المرأة المسلمة أمومة وحنان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 18 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 156 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 32 - عددالزوار : 2325 )           »          بدعة رد السنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          خَواطر حَول أزمة الخُلق المسلم المعاصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 60 )           »          الأمير سيف الدين المشطوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فصول من التآمر اليهودي على النصرانية والإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من يحرم على النار، ومن يحرم على الجنة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الحق والقوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-08-2020, 03:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,970
الدولة : Egypt
افتراضي المرأة المسلمة أمومة وحنان

المرأة المسلمة أمومة وحنان، وإعداد وبناء سكن ومودة، ورحم ممتدة



هي الأمّ ! ما أَغنى عطاءَكِ إنه *** حنانٌ ويُغنيهِ الهُدى وَالمكارِمُ
بَنَيتِ مَعَ الأَيام أَجيالَ أُمَّةٍ *** تَدَافَعُ في سَاحَاتِها وتَزَاحَمُ
أَزاهرُ ماجَتْ في الرِّياضِ وفَوَّحَت *** شَذاً نَشَرَتْهُ في الرَّوابي النَّسائِمُ
سَكَبْتِ عَلَيْها مِنْ حَنَانِ أُمومَةٍ *** يَرِفُّ الوَفَا مِنْهُ وتَعْلو العَزَائِمُ
كَأَنَّ حنَانَ الأُمهَاتِ يحَوطُهَا *** نَدىً فَتَّحتْ بالعِطرِ مِنه البَراعِمُ
وحولَكِ مِنْ صَفْو الوَدادَ سَوَاعِدٌ *** نَهَضْنَ وَعَهْدُ الله ماضٍ وَلازِمُ
تشابَكتِ الأَيدي عَلَيْهِ وَوثَّقَتْ *** عُرَاهُ قلوبٌ آمنَتْ وتَرَاحُمُ
دَفعْنَ عَلَى سَاحِ الحياةِ فَضَائِلا *** لِتَحْمِلَها أُمٌّ حَنَتْ ومَحَارمُ
وأُخْتٌ وأَزوَاجٌ رَعَيْنَ بُيُوتَنا *** وفي كلِّ مَيْدانٍ يَدٌ وَدَعَائِمُ
مَصانعُ تُلْقي في الميادين أُمّةً *** تُدافِعُ عَنْ أَمجادنا وَتُقاومُ
رَيَاحِينُ مِنْ أَنفاسِهَا البِرُّ والتُّقى **** وَمِنْ عَبقِ الأَوْرادِ عَزْمٌ وصارِمُ
عَرَفْنَاكِ أَنْتِ الأُمُّ والأُخْتُ بَيْنَنَا *** وقَلبٌ غَنيٌّ بِالوَفاءِ وَراحِمُ
حنانكِ موصولٌ يظلٌّ على المدى *** غنيّاً فَتَغْنى مِنْ جناه العزائِمُ
فيا روضةٌ رفّت عليها أزاهرٌ *** ويا جنّة خَفّت إليها الكرائِمُ
جَمعتِ عَلى سَاحاتِكِ الفَضلَ والنُّهى *** لِتُجْلَى دُروبٌ لِلْهُدى وَمَعَالِمِ
كَأَنّكِ حِصْنٌ في البِلادِ وقَلْعةٌ *** تُصَانُ بِها أَنجْادُنا والتهائِمُ
حصونٌ توافيها القلوب وتعتلي *** بِهَا قِمماً لِلْعِزِّ والعزُّ باسِمُ
رِسالةُ تَوحِيدٍ نَعزُّ بِها هُدىً *** نُصَارعُ في ميدانِهَا ونُسَالمُ
فهَذي غِراسٌ في جنانكِ فَاهْنأي **** جَنَاها عَلى كَفّيكِ باقٍ ودَائِمُ
زَرَعْتِ وروَّيْتِ الغِراسَ فأثْمَرتْ *** وَهذا جَزاءُ الصَادِقينَ التراحُمُ
ومَنْ يَغْرُس الإيمان يَجْنَ حَصادَه *** وَفاءً ويَرْجعْ بالرِّضا وَهو غانِمُ
وفاءٌ تُوَفِّيه إِليكِ كُبُودُنا *** وعَهْدٌ مع الرّحمن ماضٍ وقائمُ
ــــــــــــــــــ
(1) من ديوان عبر وعبرات.
منقول



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.03 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]