هلموا .يا. إخوة الشفاء .لنفهم الحدث!!!!!!!.

[العائذة بالله]

قرأتُ على صفحات الملتقى ....الكثير من المواضيع المتعلقة بما أصبح يُطلق عليه ( الربيع العربي ) ....واطلعتُ على الأراء المختلفة بخصوص الثورات العربية ..ما بين مؤيدٍ لها ومعارض ..

إن قدر الله شاء لها أن تحدث .....هذا ما يجب أن نؤمن به ....!!

ومن جهةٍ ثانية ..كان لابد ـ وبقدر الله ـ أن تزول هذه الحكومات الظالمة .....فلكل ظالم نهاية ...لماذا ..نُسقط نظرية التآمر ..على كل ما يحدث معنا ...

لو نظرنا في حال أمتنا بتأنٍ وبعدٍ عن التحامل أو الدفاع ..لعرفنا ما نحن عليه !!!

فحكوماتنا لم تكن في الغالب إلاَّ سلاحاً موجهاً لصدورنا ..بأجندة خارجية ..وعيوناً...تترصد حركاتنا..وآذاناً تتنصت علينا ..

لا.. لارتداء الحجاب الشرعي ...لا لللحية !!...لا ..لتقصير الثياب ..بل.. لا.. لصلاة الفجر في المساجد !!!!

نعم للإختلاط ...نعم للشعوذة والدجل ...نعم للغش...للزنا ..للسرقة ..للربا ...!!

وهذا غيضٌ من فيض...

فمنهم من أراد تفسير القرءان على هواه ...وطعن في الصحابة الأخيار وأمهات المؤمنين واستهان بالرسول الكريم ...بل ...وتطاول على الذات الإلهية..!!!!!!!

برأيكم ....ما هو المصير المحتم لمثل هؤلاء ؟؟!!!

ألا يستحقون من الله ما أصابهم ..؟!!!!

لقد صبرت الشعوب عليهم أكثر مما ينبغي !!

ولكنه قدر الله ......

أما الجهة الثالثة التي يجب أن ننظر منها ...ما ورد في حديث الفتن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكل ما نراه من أحداث ماهي إلا دلائل ومؤشرات على اقتراب ما وعدنا به رسولنا الكريم ....(فتن ..هرجٌ ومرجٌ....اجتماع المسلمين تحت راية الجهاد ...ونصرٌ مؤزر بإذن الله )

وأمر المؤمن كله خير كما قال حبيبنا عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم