رؤية خاصة في الثورة السورية بقلمي -راغبة في رضا الله-

[راغبة في رضا الله]

يقول البعض ان بشار بطل وضد اسرائيل وحمى المقاومة الفلسطينية واللبنانية وسمح لكتائب المقاومة الفلسطينية بتأسيس مكاتب على ارض سوريا ولذا فإنهم يدينون له بالمعروف
وأقول اذا كان بطلا مغوارا لماذا لم يطلق طلقة واحدة لاستعادة الجولان المحتل ,
ولماذا تحوم الطائرات الاسرائيلية فوق قصره وتضرب المفاعل النووي في دير الزور فيكون رد الفعل هو ضبط النفس والاحتفاظ بحق الرد الذي لم يأتي ابدا
على حين حينما دخلت طائرة تركية الاجواء السورية أسقطت في التو واللحظة
سبحان الله فمن الصديق عندهم ومن العدو
واما فتحهم للمكاتب في سوريا ماهو الا اتباع لاجندة سياسية مع ايران وحزب الله الذي يصف القتلة امثال اصف شوكت وغيرهم بالشهداء بينما لم نسمعه يتحدث عن الشهداء من الاطفال الذين يقتلون كل يوم بالعشرات لكن ملة الكفر واحدة وهم يسيرون على أجندة واحدة معينه وكما قلت لو كان النظام كما يدعي مقاوما ومعاديا لكان الاولى به تحرير الجولان
وللفصائل الفلسطينية اقول
بدل ان تشعروا له بالامتنان والجميل الاولى في عقيدة الولاء والبراء ان تنصروا اخوانكم المسلمين الذين يتعرضون للقتل والابادة كل يوم -النصرة بالكلام- وهو اضعف الايمان بالنسبة لجميع المسلمين في كل مكان
أما لصالح من مايجري الآن
اتفهم ان اسرائيل سعيدة الآن حيث الجيش السوري يدمر بعضه بعضا وسوريا قد تدمرت اقتصاديا وعسكريا و و ..
ولكن ان شاء الله الجيش الحر الذي سينتصر باذن الله على النظام وعقيدته الفاسدة ليس غريبا ان يكون نواة للنصر على اسرائيل باذن الله
لان السلاح الحقيقي الذي يتمتع به هو الايمان بالله والاتكال عليه ومن هنا يستمد قوته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :خير الجند جند الشام وان شاء الله هؤلاء يكونون ممن ينطبق عليهم هذا القول
أخيراً أشكر لكم إصغاءكم وأتمنى ان لاتنسوا إخوانكم في سوريا من الدعاء وهو أضعف الايمان
وان تمكنتم من المساعدة المادية او المعنوية او أي شيئ فأرجو ان تختاروا الجهة الموثوقة لأن بعض المساعدات لاتصل وجزء منها يذهب في الطريق الى مكان اخر على مبدأ مايمر في اراضينا يجب ان يكون لنا جزء منه ولا اريد ان افصل فلعلكم فهمتم ما أعني
اللهم يارحمن يارحيم ياكثير الخير يادائم المعروف أغث أهلنا وإخواننا المستضعفين في سوريا وكل مكان وامددهم بجند من عندك وبشرنا بفتحٍ قريب وصلى الله وسلم على نبينا محمد