قصة المراه والفقيه مع سؤال أتمنى الإجابة عليه

[الحره الهاشميه]

قصة المرأة والفقيه
سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.

فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.

وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!

أجابت المرأة: بلى

فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه ، فما بالنا نحن النساء نقوم بالتزين بسبب وبدون سبب ، ونخرج للشوارع كاننا ذاهبات الى حفلة !!

اقسم لكم اني شاهدت مسلمات في تركيا يستحقن كل الاحترام ، وشاهدت مسلمات يستحقن ان يدسن بالنعال لدرجة انهن كن عاريات ليس لديهن خجل لامن الله ولا من عباده

وهنا اسال من هو مسؤل عن الفتوى
هل الفتاة المسلمه التي لاترتدي الحجاب وتتزين هي مسلمه ؟
اليست هي تخرج بهذا الشكل نكاية بالمسلمين وبرب العالمين اي انها تتحدى ربها بهذا الشكل ارجو الاجابة ممن لديه الجواب

[الفراشة المتألقة]

أجيبك عزيزتي
الفتاة التي تشهد بأن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله لكنها لا ترتدي الحجاب بدعوى التزين والتجمل ليست كافرة وإنما مذنبة عاصية.

فتركها للحجاب لا يخرجها من دائرة الإسلام - فهي ليست كافرة ما دامت تشهد الشهادتين - ، وإنما ستعذب بالنار يوم القيامة على قدر معصيتها

فالكاذب يعذب لكنه ليس كافر
والسارق يعذب لكنه ليس كافر
والغيبة والنميمة وشهادة الزور وقول الزور والربا والزنا
كلها ذنوب وعقابها النار لكن
السؤال الآن
هل يصعب عليكِ أن تغطي جسدك بلباسك الشرعي وبالحجاب والنقاب ، أم الصعب هو تحمل النار الحامية التي تشوي جسدك ، فيسقط لحمك وتظهر عظامك ، فيعيد الله خلق الجلود فتذوب من شدة حرارة النار وهكذا إلى أن يشاء الله !!

أوليس لبس النقاب والحجاب أسهل من تحمل عذاب النار ؟

حمانا الله وإياكِ ومن نحب ومن يحبنا منها ومن حرها ولهيبها

[الفراشة المتألقة]

أتمنى منكِ عزيزتي قراءة الموضوعات التالية:

1-
http://forum.ashefaa.com/showthread.php?p=807780#post807780


2-
http://forum.ashefaa.com/showthread.php?p=807779#post807779


أتمنى لك الفائدة منها
حفظكِ الله