|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ما معنى التوبة النصوح؟ وهل من شرط التوبة النصوح الاستمرار عليها إلى الممات ثم لا يعود للذنب أبدا أو يكفي العزم على أن لا يعود للذنب في المستقبل وإذا عاد للذنب مرة أخرى ما حكم ذلك؟
وإذا عزم ووعد وأقسم الإنسان أن لا يعود للذنب ثم عاد إليه فهل يعتبر ذلك كأنه كذب واستهزاء ولم يف بوعده لله؟ وهل عندما الإنسان يتوب من الذنب تتبدل سيئاته حسنات؟ وهل شرط ذلك ألا يعود للذنب أبدا؟ وجزاكم الله خير الجزاء. يقول رمضان فوزي: الأخت في الله أهلا وسهلا بك، ونسأل الله لنا ولك حسن التوبة والرجوع إليه.. اعلمي يا أختي أن الله عز وجل خلق البشر وركّب فيهم الشهوة، ويعلم أن الشيطان توعدهم بالإغواء والإضلال؛ ولذلك كان من رحمته سبحانه وتعالى بهم أن فتح لهم باب التوبة والرجوع إليه، مهما بلغت ذنوبهم ومعاصيهم، وهاهو سبحانه وتعالى يناديهم ويقربهم إليه ويدنيهم منه؛ فيقول عز من قائل: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ"، ويقول الرسول الكريم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم". ثم دعا الله المؤمنين إِلى التوبة الصادقة الناصحة، فقال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا"؛ أي توبوا إِلى الله من ذنوبكم توبة صادقة خالصة، بالغة الغاية القصوى في النصح. سئل عمر عن التوبة النصوح فقال: "هي أن يتوب ثم لا يعود إِلى الذنب كما لا يعود اللبن إلى الضَّرْع". وقد حدد العلماء للتوبة النصوح ثلاثة شروط هي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما حدث، والعزم على عدم العودة إليه. وإن كان عنده حق لآدمي زيد شرط رابع وهو: رد هذا الحق لصحابه. وقال الحسن البصري -رحمه الله-: "التوبة النصوح هي الندم بالقلب، والاستغفار باللسان، والترك بالجوارح، والإضمار على ألا يعود إليه في المستقبل، وإلا كان مستهزئا بربه، جاحدا نعم ربه ورحمته بخلقه". وقال الحسن: "التوبة النصوح أن تبغض الذنب كما أحببته، وتستغفر منه إذا ذكرته. فإذا جزم المخطئ بالتوبة، وصمم عليها فإنها تجُبّ ما قبلها من الحيثيات، كما ثبت في الصحيح: [الإسلام يجُب ما قبله]، والتوبة تجُب ما قبلها". فالأصل في التوبة أن يعزم الشخص عزما أكيدا صادقا على عدم العودة، وهو إن أحسن التوبة بشروطها وصلح عمله فإن الله يتفضل عليه بأن يبدل سيئاته وذنوبه حسنات كما أخبر سبحانه وتعالى قائلا: "إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اما معنى التوبة النصوح؟ وهل من شرط التوبة النصوح الاستمرار عليها إلى الممات ثم لا يعود للذنب أبدا أو يكفي العزم على أن لا يعود للذنب في المستقبل وإذا عاد للذنب مرة أخرى ما حكم ذلك؟ وإذا عزم ووعد وأقسم الإنسان أن لا يعود للذنب ثم عاد إليه فهل يعتبر ذلك كأنه كذب واستهزاء ولم يف بوعده لله؟ وهل عندما الإنسان يتوب من الذنب تتبدل سيئاته حسنات؟ وهل شرط ذلك ألا يعود للذنب أبدا؟ وجزاكم الله خير الجزاء. يقول أ.رمضان فوزي: الأخت في الله أهلا وسهلا بك، ونسأل الله لنا ولك حسن التوبة والرجوع إليه.. اعلمي يا أختي أن الله عز وجل خلق البشر وركّب فيهم الشهوة، ويعلم أن الشيطان توعدهم بالإغواء والإضلال؛ ولذلك كان من رحمته سبحانه وتعالى بهم أن فتح لهم باب التوبة والرجوع إليه، مهما بلغت ذنوبهم ومعاصيهم، وهاهو سبحانه وتعالى يناديهم ويقربهم إليه ويدنيهم منه؛ فيقول عز من قائل: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ"، ويقول الرسول الكريم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم". ثم دعا الله المؤمنين إِلى التوبة الصادقة الناصحة، فقال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا"؛ أي توبوا إِلى الله من ذنوبكم توبة صادقة خالصة، بالغة الغاية القصوى في النصح. سئل عمر عن التوبة النصوح فقال: "هي أن يتوب ثم لا يعود إِلى الذنب كما لا يعود اللبن إلى الضَّرْع". وقد حدد العلماء للتوبة النصوح ثلاثة شروط هي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما حدث، والعزم على عدم العودة إليه. وإن كان عنده حق لآدمي زيد شرط رابع وهو: رد هذا الحق لصحابه. وقال الحسن البصري -رحمه الله-: "التوبة النصوح هي الندم بالقلب، والاستغفار باللسان، والترك بالجوارح، والإضمار على ألا يعود إليه في المستقبل، وإلا كان مستهزئا بربه، جاحدا نعم ربه ورحمته بخلقه". وقال الحسن: "التوبة النصوح أن تبغض الذنب كما أحببته، وتستغفر منه إذا ذكرته. فإذا جزم المخطئ بالتوبة، وصمم عليها فإنها تجُبّ ما قبلها من الحيثيات، كما ثبت في الصحيح: [الإسلام يجُب ما قبله]، والتوبة تجُب ما قبلها". فالأصل في التوبة أن يعزم الشخص عزما أكيدا صادقا على عدم العودة، وهو إن أحسن التوبة بشروطها وصلح عمله فإن الله يتفضل عليه بأن يبدل سيئاته وذنوبه للهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتابًا". ولكن إن كان الشخص صادقا في عزمه على عدم العودة للذنب، ثم غلبته نفسه مرة أخرى وعاد لذنبه فعليه ألا يقنط من رحمة الله وأن يجدد توبته مرة أخرى؛ عسى الله أن يتوب عليه؛ فالله يقبل توبة عبده ما لم تبلغ الروح الحلقوم ولم تشرق الشمس من مغربها، قال تعالى: "إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآَنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا". نسأل الله التوبة النصوح لجميع المسلمين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |