عزّة المؤمن في العوائق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5083 - عددالزوار : 2324704 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4668 - عددالزوار : 1616694 )           »          تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 139 - عددالزوار : 1446 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 21950 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 20528 )           »          حياة البرزخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 109 )           »          مذاهب العلماء في نفقة الزوجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 122 )           »          سعي المرأة لطلب الرزق بين الوجوب وعدمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 102 )           »          الغُمة الشعورية الكئيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 117 )           »          التفسير بالعموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 105 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2025, 02:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,362
الدولة : Egypt
افتراضي عزّة المؤمن في العوائق



عزّة المؤمن في العوائق


إنه إذا تعذّر على المرء أمرٌ، أو اعترضه من العوائق ما يحول بينه وبين مراده، فليس له أن يشكو إلى مخلوقٍ مثله، لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا، بل الأجدر به أن يثوب إلى ربه، ويضرع إليه في دُجى الليل وسكونه، متوسلًا بأي لسانٍ يحسنه، وبأي لفظٍ يطيقه، فليس بين العبد وربه ترجمان.
ثم لا يركن بعد ذلك إلى التمني، ولا ينام على وسادة الدعاء، متكئًا على الرجاء دون عمل، بل يسعى، ويجتهد، ويأخذ بالأسباب كما أمره ربه، مستعينًا به، مستأنسًا بعونه، غير مستغنٍ عن رحمته، ولا متكلاً على حوله وقوّته.
وليُوقن في قرارة نفسه، أن ما نزل به من همّ، وما حال بينه وبين غايته من عائق، لم يكن إلا بأمر من الله، وخلق من خلقه، فلا يشكو مخلوقًا إلى مخلوق، ولا أن يبثّ نجواه إلى من لا يملك لنفسه ضرًّا ولا نفعًا.
وقد قال ابن القيم – رحمه الله – في ذلك:
"وإذا شكوتَ إلى بني آدمَ، فإنما
تشتكي الرحيمَ إلى الذي لا يَرحمُ"

فما أعجب أمر من نسي أن للداء خالقًا خلق له دواء، ثم زعم أنه دعا، وهو لم يُبارح موضعه، ولم يُحرّك ساكنًا، ولا خطا خطوة في سبيل ما يرجو!
ذاك الذي يدعو، ثم لا يعمل، كمن يستغيث وهو مُستلقٍ في فراشه، ويتمنى المطر وهو لم يبذر في أرضه حبة، ولم يهيّئ لها سُقيا ولا حرثًا.
منقول



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.55 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.69%)]