أختبار متعسر و بكاء ثم قضاء حاجة و استتار بستارة !

[الحياة بالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،


الرؤيا حديثة .. رئيتها بالأمس ،

المكان وكأني بالجامعة و اجلس وسط كافتيريا خاص بأعداد القهوة و كنت احل اختبار و كان متعسر و البعض من البنات ( لا اذكرهم لكن كنت اعرفهم ) يحاولون مساعدتي في اجتيازه بتغشيشي لكن كنت متردد في كون الغش حرام لكن مستسلمه و السبب اني اجدني الا استطيع الاجابة و اقت يمضي ! مما جعلني اخاف ... بالبداية ورقتي كانت جيده لكن بعدها رأيت انها مقطوعة من احدى الزوايا و الورقة بشكل عام ( متكرمشه ) وبالعامية كما نقول : "حالتها حاله ".
ساعدتني احداهن لكن الاختبار طويل بالنسبه للوقت المتبقي ، لا اعلم جهشت بالبكاء بعدها .. جائت ثلاث من صديقاتي بالجامعة ( اسماء ، دلال ، غدي ) و سالتني اسماء بحكم كونها الاقرب لي في قوة العلاقة عن ما بي فزدت في بكائي متعمدة لاني لا اريد الاجابة و لا احتاج تدخلهم .
تركوني براحتي .. لا اعلم كيف لكن رأيتني و كاني افترشت الارض و تلحفت ببطانية ( بطانيتي في الحقيقة ) لكن رأيتني نهضت و عيناي بها شي من التغير ( الانتفاخ ) بسبب البكاء .. قمت و حملت البطانية و كنت في حال افضل ( لا اعلم ما حصل للأختبار في النهاية !) لكن ذهبت ببطانيتي بين يدي للفصل الدراسي .. كانوا يدرسون و انا عند الباب قلت للأستاذه ( استاذه استاذه ) ولم ترد علي لكي ادخل (لم ترد بسبب حماسها في الدرس لم تنتبه وليس تقصد التجاهل)، فقررت عدم الدخول ( بالي لم يكن وسيع ،بالعامية" مالي خلق" ) و جائت احدى طالبات الفصل اخذت البطانية و ادخلتها ( لربما ستضعها في مكاني في الفصل ) ذهبت لغرض قضاء حاجتي .. فأنتعلت ( شبشب حمام رصاصي و كنت البس شراب (جوارب)ايضاء نفس اللون
نزلت من درج ملتف بشكل دائري و كنت وصلت للمخرج الذي يطل بي على ساحة المدرسة فقالت لي احدى الطالبات انه يمكنني ان اذهب للحمام دون المرور بالساحة .. فيوجد حمام بالمبنى الذي بالخلف ( كنت احس اني بمدرستي الحكومية الثانوية التي درست فيها 1و2 ثانوي) فذهبت على حسب ما ارشدتني و انا ايضاً اذكر كأنه كان هناك حمام ... فمررت بعدت طالبات جالسات حتى جلست امام طالبة معي بالجامعة اسمها ( انفال- وليست بيننا اي علاقة فقط اجتمعنا في قاعة واحدة ) المهم جلست امامها و قلت لها ( انفاااااال ) و كنت اقولها بحيث اوحي لها اني اعرفها فنظرت لي و ابتسمت بشكل بسيط و قلت لها اني اعرفها و جيد اني رأيتها و انها فتاة تستحق المعرفة و الاشادة ( وهي كذلك ما شاء الله ) فسرت هي بكلامي و بعدها ارشدتني انه بعد هذاالمنعطف القريب هناك حمام ! لكن قبل ان اذهب لا اعلم كيف لكن وضعت ساقيها كاملة علي و كأنها تتكئ و تمازحني بمعاملتها الأريحية لي ( كانت ثقيلة نوعاً ما بسبب ان الفتاة هذه ستميل للسمنة و اذكر اني لمحت ساقيها كاملة ممتلئة ) .. ثم قالت لي انه نعم موجود حمام لانه اطلت برأسها لتتأكد في حين كانت تضع ثقل رجليها كاملة علي .
ذهبت للحمام .. كان ذا انوار جميلة مضائة و باب بطول عرضه كاملاً زجاجي شفاف ... دخلت و كنت احس و ارى شيء من جسدي انني عارية ! المهم كانت هناك ستارة بلاستيكية بطرف الباب الزجاجي و يبدو انها ملمومه بهذا الشكل منذ زمن ! و المهم اني فكيت الرباط و اخذت اسحبها لتكون ستر لي في حال فقضاء حاجتي من انظار الناس ( البنات) في الخارج .. فجلست على الكرسي الافرنجي و شرعت في قضاء حاجتي (من البول فقط) فأنتبهت ان الستارة مليئة بحشرات الحمام الصغيرة جدا فيها (صادفت مثل هذه الحشرات في الحمامات العمومية كذا مرة ) فوقع شي منها عى طرف رجلي اليمنى فاخذت ارش الستارة بالماء و امسك بطرف الستارة لأستتر من من بالخارج حتى ماتت وزالت الحشرات من الماء .بعدها اخذت الستارة و للفتها على جسمي لاستتر فانتبهت ان هناك في الزاوية ملابس لي متعددة ! منها ما للمنزل و منها ما يصلح للخروج به فأخترت لبس و كنت مرتاحة لاني وجدت ما استتر به من ملابسي ايضاً فكانت صدفة وتفريج كربة و كانت هناك غرفة في اقصى اليسار (بين الباب الزجاجي و المرحاض يبدوا انها غرفة لتبديل الملابس كنت سأتوجهه لها لان الحمام الان دون ستارة على بابه الزجاجي فقد لففتها علي لأسترني وهذا الغرفة هي الانسب .
انتهى الحلم


المعلومات / طالبة جامعية ، 20 عام ، عزباء ، الحالة الدينية متوسطة ، الحالة الصحية لا اشكو اي بأس ، لا اتبع رقية لكن لا انام الا على صوت القرآن .


اللهم أجعله خير .

[الحياة بالله]

لا اله الا الله