وصية إلي كل مصري ومصرية - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إيران عدو تاريخي للعرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 79 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 891 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 11495 )           »          إيقاظ الأفئدة بذكر النار الموقدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 81 )           »          علة حديث: (يخرج عُنُقٌ من النار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 74 )           »          علة حديث: (من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          الأنفصال العاطفي بين الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 92 )           »          مقاومة السمنة في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          الذنوب قنطرة البلايا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 84 )           »          المشقة في مخالفة السنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 80 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-05-2008, 05:07 PM
الصورة الرمزية ابن حزم المصري
ابن حزم المصري ابن حزم المصري غير متصل
مشرف سابق لقسم الرقية الشرعية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: مصر- الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 1,354
الدولة : Egypt
Icon1 وصية إلي كل مصري ومصرية

وصيه إلي كل مصري ومصرية

أخي في الوطن
أخي المصري
لو كنت بالحق مؤمناً بالله
أياً ما كان هذا الإله الذي تعبد
وله تدعو وتسجد
أقسمت عليك بربك وإلهك
أن تكف يدك عن مصر
بالأذي والفساد والإفساد
حتي لو كنت تكرهها لقسوتها عليك أو لأي سبب كان..
أو حتي كنت تراها بفكرك دولة غير مؤمنة
-حسب دينك أو مذهبك أو ملَّتك-
فسمها كما تشاء ولكن أحبها كما يفترض
..
صدقني يا أخي في الوطن
..

صدقني فأنا مخلص بحق لهذا الوطن ولك أخي في الوطن
-والله وحده فقط يعلم-

(ولاتقل من قال صدقني فقد كذب، فلا تراوغ مرواغة الجبناء فأنت، أنت.. نعم أنت..إن كنت أنت صادق ستعلم أنني صادق، وإذا كنت أنت غير ذلك فصدقني أنا غيرك)
صدقني هي بلدنا كلنا وهي أمنا جميعاً

..
فتذكر أن مصر هي الأرض التي ولدت علي أرضها فاحتضنتك بشوارعها وجدران بيوتها، وضمتك بكل قلوب وبكل عيون أهلها
..

ومن قبل كان هواء مصر أول هواء تفتح به وله صدرك
..
وكانت شمس مصر أول ما التقت عينك ورأت وتدفأ بنورها جسدك
..
وكان نيل مصر هو أول ما شربت
.

وكان ثمر مصر وخير أرضها أول ما أكلت
.

وكانت سماء مصر أول ما تدثر به وجودك الصغير علي صفحة الوجود
..
فكانت أرضها أول ما حملت قدماك ويداك وأنت صغيراً نحبو فوق ظهرها
.
كما لاتنسي أبداً
-إن كنت وفياً- صورة صديقك في الحضانة أو في المدرسة أوالكُتاب أو المعهد أو الجامعة أو الجيش أو الشارع أو المنطقة أو الحارة أو الشارع ..
وتذكر أول صديق صادفته وصادقته ، وتذكر وقتها أنك كنت لا تعرف أو حتي لا تريد أن تعرف من هو ومن أهله وما دينه
..
فكل ما يربطك به هو دم ورحم بينك وبينه، لا تستطيع أن ترفضه أو تأباه وليس بإمكانك أن تنتزعه من بين عروقك وحناياك أو نفسك
..
حتي لو كنت جاحداُ فكرهت هذا الدم وذاك الرحم وتمنيت التخلص منه
..
فهو رحم عمره يناهز الألوف من السنوات، والكثير والكثير من المحن والشدائد والنزلات
..
رحم الحضارة المصرية القديمة قدم الدهر نفسه
..
وكذلك هو دم أبوك وأبي مختلط ومعجون بدم جدي وجدك وعمي وعمك وخالي وخالك
..
ذلك الدم الذي أهدر من أجلي ومن أجلك، ومن أجل أخوك وأخي، ومن أجل ابني وابنك، ومن أجل أمي وأمك، ومن أجل كل أحبائك وأحبائي
..

ذلك الدم يربط بينك وبينه وبيني وبين كل مصري فوق كل شبر مربع فوق سطح هذه المعمور علي اختلاف دينه ولونه وفكره ومذهبه وحزبه
.. دماء مصر..
نعم دماء مصر التي هي أمك وأمي وأم كل مصري مخلص لبلاده
..
وصدقني أخي في الوطن..
صدقني
.. خائن بلاده هو أسوأ عند الله من خائن أمه البشرية أو أباه أو أخوه أو إبنه أو زوجته أو جاره أو صديقه..
هو حتي أسوأ من خائن نفسه
..
(لذا فإن الإعدام هو خير علاج لهذه الآفة البشرية المسماة بخائن بلاده)
فلا تكن أخي في الوطن من الخائنين لأمك
(حتي لو كنت معمياً عن الحق برباط العصبية والتقليد فتراها دولة كافرة، أو ظالمة)،
وأقول لك هذا أياً ما كان دينك..
فهي أمك وأعتقد أن إلهك الذي تعبده قد أوصاك بأمك وأبيك
....

فها أنا أوصيك بوصية إلهك التي تدين له بالعبادة أن لا تخون تلك البلد فتمتد لها يداك بالأذي يوماً من الأيام
..
لاتخن بلدك
..
فتسرقها أو ترتشي منها أو تخرب فيها أو تفسد فيها فساد الطماعين الجشعين الذي تكرههم ونكرههم ويكرههم كل إنسان
.
لا تخن بلدك..
فتأذي أخاك في الوطن؛ فتسرق قوته أو تأكل عرق عمله وتعبه وكده الذي يكد فيه ويجتهد ويتعب من أجل لقمة عيش يغني بها نفسه وأهله عن الجوع وعن سؤال العباد
..
لا تخن بلدك
..
فتعتدي علي أخيك وتظلمه فتبخسه حقه وقدره.. فيكرهك من ظلمت؛ ويكرهك ربك الذي خلقك وله تعبد وتسجد وتصلي؛ ويكرهك ملائكته والناس أجمعين ممن هم علي دينك أو دين غيرك..
ولو كنت ظالماً فتذكر قدرة إلهك الذي تعبده
-إن كنت حقاً تعبد إله- تذكر قدرة إلهك عليك فكف يدك عن عباده وخلقه، ولا تكن من الظالمين الخائنين فيبطش بك ربك، ويتمني الناس والملائكة رحيلك وموتك...
ولا تقول لأخوك في الوطن ما لا يحب أن يسمعه كرهاً عنه، وألن له في القول، وتبسم في وجهه وحتي لو كنت لا تحبه أو حتي تكرهه في قلبك فدع ما في قلبك في قلبك لا يحاسبك عليه سوي ربك
...
وساعد أخوك في الوطن علي قدر المستطاع
..

مد له يد العون فيرسل لك إلهك الذي تعبد من يمد لك يد العون
.
وأكرم الكبير من آباء وطنك
فهو إما أبوك أو جدك أو عمك أو صديق أبوك أو جدك أو عمك فطالما هو يسكن معك تحت سقف وطن واحد وبين جدرانه، فهو قريب لك بشكل أو بآخر رضيت أم أبيت...
واحترم الصغير من أطفال وطنك
واعطف عليه وعلمه ودله وأرشده إلي ما فيه خيره، فهم شباب المستقبل ورجال ونساء الغد الذين سيحملون راية ذلك الوطن، عامله كأخوك أو ابنك فهو بالتأكيد أخو أو إبن أخوك في الوطن
.
فأحب لأخيك في الوطن ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لنفسك، فلو لم يكن لديك إله فليكن فيك ضمير
..
وإن كان أخوك في الوطن علي غير دينك، فتذكر ما قاله أسلافنا المصريين
(الدين لله والوطن للجميع)
وطبق هذا الشعار الذي تسمعه وقد تردده بلسانك دون وعي
.
طبق هذا الشعار بفعلك وعملك وما ظهر وما بطن من عملك، وعندها ستجد هذا الوطن في مقدمة الأوطان فيكن لك فخراً في كل شبر ومكان فوق سطح هذه المعمورة
..

وإن كان رئيسك في بلدك أو عملك أو بيتك
(أبوك أو أمك أو أياً من يكون) لا ترضي عنه ولا عن أسلوب إدارته لدولتك أو عملك أو بيتك، حتي إن رأيته حتي ظالماً أو جباراً في الأرض..
تذكر أنه قد يكون أبوك أو عمك أو خالك لأنه بالتأكيد أبو أو عم أو خال أخوك في الوطن، فله عليك حق الطاعة والإرشاد والتوجيه والتودد بالمعروف، والنصح بما فيه الخير، فإن سمع لك؛ ستكون بهذا قد نفعته ونفعت نفسك، وإن لم يسمع لك فادعو له إلهك (صلي له)الذي تعبد أن يهديه إلي ما فيه الخير والرشاد لهذا الوطن أو العمل أو البيت.
واصبر عليه فإن كان لك فيه خيراً وأنت لاتعلم فسيصيبك من خيره، وإن كان لك به شر وأنت تعلم فسيخلصك الله منه
.
وأنت أيها الحاكم في الدولة أو العمل أو البيت
..

خاف ربك الذي تعبد، وإلهك الذي تصلي له سراً بينك وبينه
..

خافه في هذا الوطن
..

خافه في أبناء هذا الوطن
..
فمن دونهم لن تتقدم قيد أنملة
..
ومن غيرهم لن تجد من يحرسك أو يخدمك أو يطيعك أو تحكم عليه أو تحكم له
..
فأنت بهم ومنهم وإليهم
..
فإن أكرمتهم أكرموك وحافظوا عليك وساندوك ونصروك في كل شديدة ومحنة، وفرحوا معك ولك في كل إنتصار ومحل إفتخار
..
وإن احتجت لأياديهم معك في أي وقت وحين، فمد إليهم أولاُ أنت أياديك في كل وقت وحين
.. وكن بينهم ولا تكن فوقهم..
وكن بهم ولا تكن عليهم
..
وكن فيهم ولا تكن في غيرهم
..
وتأكد
..
إن كان حبك لكرسيك عندك أغلي ممن حكمك الله عليهم
..
تأكد أنك عندهم بالتأكيد أقل قيمة بكثير من مادة الخشب الذي منها صنع كرسيك الذي تحب
.
إن احترمتهم احترموك
..
وإن أهنتهم أهانوك
..
وأنت أيها الزوج
..
خاف ربك الذي تعبد في زوجتك..
وتذكر أنك لو لم تكن تحبها لما كنت تزوجتها
..
وحتي لو كرهتها فخاف ربك الذي تعبد فيها فأكرمها ما استطعت
..
وأحسن إليها ما استطعت
..

فهي إما حبيبتك أو علي أقل التقدير من كانت
..
وهي أم أولادك أو هي من ستكون
..
اتق ربك فيها وقوِّمها واصبر عليها ما استطعت
..

فإن كانت لك خيراً فيها فهذا ما قدره إلهك عليك فاشكره قدر المستطاع علي هديته إليك.

وإن كانت غير ذلك فلا تلومن إلا نفسك فأنت من اخترتها، فاتق ربك فيها وفي أولاد ونفسك ما استطعت فلاتظلمهم فيعاقبك ربك..

وأنت أيتها الزوجة
..

إتق ربك في زوجك ما استطعت
..

وتذكري أن السر والعهد والميثاق الذي يربط بينك وبينه هو أكبر من الدنيا وما فيها
..

فصونيه وحافظي عليه وأكرميه يكرمك زوجك ويكرمك ربك الذي تعبدين ويحفظك
..
ولاتقدمي عليه أحد كان ولو حتي أبوك الذي رباك أوأمك التي ولدتك، أو ولدك الذي ولدتي وربيتي
.. فهو من تتسمي أولادك علي اسمه مهما كان اسمه هذا حتي لو كان اسمه...(انت عارفه بأه)
فكرامتك من كرامته، وكرامته من كرامتك
..

ضعيه فوق رأسك تاجاً يضعك بين جفون عينيه كحلاً.

وأكرمي -من حبك له أو تقوي ربك الذي تعبدي فيه- أبوه وأمه وأخته وأخوه وصديقه وكل من يحب، يحبك زوجك ويكرمك ربك، ويجعل زوجك يكرم أباك وأمك وأختك وصديقتك وكل من تحبي .

وأنت أيها الإبن والإبنة
اتق الله في أبيك وأمك، وتذكر أن من وجودهما استعرت وجودك
..
تذكر أن أبوك هذا هو مالك الأصلي، ودليله أن إسمك علي اسمه ومن دون إسمه لا صفة لك ولا وجود
..

ولولا ماله ما كنت ذلك الإنسان الذي يكسب مال أو سيكسبه ذات يوم، فأنت ومالك لأبيك
.
فلا تبخل عليه فيعاقبك ربك الذي خلقك فيضيق رزقك، ويضيع جهدك
.
تذكر أن أمك هي من تكونت خلاياك من خلاياها، تذكر أنك أخذت من غذائها ودمها ولحمها لتكوِّن لحمك ودمك، ومكثت تحت قلبها بين حشاها ترعاك بحنانها وحبها فيما يزيد عن مائتين وعشرة يوماً
..

وكذلك عانت أشد ما عانت حين ولدتك
..
وسقتك من ضرعها لبناً وحناناً وحباً
..
وأنت عندها أغلي من عينها وأنفاس صدرها
..
راعتك وأنت ضعيف، ونظفتك وأنت غير نظيف، وحملتك بين الروح والقلب إذ ما خرجت إلي الوجود كفيف
..
أمك التي لو أرضيتها رضي عنك إلهك الذي تعبد وله تصلي وتسجد
..
ولو أغضبتها غضب عليك فضيق عليك دنياك وآخرتك،
أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم كل الناس من بعدهما
وأنت أيها الأب وأيتها الأم
بالطبع لا أحتاج أن أوصيكما علي أبنائكما، فالأبوية والأمومة تسري في دماء كل مصري أصيل
..
ولكن أحتاج أن أوصيكما بأبناء غيركما من إخوانكما في الوطن
..

أحتاج أن أوصيكما بتقوي ربكما الذي خلقكما وإياه تعبدان أن تعلما أبنائكما حب الوطن كما تعلمونه حب الإله، أوكما تعلمونه حب الدنيا
..
قربوا أولادكم إليكم واستمعوا إليهم وانصتوا
..
عاملوهم كالكبار عقلاً والصغار حياءاُ وخشية وقلباً
..

فهؤلاء الرجال والنساء الصغار لم يصيروا مثلما كنا ونحن صغاراً جهلاء وأغبياء لا نعلم الموبايل من الريموت كنترول؛ بل لم نكن نسمع حتي عن وجودهم أصلاً !!
فهؤلاء هم أطفال الإنترنت والموبايل والفضائيات والعولمة والكمبيوتر والدي في دي والبِسِين والبيبسي.
لا أطفال القلة والزير والطشت والراديو والقناة الأولي والبوزو ويارب أجيب الفيديو أمثالنا
..
أخي العامل والزارع والصانع والمدرس والطبيب والمهندس والعالم والفنان والأجير
..
اتقي ربك الذي تعبد في هذا الوطن
..
فكما أنت حريص علي مال نفسك ومال أهلك كن حريص علي مال وطنك وإخوانك وأهلك في الوطن
.
أخي في الوطن حافظ علي وقتك وراقب ساعتك
..
فعمر وجودك في تلك الحياة محسوبا بهذا الوقت، فكفاك ما ضيعت من عمر وجودك، واحرص علي ما تبقي من عمرك فلا تضيعه فيما لا ينفعك أو ينفع غيرك، ويكون إرثاً لكم أتي بعدك
..
أخي في الوطن لا تتبع خطوات الشيطان الرجيم، وتذكر أنه عدواً لكل البشر،

مؤمنهم وكافرهم، وأعتقد أن ربك قد حذرك من تتبع خطوات الشيطان وسلك سبله وطرقه..
فلا تجعله يستحوذ عليك فينسيك ربك وطنك وأهلك وجارك وصديقك وزميك وأخوك وأختك ورفيقك في الوطن
(ولا بلاش رفيقك دي أحسن يقولوا عليه شيوعي!! بس خلي اللي يقول يقول ولا يهمك).
أخي في الوطن
أسأل ربك الذي خلقك أن يحفظك، ويرعاك، أنت وأهلك وأحبائك أجمعين، ونحن وأهلنا وأحبائنا أجمعين
..
وأن ينجي مصر أمنا التي هي في أشد الحاجة في هذا الوقت الجد جد عصيب
..
إلي كل ولد لهت وفي مخلص من أولادها وبناتها
..
مصر في في أشد الحاجة لكل من يتقدم إليها فينتشلها من بين براثن الجهل والتخلف والمرض والجوع والضعف
..
يا كل مصري في كل مكان
..
لو هانت عليك تلك الأم الكبيرة والعظيمة
المظلومة من أهلها-
لو هانت عليك أيها المصري وأيتها المصرية أمك مصر
فلبئس ما يأمرك به إيمانك إن كنت مؤمن..
ولبئس ما تأمرك به وطنيتك إن كنتي وطني
..
ولبئس ما يأمرك به حزبك إن كنت حزبي
..
ولبئس ما يأمرك به عقلك إن كنت عاقل
..
ولبئس ما يأمرك به قلبك إن كان لديك قلب
..
ولبئس ما يأمرك به علمك إن كنت عالم
..
ولبئس ما يأمرك به جهلك إن كنت جاهل
..
ولبئس الناس أنت إلي أمك وأبيك وولدك وزوجك وصديقك وجارك وناسك وزميلك
..
ونفسك ذاتها إن كانت لك نفس حية عاقلة وواعية ومدركة، لا نفس نائمة ومخدرة تائهه.
وكنت وقتها وبحق لاتستحق أن تطيء قدماك تراب هذا الوطن
..
ولا أن تستظل بسمائه
..

أو أن تشرب من نيله
..
أو أن تتنسم هوائه وأن تتدثر بحدوده
..
وابحث لك عن وطن آخر يقلك ويضمك
..
وابقي تعالي قابلنى لو لقيت.

والسلام ختام
أخوك في الوطن
ابن حزم المصري
أبو عمر إسماعيل مرسي بن أحمد مرسي
للمراسلة والتواصل
[email protected]
__________________

سارق الزهرة مذموم ومحتقر وسارق الحقل يدعي الباسل الخطر
وقاتل الجســـــم مقتول بفعلته وقاتل الروح لا تدري به البشـــــر

التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 03-06-2008 الساعة 04:13 PM. سبب آخر: تعديلات إملائية وحذف
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 175.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 173.57 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (0.97%)]