النجاح والمغامرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دور السنة النبوية في وحدة الأمة وتماسكها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الافتراء والبهتان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الشهوات والملذات بين الثواب والحسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          (المنافقون) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التأثير المذهل للقرآن على الكفار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ما يلفظ من قول... إلا لديه رقيب عتيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          نهاية الرحلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من غشنا فليس منا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          وقفات مع اسم الله العدل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تبرؤ المتبوعين من أتباعهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2023, 09:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,827
الدولة : Egypt
افتراضي النجاح والمغامرة

النجاح والمغامرة
أسامة طبش



إن المغامرة رديفة النجاح، وللنجاح استحقاقاته التي تُحصَّل من خلال هذه الروح، وللمغامرة مظاهر نبرزها في النقاط الآتية:
إن الإنسان المغامر محب للرياضة، ويعتبرها جزءًا من حياته، فتجده يمارس تمارينها بشكل يومي، حتى يحصل على القوة الجسدية، ولهذه القوة أثر بالغ على النفس؛ حيث إنها تعزز الثقة؛ مما تجعل الفرد مقبلًا على المغامرة، فيخوض خطوبها باقتدار.

إن الإنسان المغامر يُكوِّن صداقات بيُسر وسهولة؛ لأن طبيعته القيادية تمكنه من الريادة، وهو مَن يخطو الخطوة الأولى، وهو من يبادر؛ مما يجذب إليه الناس، ويرون فيه المثال والقدوة التي يحتذى بها، فيقاسمونه هذا النجاح، وهذا ما يعمِّم المتعة على الجميع.

إن الإنسان المغامر لديه فضول، فيرغب في السفر للأماكن الجديدة واستكشاف ثقافاتها، ويحب التعرف على أناس آخرين، والتعمق في أفكارهم، ويَهوى البحث والاطلاع؛ حتى يثري مكتسباته، فشغفه بالتجديد يومي ولا حدود له، في كل ساعة يبحث عن ما هو الجديد.

إن الإنسان المغامر محب للخير، فتجده يساعد من هو أضعف منه، فيكون في المكان المناسب والوقت المناسب، بمد العون له، فروحه مختلفة عن غيره من الناس، بما له من قدرات، وهو لا يتصنع أبدًا.

إن الإنسان المغامر صاحب صبر وإرادة، فمغامرته تلك تَدفَعُه إلى ملاقاة المصاعب والعقبات، فيتغلب عليها بما لديه من جلدٍ، وهو يحب هذا؛ لأن له الإمكانيات التي تؤهله، وهو يبتغي تطويرها ونماءَها.

لا نريد بالمغامرة المجازفة غير محمودة العواقب، بل هي المبادرة وعدم التأخير أو التأجيل في أخذ القرار، وهذا ما يُمكِّن صاحبها من اقتناص الفرص وعدم تضييعها، فالوقت ثمين عنده!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.49 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.69%)]