كيف تحطم القيود التي تكبلك؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         العودة إلى بدء الوحي: سبيل الأمة للخروج من أزمتها الراهنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كان - صلى الله عليه وسلم - خلقه القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية الرضا بقضاء الله وقدره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تفسير سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3103 - عددالزوار : 390622 )           »          السجع في القرآن بين النفي والإثبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التوثيق القرآني لبيت المقدس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من قصص الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 164 )           »          تفسير قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          المولد النبوي: رؤية تاريخية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2023, 09:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,855
الدولة : Egypt
افتراضي كيف تحطم القيود التي تكبلك؟

كيف تحطم القيود التي تكبلك؟
أسامة طبش

يتطلَّب معترك الحياة اتخاذَ الأسلحة اللازمة له، وهذه الأسلحة هي مزايا تتبناها، فتساعدك على شق طريقك بعزيمة وثبات، وتحفظ ذلك السير، بما أوتيت من حكمة وبصيرة، اعتمادًا على ذاتك، بعد اعتمادك على الله عز وجل.

يجب أن تتمتع بالقوة والصلابة والإرادة، وأن لا يهتز قلبك أمام الصعاب، باختصار، أن تكون رجلاً مكتمل الرجولة، لأنك تسعى إلى إثبات ذاتك ووجودك، وترفض أن تكون نسخة عن الآخرين، بل تتخذ لنفسك النسخة الأصلية التي تفخر بها، فلا تتنازل بسهولة، واتخذ من الإصرار شعارًا لك.

صبرك وحلمك وتغاضيك ونسيان هفوات الغير، يعبر عن رغبتك في ربط علاقات طيبة معهم، فالبشر لهم الجانب الإيجابي والسلبي، وكل مرة يغلب أحدهما على الآخر، ومَركب الحياة يستلزم التكاتف من الجميع، فلن تستطيع العيش وحدك، بل يجب أن يكون لك مجتمع يحتويك، فتُوضع في مواقف تختبر نضجك وعدم الانسياق مع السفاسف، المضيعة للوقت كثيرًا.

دورك ووظيفتك يعبران عن المكانة التي تحتلها، فأنت تقوم بعملك على أكمل وجه، وتساعد الناس، وتقضي حوائج المحتاجين، وأنت لا تقوم بذلك إرضاء لهم، بل تقوم به لأجل نفسك، وحاجة كامنة فيك، وهذا ما يمثل فخرًا لك، فلا ترضى إلا أن تكون إيجابيًّا، وجالبًا للنفع عند الحاجة.

انضباطك واندفاعك وفعاليتك، جميل منك التحلي بهذه العناصر، لأنها تجعلك ترتقي في أهدافك ولا ترضى بالقليل، وإذا فشلت في أمر، فإنك بذكائك وحنكتك، تصنع خيارات أخرى، فتحفظ التوازن وتُسيِّر قاربك بنجاح، فلا تقل: أُوصد الباب بوجهي، بل قل: إنني أستحق أفضل من ذلك.

كلامك مع نفسك، وترديدك للعبارات المحفزة والمعبرة عن القوة والإرادة والصلابة، يَزيدك عزمًا وتصميمًا، ويَنزع عنك السلبية التي قد يَقذفها فيك بعض الناس، رغبةً منهم في أن تُشاركهم الإحباط الذي يعيشونه، فلتَبْنِ عالمك الخاص، وتُدافع عنه بما أوتيت من إمكانيات، وتُحارب عن أحلامك.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.04 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]