حقوق أهل الأعذار (ذوي الاحتياجات الخاصة) في القرآن الكريم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4979 - عددالزوار : 2098982 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4558 - عددالزوار : 1375417 )           »          ألا إن سلعة الله غالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          المولد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          النهي عن التشاؤم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          التقوى خير زاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الحمد لله (3) حمد الله تعالى نفسه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          المؤمنون حقا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          عام دراسي أطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          مواسمنا الإيمانية منهج استقامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-05-2021, 04:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,292
الدولة : Egypt
افتراضي حقوق أهل الأعذار (ذوي الاحتياجات الخاصة) في القرآن الكريم

حقوق أهل الأعذار (ذوي الاحتياجات الخاصة) في القرآن الكريم
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري






الحمدُ للهِ مُسبِّب الأسباب، وخالق خلْقِه من تُرابٍ، ﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ ﴾ [السجدة: 7]، وجعلَ التفاضُلَ بين خلقهِ بالتقوى والإيمان، لا على الأشكالِ والألوان، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا الله وحده لا شريك له الحكيمُ الخبير، له ﴿ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [الأنعام: 149]، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه أفضلُ الرُّسلِ والأنبياءِ، وإمامِ الشفعاءِ والشهداءِ والأصفياءِ، أشدُّ الناسِ بلاء، صلَّى عليه وعلى آله وأصحابه الصابرين الشاكرين الأتقياءِ، وسلِّم تسليماً كثيراً.




أما بعد: فيا أيها الناسُ اتقوا الله تعالى، وتذكَّرُوا أنَّ من حكمة الله تعالى أنْ يبتليَ عبادَهُ من المؤمنين والمؤمنات بأنواعٍ من البلاءِ، كالإعاقاتِ العقليَّةِ، والحِسيَّةِ، والجَسَديَّةِ، والسُّلُوكيَّةِ، واللُّغَويَّةِ، تكفيراً للخطايا ورِفعةً في الحسناتِ، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: (ما يُصيبُ المسلمَ مِنْ نَصَبٍ، ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ، ولا حُزْنٍ، ولا أَذىً، ولا غَمٍّ، حتى الشوكَة يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بها من خطاياهُ) رواه البخاري، وفي روايةٍ: (إلاَّ كَتَبَ اللهُ لهُ بها حَسَنَةً أو حُطَّتْ عنهُ بها خطيئَةٌ) رواه مسلم، وقد سبق الحديث عن أهمِّ فوائدِ الأمراضِ وحِكَمِهَا في خطبةٍ قبل ثلاثة أعوام.



وحديثُنا هذه الجمعة عن حُقوق (أهل الأعذار) أو ما يُسمَّون بذوي الإعاقة، أو بذوي الاحتياجات الخاصَّةِ في القرآن الكريم، فمن هو المعاق وما هي حقوقه.



الْمُعاقُ: قال مَجْمَعْ الفقه الإسلامي: (يُقصد بالْمُعوَّق: الشخص العاجز عقلياً أو حِسِّياً أو جَسَدِياً عن القيام بالأعمال التي يَحتاجُ إليها مقارنةً بالشخص السليم) انتهى.



وتذهب التقديرات إلى أن 10% من سُكَّان ما يُسمَّى بالدُّول النامية مُعوَّقُون بشكلٍ أو بآخر، وترفع بعض التقديرات النسبة إلى 20%، نسأل الله العافية.



أيها المسلمون: لقد اعتنى الإسلام بأهل الأعذار، أو بذوي الاحتياجاتِ الخاصَّةِ مبلغاً سامياً رفيعاً، ولا أدلَّ على ذلكَ من مُعاتبةِ اللهِ تعالى لنبيِّه صلَّى الله عليه وسلم في رجُلٍ أعمى، قال تعالى: ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ﴾ [عبس: 1 - 4].



وليتذكر من أُصيبَ بشيءٍ من الأمراض مَن أُصيبَ من الأنبياءِ والصحابة والصالحين، كأيوب عليه السلام، قال تعالى: ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 83، 84]، وقال تعالى عن نبيِّه يعقوب عليه السلام: ﴿ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾ [يوسف: 84]، وابتلى اللهُ نبيَّهُ خَطيبَ الأنبياء شعيب عليه السلام بالعَمَى، قال له قومه: ﴿ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ ﴾ [هود: 91]، وابتلى اللهُ كليمَهُ موسى عليه السلام بعُقدةِ اللسان، قال موسى: ﴿ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي ﴾ [طه: 27، 28])، وهذا ضَمْرَةُ بنُ العِيصِ رضيَ الله عنه لم يستطع الهجرة من مكة لأنه أعمى وكبير، فلما نزلت: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ ﴾ [النساء: 97]، الآية، قالوا: (هذه مُرجفة)، حتى نزلت: ﴿ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 98]، فقال: أستطيع الحيلة، فاحملوني، فحُملَ وهو مريضٌ، فأدركه الموت عند التنعيم، فأنزل الله فيه: ﴿ وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [النساء: 100]، و (أَتى عَمْرُو بنُ الجَمُوحِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ قاتلْتُ في سبيلِ اللهِ حتى أُقْتَلَ أَمْشِي برِجْلي هذهِ صَحيحَةً في الجنَّةِ؟ وكانت رِجْلُهُ عرْجَاءَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: نَعَمْ، فَقَتَلُوهُ يومَ أُحُدٍ هُوَ وابنُ أخيهِ ومَوْلًى لَهُمْ، فَمَرَّ عليهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إليكَ تَمْشي برِجْلِكَ هذهِ صحيحةً في الجنَّةِ) رواه الإمام أحمد وحسنه محققو المسند.




وهذا خطيبُ الأنصارِ الْمُبشَّرِ بالجنَّةِ: ثابت بن قيس بن شماس أُصيبَ بالصَّمَمِ، وهذا أعلَمُ الأُمَّةِ بالحلال والحرام معاذ بن جبل أُصيبَ بالعَرَج، وهذا عبد الرحمن بن عوف أحد الثمانية السابقين وأحد العشرة الْمُبشَّرين وأحد البدريين وصاحب الهجرتين: أُصيبَ بالعرج يومَ أُحُد، وهذا طلحة بن عبيد الله أحد العشرة الْمُبشَّرين أُصيبت يدُه بالشَّلَل لأنه وَقَى بها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم.




عباد الله: من حُقوق إخوانكم أهل الأعذار، أو ما يُسمَّون بذوي الاحتياجات الخاصَّة:

أولاً: مخالطتهم ومجالستهم، قال تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ ﴾ [النور: 61]، قال القرطبيُّ: (كانتِ العَرَبُ ومَنْ بالمدينةِ قبلَ الْمَبْعَثِ تَتَجَنَّبُ الأكْلَ مَعَ أهلِ الأعذارِ، فبَعْضُهُمْ كانَ يَفعلُ ذلكَ تَقَذُّراً لِجَوَلانِ اليَدِ مِنَ الأعْمَى، ولانبساطِ الجِلْسَةِ مِنَ الأعْرَجِ، ولِرَائِحَةِ الْمَرِيضِ وعِلاَّتِهِ، وهيَ أخلاقٌ جاهليَّةٌ وكِبْرٌ، فنَزَلَتِ الآيةُ مُؤْذِنةً) انتهى، وقد قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (هَلْ تُنْصَرُونَ وتُرْزَقُونَ إلاَّ بضُعَفَائِكُمْ) رواه البخاري.




ثانياً: حُرمةُ انتقاصهم أو السخرية منهم أو نبزهم بالألقاب، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11]، وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (رُبَّ أَشْعَثَ، مَدْفُوعٍ بالأبوابِ لوْ أَقْسَمَ على اللهِ لأَبرَّهُ) رواه مسلم.




فقيمة الإنسان عند الله بإيمانه لا بسلامة حواسِّه وأعضائه.




ثالثاً: حُسن معاملة أهل الأعذار وتلبية مطالبهم، كما في قصة النبيِّ صلى الله عليه وسلم مع ابنِ أُمِّ مكتوم في سورة عبس.



رابعاً: أن الله استثناهم من بعض التكاليف، قال تعالى: ﴿ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 95]، قال البغويُّ: (غيرُ أُولي الضَّرَرِ فإنهُمْ يُسَاوُونَ الْمُجَاهدينَ، لأنَّ العُذْرَ أَقْعَدَهُمْ) انتهى.




خامساً: نزول القرآن في آيات كثيرة بحقِّهم، كآية: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ﴾ [البقرة: 189]، فالسائل معاذ بن جبل، ونزول آية: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: 215]، والسائل عمرو بن الجموح، ونزول آية (غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ)، نزلت في ابن أم مكتوم، وغير ذلك من الآيات.



أقول قولي هذا وأستغفرُ الله لي ولكم ولكافة المسلمين الأحياءِ والأموات من كُلِّ ذنبٍ، فاستغفرُوه إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

إنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمداً صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عبدُهُ ورسولُهُ.





أمَّا بعدُ: (فإنَّ خَيْرَ الحديثِ كِتابُ اللهِ، وخيرُ الْهُدَى هُدَى مُحمَّدٍ، وشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثاتُها، وكُلُّ بدعَةٍ ضَلالَةٌ)، و(لا إيمانَ لِمَن لا أَمانةَ لَهُ، ولا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ).




أيها المسلمون: من حقوقهم في القرآن الكريم:

سادساً: أن الله ساوى بينهم وبين غيرهم في الحقوق والواجبات، إلا ما استثناهُ عزَّ وجلَّ تخفيفاً بهم ورحمة، فمن حُقوقهم في القرآن: حقهم في الحياة، وفي الكرامة، والحرية، والتعلُّم والتعليم، والكسب والتصرُّف والتملُّك، وحقهم في العمل، وحقهم في مصارف الزكاة، والزواج والإنجاب.




وفي الجمعة القادمة إن شاء الله نتحدث عن حقوقهم في السنة وهدي سلف الأمة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.68 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.85%)]