الشكوى ما زالت مستمرة هكذا كنا ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أدب السؤال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          السائرون على الطريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          سَرِيَّة مؤتة اكتشافات جديدة في السجلات التاريخية الرومية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الفتور في الطاعة ..!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          (وَظَنّوا أَنَّهُم مانِعَتُهُم حُصونُهُم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مسالك النفوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          قلب المؤمن بين الخوف والرجاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الخوف والرجاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          من الأسباب المعينة على قيام الليل .. مجاهدة النفس على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          المحتوى القيمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-06-2024, 09:50 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,892
الدولة : Egypt
افتراضي الشكوى ما زالت مستمرة هكذا كنا !

الشكوى ما زالت مستمرة هكذا كنا !



فوجئ أمير المؤمنين "عمر بن عبدالعزيز" رضي الله عنه بشكاوى من كل الأمصار المفتوحة (مصر - الشام - أفريقيا ...) ، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة ، ويسألون: ماذا نفعل؟!!
فيقول "عمر بن عبد العزيز" رضي الله عنه :
(أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام :
أيها الناس من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ
له بيتٌ على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه ، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه ، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس من كان في سن الزواج ولم يتزوج ، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين).
فتزوج الشباب الأعزب ، وأنقضى الدين عن المدينين ، وبني بيت لمن لا بيت له ، وصرف مركب لمن لا مركب له.
و لكن المفاجئة الاكبر في القصة هي أن الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود أماكن لتخزين الأموال و الخيرات ..!!
فيرسل "عمر بن عبد العزيز" رضي الله عنه إلى ولاته: (عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا).
فأُعطوا ، والشكوى ما زالت قائمة ، فقال: (وماذا أفعل؟! ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، خذوا بعض الحبوب وأنثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع ، حتى لا يقول قائل:جاعت الطيور في بلاد المسلمين).
بالله عليكم هل سبق وإن سمعتم حضارة على مر العصور والأزمنة حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليفة "عمر بن عبدالعزيز" ..!!!
المصادر :
- تاريخ الطبري
- ابن كثير
- ابن الاثير
- سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز
﷽﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ ﷺ

ناجدة موسى
صلوا على من اول من يفتح له ابواب الجنه

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.02 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]