حِكَمٌ وطرائِف ***مواعِظَ ولطائِف *** علومٌ ومَعارِف - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أصحاب الأخدود... عبر ودروس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 9 )           »          العُمَران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إني أحبك أيها الفاروق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 1386 )           »          المنهج التربوي وثقافة المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بين الرأي والحديث.. لماذا وكيف تمذهب المسلمون ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ثمرة بر الوالدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المتنبئ الكذاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الحجاج في القرآن .. إبراهيم عليه السلام أنموذجا ً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أنواع الغدد ووظائفها: كل ما عليك معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-09-2007, 08:59 PM
الصورة الرمزية أبو محمد ياسين
أبو محمد ياسين أبو محمد ياسين غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: belgique
الجنس :
المشاركات: 493
الدولة : Belgium
Cool حِكَمٌ وطرائِف ***مواعِظَ ولطائِف *** علومٌ ومَعارِف



الأحد الحادي عشر من شهر رمضان


قال الإمام الواعظ يحيى بن عمار : العلوم خمسة : علمٌ هو حياة الدين وهو علم التوحيد ، وعلمٌ هو قوت الدين وهو العِظة والذكر ، وعلمٌ هو دواء الدين وهو الفقه ، وعلمٌ هو داء الدين وهو أخبار ما وقع بين السلف ، وعلمٌ هو هلاك الدين وهو الكلام . أضاف الذهبي رحمه الله : وعلم الأوائل .


**
قال ابن عثيمين رحمه الله : قال تعالى : " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما * واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما " . استدل بعض العلماء بهذه الآية على أن الذنوب تحول بين الإنسان وبين العلم ، ثم قال تعالى : " واستغفر الله " ، فدل هذا على أن الاستغفار من أسباب فتح العلم - وهو ظاهر - .

**
قال الشافعي رحمه الله :
شَكوتُ إلى وَكيعٍ سوءَ حفظي . . . فأرشـدني إلى تركِ المعـاصي
وقال اعلمْ بأنَّ العِلمَ فضلٌ . . . وفضـلُ اللهِ لا يُؤتاهُ عاصي
**
من ترك فضول الكلام مُنح الحكمة .
ومن ترك فضول النظر مُنح الخشوع .
ومن ترك فضول الطعام مُنح لذة العبادة .
ومن ترك فضول الضحك مُنح الهيبة .
ومن ترك المزاح مُنح البهاء .
ومن ترك الدنيا مُنح حب الآخرة .
ومن ترك الاشتغال بعيوب غيره مُنح الإصلاح لعيوب نفسه .
**
سمع بعض الملوك أن ملك الروم المجاور له عزم على أن يدخل أرضه ، ويحصر بعض بلاده ، فأراد أن يبعث إليه رسولاً يطلب منه الصلح ، فشاور وزرائه فيمن يبعث إليه ، فأشار عليه كل واحدٍ منهم برجل من كبار خدامه ونبهاء فرسانه ، وسكت منهم واحد ، فقال له الملك : لِمَ سكت ؟ . فقال له : لا أرى أن ترسل واحداً ممن ذكروا . فقال الملك : فمن ترى أن نرسل ؟ . فذكر له رجلاً ليس مشهوراً بنباهة ولا بفصاحة ، فقال له الملك بغضب شديد : أتهزأ بي في مثل هذا ؟ . فقال الرجل : معاذ الله يا مولاي ، ولكنك تريد أن تبعث إليه من ترجو رجوعه مقضي الحاجة . قال الملك : وذلك مرادي . فقال الرجل : إني فكرت ونظرت فلم أجد غير ذلك الرجل ، لأنك وجّهته في كذا فأنجح ، وفي كذا فقضى حاجتك ، وما ذلك إلا ببخته ، لا بفصاحته ولا نباهته ولا شجاعته ! . فقال له الملك : صدقت ! . فأمر بالرجل فأتى ، وأمره أن يأخذ كل ما يحتاج إليه في السفر ، فتزود الرجل وخرج قاصداً بلاد الروم ، فسمع ملك الروم أن رسولاً سيأتيه ، فقال لخدامه : إن هذا الرسول الآتي ، لَهوَ أكبر مَن عند المسلمين ، فإذا وصل فأدخلوه عليّ قبل إنزاله ، فإن فهم عني ما أقول له أنزلته وقضيت حاجته ، وإن لم يفهم عني لم أنزله ، ورددته غير مقضي الحاجة .
فلما وصل الرجل ، أُدخل على ملك الروم ، فلما سلّم عليه ، أشار إليه ملك الروم بإصبعه الواحد إلى السماء ، فأشار ذلك الرجل بإصبعه الواحد إلى السماء وإلى الأرض ! . فأشار الملك بإصبعه الواحد باتجاه وجه الرجل ، فأشار الرجل بإصبعين باتجاه وجه الملك ! . فأخرج الملك زيتونة من تحت بساطه ، وأشار بها إلى الرجل ، فأخرج الرجل بيضة من تحته وأشار بها إلى الملك ! .
فذهل الملك وأسقط بيده ، فأمر بإنزال الرجل وإكرامه ، ثم سأله فيما جاء ، فأخبره الرجل ، فقضى حاجته وصرفه ، فقيل لملك الروم : ما قلت له حتى فهمك وقضيت حاجته ؟ . فقال الملك : ما رأيت أفهم منه ولا أحذق ! . أشرت له بإصبعي إلى السماء أقول له : " الله يعلم ما في السماء " ، فأشار لي بإصبعه إلى السماء والأرض قائلاً لي : " هو في السماء والأرض " . ثم أشرت بإصبعي باتجاهه قائلاً له : " جميع ما ترى من الناس إنما أصلهم واحد وهو آدم " ، فأشار إليّ بإصبعين قائلاً : " أصلهم آدم وحواء " . ثم أخرجت له زيتونة ، أقول له : " انظر ما أغرب حال هذه " ، فأخرج بيضة وقال : " حال هذه أغرب من تلك ، لأنه يخرج من حيوان فهي أعجب " . فلذلك قضيت حاجته .
أما الرجل ، فقد سأله الناس عن هذه الحادثة فقال : والله ما رأيت أثقل روحاً ، ولا أجهل من ذلك النصراني ساعة وصولي إليه ، يقول لي : " آخذك بطرف إصبعي وأرفعك هكذا " ، فقلت له : " أنا أرفعك بإصبعي هكذا ، وأنزلك في الأرض هكذا " !! . فقال لي : " أَخْرِج عينك بإصبعي هكذا " ، فقلت له : " أنا أخرج عينيك الاثنتين بإصبعَيْ هكذا " !! . فقال لي : " ليس معي ما أعطيك إلا هذه الزيتونة بقيت لي من غدائي " ، فقلت له : " يا محروم ، أنا خير منك ، فإني بقي لي من غدائي هذه البيضة ، ودفعتها إليه " ، ففزع مني وقضى حاجتي !! .
**
قال الشاعر :
الموتُ بابٌ وكل الناس داخِلَهُ . . . يا ليت شعري بعد الباب ما الدارُ
الدار جنة خُلدٍ إن عملت بما . . . يُرضي الإله وإن قصَّرت فالنارُ

**
قال بعض الحكماء : مروءة الرجل صدق لسانه ، واحتماله عثرات جيرانه ، وبذل المعروف لأهل زمانه ، وكفّه الأذى عن أباعده وجيرانه .
**

عزل الاسكندر غلاماً كان يشغل عملاً كبيراً ، وولاه أمر عمل آخر حقير . فأتى ذلك الرجل في بعض الأيام ، وقال له : كيف تجد عملك ؟ . فقال : أطال الله بقاء الملك ، الرجال لا تشرف بالأعمال ، بل الأعمال تشرف بالرجال ، وذلك بحسن السيرة والإنصاف ، وإفاضة العدل وتجنب الإسراف . فاستحسن الاسكندر مقاله وأعاده إلى عمله .
**
أرسل رجل ولده ليشتري له حبلاً للبئر ، طوله عشرون ذراعاً ، فوصل الولد إلى منتصف الطريق ثم رجع فقال : يا أبت ، عشرون ذراعاً في عرض كم ؟ . قال الأب : في عرض مصيبتي فيك يا بُنيّ !! .
**
جاء رجل إلى الشعبي فقال : تزوجت امرأة وهي عرجاء ، أفلي أن أردها بالعيب ؟ . فقال الشعبي : إن كنت تريد أن تسابق عليها فلك ردها !! .
**
سُئل أحد الحمقى : ما سميت فرسك ؟ . فقام ففقأ إحدى عينيه وقال : سميته الأعور !! .

**
تعرض رجل أحمق لأحد العقلاء الحكماء ، وأسمعه كلاماً غليظاً ، وأفحش في القول ، فتحلّم عنه وتركه يُنوِّع سبه ولم يجبه بشيء ، فقيل له : لماذا لم تُجبه ؟ . فقال : أرأيت لو عضّك حمار أو رَمَحَك ، أكنت تعضّه أو ترمحه ؟ . قال : لا . فقال الحليم : أرأيت لو نبح عليك كلب أو عضّك ، أكنت تعضّه أو تنبح عليه ؟ . فقال الرجل : لا . فقال الحليم : فإن السفيه إما يكون كالكلب أو كالحمار ، لأنه ما يخْلُ من جهل وأذى وشر ، وكثيراً ما يجتمعان فيه ، فالإبعاد عنه غنيمة لتحصل على السلامة من شره وأذاه .
**

قال الشاعر :
لا تَغْبِطَنَّ أخا الدنيا لِزُخرُفِها . . . ولا لِلذةِ وقتٍ عَجَّلت فَرَحا
فالدهرُ أسرعُ شيءٍ في تَقَلُّبهِ . . . وفِعلهُ بَيِّنٌ للخلقِ قد وضحا
كم شاربٍ عسلاً فيهِ مَنِيَّتُهُ . . . وكمْ تَقَلَّدَ سيفاً مَنْ بهِ ذُبِحا


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 140.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 138.55 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (1.18%)]