|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() وقائع الساعات الأخيرة لعملية الإشهار التي لم تكتمل يقول أبو يحيى في حواره :
وعن رحلة توثيق إسلامها في الأزهر أكد أبو يحيى في حواره أنه أصطحب كاميليا إلى الجامع الأزهر وقت صلاة الظهر بصحبة شاهد اخر معه وأن مسؤل الإشهار بالازهر جلس معهم واخرج الاوراق وطلب تصوير بطاقات الشهود وصورتين للاخت كاميليا وبدء في كتابة وثيقة الإشهار ,حينها طلب أبو يحيى من كاميليا رفع النقاب وكشف وجهها للشيخ حتى يقوم بالتثبت من بطاقتها وصورتها وحين سمع الموظف أسم كاميليا توقف عن ملئ وثيقة الإشهار وسأل كاميليا هل أنت من المنيا ومدرسة علوم وسنك 25 سنة؟ قالت نعم فأخرج ورقة من درج المكتب ثم استئذان وخرج للحظات , يقول أبو يحيى انه لمح في الورقة بيانات كاميليا وبعد دقائق عاد الموظف وهو مضطرب واخبرهم ان الشيخ سعيد اخذ الختم معه وان لن يستطيع أن ينهى الإجراءات اليوم وعليهم العودة غدا . وتعجب أبو يحيى من هذا التغير المفاجئ وهذا الاضطراب الواضح على وجه الموظف .فخرج سريعا وعاد إلى المكتب وفوجئ باتصال من جهة أمنية بالمنيا سأله فيه الضابط عن وجود كاميليا معه وما تم من إجراءات في الأزهر .وطلب الضابط من أبو يحيى عدم التحرك الإ بأوامر مباشرة منه أو بالاستئذان المباشر .وفي الساعة الثانية عشر من يوم الخميس اتصل ضابط الأمن بأبو يحيى وطلب منه التوجه فورا إلى الأزهر لإنهاء إجراءات الإسلام . وعن وجود القساوسة حول الازهر ذكر أبو يحيى أنه لم ينتبه للامر لأنه بمجرد اقترابه من الازهر تقدم اليه شخص وسأله هل أنت من المنيا , كما أن أبو محمد افترق عنه ساعتها مع شاب اخر كان معهم . يقول أبو يحيى : وعندما توجهت للأزهر بصحبة الأخت كاميليا وأبو محمد الذي ابتعد عنا حين فوجئت برجل يقترب منا ويسألني ياشيخ أنت من المنيا ومعاك حالة إشهار؟ فأنكرت وقلت لا أنا من الخليج وقادم لأخذ فتوى مع زوجتي , ثم أدخلت الأخت لمصلي النساء وذهبت لغرفة الإشهار وكان الباب مغلقا على غير العادة فطرقت الباب وعندما فتح الموظف ورأني صرخ في وجهي : يوم الأحد مفيش النهاردة تعالى يوم الأحد ثم أغلق الباب سريعا , ووجدت رجل يقترب مني ويقول يا شيخ أنت من المنيا ومعاك حالة إشهار والأمن بيدور عليك وعرف انك موجود بالمسجد اخرج بسرعة قبل القبض عليك, اتجهت بسرعة لكاميليا التي لاحظت أن أشخاص في المسجد يشرون إلينا فخرجنا بسرعة م الباب الخلفي وأمرت أحد العاملين معي بأخذ السيارة والعودة بها للمكتب , وكان هذا هو الخيط الذي تتبعه الأمن للقبض علينا. بعد خروجي مباشرة فوجئت بإتصال من ضابط أمن رفيع بمحافظة المنيا يسألني فقلت له إن الموظف رفض الإشهار فأمرني بالعودة إلى الأزهر مرة أخرى. عدت إلى المكتب لإنهاء بعض الأعمال والتفكير في كيفية التصرف , وبعد إنتهاء الأعمال ركبت السيارة مع المحامي والأخت كاميليا تجلس ورائي وعند محطة دار الأوبرا فوجئت بمجموعة تهجم على السيارة وقام احدهم بجذبي وهو يصرخ أنت الشيخ مفتاح أنت وقعت خلاص, تصورت أنهم نصارى يحاولون خطفي فقمت بضربه والاشتباك معه وكان أقسي ما في الأمر هو تطاولهم على الأخت كاميليا وهو ما زاد من قناعتي أنهم نصارى .لكني سمعت أصوات جهاز لاسلكي يقول فيه اضربهم حتى يغمي عليهم ، فأدركت أنهم جهة أمنية . كانت كاميليا تصرخ وتبكي وتقول أنا مسلمة حرام عليكم ,أنا مسلمة حرام عليكم فقام أفراد الأمن بإرغامها على السكوت ودفعوها إلى سيارة أخرى غير التي وضعوني فيها . اصطحبوني إلى مديرية أمن الجيزة وهناك تم تغير السيارة التي وضعوني فيها بسبب كثرة الدم النازف من رأسي ,بعدها قاموا بتغمية عيني وأخبروني أني الآن في سيطرة الجهاز الأمني . يقول أبو يحيى أنه لم يرى كاميليا بعدها لكنه سمعهم يعنفونها بكلام قاسي , وسمعها تصرخ مرارا "أنا مسلمة" ، وناشدتهم بإلحاح شديد أن لا يسلموها للكنيسة ، كما سمع دعاءها عليهم غضبا من حرمانها من إعلان إسلامها . كما كشف أبو يحيى ان كاميليا اقامت قبل أربعة أشهر حفلة خاصة لإشهار إسلامها بين زملائها في المدرسة قامت فيها بترديد الشهادة امامهم وكتبت ورقة تعلن فيها اسلامها وأودعتها عند احد زملائها وأن أجهزة الامن قامت بالبحث عن هذه الورقة حيث يرجح أنها أعدمتها . حسبي الله على الحكومه العميله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |