين، بسبب حبهم المفرط للرئيس تحاشوا الحديث عن انتقاد سياساته. ايا كان الامر سواء انه فعلا كانت له انجارات ملموسة او تكاد لا تذكر، فالمهم انه لم يكن على مستوى التوقعات من الشعب المصري، كنا نامل ان اول شيء يقوم به ان يطهر الاعلام كما فعل نظيره اردوغان، لان اكثر خطر يهدد البلد هو الاعلام الذي يعتمد على نشر الشائعات ويحرض الناس ويحدث بينهم الفتنة. وايضا انه سمح لبعض الساقطين والساقطات من اعتلاء القنوات لنشر الفساد الاخلاقي، لدرجة انه بعد الثورة اصبحت بعض القنوات المصرية تعتمد بكثافة على الايحاءات الجنسية بشكل فاضح احيانا لم تكن حتى في عهد مبارك، كان لابد من محاسبتهم ومنعهم من نشر الرذيلة، فللاسف مرسي حكم بيد مرتعشة ولم يحكم قبضته لصد العملاء والذين يتطاولون عليه.
اما بالنسبة لكون الثورات هي مؤامرات، اختلف حولها كثيرون، والذين يقولون بانها مؤامرة، لديهم ادلتهم وحججهم المقنعة، فهم لم ينطلقوا من فراغ، قد تقولين لي بان ذلك كان نتيجة حتمية لكثرة الظلم والاستبداد، صحيح لان الضغظ يولد الانفجار، لكن لولا بعض العوامل التي يطول الحديث عنها لما حدثت ثورات، وهذا ما اكده الدكتور بهاء الامير في احدى محاضراته، فالثورة الفرنسية هناك اجماع بانها من صنع الماسونية واليهود عموما الذين كانوا محرضين، صحيح ان الشعب ضاق بالظلم لكن اليهود هم من اشعلوا الشرارة لاهداف جنوا ثمارها لاحقا. طبعا لا مجال للمقارنة بين الثورات العربية والفرنسية، لان تخطيط المتآمرين لن يخالف سنة الله التي في الاخير ستجعل هذا الدين العظيم متمكنا، وهذا ما اكدته في مداخلة سابقة لي جاء فيها

صحيح توقيت الثورات في حد ذاته هي محل تساؤلات، وانا قرات وشاهدت بعض المقاطع التي تشكك في الاهداف منها، لكن كما قال تعالى (يمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين )، لان اعداء الاسلام يحفرون قبورهم بايديهم، وان ساهموا في تاجيج تلك الثورات، لكنها ستكون شؤما عليهم، لان الله هو من اعان الشعوب على خلع اولئك الطغاة

بمعنى وان اسهم اعداء البلدان العربية في تاجيجها، فانها في الاخير ستعود وبالا عليهم، لكن لن يتحقق ذلك الا بعد تصحيح مسار الثورات، الا بعد ان يميز الله الخبيث من الطيب اقصد بها الثورة الحقيقية كما يحدث الان في مصر بعد الانقلاب على مرسي التي ستكون منصورة باذن الله، لانها هي التي ميزت بين المنافقين وبين الكارهين للاسلام، فاغلب المؤدين لمرسي هم من اطهر الناس ويسعون لعودة مرسي ذو اليد المتوضئة، عكس المعارضين الذي يريدون البقاء في الوحل والنجاسة والعودة لسنوات الاربعينات والخمسينات التي كان يسود التبرج والعري في مصر والافلام الكلاسيكة خير دليل. خلاصة القول انني اعتبر ان الثورة الحقيقية، الثورة الصافية التي لم تدنسها اياد اجنبية بالاستعانة بالعملاء، وطبعا لا اقصد الانتقاص من تلك الثورات فهي فعلا ثورات عظيمة، لكنني اقصد بانها لم تكن خالصة مثل الثورة بعد الانقلاب على مرسي.
لدي المزيد لاقوله، لكنني ساكتفي بهذا القدر حتى لا يصبح ردي طويلا جدا.

سأبدأ من حيث انتهيت...

جزاك الله خيرا..
بالفعل نتفق من حيث المبدأ .
وما فهمته من تعقيبك اخى الكريم. ان مرسى لم يحكم عقب ثورة بقدر ما يكون هوالثورة...
ويبقى الاهم كيف تحاسب رئيس على ثمار ثورة لم تنتهى..وكان هو بمثابة النواة لها.؟
وهذا ما يسمى "بالدولة العميقة".
واسمحلى بالاضافة لمفهوم الانجاز. يظن البعض ان الانجاز يقف محل الجنى الاُكل . بقدر ما يكون الانجاز من جهتى ومنظورى الخاص. استئصال الورم اولا. اى مرحلة من مراحل الرجوع..
وهذا ما اشرتم الية فى قولك. اليد المرتعشة. هى لم تكن يد مرتعشة بقدرما يكون القلق من المجهول او الفوضى. او ما يسمى من منظور علمى"فراغ"
واخيرا تحياتى لك.
واشكرك جزيلا ...
وسوف اقوم بالتعقيب على اول مشاركة لك ...
....

[abdelmalik]

بارك الله فيك اخي مصطفى على تعقيبك، لكن ثق بانك لم تفهم كلامي جيدا، لانني اصلا لم اقل بان مرسي هو ايقونة الثورة او حتى انه رمز لها، وانما هو جزء منها، وذلك عندما اتى عن طريق انتخابات تشريعية ونزيهة. اما عن مفهومك للانجاز، فانا لا اختلف معك، واصلا تعليقي على كلام الاخت سعادة تمتد يؤكد بانني اعطي اولية للتطهير، واكيد ذلك اكبر انجاز علاوة على الانجازات الاخرى في مختلف المجالات. لكنني اختلف معك بان لجوء مرسي لليد المرتشعة بدل القوية هي دليل على تخوفات تطرقت اليها انت، فانني ارى بانه لا مبرر لها، فبسبب تساهله المفرط جعل الكثيرين يتطاولون عليه لدرجة النيل من هيبته، يكفي المعتوه توفيق عكاشة الذي اخرج لسانه شماتة في الرئيس، يعني حتى حثالة القوم تجراوا عليه، وها هي النتيجة ترك مجال للاعلام لكي يغرس افكاره المسمومة في ذهن بعض الجهلاء او المغيبين، الذي يصدقون تلك الاشاعات والاكاذيب.
تعقيبك على ردودي على الرحب والسعة، وفي انتظار ذلك.

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik

اولا سابدا بالاخ مصطفى من مصر
اهلا وسهلا بك عضوا جديدا بالمنتدى
وان شاء الله تجد راحتك بين اخوانك واخواتك
صراحة اخي الفاضل احترت بما اعلق فيه على ردك الذي انت مشكور عليه
لانني اظن بانك معترض على ما جاء في بعض الردود سواء المؤيد او المعارض
فهلا حددت اين مكمن اعتراضك، لانني اريد ان امسك الخيط لاستطيع ان اناقشك فمن يدري ربما كلامك سيجعلنا نقتنع ويكون تصحيحا لمفاهيمنا، وطالما كان ذلك بطريقة لبقة فلا اجد غضاضة في الامر، بالعكس ذلك سيجعلنا نستفيد من افكارك،
او ربما يحدث العكس لاحتمال ان ردنا على اعتراضك سيكون تفسيرا لبعض الامور و توضيحا لها، وثق تماما بانني شخصيا اتقبل اختلاف الافكار بصدر رحب طالما انها لا تتعارض مع ادبيات الحوار. وانت قلتها بنفسك كل الاراء قابلة لان تكون صحيحة، فنحن هنا لا نفرض آراءنا بقدر ما نحاول ان يكون طرح الافكار صادقا حتى نستفيد اكثر من وجهات النظر المختلفة.


ملحوظة

ان كنت مخطئا في تقديري وانك لست معترضا على ما جاء في بعض
الردود فبامكانك ان تصحح لي فقد اكون مخطئا في استنتاجي.

اهلا وسهلا بك استاذ"عبد الملك"..
اشكرك على الترحيب.
وجزاكم الله خيرا...
ثانيا اردت ان انة على امر ما. نحن على شبكة . اعلم ان هناك ملائكة لديهم الصفات الجميلة. ولكن لا يكادون يرون من كثرة الشياطين. ولهذا اعتذر ان كان هناك امور لم اتناولها او اكتفى بالقليل منها.
ثالثا: دعنا نتفق مبدئيا انه من شروط التحليل العلمى الاعتراف بالواقع".
فان كان الواقع عكس ما اردناه فهذا ليس بخطأ ولكن الخطأ يكمن فى اعتماد الواقع ارضية او قاعدة نتحرك بناءا عليها لان الواقع بذاته متغير. فكيف تعتمد متغير.؟
وهذه نقطة الاعتراض لدى. التعامل مع واقع لم يُكشف بعد عن مسارة وهويته.
فالشعوب لا تناضل حبا فى النضال. بقدر ما تحتاج اليه.
فكيف لانظمة تجعل من شعبها ان يعمل سواء كان ذلك عن ترضى منه" او"لا..
اليس هذا كاف لنضال.
ولكن هناك امر يقلقنى انا شخصيا بات واضحا وجليا. الا وهو" سياساتنا كعرب تتجة فى اتجاة مضاد لبعضنا" وهذا ما يقلقنى بالفعل. اى قضية"المصير والمسار"...
وجزاكم الله خيرا اخى الكريم...
فى رعاية الله...
....

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik

بارك الله فيك اخي مصطفى على تعقيبك، لكن ثق بانك لم تفهم كلامي جيدا، لانني اصلا لم اقل بان مرسي هو ايقونة الثورة او حتى انه رمز لها، وانما هو جزء منها، وذلك عندما اتى عن طريق انتخابات تشريعية ونزيهة. اما عن مفهومك للانجاز، فانا لا اختلف معك، واصلا تعليقي على كلام الاخت سعادة تمتد يؤكد بانني اعطي اولية للتطهير، واكيد ذلك اكبر انجاز علاوة على الانجازات الاخرى في مختلف المجالات. لكنني اختلف معك بان لجوء مرسي لليد المرتشعة بدل القوية هي دليل على تخوفات تطرقت اليها انت، فانني ارى بانه لا مبرر لها، فبسبب تساهله المفرط جعل الكثيرين يتطاولون عليه لدرجة النيل من هيبته، يكفي المعتوه توفيق عكاشة الذي اخرج لسانه شماتة في الرئيس، يعني حتى حثالة القوم تجراوا عليه، وها هي النتيجة ترك مجال للاعلام لكي يغرس افكاره المسمومة في ذهن بعض الجهلاء او المغيبين، الذي يصدقون تلك الاشاعات والاكاذيب.
تعقيبك على ردودي على الرحب والسعة، وفي انتظار ذلك.

لا اعارضك. بقدر ما اوضح. بان الدولة . اكبر من شخص الرئيس. ومن بعض المحسوبين عليها.
ولا يستطيع احد وانا اولهم تبرير هشاشة قوام الدولة... ولا استطيع نفى قوامها. وهذا ما تتحدث انت علية...
وجزاكم الله خيرا...
.....

[abdelmalik]

مرحبا بك مجددا اخي الكريم مصطفى
ساعلق على ما جاء في النقطة الثالثة التي ذكرتها، تاركا لك التوضيح لمستهل ما بداته فيها عندما قلت

دعنا نتفق مبدئيا انه من شروط التحليل العلمى الاعتراف بالواقع".
فان كان الواقع عكس ما اردناه فهذا ليس بخطأ ولكن الخطأ يكمن فى اعتماد الواقع ارضية او قاعدة نتحرك بناءا عليها لان الواقع بذاته متغير. فكيف تعتمد متغير.؟

ياحبذا لو وضحت فكرتك جيدا حتى استطيع الرد عليها، لانني لا احب ان اتجاهل ايا مما جاء في مداخلاتك.

تعليقا على ما ورد بعده في كلامك، ثق بان الثورات لها شروط اوردها بعض العلماء، منها الا تؤدي الى مفسدة، او الى كفر اكبر او الى فتنةلا مخرج منها، وغيرها من الشروط، اتفق معك بضرورة نبذ الظلم، لكن شرط ان تكون ثورات عقلانية ومدروسة، ثورات لا تؤدي الى نتائج وخيمة، لكن الاهم من كل ذلك ان يكون هناك تطهير للنفوس والقلوب، وعودة الى الله سبحانه، لانه ان لم تتحقق تلك الشروط لن تؤتي الثورات ثمارها المتوخاة منها، ولن يكون هناك تحقيق لمطامح من اوقدها. فهناك فرق بين نجاح الثورات والتمكين لمن قاموا بها، وهذا لا يتحقق الا للمؤمنين الصادقين كما قال تعالى "الذين إن مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور"، فامثالهم هم المنصورون من الله حقا، وهذا ما افتقدته الثورات السابقة، وان شاء الله يصحح مسارها مستقبلا.

سررت بالحديث معك