خواطرفي سبيل الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صبر اللئيم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          واقع المرأة المسلمة بين التحذير النبوي وخطابات النسوية المعاصرة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحزن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سِعة الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تدبير الله! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          "فإني أكره ما تكره" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أعظم ما قدّمه رسل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          السؤال نصف العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          سوانح تدبرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 6868 )           »          أكل أموال الناس بالباطل: مخاطره وصوره وسبل الوقاية منه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #9  
قديم 10-09-2025, 11:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,035
الدولة : Egypt
افتراضي رد: خواطرفي سبيل الله

خواطرفي سبيل الله (9)


محمد خير رمضان يوسف


• يا بني،
إذا انتظرتَ صديقكَ ليعمل،
وانتظرَ هو لتعمل،
ففيكما خلل،
ولستما ذا همَّةٍ تُحمَد،
فأصلِحا نفسيكما،
لينوِ أحدكما أن يعملَ قبلَ الآخر،
ولْيتقدَّمْ دون أن يُخبرَ صاحبَه،
ودون أن يَشعرَ به،
عند ذلك يُحمَدُ أمرُكما.

• يقولُ ربُّنا سبحانهُ وتعالى:
{وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}
[سورة غافر: 46].
وآلُ فرعونَ هم الذين ساندوه،
وقوَّوا مُلكه،
وانتصروا له،
من قادتهِ ومستشاريهِ وأهلِ الرأي عندهُ خاصة،
وسيلقَى جزاءَهم (أشدَّ العذاب) كلُّ من ساعدَ الطغاةَ الجبابرةَ الظالمين،
السفاكين للدماء،
الذين يقتلون الدعاةَ والمجاهدين والضعفاءَ من الناس،
ويسجنونهم ويعذِّبونهم،
ليبسطوا سيطرتهم على الأوطان،
ويكرِّسوا حكمهم وظلمهم على الناس.

• هناك من هو أقوى منك،
ومن هو أضعفُ منك،
فمع من أنت؟
كن مع الحق،
مع القويِّ كان أو الضعيف،
ولا يرهبنَّكَ لأجلِ ذلك قوةُ القوي،
ولا يميلنَّكَ عنه ضعفُ الضعيف،
وليكنْ هذا ميزانك.

• الحداثيون والليبراليون والعلمانيون بشكل عام،
يقولون إنهم مسلمون،
أو يُحسَبون عليهم في البلادِ الإسلامية،
ولكنهم ينهجون نهجَ أعداءِ الإسلام،
ويقولون إن الإسلامَ انتهى،
ونحن أبناءُ اليوم،
ونأخذُ بما أخذَ به الغربُ والروسُ والأمريكانُ واليابان،
حتى نتقدَّمَ مثلهم،
ولو كان في ذلك كفرٌ وإلحادٌ وشيءٌ غيرُ الإسلام!
وكأن هذا الدينَ يمنعهم من الأخذِ بأسبابِ العلمِ والتقدمِ والحضارة!
وكأنهم لا يعرفون ديانةَ اليابانِ الخرافية!
وتعدَّدَ الأعراقِ والثقافاتِ في ماليزيا،
وعمائمَ إيرانَ وانحرافَ قادتها،
فهل منعهم كلُّ ذلك من الأخذِ بأسبابِ العلمِ والقوةِ والمنعة؟
لكن الحقَّ أن العلمانيين ومن دارَ في فلكهم في بلادنا،
لا يسعونَ إلى رفعةِ قومهم،
بل هم يلهثون وراءَ المالِ والمنصبِ والشهوة،
بدليلِ تاريخهم الأسودِ في البلاد،
وحكمهم أكثرَ من نصفِ قرن،
لكن سعيهم هو في القضاءِ على ما تبقَّى من الدينِ عند المسلمين،
وكلامهم في التقدمِ والثقافةِ جدلٌ وتقليدٌ وخصومةٌ وعداوة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 495.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 493.95 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (0.34%)]