الرد الشرعي على محمد أمين شيخو - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 131420 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-06-2009, 04:16 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
Angry الرد الشرعي على محمد أمين شيخو

الرد الشرعي على محمد أمين شيخو وتابعه عبدالهادي الباني
بسم الله الرحمٰن الرحيم
مقدمة:
الحمد لله رب العالمين الذي نَزّل كتابًا عربيًّا غير ذي عوج يهدي للتي هي أقوم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين من أكرمه ربه بالحكمة وجعل قوله فصلاً لا يتبع فيه الهوى.
أما بعد: فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حياة الدين ولولا ذلك لقال من شاء ما شاء ولم يكن لأهل الفساد رادع ولا لأهل الضلال قامع.
وقد ذمّ ربنا تبارك وتعالى إهمال القيام بهذا الواجب فقال عزَّ وجلَّ: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [سورة المائدة/79،78] وذمّ الرسول صلى الله عليه وسلم من لم يقم بهذا الفرض فقال فيما رواه ابن حبان في صحيحه: "ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون أن يغيروا عليهم ولا يغيّروا إلا أصابهم الله بعقاب قبل أن يموتوا".
ولذلك أنكر سيدنا عليٌّ وابن عباس وابن عمر وشُعبة وسفيان وأبو حنيفة والشافعيّ ومالك وأحمد وابن المبارك وغيرهم على أهل الضلال ورَدُّوا على أهل البدع غير متوانين ولا متهاونين فإن هذا الأمر إذا تُرك تخلو الساحة لأهل الفساد فيحاولون نقض عرى الدين عروة عروة.
ومحمد أمين شيخو رجل كردي الأصل كان من الشرطة ـ أي الجندرمة ـ أخذ يومًا الطريقة النقشبندية من أحد المشايخ فنقله وهمه من حال إلى حال وظن أنه بمجرد ذلك صار إمام العصر وعلامة الأوان الذي لا يحتاج إلى دراسة كتب العلم ولا يرضيه شافعيٌّ ولا حنفيٌّ ولا مالكيٌّ ولا حنبليٌّ فصدرت منه دعوات لإحياء دين الباطنية وهدم دين الإسلام. وكان لا يجرؤ على إعلان دعوته ومذهبه فكان يدرّس من يخدعهم في بيته ولا يجرؤ على إظهار عَوارِ مذهبه في المساجد والمنتديات، لكن تهاونُ علماء دمشق في التحذير منه في حياته ومن خلفائه وأتباعه بعد موته سمح لفتنته بالتوسع ولمريديه بالجهر بأفكاره بل طبعوا كتبه مؤخرًا وقاموا بنشرها فظهر فيها ما كان خافيًا من فضائحه وانكشف الغطاء تمامًا عن حقيقة دعوته ومقدار خطرها
على الدين والأمة وعرفنا بوضوح سبب مثابرة شيخنا على التحذير من محمد أمين شيخو على مرّ السنين فكان لا بد من الانتهاض لدفع هذا الشر وقمع هذه الفتنة ولذلك جمع بعض تلاميذ الشيخ

عبد الله الهرري بإشارته ردًّا على ما قاله محمد أمين شيخو وتلميذه عبد الهادي الباني يتضمن نقضًا إجماليًّا وتفصيليًّا لشذوذاتهما.
ولا تظن أيها القارئ أننا سنورد كل مقالات محمد أمين شيخو المخالفة لعقيدة الإسلام فإن ذلك كثير جدًّا يخرج بالرد إلى حد التطويل البالغ إذ لا تكاد تخلو صحيفة من كتبه من ضلالة أو أكثر لكننا سنختار ذكر بعضٍ منها يدلّك على حاله كما يدل عنوان الكتاب على ما في طيّه مع رد إجماليّ عليه ورد تفصيلي في مسئلة المشيئة والقدر ليهتدي بهذا الرد من أراد أن يسلك طريق الأنبياء عليهم السلام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتحذير من الضلال وأهله: سميناه "الرد الشرعي على محمد أمين شيخو وتابعه عبد الهادي الباني". وعلى الله اعتمادنا وإليه تفويضنا واستنادنا.
مقدمة فيها بيان نشأة محمد أمين شيخو ومشربه مع ردّ إجماليّ عليه:
محمد أمين شيخو رجل نشأ جاهلاً، ودونك سيرته التي سجلها له تلميذه عبد القادر الديراني نقلاً عن شيخه يتضح لك منها جليًّا أنه لم يقصد العلماء ليتعلم منهم ولا قعد في حلقهم ليدرس في كتبهم وإنما هو نشأ بعيدًا عن التعلم لا يعرف أصول العقيدة ولا أصول الفقه ولا فروعه ولا التفسير ولا الحديث ولا اللغة ولا النحو ولا الصرف، مولعًا بالزعامة منذ صغره فهو يلف حوله صبيان الحيّ ليتزعمهم (انظر سيرته ص/25 وص/40 وص/55) ويحلم بأن يصير ضابط شرطة ينقاد الناس لأوامره (السيرة ص/27) وقد سعى خلف الزعامة والظهور الدنيوي سعيًا حثيثًا فارتكب ما يعتقده حرامًا ليكتسب رضا رؤسائه كلعب "الشَّدَّة" مع النساء الأجنبيات ليكون التقرير المرفوع إلى رؤسائه مدحًا وثناء في حقه (السيرة ص/115) وادعى النسب الشريف من غير إثبات واحد على ذلك (السيرة ص/7)
وقد حاول أن يبرر هذه الأعمال بأعذار لا تقوم لها قائمة عند النظر والتدقيق كزعمه أن المرأتين اللتين لعب معهما الشدة كانتا أختي جمال باشا حاكم بلاد الشام وقتذاك وبنتها وكان يحرسهما في إحدى رحلاتهما فعشقته البنت وتبعته إلى مخدعه وحاولت إغواءه وكان هو لا يكلمها ولا ينظر إليها فخاف من نتيجة ذلك فلعب معهما بالشَّدَّة ووعد الأم بأنه سيتزوج ابنتها (كذا!!) ثم بعد وصولهما إلى اسطنبول وتقديم تقرير الرحلة رجع عن كلامه اهـ.
قلت: انظر رحمك الله إلى هذه الأكذوبة التي لا يصدقها حتى الأطفال الصغار وقل لي من يفعل هذا هل يدفع عن نفسه الضرر بذلك أم يجلب لنفسه زيادة عداوة من قبل الطبقة الحاكمة ويقوي داعي الانتقام في صدورهم وقد كانوا بزعمه قادرين على ذلك بسهولة. والأنكى من ذلك أن أتباعه يفرحون بهذه القصة بل ويقارنون بين قصته هذه وقصة سيدنا يوسف ويجعلون ما فعله من الاحتيال والإخلاف بالوعد والمعصية مشابهًا لما فعله سيدنا يوسف من الاستعصام بالتقوى والصراحة في رفض المعصية والقوة في التوكل على الخالق القهار، بل ويجعلون قول الله تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ
الْقَصَصِ} [سورة يوسف/3] 2

عنوانًا للفصل الذي يوردون فيه هذه القصة! فإنا لله وإنّا إليه راجعون.
هذا إن كان يومًا حرس هاتين المرأتين أو خدمهما وإلا فما يسبق إلى الذهن عند الاستماع إلى قصته هذه أنه رأى بنت أخت جمال باشا يومًا فوقعت بقلبه وتعلق بها خياله وتمنى أن يرتبط بها بوسيلة من الوسائل لكن أنّى لمثله ذلك لا سيما وهي تركية من أهل الحكم وهو كرديّ من العامة .
سرد بعض سخافاته:
وما ذُكر إن هو إلا نموذج واحد لقصصه وادعاءاته التي لا يُشَمُّ منها إلا حب الظهور وفرط الغرام في الرئاسة وادعاء الأهمية والرفعة فاستمع إليه يدّعي بلا خجل أنه أسَر وحدَه بمعاونة شرطيّ واحد سبعين مجرمًا مسلحين من أعتى المجرمين كانوا في اجتماع لهم (السيرة ص/127) وأنه تقابل ليلاً مع ضَبُعٍ كالحمار في الكبر فصرخ في وجه الضبع قائلاً "ورصاص" فربض الضبع على الأرض ساكنًا وقعد هو يدخن سيجارته مقابله وكلما حاول الضبع النهوض صرخ به فقعد ثانية وهكذا ساعات إلى طلوع الفجر حين وضحت الرؤية فأطلق عليه الرصاص فقتله (كذا) (السيرة ص/89) وأنه في صغره اتخذ كلبًا له كالحصان يسرجه ويسابق به الخيل راكبًا عليه فيسبقها (السيرة ص 34-35)!!! وأن أخاه سليمًا هو الذي أوقف زحف الجيش اليوناني إلى اسطنبول عقب الحرب العامة الأولى (السيرة ص 258)!!! وأن محمدًا تفوق في الرماية على رامي الجيش الألماني كله وتعلم أسلوبه وأتقنه في لحظة (السيرة ص 102) !!! وهو الذي بسط الأمن في ربوع دمشق بل وكل سوريا (السيرة ص 14) وأنه هو الذي منع تنفيذ حكم الإعدام بأربعة ءالاف جندي عثماني وأبطل القانون الذي كان سيعدم به نحو أربعين أو خمسين ألف جندي ءاخر (السيرة 171 وما بعدها) أي نصف الجيش في ذلك الوقت!
وأنه هو الذي سلم قلعة عنجر بما فيها من سلاح للثوار (السيرة 375 وما بعدها)! وأنه هو الذي بسط الأمن في جبل الشيخ ومحيطه وقمع فساد الدروز والنصارى حتى استتب الأمن ونشطت الزراعة وغرقت أسواق دمشق بالمنتجات الزراعية والرخاء بسبب ذلك (السيرة 405) وأنه هو الذي واجه جمال باشا والي الشام كلها في ذلك الوقت فلما أراد نفيه من سوريا تجمع الضباط الأتراك كلهم وقدموا استقالاتهم تضامنًا معه (كذا) (السيرة 110) وغير ذلك من أعمال مجيدة بزعمه لا تجدها أيها القارئ مسطورة في كتاب ولم يشر إليها مع أهميتها وخطرها مؤرخ لا سوري ولا فرنسي ولا غير ذلك ولا تسمع عنها من أحد ممن عاصروا تلك الفترة إلا من أتباع محمد أمين شيخو نقلاً عما سمعوه منه فقط من غير أن يذكر اسمًا لمكان أو اسمًا لشخص يُستطاع بواسطته السؤال للتأكد من صحة قصة واحدة من هذه القصص وكل ذلك بخطط وترتيبات ضعيفة لا تُقْبل.
ولم يكن سلك الشرطة هو الباب الوحيد الذي حاوله محمد أمين شيخو للوصول إلى الشهرة والزعامة بل اتفق مع أهل الإجرام وتزعمهم فدعا عددًا كبيرًا من عُتاتهم وأقلُّهُمْ قتل خمسة أشخاص

ظلمًا واعتداء وبعضهم ضعف ذلك وبعضهم أكثر من هذا فجمعهم حوله وأنفق عليهم المال (ولا أدري من
أين أتى به في وقت كان هو عاطلاً عن العمل بعد انحلال الدرك العثماني) وجعل بيته مأواهم ومجتمعهم وجلب لهم ما يرغبون فيه من ورق "الشدّة" وغير ذلك وصار يتجول في الأحياء بصحبتهم يحكم بواسطتهم بحسب ما يسوقه إليه رأيه على من شاء بضرب أو حتى قتل وإهدار دم في وقت انتشرت فيه الفوضى في البلاد بحيث صار زعيمَهُم الأعلى الذي ليس لمن خالفه سبيل إلا الهرب من دمشق كلها والاختفاء عن الأعين (السيرة من ص 239 إلى ص 256).
لكن الظاهر أنه لم يكن عند محمد أمين شيخو من المؤهلات ما يجعل قادة الشرطة يسعون له في الترقية بحيث انه ظل طيلة فترة خدمته في سلك الشرطة العثمانية برتبة ملازم ثانٍ (رغم كل بطولته المزعومة) وظل طول فترة خدمته في الشرطة الفرنسية برتبة ملازم أول
(رغم كل تزلفاته وزعمه أن قادة الفرنسيين كانوا يعتقدون أنه الحارس لدولتهم ورجلهم الذي يقوم بخدمتهم بكل إخلاص) (السيرة من 381 و390 و396 و411 و412)
فلم يصل عن طريق الشرطة إلى ما أمله من الرفعة والعلو في الأرض فشرع يفكر في طريق ثان يوصله إلى مراده فزين له قرينه أن يتخذ الدين ستارًا والمشيخة سلمًا ليصير بذلك بارزًا بين الناس مقصودًا من العامة له حشم وخدم وكلمة وأتباع. لكن أنّى له ذلك وهو مفلس من العلم ليس له فيه يدٌ ولا باعٌ وتصرفاته تصرفات الجهال ليست مضبوطة على وفق أحكام الشريعة وقوانينها فهو يضرب فتاة في الثانية عشرة من عمرها بحجر كبير فيكاد يشدخ رأسها لأنها شقت باب بيتها وكانت كاشفة عن وجهها (هذا مع العلم أنه لا يحرم على المرأة كشف وجهها) ورأسها وكان يكفي أن يعبس في وجهها أو يوبخها لترجع إلى داخل البيت وتغلق الباب (السيرة ص 56) وهو يضرب الشرطيّ المخلص الوفي الذي يعمل تحت إمرته حتى يدمي وجهه ويكسر سِنَّيْن من أسنانه ليخيف أفراد الشرطة المشاغبين! (السيرة ص 328)
وهو يصادر قصرًا من أصحابه ويأخذه ظلمًا من مالكه ليجعله مقرًّا له في ناحية جبل الشيخ (السيرة ص 412)، وهو يلجأ إلى المندل ليعرف من سرق سجادة من بيته ويتهم بريئًا بناء على قول العرّاف بل ويهينه ويمدده أرضًا ليضربه مما يحمله على الإقرار بالسرقة وهو لم يرتكبها (السيرة ص 211).
قلت: كيف يتفق دعوى الولاية والإرشاد واستعمال أعمال الكهان، لأن الضرب بالمندل من أعمال الكهّان والرسول قال: "لا تأتوا الكهّان" وهذا دليل على أنه جاهل بأصول الشريعة والعقيدة وأحكام الشرع. وهو يسب زوجته المنكسرة الوديعة ويغتابها ويكرر ويقول رائحتها مقرفة (السيرة ص 192) ليفرح أمه على زعمه!

1 3 4

التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 10-06-2009 الساعة 11:32 AM.
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 367.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 365.50 كيلو بايت... تم توفير 1.74 كيلو بايت...بمعدل (0.47%)]