|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#131
|
||||
|
||||
![]() ![]() "فقه السنة" محقق للشيخ الألباني وغيره (128) (5) عددُ ركعاتهِ: ليس لصلاة الليل عددٌ مخصوص، ولا حد معين، فهي تتحقق، ولو بركعة الوتر، بعد صلاة العشاء. - 1ـ فعن سَمُرَةَ بن جُندب -رضي اللّه عنه- قال: أمرنا رسول اللّه ![]() - 2ـ وروي عن أنس -رضي اللّه عنه- يرفعه إلى النبي ![]() - 3ـ وعن إياس بن معاوية المزني -رضي اللّه عنه- أن رسول اللّه ![]() - 4ـ وعن ابن عباس -رضي اللّه عنهما- قال: ذكرت قيام الليل، فقال بعضهم: إن رسول اللّه ![]() - 5ـ وروي عنه أيضاً، قال: أمرنا رسول اللّه ![]() والأفضل المواظبة على إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، وهو مخير بين أن يصليها، وبين أن يقطعها؛ قالت عائشة -رضي اللّه عنها- ما كان رسول اللّه ![]() ![]() (6) قضَاءُ قيامِ الليلِ: روى مسلم، عن عائشة، أن النبي ![]() ![]() ____________________ - (1) مجمع الزوائد (2 / 253)، وقال: رواه البزار، والطبراني، في: الأوسط، والكبير، وأبو يعلى، وفي المطالب العالية، رقم (524) (1 / 143) وقال: سمرة رفعه. - (2) المكان الذي ينتظر فيه المجاهدون. - (3) الترغيب (1 / 430)، وقال: رواه أبو الشيخ، وابن حبان في كتاب "الثواب"، قال العراقي: وإسناده ضعيف، وذكر أبو الوليد الصفار في كتاب "الصلاة" تعليقاً من حديث الأوزاعى قال: دخلت على يحيى فأسند لي حديثاً فذكره، إلا أنه قال فى الأولى: ألف وفى الثانية: مائة. المغني عن حمل الأسفار للعراقي (1 / 203). - (4) أي؛ قدر الوقت الذي تحلب الشاة فيه. - (5) في كنز العمال (21427) رواه الطبراني، وأبو نعيم، عن إياس بن معاوية المزني، وفي: مجمع الزوائد: رواه الطبراني، في الكبير، وفيه محمد بن إسحق، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. - (6) قال المنذري: الفواق هنا: قدر ما بين رفع يديك عن الضرع، وقت الحلب وضمهما. - (7) في مجمع الزوائد: رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح (2 / 55). - (8) في "مجمع الزوائد": رواه الطبراني، في: الكبير، والأوسط، وفيه حسين بن عبد اللّه، وهو ضعيف. - (9) البخاري: كتاب التهجد - باب قيام النبي ![]() ![]() - (10) البخاري: كتاب التهجد - باب كيف كان صلاة النبي ![]() ![]() - (11) مسلم: كتاب صلاة المسافرين - باب جامع صلاة الليل... (1 / 515)، رقم (140). - (12) مسلم: كتاب صلاة المسافرين - باب جامع صلاة الليل... (1 / 515)، رقم (142)، والنسائي: كتاب قيام الليل وتطوع النهار - باب متى يقضي من نام على حزبه من الليل (3 / 259)، رقم (179)، والترمذي: أبواب الصلاة - باب ما ذكر فيمن فاته حزبه من الليل، فقضاه بالنهار (2 / 475) رقم (581)، والسنن الكبرى للبيهقي (2 / 484)، وصحيح ابن خزيمة رقم (1171) ج (2 / 195).
__________________
|
#132
|
||||
|
||||
![]() ![]() "فقه السنة" محقق للشيخ الألباني وغيره (129) "قِيــــــام رمَضَـــــانَ" مشروعيةُ قيامِ رمضانَ: قيام رمضان، أو صلاة التراويح: (1) سنة للرجال والنساء (2)، تؤدى بعد صلاة العشاء، وقبل الوتر، ركعتين ركعتين، ويجوز أن تؤدى بعده، ولكنه خلاف الأفضل، ويستمر وقتها إلى آخر الليل... روى الجماعة، عن أبي هريرة، قال: كان رسول اللّه ![]() ورووا إلا الترمذي، عن عائشة، قالت: صلى النبى ![]() (2) عددُ ركعاتهِ: روى الجماعة، عن عائشة، أن النبي ![]() وروى ابن خزيمة، وابن حبان في "صحيحيهما"، عن جابر، أنه ![]() وروى أبو يعلى، والطبراني بسند حسن، عنه، قال: جاء أُبَي بن كعب إلى رسول اللّه ![]() هذا هو المسنون الوارد عن النبي ![]() قال الترمذي: وأكثر أهل العلم على ما روي عن عمر، وعلي وغيرهما، من أصحاب النبي ![]() ويرى بعض العلماء، أن المسنون إحدى عشرة ركعة بالوتر، والباقي مستحب. قال الكمال بن الهمام: الدليل يقتضي، أن تكون السنة من العشرين ما فعله ![]() ______________________ - (1)جمع ترويحة، تطلق في الأصل على الاستراحة كل أربع ركعات، ثم أطلقت على كل أربع ركعات. - (2) عن عرفجة، قال: كان علي يأمر بقيام رمضان، ويجعل للرجال إماماً، وللنساء إماماً، فكنت أنا إمام النساء. - (3) إيماناً: تصديقاً. واحتساباً: يريد به وجه اللّه. - (4) البخاري: كتاب الصوم - باب فضل من قام رمضان... (3 / 58)، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين - باب الترغيب في قيام رمضان، وهو التراويح (1 / 523) رقم (173)، وأبو داود: كتاب - باب تفريغ أبواب شهر رمضان - باب في قيام شهر رمضان (2 / 102) رقم (1371)، والنسائي: كتاب الصيام - باب ثواب من قام رمضان وصامه إيماناً واحتساباً... (4 / 155، 156، 157)، والترمذي: كتاب الصوم - باب الترغيب في قيام رمضان، وما جاء فيه من الفضل، ج (3 / 162، 163) رقم (808)، ومسند أحمد (2 / 281). - (5) البخاري: كتاب صلاة التراويح - باب فضل من قام رمضان (3 / 58، 59)، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين - باب الترغيب في قيام رمضان، وهو التراويح (1 / 524) رقم (177)، وأبو داود - باب تفريع أبواب شهر رمضان - باب في قيام شهر رمضان (2 / 104) رقم (1373)، والنسائي: كتاب قيام الليل - باب قيام شهر رمضان (3 / 202). - (6) البخاري: كتاب التهجد - باب كيف كان صلاة النبي ![]() ![]() - (7) في الزوائد: رواه أبو يعلى، والطبراني، في: الصغير، وفيه عيسى بن جارية، وثقه ابن حبان، وغيره، وضعفه ابن معين. مجمع الزوائد (3 / 176). - (8) انظر: الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان (4 / 110)، ولم يثبت عن عمر، وعثمان، وعلي، أنهم كانوا يصلون عشرين ركعة، وانظر: تمام المنة (252). - (9) وذهب مالك إلى، أن عددها ست وثلاثون ركعة غير الوتر. قال الزرقاني: وذكر ابن حبان، أن التراويح كانت أولاً إحدى عشرة ركعة، وكانوا يطيلون القراءة، فثقل عليهم، فخففوا القراءة، وزادوا في عدد الركعات، فكانوا يصلون عشرين ركعة، غير الشفع والوتر بقراءة متوسطة، ثم خففوا القراءة، وجعلوا الركعات ستّاً وثلاثين، غير الشفع والوتر، ومضى الأمر على ذلك.
__________________
|
#133
|
||||
|
||||
![]() ![]() "فقه السنة" محقق للشيخ الألباني وغيره (130) (3) الجماعةُ فيه: قيام رمضان يجوز أن يصلى في جماعة، كما يجوز أن يصلى على انفراد، ولكن صلاته جماعة في المسجد أفضل عند الجمهور. وقد تقدم ما يفيد أن الرسول ![]() قال عبد الرحمن بن عبد القاريِّ: خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلى الرجل، فيصلي بصلاته الرهط. فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد، لكان أمْثَل(1). ثم عزم فجمعهم على أبَيِّ بن كعب، ثم خرجت معه في ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعمت البدعة هذه(2)، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون. يريد آخر الليل(3)، وكان الناس يقومون أوله. رواه البخاري، وابن خزيمة، والبيهقي، وغيرهم. (4) القراءةُ فيه: ليس في القراءة في قيام رمضان شيء مسنون، وورد عن السلف، أنهم كانوا يقومون المائتين، ويعتمدون على العِصيِّ من طول القيام، ولا ينصرفون إلا قبيل بزوغ الفجر، فيستعجلون الخدم بالطعام؛ مخافة أن يطلع عليهم، وكانوا يقومون بسورة البقرة في ثماني ركعات، فإذا قرئ بها في اثنتي عشرة ركعة، عد ذلك تخفيفاً. قال ابن قدامة: قال أحمد: يقرأ بالقوم في شهر رمضان ما يخفف علي الناس، ولا يشق عليهم، ولا سيما في الليالي القصار(4). وقال القاضي: لا يستحب النقصان من خَتْمة في الشهر؛ ليسمع الناس جميع القرآن، ولا يزيد علي ختمة؛ كراهية المشقة على من خلفه، والتقدير بحال الناس أولى، فإنه لو اتفق جماعة يرضون بالتطويل، كان أفضل، كما قال أبو ذر: قمنا مع النبي ![]() ____________________ - (1) أمثل: أي؛ أفضل. - (2) أي: جمعهم على إمام واحد. - (3) البخاري: كتاب صلاة التراويح- باب فضل من قام رمضان (2010). - (4) كليالي الصيف. - (5) النسائي: كتاب السهو - باب ثواب من صلى مع الإمام، حتى ينصرف (3 / 84) برقم (1364)، وابن ماجه: كتاب الإقامة _ باب ما جاء في قيام رمضان (1 / 420)، برقم (1327)، ومسند أحمد (5 / 160، 163)، والدارمي (1 / 358)، برقم (1784).
__________________
|
#134
|
||||
|
||||
![]() ![]() "فقه السنة" محقق للشيخ الألباني وغيره (131) "صَـــــلاةُ الضُّحَـــــى" (1) فضلُهَـــا: ورد في فضل صلاة الضحى أحاديث كثيرة، نذكر منها ما يلي: - 1 عن أبي ذر -رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه ![]() - 2ـ ولأحمد، وأبي داود، عن بريدة، أن رسول اللّه ![]() قال الشوكاني: والحديثان يدلان على عظَم فضل الضحى، وكبر موقعها، وتأكد مشروعيتها، وأن ركعتيها تجزيان عن ثلثمائة وستين صدقة، وما كان كذلك، فهو حقيق بالمواظبة والمداومة، ويدلان أيضاً على مشروعية الاستكثار من التسبيح، والتحميد، والتهليل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ودفن النخامة، وتنحية ما يؤذي المارَّ عن الطريق، وسائر أنواع الطاعات؛ لتسقط بذلك ما على الإنسان من الصدقات اللازمة، في كل يوم. - 3- وعن النـواس بن سمعان -رضي اللّه عنه- أن النبي ![]() ولفظ الترمذي، عن رسول اللّه ![]() - 4ـ عن عبد اللّه بن عمرو، قال: بعث رسول اللّه ![]() ![]() - 5ـ وعن أبي هريرة -رضي اللّه عنه- قال: أوصاني خليلي ![]() - 6ـ وعن أنس -رضي اللّه عنه- قال: رأيت رسول اللّه ![]() ________________________ - (1) عظام البدن ومفاصله. - (2) يجزئ - بفتح أوله - بمعنى: يكفي، أو بضمه، ويكون من الإجزاء. - (3) مسلم: كتاب صلاة المسافرين - باب استحباب صلاة الضحى (1 / 499) رقم (84)، وأبو داود: كتاب الصلاة - باب صلاة الضحى (2 / 61، 62)، رقم (1286)، والسنن الكبرى للبيهقي (3 / 47)، ومسند أحمد (5 / 167)، ومسند أبي عوانة (2 / 266). - (4) أبو داود: كتاب الأدب - باب في إماطة الأذى عن الطريـق (5 / 406) رقم (5242)، ومشكل الآثـار (1 / 25)، ومسند أحمد (5 / 354، 359). - (5) أبو داود: كتاب الصلاة - باب صلاة الضحى (2 / 63) برقم (1289)، والترمذي: أبواب الصلاة - باب ما جاء في صلاة الضحى (2 / 340) برقم (475)، وانظر الروايات المختلفة، وقول المنذري، في "الترغيب والترهيب" (1 / 464) أرقام (9،10، 11) باب الترغيب في صلاة الضحى. - (6) فرقة من الجيش. - (7) انتهاء الغزو بسرعة. - (8) قرب. - (9) الفتح الرباني (5 / 19) برقم (1117)، وقال صاحب "بلوغ الأماني": في إسناده ابن لهيعة، ورواه الطبراني من طريق آخر بإسناد جيد. وفي الزوائد: رواه أحمد، والطبراني، في: الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام، ورجال الطبراني ثقات؛ لأنه جعل بدل ابن لهيعة ابن وهب. مجمع الزوائد (2 / 238). - (10) البخاري: كتاب الجمعة - باب صلاة الضحى في الحضر (2 / 73)، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين - باب استحباب صلاة الضحى (1 / 499)، رقم (85). - (11) "ألا يبتلي أمتي بالسنين": أي؛ بالقحط. - (12) الفتح الرباني (5 / 35، 36) برقم (1139)، وصحيح ابن خزيمة (2 / 230) برقم (1228)، ومستدرك الحاكم (1 / 314)، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذا اللفظ. وقال الذهبي: صحيح، و النسائي، عن خباب بن الأرت، عن أبيه باختلاف، وأنها كانت بالليل، راجع النسائي (3 / 217) كتاب قيام الليل - باب إحياء الليل
__________________
|
#135
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |