|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() [CENTER]
![]() بسم الله الرحمن الرحيم كلمة قليلة الحروف كثيرة المعاني ![]() إليك يا من يخفق قلبي بِاسْمه وتشتاق عيْناي إلى الغوْص في بُحور عيْنيه أقول عجِزَتْ شفتاي عن البوح بِمَكْنون الفؤاد فتكلَّم قلمي ونطقَتْ حروفي بحِبْر المِداد ![]() إليك أنت دون سواك يامن علَّمتني أنَّ الحياة لها معنى وأنَّ الكوْن بكل ما فيه لا يُساوي شيئا لولا وجودك أنت إليك يا من سكن في حنايا القلب وتربَّع بين الضلوع أُهديك باقة ورد معطرة بأزكى العطور وأقول لك (أحبك) هي كلمة صغيرة قليلة الحروف لمن لا يعرف الحب ولا يفهم معنى الوفاء ![]() ولكنك وحدك من جعلني أعرف كم هو عظيم ذلك الحب الَّذي يجمع بين قلبين تشاركا الأفراح والأتراح وتعاونا ليتخطيا الصعاب ويُكْملا مشوارهما في الحياة يدا بيد ولحظة بلحظة ![]() وكلما طالت سنين العشرة كبُر الحب وعظُم وتَمَكَّن في القلب و أصبح للجسدين روحاً واحدة لا تعْذِلْني فقلبي الولْهَان أبَى إلا أنْ يبوح بمشاعره حتى لو حُكم عليه بالهَذَيَان ![]() زوجي العزيز: قرأت كثيرا من العبارات التي تقول إن الزواج (مقبرة الحب) لم تُقْنِعْني تلك الكلمات الواهية ودعْني أقول لهم كفاكم هُراءً الزواج يا إخوتي هو ( مزرعة الحب ) إذا أُقيمت أعْمدته على أسُسٍ من الاحترام المتبادل ومراعاة المشاعر والتضحية والبذل والعطاء وتجريد النفس من حب الذات والتغاضي عن الهفوات والبحث عن الحسنات كل هذه المعاني يعرفها جيدا كل من عرف معنى الحب ![]() زوجي العزيز لو أردْتُ أن أكتب كل ما في قلبي من مشاعر وامْتِنان لنفِدَ الورق وجفَّ القلم ولكن أظن أنّ القليل من قلب مُحِب يعني لك الكثير ** زوجتك المُحِبَّة ![]() حق علينا أن نعْتبِرُكِ أصغر وأجمل وأبلغ كلمة نطقَتْ بها شِفاهنا كتابة ذاتية وحصرية لمنتدى الشفاء الاثنين 20/7/ 2009 بشرى |
#2
|
||||
|
||||
![]() [CENTER]
![]() نمو الإدراك الديني كلما مرّت بنا الأيام التي تأخذنا إلى منحنيات كثيرة في طريق الصعود والنزول إلى حياة ندرك معانيها جيدا ، ونبذل لأجلها الكثير على الرغم من أنها عاجلة ونذر الخير الوفير في الآجلة التي لا تكاد ذاكرتنا وعقولنا تجد مكانا لها حتى في وقت استراحة النفس من عناء العمل ! فكثيرا ما أتأمل في دين الله أجده محصورا بالانتماء له والاعتزاز به بين جماعة قليلة من الناس ، حينها أتذكر حديث حبيبي المصطفى - صلوات ربي وسلامه عليه - (( القابض على دينه كالقابض على الجمر )) - صدقت نبيي وصدق حديثك فكم يتمثل لنا هذا الحديث واقعا يمشي على الأرض ، فأصبح الحافظ لكتاب الله مشروعا إرهابيا يُنبؤ بخطر جسيم والمتمسك بصلاة الجماعة في بيوت الله يكون إرهابي الكَلِم ! والمعتصم بحبل الله في سلوكه ومنهج حياته يجب محاربته وتحرير عقله من التزمت الفكري ! قد تتساءل ولم العجب ؟ أجيب : لأننا ابتعدنا عن الدين مسافات طوال ، فبتنا نرى المعتصم بدين الله ونهج رسوله غريبا لا محل له بيننا ،فهو الغريب وليس نحن! وكيف لا والنفس اعتادت إجتراء المعاصي دون تخفي ليلا ونهارا سرا وعلانية وبتنا نرى الحق باطلا والباطل حق ننادي به بأعلى صوتنا اتبعوني يحببكم الله! فمتى تنمو عقيدتنا الصحيحة في قلوبنا العليلة ، ومتى تأتي لحظة اليقظة فنتدبر أمر ديننا لنفهم دنيانا بوجهها البرّاق الأخّاذ فعلمت أن الجرح كبير ، وأن العلاج طويل ، وأن عقيدتنا في مهب الريح تكاد أن تُلقي بها في مكان سحيق فهل نتركها هكذا دون أن نغذيها من جديد ، ونشحن بطارية الروح علّها تعود إلى رشدها وصوابها بلى نستطيع علينا أن ندرك أن الإيمان في القلوب يزيد وينقص بزيادة ونقصان الأعمال الصالحات واجتراح السيئات بقليل من الإدراك والوعي لمعنى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله التي نرردها كل يوم مع الآذان نكون بدأنا خطوات العلاج الأولى لقلوبنا المريضة وعقولنا المتعبة التي تتحرر من أي التزام وحتى تأتي هذه اللحظة نحتاج لصيدلية التقرب إلى الله وبيوت الله وكلام الله لنصل إلى غايتنا الكبرى من الوجود عبادة الله والتحرر من عبودية من سواه بقلم أختكم في الله : فجر العزة اليوم:الأربعاء الموافق :5/8/2009م حصري لملتقى الشفاء الإسلامي
__________________
![]() التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 13-05-2010 الساعة 07:52 PM. |
#3
|
||||
|
||||
![]() [
CENTER] ![]() طب القلوب ناجيتُ ربي في ساعات السحر ، أبثُ له شكوى قلب سقيم عليل ، يئنُ ويتألم ولا يشعر به أحد من البشر سألتُ ربي : من يملك دواء لقلبي الذي انفطر ؟ فمد يده لي في الليل البهيم مناديا: هل من تائب فأتوب عليه ، هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟ هل من محتاج أقضي له حاجته ؟ تسارعت دقات قلبي مجددا ، وهتفت بخفاء وبدأ القلب يستعيد جزءا من الحياة أنا يارب ، أنا يارب فشعرت به كأنه رفيقي في تلك اللحظة البائسة من حياتي فإذا بي أسمع صوتا يقول : ادعوني استجب لكم فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فتيقنت حينها من أن العلاج والدواء لمرضى القلوب يكمن في دعاء ولجوء ومناجاة في وقت السحر ولقاء واتصال بالله عبر ركعتين قبل بزوغ الفجر وبكاء ذليل وتمريغ للجبين على سجادة لطالما نادتني وغفلت عنها غير آبه بها واستماع لكلام الله يُتلى بتدبر وخشوع عندها فقط يعود القلب للحياة المفعمة بالنشاط والحيوية ، ويعود له نبضه الطبيعي و تجدد معاني الأمل في النفس وتنتعش الروح تجدد عهدها مع الله بالالتزام بشريعته وهدي نبيه فما وجدت أجمل من تلك الصيدلية ولا ألذ من ذاك الدواء الذي طيّبتُ وطببتُ به روحي وقلبي فلا عدمتُ طبيب الفؤاد بقلم أختكم في الله فجر العزة التاريخ :5/8/2009م الأربعاء حصري للشفاء الإسلامي
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() [
CENTER] ![]() محطات أحزنتنى المحطات كثيرة ولكن بعضها حفر عميقاً فى نفسى وما عدتُ قادرة على نبشه والبعض الآخر لازال يحفر فالتقطتُ منه القليل وهذا هو:ـ 1 دخل ..متجهم الوجه ....وبصوتٍ فقد رنته ..المميزة ..قال:ـ إنها هى. هى من فعلتها !! أذهلنى الخبر ...لا ..بل صعقنى ..جردنى من كل إحساس آخر..!! فقدتُ شعورى بما يحيط بى ! ..ولم تنطق شفتاى سوى عبارة واحدة ...(قل غير هذا !!!!!!!!) بخلت عيناى بدمعةٍ تطفئ اللهيب المستعر داخلى ...... أبى لسانى الكلام ...وصار كتلة جامدة ...داخل فمى الجاف المفتوح .... فعلتها ...وتركت وراءها صغاراً هم الزهور أول تفتحها........ هم الدرر لمن يقدرها ويعرف قيمتها ..........!!!!!! ..تركتهم تائهين ..!...حائرين !! ...والسؤال عنها ...يكبر فى عقولهم يوماً بعد يوم ..!! تركتهم ..واقترفت جريمتها البشعة ...تركتهم ..لتتبع وسواسها ...لتطفئ غيرتها ......... وتعلن جنونها !!!! كلما رأيتهم ..يكبرون ..تكبر الغصة فى حلقى ...ويطغى الحزن على قلبى!!! 2 كلما رأيتُ صورته ...يجتاحنى حزن عميق ..ممتزج بابتسامة الخلود الذى ينتظره وإخوانه ـبإذن الله ـ اختاروا طريقهم ..ومشوا فيه بهمة الرجال وعزم الأبطال .. وهبوا أرواحهم فداءً للدين والعقيدة .. لم ينظروا للخلف ..ولم تغرهم الدنيا . أعرف أن هذا يدعو للفخر ..وللإقتداء ..ولكن........ أن تأتى الطعنة من الخلف..!! ممن حمل روحه على كفه لأجلهم !!! هو ما يبعث على الحزن ويخلده فى القلب!! 3 رأيتها أمامى...تتبختر فى مشيتها ...تتمايل كالأغصان ..وجهها المكشوف يعرض جميع الألوان...،وعباءتها المزركشة تظهر الكثير من تفاصيل جسدها ..وشعرها يغطيه وشاح من القماش الشفاف مشت فى طريقها ولسان حالها يقول :ـ أنا ...محجبة. طأطأتُ رأسى ، والحزن يعتصرنى على ما وصل إليه حال بنات المسلمين.. ...مضيتُ ....ولسان حالى يقول :ـ مسكينة هى !!...خدعوها ... فقالوا لها .......:ـ....هذا هو الحجاب !!!!! العائذة بالله كتابة حصرية لملتقى الشفاء الإسلامى تاريخ/5/8/2009 |
#5
|
||||
|
||||
![]() [CENTER]
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : سؤال بلا جواب هناك ألاف الاسئلة في قلبي يحتاج إلى أجوبة فقد بات القلب باليأسِ والحزن والشوقُ لمعرفة الجواب فقد كثرت علامات الاستفهامِ والتعجب بما وصلنا أهكذا نحن ! ام قلبي يقول هذا ؟ فسئلتُ عن متى تحرر فلسطين ؟بات الناسُ بالصمت بلا أجوبة سئلتُ متى يرجعُ العراق الجريح فحالته قد ازدادت؟! فبات الناس بالعجب من حالهم سئلتُ متى نلقي الصديق الحقيقي فزمننا زمن الفتن ولا يوجد أصدقاء أوفياء؟؟ ولكن مع الأسف بدون أجوبة سئلتُ متى تتكاتف الأمة ونصبح يدا واحدة فقالوا بإتباع منهج الله وسنة العدنان : فقلت إذا : فأين انتم من هذا؟ فيالى الأسف أقوالٌ بلا أفعال سئلتُ : أيبقى الحقدُ في قلوبنا ؟ سئلتُ : لماذا أصبحنا نبكي بلا دموع ونصرخ دون صوت ؟ كثير من الأسئلة تملك الاجوبه ولكن قد خفت عنا الأيام أجوبتها لقد كنتُ حائرة وحزينة مما جرى في امتنا وكانت على شفتيه ترسم الحيرة وفي فمي الكثير من الكلام ولكن قد بات فمي بالصمت مثل سؤالٌ بلا جواب فعدد حروفي قصيرة ولكنها تحمل كلمات ومعاني كثيرة ,, فياليت معناها مثل اجوبتها كتابة ذاتية حصرية لملتقى الشفاء الاسلامي 13 _ 5 _ 2010 زهــــرة الشفاء |
#6
|
||||
|
||||
![]() مشاركات رائعة نبارك لكم جميعا ونتمنى مزيدا من التقدم
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#7
|
|||
|
|||
![]() كل عام وانتم بخير
|
#8
|
||||
|
||||
![]() وانت بخير أختي الفاضلة بارك الله فيك
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#9
|
||||
|
||||
![]() [CENTER]
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() حسبتني سأفوت الرحلة الثالثة من رحلات الكتابات الذاتية، حيث الأقلام تنثر شذى خواطرها عبر محطة الشفاء الإسلامية. إلا أن حروفا أضرمت بنفسي نارا ، وأحدثت بفكري إعصارا، وجعلت الحيرة لي دثارا،فاستنجدت أبوح بها هنا في مجلسي الأخوي جهارا حروفي تستغرب من حروف تناثرت عبر طيات الحياة، وظنت أنها حبيسة لحظة من اللحظات،أو وسيلة لتحقيق المطامح والغايات، ثم بعدها تصير حروفا مبعثرة فاقدة للمعاني والعبارات أولى الحروف ... حروف نثرناها بأيدينا عند صغرنا وشبابنا وحتى كبرنا، في أحضان مدرستنا، جامعتنا، معاهدنا... حروف خططناها بأيدينا وحفظناها بألسنتنا ... ولكن هل وعتها عقولنا وألبابنا؟؟؟ أم أنها حروف احتفظنا بها ليوم ما!!! يوم الإمتحان، وما إن يمر هذا اليوم حتى تصير في خبر كان!!! * * * حروف ثانية، نصادفها في مجتمعنا قد تصدر من اللسان ولربما خطها البنان، لا يهم مادام الأمر سيان، هي حروف تنادي بالأمن والأمان، والعدل والعمل، والحرية والديموقراطية، وتغير الحالة الإجتماعية والصحية والتربوية والفكرية... وغيرها من الشعارات التي ما إن تدخل الآذان تذهب بك إلى عالم النسيان، تنسى القهر والفقر، والمعاناة والألم ... حروف تستهويك دندنة مغنيها فتشد بأيديهم وتساندهم بكل ثقة وهمة رغبة منك لتغيير حال الأمة، لكن ما إن يبلغوا الغاية المترجاة، حتى تدرك أن تلك الحروف هي فقط ليوم ما!!! يوم الصعود إلى القمة وما إن يبلغ ذاك اليوم حتى تصير حروف اللسان قد صارت أضغاث أحلام ،وتلك التي خطت بالبنان تصير مجرد صفحات تخطو فوقها الأقدام!!! * * * حروف أخرى،صادفتها بنفسي منذ فترة، ولعلها هي من أضرم الجمرة، كانت وليدة دعوة لاجتياز امتحان مباراة،فقلت يا أمة الله عليك بالأهبة، وأثناء جولتي بما صدر من مذكرات ومشاريع وجدتني مذهولة أمام أفكار واقتراحات لو تجردت من كونها حروف منقوشة على الأوراق وصارت محفورة على أرض الواقع لتغيرت الأحوال!!!لكن هي الأخرى أنشودة تغنى بها منشدها في حقبته كما سيأتي بعده آخرون ليخلفوا مذكرات وملفات يكون مآلها قسم الأرشيفات!!! * * * حروفنا ليست مجرد حروف تنطلق من ألسنتنا وأناملنا لنحقق بها الأمنيات أو نبلغ بها الغايات ،نترجم بها أحلى العبارات،ولا مجرد كلمات نخطها في صفحات...إنما هي جذور في أعمق دواخلنا هي ذاتنا،حقيقة مشاعرنا، صدق أفكارنا ... حروفنا هي أنا وأنت ... نحن جميعا ، لذلك فهي ليست حبيسة أيام من عمر الحياة بل هي الحياة نفسها فلنجاهد أنفسنا على أن توافق حروفنا ذواتنا ونكون ممن يقولون فيفعلون قال الله عز وجل (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ )) يفكرون فيعملون قال الله عز وجل ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)) حروفنا التي نقولها ونخطها ستنتهي ليوم ما!!! إنه انتهاء حياتنا الدنيوية ومع ذلك فلنا لقاء معها أمام رب العالمين فأسأل الله أن يجعلها حروفا شاهدة لنا لا علينا وأن يغفر لنا ما بدر منا من زلات ويعفو عنا ويمحي السيئات إنه سميع مجيب الدعوات أمة_الله 26 يناير 2010 كتابة حصرية لـ ((ملتقى الشفاء الإسلامي)) |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |