كيف سيخرج بوش من كابوسه العراقي ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 131470 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-10-2008, 05:29 PM
الصورة الرمزية خاطب الحور
خاطب الحور خاطب الحور غير متصل
إيمان لا يحطمه إرهاب العدو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: خنجر في نحر اليهود
الجنس :
المشاركات: 309
Icon1 كيف سيخرج بوش من كابوسه العراقي ؟

ليس من المبالغة في شيء القول إن الرئيس الأمريكي بوش يعيش هذه الأيام أسوأ كوابيسه العراقية.فإلى الضربة الكبرى التي تلقتها القوات الأمريكية في الموصل هذا الأسبوع (18 قتيلاً و60جريحاً)، كان يتبيّن سريعاً أن النصر العسكري الأمريكي في الفلوجة، لم يكن بعد كل شيء نصراً. فالمقاومون عادوا إلى المدينة ليخوضوا معارك جديدة، فيما كان حجم عمليات المقاومة يقفز بعد الهجوم الأمريكي على الفلوجة من 600 عملية إلى أكثر من 2500 شهرياً.

وكما على الصعيد العسكري، كذلك على المستوى السياسي. إذ هنا أيضاً لا يبدو أن ثمة فرصاً كبيرة لأحلام وردية. فالانتخابات العامة المقررة في أواخر يناير المقبل، تبدو كل يوم مشروعاً صعباً. وحتى لو جرت، فليس ثمة ما يضمن بأنها ستحقق الاستقرار. وكيف يمكنها، والشيعة والسنّة منقسمون على بعضهم، والشيعة والشيعة يستعدون لـ " حرب أهلية " خاصة بهم، والأكراد ينتظرون أول فرصة سانحة للقفز من قطار العراق المتدهور.

ماذا في وسع بوش أن يفعل إزاء هذا المأزق؟.
خبراء السياسة الخارجية الأمريكيون، بما في ذلك بالطبع المحافظون الجدد، يقولون إنه يتعّين عليه إعداد أمريكا لمعركة طويلة الأمد.

يقول كينيث أدلمان، أحد مساعدي ريغان،: " يجب ألا نحاول أن نقنع الناس بأن الأمور تسير من حسن إلى أحسن. بدلا من ذلك، يجب إقناعهم بأننا نعيش في عصر الإرهاب ".

ويبدو حتى الآن أن هذا بالذات ما تنوي إدارة بوش 2 القيام به. وقد دشّنت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس هذا المنحى، حين قالت مؤخراً إن "على أمريكا وحلفائها وأصدقائها أن يلزموا أنفسهم بعملية تغيير طويلة الأمد في جزء آخر من العالم: الشرق الأوسط ". هذا في حين كان ريتشارد بيرل وثيق الصلة بإدارة بوش، يبلغ العديد من أجهزة الإعلام بأنه " سيمر وقت طويل قبل أن ننجح في إزالة مصادر الإرهاب".

حسنا. ربما يتمّكن بوش من إقناع الأمريكيين بأن ورطته الراهنة في العراق، هي جزء من حربه ضد الإرهاب الذي هاجم أمريكا في 11 سبتمبر. لكن هل سيكون في وسعه أيضا إقناعهم بدفع الفواتير الأمريكية المتضخمة هناك؟.

الأمور لا تبدو سهلة أبدا على هذه الجبهة.
فوفقا لأرقام البنتاغون، كلفّت الحرب في العراق حتى الآن نحو 150 مليار دولار. ويعتقد الجنرال طومي فرانكس أن الاحتلال الأمريكي قد يستمر ما بين سنتين إلى أربع سنوات. هذا في حين أن خبراء آخرين يقولون إن الحد الأدنى لا الأقصى للبقاء هو أربع سنوات، استنادا إلى التجارب الأمريكية في البلقان وأماكن أخرى. والآن، إذا ما بقيت كلفة القوات الأمريكية في العراق 3 مليارات شهريا، فإن الفاتورة خلال أربع سنوات سترتفع إلى أرقام فلكية. هذا بدون حسبان تكاليف الحرب نفسها.

هذه الأرقام تتناقض حرفا بحرف مع أكلاف الحروب السابقة التي شنتها الولايات المتحدة. ففي حرب الخليج 1991 التي شنها الرئيس بوش الأب، نجحت الولايات المتحدة في الحصول على 80 في المائة من الأكلاف من دول أخرى. وفي كوسوفو، أبرم الرئيس الأمريكي كلينتون اتفاقية تقاسم الأكلاف مع الحلفاء، كانت نتيجتها أن تحملّت الولايات المتحدة 15 في المائة فقط من عملية إعادة البناء هناك.

أما الآن، فإن الولايات المتحدة تواجه مشكلة في تمويل حروبها من الخارج، بسبب إصرارها على العمل بشكل منفرد في العالم. وهي مشكلة كانت، ولا تزال، تثير انقسامات حادة في داخل الإدارة الأمريكية نفسها. فالمحافظون الجدد، الذين ما زالوا يشكلّون " هيئة أركان إدارة بوشية-2، يصرّون على أن تنفّذ الولايات المتحدة بالكامل، وبمفردها، إستراتيجيتها الكبرى في الشرق الأوسط الكبير. وهم يرفضون بإصرار بعض الدعوات التي انطلقت من الكونغرس لتدويل القوات الأمريكية المرابطة في العراق ويعتبرون أنها ستمثّل لدى البعثيين والإسلاميين المتطرفين إشارة إلى أن الولايات المتحدة تستعد لتقليص وجودها، وربما للهرب أيضا من العراق.

كما إنهم يسخرون من الدعوات لإشراك الحلفاء الأوروبيين في الجهد الحربي الأمريكي، لان هؤلاء الحلفاء برأيهم ليس لديهم الكثير من الفرق العسكرية ليقوموا بالمساهمة المذكورة.

أما في ما يتعّلق بالرهان على تسليم الأمن لقوات عراقية يتم تشكيلها على جناح السرعة، فهم يرون في ذلك مجرد أضغاث أحلام، لان الأمر يحتاج إلى وقت طويل قبل أن يتم إعداد مثل هذه القوات.

وبالتالي، لا يرى المحافظون الجدد مناصا من مواصلة الولايات المتحدة سياستها الانفرادية في العراق، من خلال مواصلة زيادة عدد القوات الأمريكية هناك وتحّمل النفقات الكاملة لعادة البناء.

والحال أن المحافظين الجدد، وبرغم تعثر مشروعهم في العراق، ليسوا طائراً مغرداً خارج سربه في مواقفهم. إذ ثمة إجماع لدى النخبة الأمريكية، بشطريها الجمهوري والديمقراطي، على أن الولايات المتحدة لا تستطيع ببساطة أن تدير ظهرها للعراق، كما فعلت في لبنان 1983 والصومال 1992.

لماذا؟
لندع هنري كسينجر يجيب: " يجب أن ننطلق من الفرضية بأنه ليس ثمة مخرج الآن في شكل انسحاب (من العراق)، لان ذلك سيكون كارثة بالنسبة للغرب في العالم الإسلامي. يجب أن نكون مستعدين للعمل بمفردنا إذا ما تطلب الأمر، برغم أن ذلك لا يجب أن يكون خيارنا المفّضل ".

وإذا لم يكن كيسنجر كافيا (بوصفه جمهوريا)، فلنستمع إذا إلى الديمقراطي الأبرز هوارد دين: " ليس لدينا خيار. إذا ما انسحبنا الآن بدون أن نحقق الديمقراطية في العراق، فسيفرض ذلك مخاطر جمة على الولايات المتحدة ".
بوش يعرف ما يعرفه كيسنجر ودين. ولذا فإنه سيبذل في 2005 قصارى جهده للخروج من كوابيس 2004 العراقية.

كيف؟
عبر تجربة حظه مجدداً مع أسلوبه المفضل: القوة العارية. فهل ينجح؟. لا تسألوا المحافظين الجدد!

سعد محيو
__________________
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى و لهذا يقال: ما خلا جسد من حسد، ولكن اللئيم يبديه، والكريم يخفيه
(المجموع ١٠ / ١٢٤)
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 83.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 81.35 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.06%)]