|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() "فقه السنة" محقق للشيخ الألباني وغيره (130) (3) الجماعةُ فيه: قيام رمضان يجوز أن يصلى في جماعة، كما يجوز أن يصلى على انفراد، ولكن صلاته جماعة في المسجد أفضل عند الجمهور. وقد تقدم ما يفيد أن الرسول ![]() قال عبد الرحمن بن عبد القاريِّ: خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلى الرجل، فيصلي بصلاته الرهط. فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد، لكان أمْثَل(1). ثم عزم فجمعهم على أبَيِّ بن كعب، ثم خرجت معه في ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعمت البدعة هذه(2)، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون. يريد آخر الليل(3)، وكان الناس يقومون أوله. رواه البخاري، وابن خزيمة، والبيهقي، وغيرهم. (4) القراءةُ فيه: ليس في القراءة في قيام رمضان شيء مسنون، وورد عن السلف، أنهم كانوا يقومون المائتين، ويعتمدون على العِصيِّ من طول القيام، ولا ينصرفون إلا قبيل بزوغ الفجر، فيستعجلون الخدم بالطعام؛ مخافة أن يطلع عليهم، وكانوا يقومون بسورة البقرة في ثماني ركعات، فإذا قرئ بها في اثنتي عشرة ركعة، عد ذلك تخفيفاً. قال ابن قدامة: قال أحمد: يقرأ بالقوم في شهر رمضان ما يخفف علي الناس، ولا يشق عليهم، ولا سيما في الليالي القصار(4). وقال القاضي: لا يستحب النقصان من خَتْمة في الشهر؛ ليسمع الناس جميع القرآن، ولا يزيد علي ختمة؛ كراهية المشقة على من خلفه، والتقدير بحال الناس أولى، فإنه لو اتفق جماعة يرضون بالتطويل، كان أفضل، كما قال أبو ذر: قمنا مع النبي ![]() ____________________ - (1) أمثل: أي؛ أفضل. - (2) أي: جمعهم على إمام واحد. - (3) البخاري: كتاب صلاة التراويح- باب فضل من قام رمضان (2010). - (4) كليالي الصيف. - (5) النسائي: كتاب السهو - باب ثواب من صلى مع الإمام، حتى ينصرف (3 / 84) برقم (1364)، وابن ماجه: كتاب الإقامة _ باب ما جاء في قيام رمضان (1 / 420)، برقم (1327)، ومسند أحمد (5 / 160، 163)، والدارمي (1 / 358)، برقم (1784).
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() "فقه السنة" محقق للشيخ الألباني وغيره (131) "صَـــــلاةُ الضُّحَـــــى" (1) فضلُهَـــا: ورد في فضل صلاة الضحى أحاديث كثيرة، نذكر منها ما يلي: - 1 عن أبي ذر -رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه ![]() - 2ـ ولأحمد، وأبي داود، عن بريدة، أن رسول اللّه ![]() قال الشوكاني: والحديثان يدلان على عظَم فضل الضحى، وكبر موقعها، وتأكد مشروعيتها، وأن ركعتيها تجزيان عن ثلثمائة وستين صدقة، وما كان كذلك، فهو حقيق بالمواظبة والمداومة، ويدلان أيضاً على مشروعية الاستكثار من التسبيح، والتحميد، والتهليل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ودفن النخامة، وتنحية ما يؤذي المارَّ عن الطريق، وسائر أنواع الطاعات؛ لتسقط بذلك ما على الإنسان من الصدقات اللازمة، في كل يوم. - 3- وعن النـواس بن سمعان -رضي اللّه عنه- أن النبي ![]() ولفظ الترمذي، عن رسول اللّه ![]() - 4ـ عن عبد اللّه بن عمرو، قال: بعث رسول اللّه ![]() ![]() - 5ـ وعن أبي هريرة -رضي اللّه عنه- قال: أوصاني خليلي ![]() - 6ـ وعن أنس -رضي اللّه عنه- قال: رأيت رسول اللّه ![]() ________________________ - (1) عظام البدن ومفاصله. - (2) يجزئ - بفتح أوله - بمعنى: يكفي، أو بضمه، ويكون من الإجزاء. - (3) مسلم: كتاب صلاة المسافرين - باب استحباب صلاة الضحى (1 / 499) رقم (84)، وأبو داود: كتاب الصلاة - باب صلاة الضحى (2 / 61، 62)، رقم (1286)، والسنن الكبرى للبيهقي (3 / 47)، ومسند أحمد (5 / 167)، ومسند أبي عوانة (2 / 266). - (4) أبو داود: كتاب الأدب - باب في إماطة الأذى عن الطريـق (5 / 406) رقم (5242)، ومشكل الآثـار (1 / 25)، ومسند أحمد (5 / 354، 359). - (5) أبو داود: كتاب الصلاة - باب صلاة الضحى (2 / 63) برقم (1289)، والترمذي: أبواب الصلاة - باب ما جاء في صلاة الضحى (2 / 340) برقم (475)، وانظر الروايات المختلفة، وقول المنذري، في "الترغيب والترهيب" (1 / 464) أرقام (9،10، 11) باب الترغيب في صلاة الضحى. - (6) فرقة من الجيش. - (7) انتهاء الغزو بسرعة. - (8) قرب. - (9) الفتح الرباني (5 / 19) برقم (1117)، وقال صاحب "بلوغ الأماني": في إسناده ابن لهيعة، ورواه الطبراني من طريق آخر بإسناد جيد. وفي الزوائد: رواه أحمد، والطبراني، في: الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام، ورجال الطبراني ثقات؛ لأنه جعل بدل ابن لهيعة ابن وهب. مجمع الزوائد (2 / 238). - (10) البخاري: كتاب الجمعة - باب صلاة الضحى في الحضر (2 / 73)، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين - باب استحباب صلاة الضحى (1 / 499)، رقم (85). - (11) "ألا يبتلي أمتي بالسنين": أي؛ بالقحط. - (12) الفتح الرباني (5 / 35، 36) برقم (1139)، وصحيح ابن خزيمة (2 / 230) برقم (1228)، ومستدرك الحاكم (1 / 314)، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذا اللفظ. وقال الذهبي: صحيح، و النسائي، عن خباب بن الأرت، عن أبيه باختلاف، وأنها كانت بالليل، راجع النسائي (3 / 217) كتاب قيام الليل - باب إحياء الليل
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |