|
ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() موضوع في غاية الأهمية , يتطلب المتابعة والفهم .
|
#2
|
||||
|
||||
![]() هذه الرواية هي التطبيق العملي للسلسلة التي كتبت سابقا عن الحياة الزوجية
بارك الله فيك أخي الكريم ورضي عنك
__________________
![]() أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#3
|
||||
|
||||
![]() ولأني متزوج , وزارع محبة ... فإني أرغب في متابعة كل ما يتعلق بالحياة الزوجية والأسرة عموما .
|
#4
|
||||
|
||||
![]() أهلا بك طبعا أخي الكريم وبارك الله في أسرتك وثبتكم على طاعته ورضاه
__________________
![]() أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#5
|
||||
|
||||
![]() أجمل إبتسامة هي عندمَا تبتسَم لشخص ليس ﻣ̉وجودا ﻣ̉ن ﺣولك , ۆلكنه خطر ﻋلى ﺑالك!
|
#6
|
||||
|
||||
![]() يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا.... التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل... الحلقة الثانية والعشرون...... في الحلقة الماضية:رقص قلب هدى فرحا ودعت لميساء بخير.... وخلال الحوار بين هدى ومنى وميساء....رن جرس الباب.... في هذه الحلقة بعون الله فتحت منى الباب.....إنه هيثم ومعه صديقه باسل.....دلفا إلى غرفة الجلوس.....حيث أن صالة الضيوف ليست شاغرة.....استأذنت هدى وذهبت إلى بيتها.... أما هيثم فقد طلب من منى تحضير العشاء....وأخبر ميساء أنه قرأ رسالتها واطلع على الحلول في مصحة الدكتور يوسف....وقد راقت للجميع بفضل الله.... صلى الجميع المغرب وقد أمهم باسل....وبعد صلاة المغرب، ذهبتا منى وميساء لتحضير الطعام....أما الرجلان فقد استكملا نقاشهما ورسم الخطة حسب كل المقترحات المطروحة والحلول المصاغة.... اقترح باسل أن يتم إخبار أسامة بأن ابنه في مصحة نفسية وإقناعه بزيارته....ومن تم يتم التعامل معه وعلاجه بعون الله.... طرق الرجلان باب الجار....وهاهي هدى تفتح الباب....سألوا عن زوجها على استحياء....خرج أسامة أخيرا....أخبره هيثم أن سمير بخير وشرح له وضعه باختصار....وسأله هل يود زيارته....هذا الأخير الذي اهتزت مشاعره وارتبكت....أيفرح بإيجاد ابنه....أم يحزن لحالهما....أخيرا قرر زيارته....ولو أنه يستحي أن ينظر إليه أو يكلمه....لم يعرف قيمته في حياته حتى فقده.... رافق باسل أسامة إلى المصحة ....ودخل هيثم أخيرا ليرتاح من عناء اليوم.... دخل إلى المطبخ....يرحب بأخته التي تبيت لأول مرة عندهم..... أخيرا تناول الثلاثة طعام العشاء.... ثم صلوا العشاء....وخلد هيثم إلى نوم عميق....أما منى وميساء فقد بدأت سهرتهما معا....وتحليل مفصل لأحداث اليوم.... بدأتا بالرؤية الشرعية....منى كانت مراقبة جيدة للمشهد....أخبرت ميساء بكل ما رأته....لأن هذه الأخيرة لم تر الرجل جيدا ولكنها حللت شخصيته....إنه شخصية تهتم بالمظاهر....لديه مفاهيم خاطئة كثيرة....يبدو أنه معجب بشكله كثيرا وهذا ينم عن قلة ثقة بالنفس وتناقض داخلي....وشخصية سطحية .....محدودة الأفق.... أكدت منى تحليل ميساء....ولكن قالت لها....أرى أنك تستطيعين تغييره....فكل منا له مميزات وعيوب....أرجو أن تفكري مليا في الأمر.... فهمت ميساء ما ترمي إليه منى....فرصة لا تعوض وميساء ليست صغيرة في السن لكي تدقق كثيرا في من يتقدم لها....وهذا أول من يطرق بابها ....فكيف ترفضه؟ ابتسمت كعادتها....واعتدلت في جلستها....لترد على نظرية منى يتبع بعون الله تعالى بقلم: نزهة الفلاح
__________________
![]() أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#7
|
||||
|
||||
![]() يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا.... التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل... الحلقة الثالثة والعشرون...... في الحلقة الماضية:اعتدلت ميساء في جلستها....لترد على نظرية منى بخصوص الاختيار والزواج.... في هذه الحلقة بعون الله ابتسمت ميساء وقالت بهدوء وثقة: الزواج يا حبيبتي ليس هدفا وإنما وسيلة لبناء أسرة مسلمة كما يحب الله ورسوله....وذلك ينبني على اختيار سليم....ومواصفات الزوج الذي أريده، ليست مستحيلة....فهو رجل يتقي الله عز وجل ويتحرى رضاه في كل أموره وأخلاقه عالية وهذا بديهي ما دام توحيده لله عمليا وليس قوليا فقط... ومتقاربان فكريا وفي اهتماماتنا وأهدافنا... فهل ترضين لي أن أتزوج رجلا ماديا يفكر في الدنيا فقط بينما أنا أعي تماما بفضل الله أني أحمل أمانة الاستخلاف في الأرض مثلي مثل أي إنسان، وأسعى لأدائها من خلال أدواري التي يسرني الله لها؟ وهل هي بالوسامة يا منى أو بالمال؟ فأما الوسامة والجمال فكلنا لنا جمالنا الخلقي، أليس الله من خلقنا؟ إذن يقينا أبدع في خلقنا سبحانه البديع الخالق الرحيم، أما عن السن فالزواج ليس هنا فقط في الدنيا ولكنه امتداد للجنة، وأفكارنا عن كبر السن والعنوسة وعن قلة فرص الإنجاب... هراء....كيف نركز على سن ونحن رزاقنا هو الله وخالقنا هو الله وواهبنا الذرية الله؟ لم أتزوج إلى الآن يا منى لأن الله أخر زواجي لحكمة يقينا فيها خير كثير....وليس لجمال ولا لأي شيء آخر.... منى صامتة لم تقو على الرد.... أكملت ميساء....أما عن تغييره....فما يدريني أنه هو من يأخذني إلى عالمه....وأتحول إلى إنسانة تهتم بأمرين اثنين في حياتها كلها: الأشياء والأشخاص....الشراء والتنزه وفلان فعل لم لا أفعل مثله وفلانة فعلت وفلان اشترى.... بينما بفكري الحالي وعقليتي الحالية....أحيا حياتي كما أريد وأتحرى فيها رضا الله تعالى....لا كما تريد جارتي....لأنها اشترت فستانا جديدا ولابد أن أشتري مثلها أو أفضل منها.... التفاضل ليس في أن أتزوج....أو ألبس أفخر الثياب....ولكن التفاضل الحقيقي هو النجاح في الاختبار....هو تحقيق الهدف من خلقنا....هو إتقان الأسباب في بناء الأسرة كما يريد الله، فالأسرة هي مربط العزة أو المهانة للأمة.... والوصول إلى الفردوس الأعلى دون حساب ليس كلاما فقط وأمان يزدحم بها القلب....والحياة في الدنيا في سعادة ورضا من العلي الوهاب...لابد لها من اختيار سليم وفهم عميق وعمل دؤوب.... استمر النقاش مع منى....لتصحيح المفاهيم..... بينما وصلا باسل وأسامة إلى المصحة....وما إن رأى هذا الأخير ابنه حتى حضنه بقوة....كأنه يستمد منه حنانا وقوة على ضعف يعتري أوصاله..... تركهما باسل وحدهما وانصرف إلى مكتب الدكتور يوسف.....ليتفقا على الخطوة القادمة بعون الله... وبعد لحظات مفعمة بالحنان والحب .... سقط أسامة أرضا وقد أغمي عليه....فصرخ سمير من الألم وقلبه الصغير يتساءل: لم يارب لماذا نحن بالذات؟ أليس هناك غيرنا؟..... يتبع بعون الله تعالى بقلم: نزهة الفلاح
__________________
![]() أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#8
|
||||
|
||||
![]() يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا.... التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل... الحلقة الرابعة والعشرون...... في الحلقة الماضية:سقط أسامة أرضا وقد أغمي عليه....فصرخ سمير من الألم وقلبه الصغير يتساءل: لم يارب لماذا نحن بالذات؟ أليس هناك غيرنا؟..... في هذه الحلقة بعون الله هرول سمير إلى مكتب الدكتور يوسف..... وأخبرهم عن أبيه....فهب الجميع لإنقاذه..... إنه انهيار عصبي....يبدو أنه يعاني من اكتئاب حاد وإرهاق بدني....هكذا قال الدكتور يوسف بعد أن شخص حالته.... أما الفتيان فقد بدأوا جلسات الحوار مع الدكتور رضا والدكتور إياد بإشراف الدكتور يوسف....حوار يشخصون من خلاله أسباب الإدمان والخروج إلى الشارع وما آلت إليه حياة هؤلاء الفتيان....لينتقلوا إلى علاجهم والسعي إلى أن يكونوا سببا في سعادتهم في الدنيا والآخرة.... انصرف الدكتور يوسف والدكتور باسل إلى بيتيهما....أما الدكتور إياد فقد وصل لتوه لممارسة عمله الليلي في تناوب مع الدكتور رضا..... مر الليل وكل واحد يشعر به بطريقته.... ثم أسفر صبح يوم جديد....وكل واحد يحمل في قلبه أحلاما وأماني.... وفي اليوم التالي اتصل وسيم بهيثم....سائلا عن رد ميساء على طلبه....فأخبره أنها تعتذر عن الزواج به....وتدعو له بالزوجة الصالحة المصلحة التي تعينه على دينه ودنياه.... احمر وجهه غضبا....كيف يرفض وهو ذو المال والجاه والجمال....وقال في لحظة غضب....سأتزوج من هي أفضل منها بكثير، من تظن نفسها....هدأه هيثم وقال له بنبرة حازمة: كل واحد حر في اختياراته.... دعت ميساء الله أن يعوضها خيرا...وأن يكرمها بزوج تقي عفيف عميق الفكر واسع الثقافة راسخ العقيدة..... وصل هيثم مساء بعد يوم عمل مرهق....وما إن صلى المغرب....حتى رن هاتفه.....إنه باسل يطلب منه مقابلته الليلة لأمر هام.... وافق هيثم رغم أنه مرهق....ويشتاق إلى الراحة.....ولكنه يحب باسل ويحترمه....فلم يستطع الرفض.... وصل هذا الأخير بعد صلاة العشاء....ورحب به هيثم بقوة وهو يتوقع أن الموضوع يخص أسامة وأسرته.... وبعد السلام والاطمئنان على الأحوال....أخبره باسل عن حال أسامة وسمير ومن معه....بينما طمأنه هيثم أن زوجة أسامة وابنه بخير وأن منى وميساء يتواصلان معها وكل شيء على ما يرام.... ثم نظر باسل إلى هيثم وقال على استحياء: في الحقيقة جئت الليلة لأمر آخر....ولا أعلم من أين أبدأ الكلام.... ضحك هيثم وقال: ابدأ بأي كلام المهم أن تقول ما لديك.... حسم باسل أمره ونظر إلى هيثم وقال: أود الزواج من كريمتكم... هيثم مازحا: ما أعلمه أني ليس لدي ابنة....ولي الشرف أن أزوجك إياها رغم فارق السن الكبير.... لكزه باسل بمزح وتوتر: أقصد أختكم الكريمة.... هيثم مهدئا إياه: أعلم يا حبيبي أنا فقط أمزح معك....والله يا دكتور لي الشرف وتعلم كم أحبك....لكن الرأي رأي ميساء.....ولو أني لا أعلم سبب قرارك المفاجئ....وأنت لا تعرفها جيدا.... فقال باسل بحياء: سأخبرك إن وافقتم على طلبي إن شاء الله.... وبعد نصف ساعة....استأذن باسل وانصرف إلى بيته....أما هيثم فقد جلس قليلا مع منى....التي كانت تنتظره بعد أيام من البعد وقلة التواصل.....تناولا العشاء، مرت لحظات رائعة جعلت الزوجين في انسجام وسعادة.... أما ميساء فكانت قلقة قليلا بشأن رأي الدكتور المشرف على رسالة الماجستير......شرعت في الاستغفار والتهليل والحوقلة....فجأة رن هاتفها....وكان أخوها هيثم الذي أخبرها بطلب باسل....اضطرب قلبها.....وانشغل فكرها بالخبر.....قامت فصلت ركعتي استخارة....ودعت ربها أن يختار لها الخير...ويرضيها به....ويبارك لها فيه.... ثم نامت وهي تذكر ربها وكلها أمل في رحمته ويقين في إجابته وثقة به.... ومع الساعة الثانية بعد منتصف الليل.....رن جوالها.....فإذا هي رسالة من وسيم..... يتبع بعون الله تعالى بقلم: نزهة الفلاح
__________________
![]() أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#9
|
||||
|
||||
![]() يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا.... التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل... الحلقة الخامسة والعشرون...... في الحلقة الماضية:نامت ميساء وهي تذكر ربها وكلها أمل في رحمته ويقين في إجابته وثقة به....ومع الساعة الثانية بعد منتصف الليل.....رن جوالها.....فإذا هي رسالة من وسيم..... في هذه الحلقة بعون الله كتب وسيم رسالة إلى ميساء وقد استخدم كل علمه بدواخل النساء في الضغط عليها.....أختي الكريمة ميساء حياك الرحمن وجزاك الجنان، صدقا قد تمكن حبك من قلبي، فأنت المرأة الوحيدة التي اقتحمت قلبي بقوة وبدون استئذان، سيدتي أرجو أن تقبلي تتويجك ملكة على قلبي وسيدة لبيتي وتاجا على رأسي، لا تحرميني من هذا الشرف والسعادة، من كل قلبي وأنا في كامل قواي العقلية أقول وبقوة: أحبك....أحبك....أحبك.... فتحت ميساء عيناها الناعستين....ماهذه الرسالة المفعمة بالغزل والحب والغرام....لم توضع في هذا الموقف يوما.....أتسعد بها ككل أنثى....أم تغضب لجرأة هذا الرجل.....كلام تنتظره على أحر من الجمر....ولكن في حلال الله.....فكيف تقبله في حرامه.... مسحت الرسالة واستغفرت الله....وأرسلت رسالة إلى هيثم....تخبره أنها موافقة على الدكتور باسل..... ثم أخبرته باقتضاب عن رسالة وسيم وسألته من أين عرف رقمها....ثم قرأت آية الكرسي واستغفرت ربها حتى نامت....فالاستغفار قوة للقلب وعون على الفتن... وبعد سويعات ....أطلقت الشمس أشعتها الذهبية، وبدأ يوم جديد.... ولما أفطر هيثم وهم بالخروج....شغل هاتفه المحمول....وبعد لحظات وصلته رسالة.....فإذا هي من ميساء.....فغر فاه دهشة....من أين عرفت باسل وكيف وافقت بهذه السرعة ومن أين أتى وسيم برقمها....أصابته الحيرة....لكنه خرج مسرعا إلى العمل مرجئا كل شيء إلى وقت لاحق.... أما منى فبدأت يومها كالعادة بالاستغفار وبأداء واجباتها تجاه زوجها وبيتها....واستأذنته أن تخرج مع رفيقاتها للتنزه وتجديد الهمة.... أما ميساء فقد أخبرت والدتها بطلب باسل....هاته الأخيرة التي بكت فرحا بابنتها، فدعت لها من كل قلبها بتمام النعمة والسعادة في الدارين.... مر اليوم وكل منشغل بما يهمه، هيثم في عمله ومنى مع رفيقاتها بين تنزه ومرح ولعب بين أحضان الطبيعة الخلابة....يوم جميل أيقظ الطفولة داخلها.... وميساء في الجامعة تضع اللمسات الأخيرة لرسالتها التي ستناقش بعد أسبوع... وباسل في عمله وقلبه يرقص فرحا بعد أن أخبره هيثم في رسالة بموافقة ميساء وسأله بحيرة عما يجري....ووسيم الذي انتظر رد ميساء على أحر من الجمر....فلما لم ترد على رسالته....بعث لها رسائل أخرى أقوى بكثير من الأولى دون يأس أو كلل ....إلى أن وصلته رسالة إلكترونية بعد العصر من هيثم.....يخبره فيها أن باسل طلبها للزواج وقد وافقت، وسأله من أين له برقمها، وعاتبه على فعله غير اللائق.... مما أشعل النار في صدره.....فقام من مكانه وانطلق مسرعا إلى عيادة الدكتور باسل....ليلقنه درسا.... وما إن وصل إلى هناك....حتى وجد مفاجأة تنتظره..... يتبع بعون الله تعالى بقلم: نزهة الفلاح
__________________
![]() أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#10
|
||||
|
||||
![]() الاستغفار قوة للقلب وعون على الفتن...
أحسنت . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |