غدا يكمل الشيخ اسامه ابن لادن ال50

[رائد الصعوب]

عمون - رغم مرور سنوات على مطاردته من اكبر قوة في العالم الا ان مكان زعيم القاعدة اسامة بن لادن لا يزال لغزا يصعب تفكيك رموزه. ولو أن الأمور سارت على هوى الرئيس جورج بوش، لكان بن لادن سقط «حيا أو ميتا» قبل خمس سنوات مع انهيار حكم طالبان في أفغانستان.

فبرغم حملة مطاردة هائلة منذ أن اعتقد أنه فر إلى منطقة الجبال المتاخمة للحدود مع باكستان أواخر عام 2001، ناهيك بالطبع عن مكافأة سخية أعلنت عنها واشنطن قدرها 25 مليون دولار لقاء رأسه، فإن زعيم شبكة تنظيم القاعدة لا يزال طليقا، وحسب كبير قادة طالبان العسكريين الملا داد الله، فإن بن لادن ما زال حيا. وقال داد الله في مقابلة مؤخرا مع القناة الرابعة بالتلفزيون البريطاني، «إننا نعرف انه ما زال حيا. انه لم يستشهد بعد». من جهته، قال الإسلامي المصري، الدكتور هاني السباعي، لـ«الشرق الاوسط» ان الاعلام الغربي بتسليط الضوء على بلوغ بن لادن، 50 عاما، يريد ان يستفزه لعله يخرج عن الصمت بإصدار شريط فيديو لتتبع مكان اختبائه. وأوضح السباعي، مدير مركز المقريزي، في لندن، ان بن لادن او نائبه أيمن الظواهري لم يحتفلا من قبل بأعياد الميلاد، لأنها بدعة غربية لا يقرُّها الشرع. ولم يثبت ان الرسول الكريم او الصحابة احتفلوا بأعياد ميلادهم. مشيرا الى ان الانسان عندما يتذكر مولده يقترب ايضا من آخرته

منقول