وفاة ثلاثة و1049 مصابًا في اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قصة هابيل وقابيل في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إِنَّ اللهَ تعالى لَا ينظرُ إلى صُوَرِكُمْ وَأمْوالِكُمْ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          هل حافظ القران يأكل الدود جسده في القبر؟؟، أم يبقى ، ولا يبلى ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          بكاء النبي وصحابته من خشية الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لبس العاري والقصير وحدود عورة المرأة أمام المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أنا مرضع وتأخرت دورتي رغم وجود أعراضها فما تفسير ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          علاج السرقة والكذب عند الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ماذا افعل ؟؟ابني يسرق النقود من البيت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الضحك وآدابه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أولادنا بين التعليم والشركاء المتشاكسين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2011, 02:49 AM
أبو الفوز أبو الفوز غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 427
الدولة : Morocco
افتراضي رد: وفاة ثلاثة و1049 مصابًا في اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة

هل ستصمد السفارة في العمارة؟


سعيد مولاي التاج
2011-09-10 01:56
بلا ريب أن اقتحام السفارة «الإسرائيلية» في القاهرة مساء أمس، بعد أيام من الاحتجاج والحصار، وفرار السفير «الإسرائيلي» من القاهرة، هو حدث له رمزيته الكبرى جدا في هذا التوقيت بالذات.
وقبل الخوض في تحليل رمزية الحدث وأبعاده السياسية والدبلوماسية والأمنية، نتوقع أنه سينبري "دعاة العقلانية" والحكمة والواقعية السياسية من مثقفي وإعلاميي وسياسيي "الطابور الخامس" لشن حملة إعلامية ضخمة للتباكي ولطم الخدود، واعتبار هذا الاقتحام عملا غوغائيا وتهديدا للمصالح المصرية ودليلا على ضعف وهشاشة الوضع الأمني المصري، وسيهولون من تداعيات الحدث وما يمثله من اعتداء على القانون الدولي واتفاقيات السلام وسيحاولون تخويفنا من الرد الصهيوني المحتمل وقبل أن نسال أين كان هؤلاء الحريصين على مصالحنا عندما هاجم الصهاينة سفن الإغاثة الإنسانية في المياه الدولية؟ وأين كان القانون الدولي عندما حوصرت غزة وحين أريق الدم المصري على الحدود المصرية في خرق سافر لاتفاقية السلام؟ وأين كان هؤلاء العقلاء عندما شن العدو الصهيوني حرب إبادة على جنوب لبنان؟ وهل كان مهاجمة الحدود المصرية وقتل جنود مصريين حادثة عرضية وقعت بمحض الصدفة؟ أم كانت خطأ سياسيا وعسكريا؟ أم كان بالون اختبار استفزازي أطلقته «إسرائيل»، لمعرفة وقياس مدى تغير السياسة المصرية تجاهها؟ كان الهدف منه إحراج المجلس العسكري وممارسة ضغوط عليه واستفزاز الشارع المصري؟.
وإذا كان يرى هؤلاء في الحدث مظهرا من مظاهر إخفاق الثورة، فنحن من بين من يعتبره محطة من محطات نجاح الثورة المصرية الشبابية، فمن شأن الحدث أن يكشف العديد من المواقف التي يلفها الغموض والضبابية والوضوح من أهم مطالب الشعب، ومن هذه الأمور:
1- هل المجلس الأعلى العسكري هو مجلس وطني يغلب المصلحة الوطنية ويحقق أهداف الثورة، أم أنه وصل بصفقة أمريكية صهيونية لاغتيال ثورة الحرية في مصر وسرقتها؟ وهل ستعرف السياسة الخارجية المصرية تجاه العدو الصهيوني تحولا وتعود مصر للعب دورها العربي القومي، وتعلن القطيعة مع سياسة الانبطاح وتعلن عن انتهاء مرحلة تاريخية في المنطقة، وأن مصر لم تعد "كلب حراسة" للحفاظ على أمن الصهاينة؟ أم أنه استمرار لنظام مبارك خاصة وأن موقف الحكومة والمجلس العسكري لم يخرج عن الموقف التقليدي في زمان نظام حسني مبارك، أي الإدانة والتهديد، وحتى الاعتذار للأسف لم يقدمه الصهاينة بعد قتل الجنود المصريين مما زاد حدة الاحتقان الشعبي، وفاقم الإحساس بالإهانة حيث يعد وجود السفارة في حد ذاته أكبر إهانة تعمدها نظام حسني مبارك، وهي إحدى أكبر جرائم الأنظمة الجاثمة التي تحاول إخضاع الشعوب المسلمة للعدو «الإسرائيلي» بكافة أشكال التطبيع الاقتصادي والسياسي والثقافي.
لهذا فالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الآن أمام خيارين:
-إما أن يفهم أن زمان المراهنة على أمريكا و«إسرائيل» قد ولى وأن الكلمة للشعب وأن إرادة الشعب ينبغي التعبير عنها، وأنه حان وقت إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة، فربما لا يجمع الشعب المصري على قضية مثل ما يجمع على كراهية «إسرائيل»، وعلى أن اتفاقيات السلام مذلة وجائرة وأنها فرضت في ظروف تاريخية خاصة، وأنها ليست وحيا منزلا لا يمكن مراجعته وتعديله- وللأسف قد تجد من يتجرأ على الوحي ولا يتجرأ على «إسرائيل»- مع أن تركيا تقدم مثالا رائعا على مراجعة اتفاقاتها مع «إسرائيل».
-وإما أن يستمر في تجاهل مطالب الشعب في قضية حساسة كالعلاقة مع «إسرائيل»، والسكوت على الاستفزازات المتكررة، وفي هذه الحالة سيتخذ الشعب القرارات المناسبة، لأن الثورة ثورة الشعب المصري والمجلس العسكري ليس مجلس ثورة، ولأنه لم يستطع اتخاذ القرار المناسب الذي يحفظ للشعب كرامته، فالرد على الصلف الصهيوني كما كان متوقعا جاء من الشعب مباشرة، فالسفارة لم تهاجم في أدق الأوقات أي أيام الثورة، وأعطى الشعب مدة كافية للحكومة لاتخاذ خطوة سيادية.
2- يحاول المطبعون إقناعنا بأن دولة الصهاينة هي دولة عادية كسائر الدول وأن وجود تمثيليات وعلاقات دبلوماسية لها في العواصم العربية هو أمر مسلم به أو طبيعي، وكأن «إسرائيل» لم تفرض فرضا على الشعوب العربية المسلمة وكأن «إسرائيل» لا تحتل أراضينا المقدسة وتستولي على أراض عربية وتبيد شعبا مسلما في فلسطين، وتصادر حق الملايين في العودة إلى أراضي الآباء والجدود، وكأن أيدي عصابات الصهاينة غير ملطخة بدماء أطفالنا على مدى قرن من الزمن.
إن انتفاضة الشعب المصري الأبي وعدم استساغته لوجود السفارة بعد مرور ثلاثة عقود، لدليل عملي يبشر بفشل كافة مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني.
المجلس العسكري في مصر يمر من مرحلة دقيقة، ينبغي أن يوضح فيها ولاءه الصريح لاختيارات ثورة الشعب، باتخاذ قرارات سريعة وجريئة، وأن لا ينخرط في ثورة مضادة مع بقايا النظام البائد باستغلال الحملة الإعلامية التي سيباشرها اللوبي الصهيوني لشيطنة الثورة، في محاولة للسطو على مكاسب 25 يناير، وإجهاض حلم الشعب المصري في نظام حاكم وطني مستقل.
__________________
أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا *** هذي الحياة كجنة فيحاء


أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها *** مفت بجوف الكعبة الغراء


أنا معْ أسامة حيث آل مآله *** ما دام يحمل في الثغور لوائي


أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه *** أو شابه خطأ من الأخطاء


أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا *** أو حاز منزلة مع الشهداء

  #2  
قديم 11-09-2011, 05:27 PM
الصورة الرمزية إسلامنا نور
إسلامنا نور إسلامنا نور غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
مكان الإقامة: & بقلبى بين ربوع الشام &
الجنس :
المشاركات: 3,851
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وفاة ثلاثة و1049 مصابًا في اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفوز مشاهدة المشاركة


الدولي وقبل أن نسال أين كان هؤلاء الحريصين على مصالحنا عندما هاجم الصهاينة سفن الإغاثة الإنسانية في المياه الدولية؟ وأين كان القانون الدولي عندما حوصرت غزة وحين أريق الدم المصري على الحدود المصرية في خرق سافر لاتفاقية السلام؟ وأين كان هؤلاء العقلاء عندما شن العدو الصهيوني حرب إبادة على جنوب لبنان؟ وهل كان مهاجمة الحدود المصرية وقتل جنود مصريين حادثة عرضية وقعت بمحض الصدفة؟ أم كانت خطأ سياسيا وعسكريا؟ أم كان بالون اختبار استفزازي أطلقته «إسرائيل»، لمعرفة وقياس مدى تغير السياسة المصرية تجاهها؟ كان الهدف منه إحراج المجلس العسكري وممارسة ضغوط عليه واستفزاز الشارع المصري؟.
.
نحن نقتل برصاص الصهاينه منذ معاهدة السلام المشؤمه وليس الآن فقط ويموت زهرة شبابنا على الحدود ولا يتكلم احد ...وفعلا بدأت الابواق الاعلاميه الضاله المضله بالصراخ ليل نهار قائلين: ( اغيثونا ..اغيثونا مصر ستدخل حرب شوهتوا صورتنا امام العالم ) حسبى الله ونعم الوكيل هذا الاعلام الفاسد الذى يبث سمومه ليل نهار فى عقول شبابنا بما يعرضه من مواد تهدم الدين والاخلاق لا يحسن شئ سوى سياسة الضجيج والصراخ ويتبع نظام أنت تحكمنى فإذن أنا معك حتى ولو كنت فاسدا أسأل الله ان يرد كيدهم عن مصر
__________________
  #3  
قديم 11-09-2011, 05:35 PM
الصورة الرمزية إسلامنا نور
إسلامنا نور إسلامنا نور غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
مكان الإقامة: & بقلبى بين ربوع الشام &
الجنس :
المشاركات: 3,851
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وفاة ثلاثة و1049 مصابًا في اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفوز مشاهدة المشاركة


فنحن من بين من يعتبره محطة من محطات نجاح الثورة المصرية الشبابية، فمن شأن الحدث أن يكشف العديد من المواقف التي يلفها الغموض والضبابية والوضوح من أهم مطالب الشعب،.
وهذا كان رأيى منذ سماعى للخبر وأحيا فى نفسى التفأؤل بعد ان ظننت أن الثوره فشلت وماتت ولكن لله الحمد فالمبشرات ظهرت وأحيت بداخلى الامل
__________________
  #4  
قديم 11-09-2011, 05:54 PM
الصورة الرمزية إسلامنا نور
إسلامنا نور إسلامنا نور غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
مكان الإقامة: & بقلبى بين ربوع الشام &
الجنس :
المشاركات: 3,851
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وفاة ثلاثة و1049 مصابًا في اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفوز مشاهدة المشاركة



ومن هذه الأمور:
1- هل المجلس الأعلى العسكري هو مجلس وطني يغلب المصلحة الوطنية ويحقق أهداف الثورة، أم أنه وصل بصفقة أمريكية صهيونية لاغتيال ثورة الحرية في مصر وسرقتها؟ وهل ستعرف السياسة الخارجية المصرية تجاه العدو الصهيوني تحولا وتعود مصر للعب دورها العربي القومي، وتعلن القطيعة مع سياسة الانبطاح وتعلن عن انتهاء مرحلة تاريخية في المنطقة، وأن مصر لم تعد "كلب حراسة" للحفاظ على أمن الصهاينة؟ أم أنه استمرار لنظام مبارك خاصة وأن موقف الحكومة والمجلس العسكري لم يخرج عن الموقف التقليدي في زمان نظام حسني مبارك، أي الإدانة والتهديد، وحتى الاعتذار للأسف لم يقدمه الصهاينة بعد قتل الجنود المصريين مما زاد حدة الاحتقان الشعبي، وفاقم الإحساس بالإهانة حيث يعد وجود السفارة في حد ذاته أكبر إهانة تعمدها نظام حسني مبارك، وهي إحدى أكبر جرائم الأنظمة الجاثمة التي تحاول إخضاع الشعوب المسلمة للعدو «الإسرائيلي» بكافة أشكال التطبيع الاقتصادي والسياسي والثقافي.
لهذا فالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الآن أمام خيارين:
-إما أن يفهم أن زمان المراهنة على أمريكا و«إسرائيل» قد ولى وأن الكلمة للشعب وأن إرادة الشعب ينبغي التعبير عنها، وأنه حان وقت إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة، فربما لا يجمع الشعب المصري على قضية مثل ما يجمع على كراهية «إسرائيل»، وعلى أن اتفاقيات السلام مذلة وجائرة وأنها فرضت في ظروف تاريخية خاصة، وأنها ليست وحيا منزلا لا يمكن مراجعته وتعديله- وللأسف قد تجد من يتجرأ على الوحي ولا يتجرأ على «إسرائيل»- مع أن تركيا تقدم مثالا رائعا على مراجعة اتفاقاتها مع «إسرائيل».
-وإما أن يستمر في تجاهل مطالب الشعب في قضية حساسة كالعلاقة مع «إسرائيل»، والسكوت على الاستفزازات المتكررة، وفي هذه الحالة سيتخذ الشعب القرارات المناسبة، لأن الثورة ثورة الشعب المصري والمجلس العسكري ليس مجلس ثورة، ولأنه لم يستطع اتخاذ القرار المناسب الذي يحفظ للشعب كرامته، فالرد على الصلف الصهيوني كما كان متوقعا جاء من الشعب مباشرة، فالسفارة لم تهاجم في أدق الأوقات أي أيام الثورة، وأعطى الشعب مدة كافية للحكومة لاتخاذ خطوة سيادية.
.
المجلس العسكرى لايريد ان يفهم ويعتقد نفسه يعيش ايام حسنى مبارك والدليل على ذلك حزمة القرارات التى اتخذتها الحكومه بمباركة المجلس العسكرى بعد أحداث السفاره ومنها إعادة قانون الطوارئ ، اعتقال من شارك فى الاحداث ومحاكمته امام المحكمه الاداريه العليا ، وطلب السماح من اسرائيل والبقاء على دبلوماسى اسرائيلى يقوم بإدارة الشئون الاسرائيليه بمصر ، والعمل على اعادة السفير فى اقرب وقت ممكن .... ماهذا الهراء ايها المجلس العسكرى الموقر اذا كنت خائفا على مصالحك مع الصهاينه فكيف تعيد السفير ؟ ولكنك تظهر حسن نواياك لامريكا واسرائيل حتى لا تجرح مشاعرهم الرقيقه :d بل وقامت الحكومه الموقره بجلد أبنائها من الشعب المصرى من أجل عيون بنى صهيون أفيقوا يا حكومة مصر قبل أن ترميكم إسرائيل كالنعل الممزق ولا تبالى وأول من سيدفع ضريبة ما تصنعون هو أنتم .......
__________________
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.18 كيلو بايت... تم توفير 3.19 كيلو بايت...بمعدل (4.53%)]