حديث: كتب الله مقادير الخلائق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 18 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 156 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 32 - عددالزوار : 2325 )           »          بدعة رد السنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          خَواطر حَول أزمة الخُلق المسلم المعاصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 60 )           »          الأمير سيف الدين المشطوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فصول من التآمر اليهودي على النصرانية والإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من يحرم على النار، ومن يحرم على الجنة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الحق والقوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-06-2023, 02:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,970
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: كتب الله مقادير الخلائق

حديث: كتب الله مقادير الخلائق


الحديث:
«كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قالَ: وَعَرْشُهُ علَى المَاءِ. »
[الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2653 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]]
الشرح:
كَتَبَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ أقدارَ الخَلائقِ في اللَّوحِ المَحفوظِ، وهي واقِعةٌ وَفْقَ ما قَضَى اللهُ عَزَّ وجَلَّ وقَدَّرَ، وهي كِتابةُ عِلمٍ وإحاطةٍ بما سيَكونُ وليْست كِتابةَ جَبرٍ وإكراهٍ، ومِن خَصائصِ العقيدةِ الصَّحيحةِ في الإسلامِ الإيمانُ بالغيبِ، ومنها ما كان مِن عِلمِ الأزَلِ عِندَ اللهِ سبحانَه وتَعالَى.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ «كَتَبَ» أي: أمَرَ القَلمَ أنْ يَكتُبَ في اللَّوحِ المَحفوظِ، «مَقاديرَ الخَلائقِ» وهو قَضاءُ اللهِ وحُكمُه الَّذي قَدَّره على الخلائقِ أزلًا قبْلَ وُجودِ الكائناتِ، فكَتَبَ عِلمَه بالأشياءِ قَبلَ كَونِها، وقَبلَ أنْ يَخلُقَ السَّمواتِ والأرضَ بخَمسينَ ألفَ سنةٍ؛ فلا تَبديلَ ولا تَغييرَ؛ فكلُّ شَيءٍ كائنٍ إلى يومِ القيامةِ، فإنَّه مَكتوبٌ قدِ انتُهِيَ منه، فما أَصابَ العبدَ لم يَكُنْ لِيخطِئَه، وما أَخطأَه لم يَكُنْ لِيُصيبَه.
وكان عزَّ وجلَّ عَرشُه عَلى الماءِ قبْلَ خَلقِ السَّمواتِ والأرضِ، وفيه إشارةٌ إلى أنَّ الماءَ والعرشَ كانَا مَبدأَ هذا العالَمِ؛ لِكَونِهما خُلقا قبْلَ خَلقِ السَّمواتِ والأرضِ.
والعَرْشُ: هو عرْشُ الرَّحمنِ الَّذي استوَى عليه جلَّ جلالُه، وهو أعْلَى المَخلوقاتِ وأكبرُها وأعظمُها، له قَوائِمُ، وله حَمَلةٌ مِن المَلائِكةِ يَحمِلونَه، وصَفَه اللهِ بأنَّه عظيمٌ وبأنَّه كريمٌ؛ فوصَفَه بالعَظمةِ مِن جِهةِ الكَمِّيَّةِ، وبالحُسنِ مِن جِهةِ الكَيفيَّةِ.

الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.98 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]