ما الذي يجري للعرب..؟؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1146 - عددالزوار : 130146 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370066 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-08-2007, 02:19 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,020
الدولة : Yemen
Angry ما الذي يجري للعرب..؟؟

ما الذي يجري للعرب؟

ما الذي يجري للعرب؟ وقبل أن أحاول الإجابة عن هذا السؤال، لعلي أقول إن قلوبنا وعقولنا التي تسيل دماً لهذا المنظر التراجيدي والعبثي الذي نراه في فلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال يؤكد بما لا يترك مجالاً للشك أن العروبة حقيقة واقعة رغم انشقاقها وخلافاتها وحروبها الأهلية، وأنها مستهدفة ليس فقط من أعدائها بل من بعض أبنائها، أو لعل بعض هؤلاء الأبناء قد تعبوا من تبعاتها، وتصور بعضهم أنهم قادرون على إنقاذ أنفسهم بعيداً عن التزاماتها وأنهم يستطيعون أن يجد كل منهم قارب نجاة خاصا به مع أنهم في بحر واحد متلاطم الأمواج عنيف الأنواء تهب على كل جزء منه رياح عاتية لا تفرق بين سفينة وأخرى أو بين راكب وآخر.
أعود الى سؤالي الأصلي: ما الذي جرى لنا؟ صحيح أن المسيو الفارو دي سوتو المبعوث السابق للأمم المتحدة يقول ـ او نقل عنه انه يقول ـ إن السبب الأساسي لاضطرابات المنطقة هو الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية. وهذا تفسير لبعض الحقيقة، ولكن باقي الحقيقة اننا كعرب ـ مسؤلون بأخطائنا وخلافاتنا وصراعاتنا التي كثيراً ما تتجاوز المنطق والعقل ـ عن اخراج اسوأ ما فينا من نوازع ـ والنفس أمارة بالسوء ـ وعن تمكين المتربصين من تحقيق أهدافهم كلها او بعضها، ثم نلوم زماننا او غيرنا والعيب كثيرا ما يكون فينا سواء لأننا نغفل عن حقيقة أن أمن كل منا مرتبط في النهاية بأمن الآخرين، او لأن بعضنا يستجيب لنداء «النداهة» أو لأن الطمع أو الأنانية يتغلبان في كثير من الأوقات على الإدراك الصحيح لحقائق الأمور.
ولست أحاول هنا أن ألقي درساً في الأخلاق او في السياسة بل إني ـ وأنا أنظر إلى صورتنا العامة ـ لا أملك الا أن أعبر ـ مرة أخرى عن أسى ممزوج بالغضب، أحاول أحياناً أن أستخلص من ظلامه بصيصاً من النور أعرف أننا قادرون على استدعائه إذا تركنا ما هو ثانوي الى ما هو أعمق من الظواهر وأبقى من المؤقت والدخيل.
اكتب هذا وأنا ـ مثل غيري من آلاف أو ملايين الحريصين على القضية الفلسطينية التي شكلت جزءاً هاماً من وعينا ومن آلامنا وآمالنا ـ أشعر بالغضب الممزوج بالأسى لأن أشقاءنا في فلسطين اختاروا ـ أو اختار بعضهم ـ أن يوجهوا أسلحتهم المادية والسياسية والدعائية الى أشقائهم بدلاً من أن يوجهوها إلى من يحرمونهم من حقوقهم بما في ذلك حقهم في الحياة.
وأصبح عدد ضحايا الفلسطينيين من الفلسطينيين أنفسهم ينافس عدد ضحايا الإرهاب الاسرائيلي الذي يستطيع الآن أن يرتاح آمناً لأن الذين كانوا يقاومونه مطالبين بحقوقهم، اختاروا تصفية بعضهم بعضا في جريمة لا يمكن أن تغتفر مهما كانت الدعوى والمبررات. وعندما يرفع الفلسطيني السلاح ضد فلسطيني آخر، وعندما تنقسم السلطة التي من المفروض أن يمثل مجرد وجودها ثمرة من ثمرات الكفاح ـ على نفسها، فإن العدو يستطيع أن يهدأ بالاً ويستمتع مثل نيرون بالحريق الذي شب في أرض فلسطين. إن ما يحدث جريمة بكل المقاييس لا نستطيع أن نبرئ منها طرفاً من الأطراف الفلسطينية، ولا يمكن السكوت عليها. وإذا كانت الجهود التي بذلتها وتبذلها دول عربية منفردة لم تستطع أن تقضي على نار الفتنة، فإن الأمر يقتضي في تقديري جهداً عربياً قد يتمثل في قمة استثنائية تستدعي كل الأطراف الفلسطينية لتحاسبها حساباً عسيراً لا يفرق بين فصيل وفصيل فكلهم مذنبون وكلهم يجب أن يدركوا أن عليهم أن يراجعوا أنفسهم ويرجعوا عن غيهم، فإما أن يتوحدوا بنية صادقة، أو أن يتفرقوا قبائل في وادي التيه.
إن من غير المعقول أن تستمر الأوضاع الحالية التي لا يمكن أن يدعي أحد أنها تستجيب لمصلحة وطنية أو قومية، بل هي وقوع إرادي أو لا إرادي في فخاخ منصوبة منذ زمن وكان أشقاؤنا يحاولون تجنب الوقوع فيها، فإذا هم الآن وكأنهم يتدافعون نحوها في عمليات انتحارية موجهة الى الذات.
وإذا كان ما يحدث في فلسطين يشكل المأساة الأكبر، فإن الأوضاع في لبنان تحتاج أيضا الى حزم عربي على أعلى مستوى، وإذا كان شعار «لا غالب ولا مغلوب» قد رفع في بعض الأوقات بصدق أو بغير صدق، فإنه يعبر عن الهدف الوحيد الذي يحفظ لبنان لأهله ولأمته متجاوزاً الأحقاد الصغيرة، والأوهام الكبيرة، ومتجنباً مسلسل أعمال العنف التي مهما كان فاعلها، فإن ضحيتها الأولى في جميع الأحوال هي لبنان الذي نحب والذي نرجو أن تنسحب من سمائه غيوم الفتنة والانقسام.
وينطبق هذا على العراقأ حيث يستمر الاحتلال يعيث فساداً، وآخر ما عرفناه في هذا الشأن تصرفات من شأنها زيادة اشتعال الفتنة الطائفية، منذ أن شجع الأمريكيون بحجج واهية عن قصد أو جهل الشيعة ضد السنة، والأكراد ضد العرب، إذا بهم يقررون تسليح فئة من السنة لكي يحاربوا فئة أخرى بحجة الوقوف ضد القاعدة التي لم يكن لها وجود في العراق قبل الغزو الذي أتى بها في ركابه ضمن ما أتى به من مصائب وكوارث.
مرة أخرى أكرر ـ ولن أمل التكرار ـ أنه إزاء كل هذه الكوارث الجارية ـ ولعل ما خفي كان أعظم. وإذا كان كل قطر عربي يريد سلامته، فإن عليهم أن يوحدوا جهودهم ـ التي بدأت ثم توقفت لأسباب لا نريد ان نعرفها بقدر رغبتنا في تجاوزها ـ في حزم وعزم واستمرارية لوضع حد لجرائم ترتكب بدعاوى مختلفة وترتد الى صدورنا جميعاً مهما كان انتماؤنا السياسي أو الفكري أو الجغرافي إذ أن «السونامي» لا يفرق بين ضحاياه، وفي حالتنا هذه فإن الضحايا ليسوا مجرد أفراد ـ مع اعتزازنا بهم ـ بل أوطان.
__________________
[CENTER]
كبرنا
وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ
يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا !

واستراح الشوق منى
وانزوى قلبى وحيداً
خلف جدران التمني
واستكان الحب فى الاعماق
نبضاً غاب عني


ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال

كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد .
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 137.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 135.69 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (1.22%)]