|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() المدارس الحديثية أ. د. فالح بن محمد بن فالح الصغيِّر المدرسة الحديثية (1-8) المقدمة : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد فإن علم الحديث النبوي من العلوم التي كثر فيها التصنيف، وتنوَّعت فيها طرائق العلماء بالكتابة في شتى جوانبه؛ وذلك لما تميز به من البحث في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وبيانها، وتوضيح مقاصدها وكشف أسرارها؛ وكونها مصدراً من مصادر التشريع الإسلامي العظيم. ولذا اهتم علماء الإسلام في شتى العصور بجمع الأحاديث النبوية وروايتها، ودراسة ما اشتملت عليه من العلوم الشرعية المتعددة، فجمعٌ من المحدثين عقدوا مجالس إملاء الحديث في بعض الجوامع ومجالس التحديث سيرا على سنن الحفاظ الأوائل الذين كانوا يُمْلون من حفظهم أو من كتبهم الموثقة المضبوطة من الأحاديث والآثار، فكانت تلك المجالس النواة الأولى لنشأة هذه المدارس الحديثية . فالمدارس الحديثية : حركة علمية تعددت في الأمصار منها في اليمن ومنها في المدينة ، ومنها في الشام ومنها في العراق ومنها في الأندلس وهكذا .. كما حرص كثير من الخلفاء والوزراء على بناء هذه المدارس في كثير من الأقطار الإسلامية، وفي الجوامع ولنفاسة هذا الباب – المدارس الحديثية- ، صّنف أهل العلم تصانيف مفردة أو مدرجة، عن تلك المدارس المعمورة في الأوطان، وبيان خصائصها، وسيجد القارئ في هذه الحلقات نوافذ فيما أودعه المصنفون في تآليفهم في هذا الباب . أهمية المدارس الحديثية فإن معرفة بلدان الرواة، ذات أهمية جليلة تسبُر من خلال هذه المعرفة الحركة الحديثية، ابتداءاً من قامات الرعيل الأول صحابةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، ومطالعة تنقلاتهم، وما أثمروا في تلك الأوطان من الآثار، ومعرفة من تتلمذ عليهم من التابعين وأتباعهم ، فيظهر بذلك مدى تباين الأمصار في تلقي العلم، والحرص على تبليغ الدين، وصيانة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذود عنه . وُيبرز الإمام الحاكم أهمية هذا العلم، في كتابه معرفة علوم الحديث، ما نصه : "هذا النوع من معرفة هذه العلوم معرفة بلدان رواة الحديث وأوطانهم .... فأول ما يلزمنا من ذلك أن نذكر تفرق الصحابة من المدينة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وانجلاءهم عنها، ووقوع كل منهم إلى نواحٍ متفرقة، وصبر جماعة من الصحابة بالمدينة لما حثهم المصطفى صلى الله عليه وسلم على المقام بها " ثم سرد في كتابه من سكن البلدان من الصحابة في مكة، والكوفة، ومصر، والشام، وغيرها(1) . وتظهر أهمية معرفة المدارس الحديثية أنها الوسيلة التي يستخدمها العلماء لكشف العلل كما أشار إلى ذلك الدكتور أبو موسى همام بن سعيد في مقدمته لشرح علل الترمذي لابن رجب: "معرفة المدارس الحديثية: نشأتها، ورجالها، ومذاهبها العقدية والفقهية، وأثرها وتأثيرها في غيرها، وما تميزت به عن غيرها....وبهذه المعرفة يعالج الباحث أسانيد كثيرة، فيكشف عن علتها، فإذا كان الحديث كوفياً احتمل التدليس، أو الرفض. وإن كان بصرياً احتمل النصب وتأثير الإرجاء والاعتزال في إسناده ". وقد تكلم ابن رجب عن هذا عند كلامه على النوع الثاني من أنواع العلل، «وهو من ضعف حديثه في بعض الأماكن دون بعض» قال: ومنهم عبيدالله بن عمر العمري، ذكر يعقوب بن شيبة أن في سماع أهل الكوفة منه شيئاً. ومنهم الوليد بن مسلم الدمشقي صاحب الأوزاعي، ظاهر كلام الإمام أحمد أنه إذا حدث بغير دمشق ففي حديثه شيء وكذلك فقد ذكر ابن رجب عددا من رواة الحديث الثقات حدثوا عن أهل بلد فحفظوا حديثهم، وحدثوا عن غيرهم فلم يحفظوا. فمنهم إسماعيل بن عياش الحمصي أبو عتبة، إذا حدث عن الشاميين فحديثه عنهم جيد، وإذا حدث عن غيرهم فحديثه مضطرب. ومنهم معمر بن راشد، كان يضعف حديثه عن أهل العراق خاصة. وأمثلة هذا كثيرة مما يدل على استظهار الخافي من العلل في معرفة المدارس الحديثية (2) _____________ (1) معرفة علوم الحديث للحاكم (1/190) (2) للاستزادة أنظر: شرح علل الترمذي لابن رجب تحقيق: أبو موسى همام بن سعيد(1/128) .
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() المدارس الحديثية أ. د. فالح بن محمد بن فالح الصغيِّر المدرسة الحديثية (2-8) تعريف المدرسة الحديثية: تُعَرَّف من جهتين ، من جهة كونه مركبًا تركيبًا إضافيًّا ، ومن جهة كونه علمًا ولقبًا على هذا الفن . المدارس لغة : مادة المدرسة "درس" أصل يدل على خفاء وخفض وعفاء، ومن ذلك قولهم الدرس بمعنى الطريق الخفي، ويقال درس المنزل : عفا ،لعدم تعهده بالحفظ والصيانة ويقال أيضا درس الثوب: أخلقه، لطول مدة استعمالها (1)(2) وذكر بن الأثير(3) أن أصل الدراسة: الرياضة ،والتعهد للشيء، وان معنى تدارسوا القرآن:أي اقرأوه وتعهدوه لئلا تنسوه . الحديث: لغة : الجديد من الأشياء، نقيض القديم؛ ويُطلَق على الكلام، قليله وكثيره؛ لأنه يحدث ويتجدَّد شيئًا فشيئًا،وجمعه أحاديث (4). التعريف للمدرسة الحديثية كونها علماً . وهناك تعريفان : التعريف الأول : جماعة اتفقت واتسقت على مذهب واحد في تبليغ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . التعريف الثاني: مكان، يحصل فيه التدريس كدور الحديث . ومما يشهد للمدرسة بمعنى المذهب، ما ذكره الإمام علي بن المديني – رحمه الله- حيث قال: "لم يكن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من له صحبة يذهبون مذهبه، ويفتون بفتواه، ويسلكون طريقته إلا ثلاثة: عبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن عباس" ثم سمى أصحاب كل واحد منهم، وتلاميذته، ومكانتهم، وسماعهم، ومن يقول بقوله، ويذهب طريقته) فبان من ذلك أن هناك شيوخ، وتلاميذ، وطريقة، وكُلُّ واحد منهم له طريقة يمتاز بها عن الآخر، مع اتفاقهم في الجملة في أصل التبليغ . ويؤيد التعريف الثاني هذا ماذكره المقريزي حيث يقول :" مما حدث في الإسلام ولم يكن في عصر الصحابة صلى الله عليه وسلم، ولا التابعين وإنما حدث بعد الأربعمائة، وأول من بنى داراً للحديث نور الدين زنكي بدمشق وهي دار الحديث النورية "(5) __________ (1) مقاييس اللغة لابن فارس (2/267). (2) المفردات في غريب القرآن ص:176 (3) النهاية في غريب الحديث لابن الأثير(2/113). (4) لسان العرب لابن منظور(2/133). (5) انظر: المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والأمصار، ص:315
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() المدارس الحديثية أ. د. فالح بن محمد بن فالح الصغيِّر المدرسة الحديثية (3-8) نشأة المدارس الحديثية جاءت نتيجة الفتوحات الإسلامية التي أثمرت في نشر المصدر الثاني للتشريع الرباني فكانت مدرسة مكة تلك التي حمل لواءها معاذ بن جبل رضي الله عنه الصحابي الجليل الذي ولاه الرسول صلى الله عليه وسلم إمرة مكة بعد فتحها، وتولى تعليم أهلها قواعد الإسلام، وبصّرهم بالحلال والحرام وأقرأهم كتاب الله عز وجل . وفي المدينة نزل أكثر القراَن المتصل بالأحكام, وبها أغلب التشريع ,وبها طاب المقام لكثير ممن عايشوا الوحي. فجلس أكثر أصحاب رسول الله r ينشرون علمه الذي ورثوه عنه , وأشتهر منهم عمر بن الخطب وابنه عبد الله وجابر بن عبد الله وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم . ثم توالى التابعون وأتباعهم على هذا النهج وبذلك جاء عمل أهل المدينة . وأما مكة فيرجع الفضل الكبير في تأسيس هذه المدرسة إلى الصحابي الجليل عبد الله بن عباس y، الذي تصدى لإلقاء دروس العلم بها، بعد أن انتفع به طلاب العلم في البصرة والمدينة. وهذان نموذجان في الحرمين، التي أجملت فيهما كيف نشأت المدرسة الحديثية، وغيرها من المدارس الأخرى في البصرة والكوفة واليمن والشام ، نحت هذا النحو في نشأة المدارس الحديثية . التي سنظهر خصائص كل مدرسة، وماذا تميزت به عن غيرها من المدارس، مع معايشة رواتها في كل طبقة، والوقوف على درجاتهم، ومراتبهم، ومروياتهم ، وأصح الاسانيد في كل مصر .
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() المدارس الحديثية أ. د. فالح بن محمد بن فالح الصغيِّر المدرسة الحديثية (4-8) الحلقة الرابعة أشهر أسانيد المدارس فقد حفظ الله لهذه الأمة أعلاما بررة ، حفظوا دينه، ونشروه في الأفاق وتسلسلوا في نقله وحفظه، وعلى قائمة أولئك قامات الرعيل الأول من الصحابة الكرام، ثم التابعين وهم من حفظوا لنا الأسناد ونشروه في كل الأصقاع، ثم يسر الله ممن تبعهم في الجمع والتأليف، والحرص على التصنيف، فكان الإسناد له أهميته، والمصنفات لها قيمتها، فأثمرت هذه المدارس الحديثية، أسانيد ذهبية مشتهرة ، ومصنفات قيمة . فإنَّ مَنْ أكثرَ النَّظر في كتب الحديث يلحظ أنَّ هناك أسانيد يكثر تكرارها ، بحيث تُروى بها عشرات أو مئات الأحاديث ،بل إنَّ معظم الأحاديث الصَّحيحة تدور على أسانيد مشهورة وأما المؤلفات فقد اختلف في أول من صنّف؛ وذلك بحسب البلد و المؤلف قال ابن عدي : " يقال : إن أول من صنف المسند بالكوفة يحيى الحِمَّاني ، وأول من صنف المسند بالبصر مسدد ، وأول من صنف المسند بمصر أسد السنة ، وأسد قبلهما وأقدم موتاً"(1) قال الحازمي : " إسحاق ابن إدريس الأسواري يقال إنه أول من جمع المسند بالبصرة ، ويقال : أول من صنف المسند موسى بن قرة الزبيدي"(2). وقال الحاكم : " أول من صنف المسند على تراجم الرجال في الإسلام عبيد الله بن موسى العبسي ، وأبو داود الطيالسي ، وبعدهما أحمد وإسحاق ، وأبو خيثمة والقواريري"(3). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ (1) شرح علل الترمذي(1/23).(2) المصدر السابق(3) المصدر السابق
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() المدارس الحديثية أ. د. فالح بن محمد بن فالح الصغيِّر المدرسة الحديثية (6-8) الحلقة السادسة أشهر أسانيد الصحابة أبو هريرة رضي الله عنه وغالب حديثه، عن سبعة من أصحابه ، وهم :- 1- أبوصالح ذَكوان السَّمان وقد روى عنه بالمكرَّر(582) (1)حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه :- أ- الأعمش سليمان بن مِهران ، حيث روى عنه بالمكرَّر : 222 حديثاً. ب- سهيل بن أبي صالح ، وقد روى عن أبيه بالمكرَّر : 218 حديثاً . وعلى هذا فسلسلة : الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة تروى بها مئات الأحاديث . ت- أبو سلمة بن عبد الرَّحمن بن عوف. وقد روى عن أبي هريرة بالمكرَّر (491) حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه : الزهري ومحمد بن عَمْرو بن علقمة . فهذه السِّلسلة وهي : الزهري ومحمد بن عَمْرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة ، تروى بها مئات الأحاديث . ث- عبد الرَّحمن بن هُرْمُز الأعرج. وقد روى عن أبي هريرة بالمكرَّر (345) حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه أبو الزِّناد ، فقد روى عنه بالمكرَّر (278) حديثاً . فهذه السِّلسة تروى بها مئات الأحاديث . ج- سعيد بن المسيَّب. وقد روى عن أبي هريرة بالمكرَّر (286) حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه الزهري ، فقد روى عنه بالمكرَّر (273) حديثاً . فهذه السِّلسلة تروى بها مئات الأحاديث أيضاً . ح- سعيد المقْبُري، وقد روى عن أبي هريرة بالمكرَّر (140) حديثاً ، ومن أشهر من روى عنه : عُبيد الله بن عمر ومحمد بن عبد الرَّحمن بن أبي ذئب والليث بن سعد ،ومحمد بن عَجلان . خ- همَّام بن منبِّه. وقد روى عن أبي هريرة بالمكرَّر (124) حديثاً ، وكلُّه من رواية مَعمر بن راشد عنه ، سوى حديثٍ واحدٍ من رواية وهب بن منبِّه عن أخيه همَّام عن أبي هريرة رضي الله عنه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ (1) كما في أطراف المزِّي ، والأرقام التي بعده منه أيضاً .
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() المدارس الحديثية أ. د. فالح بن محمد بن فالح الصغيِّر المدرسة الحديثية (7-8) الحلقة السابعة عبد الله بن عُمر وعائشة رضوان الله عليهم وغالب حديثه عنه ثلاثة ،وهم : - نافع مولاه ، فقد روى عنه بالمكرَّر (1080) حديثاً . ومن أكثر من عنه : عُبيد الله بن عمر ومالك بن أنس وأيوب السَّختياني وموسى بن عقبة والليث بن سعد ، فهذه السِّلسلة بها مئات الأحاديث . - سالم بن عبد الله بن عُمر . وقد روى عن أبيه بالمكرَّر (296) حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه الزهري وموسى بن عقبة . - عبد الله بن دينار ، مولى ابن عُمررضي الله عنهم. وقد روى عنه بالمكرَّر (142) حديثاً ، والمكثرون عنه هم : مالك وإسماعيل بن جعفر والثَّوري . وأما عائشة رضي الله عنها وعن أبيها ، فأكثر من روى عنها أربعة هم :- 1- عروة بن الزُّبير. وقد روى عنها بالمكرَّر (1038) حديثاً ، وأكثر من روى عنه ابنه هشام والزهري . 2- القاسم بن محمد بن أبي بكر الصِّديق. وقد روى عنها بالمكرَّر (136) حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه ابن عبد الرَّحمن . 3- الأسود بن يزيد النَّخعي. وقد روى عنها بالمكرَّر (115) حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه إبراهيم النَّخعي . 4- عَمْرَة بنت عبد الرَّحمن الأنصاريَّة، وقد رَوَتْ عنها بالمكرَّر (71) حديثاً ، ومن المشهورين الذين رووا عنها : الزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() المدارس الحديثية أ. د. فالح بن محمد بن فالح الصغيِّر الحلقة (9) المدارس الحديثية في البلدان، وخصائصها، وأشهر المصنفين فيها : المدرسة الحديثية في المدينة النبوية خصائص المدرسة الحديثية في المدينة: تختص المدرسة الحديثية بالمدينة النبوية بعدة خصائص، منها ما يلي: - أن النبي صلى الله عليه وسلم بقي فيها حتى توفي، فمكث فيها إلى أن لقي ربه - خلف النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الصحابة، وبقوا فيها، خاصة الأكابر منهم رضي الله عنهم - استمرار خلافة الراشدين الثلاثة في المدينة النبوية - ظهرت مدارسعدة من الأئمة في المدين النبوية، ومن ذلك مدرسة الامام مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة - مكة والمدينة مقصد الحاج، ولا سيما مرور الأئمة إليها، من أصقاع الأمصار؛ مما جعل المدرسة الحديثية في المدينة النبوية لها قيمة بالغة . - أكثر رواة الحديث مدنيون .
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |