|
|||||||
| ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
31-03-2009, 09:13 PM
|
||||
|
||||
روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الأول
 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه حياة جديدة كل يوم مع كلمات "الله اكبر الله اكبر" ومع اصوات تغريد العصافير يصيح كل يوم جديد وينادي " يا ابن ادم انا خلق جديد وعلى عملك شهيد فتزود مني فاني ان ذهبت لا اعود الى يوم القيامة " فالانسان العاقل هو الذي يستفيد من كل يوم يُمدّ في عمره فيجعل منه اخر يوم في حياته يعمل فيه دون يأس او قنوط دون تضييع للوقت والخوض في سبل الشهوات انما يجعل قلبه يشع بالنور كنور اشعة الشمس لحظات شروقها حيث البياض الرائع يجعل من يومه حياة فيقسم ساعاته الى سنوات ودقائقه الى اشهر وثوانيه الى ايام لا مجال ولا مكان للهو واللعب فنحن في دار عمل وغدا ننتقل الى دار الحساب والعاقل من يعد للسؤال جوابا في كل يوم ينشق فجره الا وفتحت معه ابواب الخير وابواب الشر والكيس الفطن من دان نفسه وعمل لما بعد الموت فيستغل كل لحظة من شروق الشمس الى زوالها لتكون شاهد على عمله ويكون يومه شاهدا له لا عليه " ما فات مات" فلا التفات ولا مكان للحسرات انما اغتنام ما بدأ من جديد الاوقات وشغل الدقائق والساعات بالعبادة والطاعات " يا ابن انما انا خلق جديد" يذكرك كل يوم بهذا لتفتح صفحة جديدة خالية من السواد تسطر فيها اجمل الوقات بعيدا عن اللهو والشهوات لنجعل من ايامنا طريقا الى الله لا الى الغفلة الموصلة الى الهلاك والعياذ بالله " انما الدنيا الى الجنة والنار طريق**والليالي متجر الانسان والايام سوق" فماذا تزودت من هذا السوق ؟؟؟ والحمد لله رب العالمين بقلم / سامي
__________________
[/CENTER][/COLOR]  أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! 
|
|
#2
31-03-2009, 09:15 PM
|
||||
|
||||
رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الأول
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه "قلوب من زجاج" من الجميل ان تنظر للامور بشفافية ومن الجمال ان ترى الاشياء بعين الشفافية والاورع من هذا الجمال ان يملك الانسان قلبا الشفافية عنوانه في التعامل قلوب من زجاج لا تخفي ما في داخلها ولا تجد طريقا لذلك فهي صادقة التعامل ولا تعرف للنفاق طريقا مشاعرها ظاهرة لا تخفي حزنا ولا فرحا وبالرغم من هشاشة الزجاج الا ان هذه القولب قد خالفت الزجاج في هشاشته فكانت قلوبا من زجاج ضد الكسور فالبرغم من ظهور اثار الحزن والالم عليها بسهولة الا انها ايضا تملك المرونة في التعامل مع هذه الاثار فلديها القدرة على امتصاص الالم بسرعة لان شفافيتها قد منحتها تلك القدرة التي يصعب على كثير من القلوب ان تملكها ما اجملها من قلوب صادقة حساسة فهي من تلك القلوب التي لا يفوز يوم القيامة الا من جاؤ بمثلها " يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم " وفي المثل العامّي الذي نتداوله في وصف هذه القلوب " اللي في قلبه على راس لسانه " فما اروع القلب عندما يخلو من النفاق اذا احب يظهر حبه ويزيد في ذلك وان تألم يظهر ألمه ويعفو بعد ذلك فالطأنينة تملأ قلبه ويخلو من القسوة التي تميت القلوب وتعمي الابصار فنسأل الله تعالى ان يوزقنا هذه القلوب وان يصلحنا ويثبت قلوبنا والحمد لله رب العالمين بقلم / سامي
__________________
[/CENTER][/COLOR] أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه !
|
|
#3
31-03-2009, 09:21 PM
|
||||
|
||||
|
رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الأول
باب ذو مفاتيح كثيرة الصدقة : باب له مفاتيح الفضائل .. فهي مفتاح لتطهير المال وزيادته للرزق الوفير في الدنيا .. مفتاح لإكتساب الأجر وجمع الحسنات.. مفتاح لدخول الجنة .. إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271) لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272)سورة البقرة وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)سورة سبأ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)سورة البقرة والصدقة تفريج لكربة مسلم محتاج وقد ضاقت به السبل .. وبها إدخال السرور إلى قلبه وتحقيق حاجته .. وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه أي فرج عنه. وهي مفتاح للشفاء من الأمراض وقضاء الحاجات .. المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يشتمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فَرَّجَ عن مسلم كُرْبَةً فرج الله بها عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة" . والصدقة مفتاح لتزكية وتطهير النفوس من الذنوب .. خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)سورة التوبة وهى مفتاح للبر والصلة بين الأقارب و مفتاح للتَّواد والتراحم بين المسلمين وإشاعة روح الأخوة والمحبة بينهم إذاً الصدقة باب له مفاتيح تفريج الكروب وغفران الذنوب وزيادة الحسنات والغنى والتوفيق والفوز بالجنان .. فهلموا بنا إلى باب ذو مفاتيح كثيرة ... بقلم / أم سلمى 2
__________________
[/CENTER][/COLOR] أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه !
|
|
#4
31-03-2009, 09:23 PM
|
||||
|
||||
|
رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الأول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باب ذو مفاتيح كثيرة الباب هو الفاصل بين جانبين وحتى نستطيع العبور من جانب إلى آخر يجب أن نملك مفاتيحه وأى باب فى هذه الدنيا يكون له مفتاح أصلى وقد نستخرج عليه عدة نسخ غير أصلية ولكنها تستخدم فى فتحه هى الأخرى أما الباب الذى له عدة مفاتيح وكلها أصلية فهو باب الدخول على الله وطبعا سنذكر عدة مفاتيح على سبيل المثال وليس الحصر فذلك الباب مفاتيحه كثيرة لاتعد ولا تحصى منها: مفتاح حب الله فمن أحب الله فاز فى الدارين )الدنياوالآخرة)عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي اللهعليه وسلم : ( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقربإلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتيأحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطشبها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذ ني لأعيذنه فتخيل أن تسمع بالله فهل ستسمع أى منكر أو فحش فى القول تخيل أنك ترىبالله فهل سترى عينك المعاصىوتخيل أنك تمشى بالله فهل ستذهب الى أماكن اللهووالفجور وتخيل أن كل ماستطلب سيجاب فهل ستبقى لك حاجة الى أى مخلوق واعلم ان من اقوى علامات حب الله للعبد حسن التدبير له فيربيه من الطفولة على احسن نظام ويكتب الايمان فى قلبه وينورله عقله فيتبع كل مايقربه وينفر عن كل مايبعده عنه ثم يتولاه بتيسير اموره من غيرذل للخلق ويسدد ظاهره وباطنه ويجعل همه هما واحدافاذا زادت المحبة شغله بهعن كل شئ إن كنت تزعم حبى فلم هجرت كتابى أما تدبرت ما فيه من لطيف عتابى مفتاح تقوى الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، وأعلم أن النصر معالصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا. واعلم انه من أسخط الله ليرضى الناس سخط الله عليه واسخط الناسومن ارضى الله بسخط الناس رضى الله عنه وارضى الناس فيحبك كل انسان وإن أبى مفتاح الدعاء قال الرسول صلى الله عليه وسلم :الدعاء هو العبادة وقال الله تعالى فى محكم كتابه:<ادعونى استجب لكم> وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:لايغنى حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وان البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان الى يوم القيامة وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:اعجز الناس من عجز عن الدعاء والدعاء هو عدو البلاء وهو على ثلاث مراتب ان يكون اقوى من البلاء فيدفعه ان يكون اضعف من البلاء فيصاب به العبد ولكن يكون مخفف ان يتقاوما ويمنع كل واحد منهما الآخر مفتاح قيام الليل فقيام الليل يشرف به الوضيع ويعز به الذليل <شرف المؤمن> فقيام الليل محياة للبدن ونور فى القلب وضياء فى البصر وقوة فى الجوارح واذا قام العبد للتهجد من الليل ناداه ملك : <طوبى لك سلكت منهاج العابدين> قال الرسول صلى الله عليه وسلم :ينزل الله الى السماء الدنيا حين يمضى ثلث الليل الاول فيقول من يدعونى فاستجيب له ومن يسالنى فاعطيه ومن يستغفرنى فاغفر له فكيف تنام وحبيبك لاينام وكيف تغفل وحبيبك ينتظرك وكيف تجافيه وهو يشتاق اليك وكيف تعرض عنه وانت تحتاج له قال الرسول صلى الله عليه وسلم :اذا جمع الله الاولين والآخرين يوم القيامة نادى منادى اين الذين كانوا تتجافى جنوبهم عن المضاجع فيقومون وهم قليل ثم يحاسب سائر الناس فاجعل نفسك من هؤلاء القليل واستعد من الآن ليوم الرحيل وقد انشد بعضهم: لو علم الراقدون ما رقدوا ولاتهنى منامه احد يايها النائمون ويحكم قد فاز من فى الظلام اجتهد وفى النهاية اهمس فى آذانكم بكلمة: <كن من اهل الله وخاصته فصلاة القيام هى صلاة الخواص> فبطول التهجد تقر عيون العابدين وبطول الظما تفرح قلوبهم مفتاح الصيام مفتاح الصدقات مفتاح صلة الأرحام وإلى ما لا نهاية فالحمد لله الذى جعل بابه بلا حاجب يحجبنا او بواب يمنعنا دمتم بكل خير وحفظكم الله بقلم / راجية الشهادة
__________________
[/CENTER][/COLOR] أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه !
|
|
#5
31-03-2009, 09:25 PM
|
||||
|
||||
|
رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الأول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اناسٌ رائعون حقا. أم .. أمٌ انجبت طفلا ربته على حب الجهاد وعلمته ان الحق لا بد وان يعود لاصحابه .. وان الشهادة في سبيل الله هي اسمى الاماني .. وطريقها واحد .. وهو الجهاد كبر فلذة كبدها فوهبته في سبيل الله .. واستشهد ابنها وهو يدافع عن حقه ووطنه ففرحت بنيله شَهادةً .. لطالما تمنتها لابنها .. سينال فيها أعظم أجر وهي الجنة .. أنها امٌ رائعةٌ حقاً .. شعب .. شعبٌ صامد صابر .. امام القهر والظلم .. شُرّد وطُرد من بيته ووطنه .. سُلبت أرضه .. دُمّر بيته .. وأُسر في أرضه .. ذاق ألوان العذاب .. ولم يتخلى عن حبة تُرْبٍ واحدة .. ولا يزال يقاتل ويدافع عن أرضه وعرضه .. انه شعبٌ رائعٌ حقاً .. صديق .. صديق صدوق .. يمد يد العون لخليله قبل أن يطلب منه .. يمسح دمعته عند حزنه ويشاركه أفراحه وأتراحه .. لا تجد للمصلحة طريقا اليهما .. علاقته صادقة وحميمة لا تشوبها اي شائبه إنّه صديقٌ رائعٌ حقاً .. مُعلّم .. معلّمُ أجيالٍ .. يخرج أجيالاً مثقفةً تنهض بأمتنا وتعيد لها مجدها وعزتها .. يبذل كل ما لديه لينشر العِلْم ويُفيد الجميع .. إنه معلّم رائعٌ حقاً .. أبوان .. أبوان ربيا أبنائهما تربية صالحة .. على طاعة الله .. واجتناب المعاصي وكل امر مخالف .. والإقدام على فعل الخير والأمر بالمعروف .. إنهما أبوان رائعين حقاً .. أُمّي الحبيبة .. إنها أم رائعةٌ حقاً .. بقلم / درة القسام
__________________
[/CENTER][/COLOR] أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه !
|
|
#6
31-03-2009, 09:27 PM
|
||||
|
||||
|
رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الأول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أناس رائعون حقا الناس تختلف بإختلاف أجناسهم وثقافاتهم وألوانهم وعلى الرغم من هذا الإختلاف إلا أنه هناك أناس يجتمع جميع البشر على رأى واحد وهو أنهم أناس رائعون حقا وللناس الرائعون نماذج كثيرة نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر الإنسان الصادق فالصدق من أروع الصفات الإنسانية التى إذا إتصف بها العبد أصبح من أروع الناس "إن الصدق يهدى إلى البر وان البر يهدى إلي الجنة وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا وان الكذب يهدى إلي الفجور وان الفجور يهدى إلي النار ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا" ذكر بن القيم ثلاثة منازل للصدق فى مدارج السالكين : 1- صدق القول . 2- صدق العمل . 3- صــدق الــقـــلـــــب فإذا إجتمع الصدق بانواعه فى إنسان نقول عليه أناس رائعون حقا الانسان الوفى فالوفاء من أعظم الصفات الإنسانية ولقد ضرب لنا رسولنا الكريم أروع الأمثلة فى الوفاء فكان وفياً مع زوجاته ، فحفظ لخديجة رضي الله عنها مواقفها العظيمة وكان وفياً لأقاربه ، فلم ينس مواقف عمه أبي طالب من تربيته وهو في الثامنة من عمره ، ورعايته له ، فكان حريصاً على هدايته قبل موته ، ويستغفر له بعد موته حتى نهي عن ذلك . وكان من وفائه لأصحابه موقفه مع حاطب بن أبي بلتعة مع ما بدر منه حين أفشى سر الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام في أشد المواقف خطورة ، حيث كتب إلى قريش يخبرها بمقدم رسول الله وجيشه، فعفى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفاءاً لأهل بدر فالوفاء من أفضل الشيم التى يجب أن يتصف بها الإنسان ليقال عليه أناس رائعون حقا الانسان الكريم فهى صفة من أروع الصفات فالكريم قريب من الله، قريب من الناس ، قريب من الجنة والكرم ليس ببذل الأموال فقط ولكن يكون فى المشاعر الإنسانية وفى حسن الخلق والتعامل مع الآخرين فهو يكرم كل من حوله لإنها خصلة فيه وبالتالى نقول عليه أناس رائعون حقا الإنسان الحيي فالحياء لايأتى إلا بكل خير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"استحيوا من الله حق الحياء". قلنا : يا نبي الله إنا لنستحي والحمد لله . قال :"ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء" ومن كان الحياء شيمته فنقول عليه أناس رائعون حقا دمتم بكل خير وحفظكم الله بقلم / راجية الشهادة
__________________
[/CENTER][/COLOR] أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه !
|
|
#7
31-03-2009, 09:28 PM
|
||||
|
||||
|
رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الأول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما تتمزق الأقنعة الحياة ... أحيانا تتراءى لي كمسرح شاسع فسيح تتعدد مسرحياته بين فصول ومشاهد تتضمن كل مليح وقبيح فــبين فرح وقرح، وبسمة ونوح بين خيانة ووفاء ، وبخل وسخاء بين صدق ولؤم، وتفاؤل وتشاؤم وبين كل ما يحويه قاموسها من كلمات وأضدادها تجد النفس تائهة حائرة أمام شخصياته المقنعة !!! فلنزل القناع عن بعض هذه الشخصيات ولنعش أحد مشاهدها المتكررة في حياتنا ********** المشهد الأول : قناع الصداقة المزيف شاب في مقتبل العمر حباه الله بنعمة المال، فالتف حوله الأصحاب والخلان، في كل يوم هم على حال وحال، بين لهو وعصيان، متناسين نعم الحنان المنان، فسبحانه كل يوم هو في شأن، وكما يقال دوام الحال من المحال، ها هي ذي الحياة تهب بريح تغير مسار السفينة فيستنجد بمن كانوا له الصحبة الأمينة عندها ... تتمزق الأقنعة !!! ليسدل الستار على مشهد مأساوي يكشف فيه الشاب عن الوجوه الحقيقية، وينكشف له ما كانت تكنه النفوس الدفينة، والقلوب القاسية الأنانية ليدرك أن مفهوم الصداقة هذا الشعور النبيل الطاهر ليس بابتسامات على الوجه، وكلمات زائفة، وإنما صدق ومحبة حقيقية في الفرح والمحن ********** المشهد الثاني : قناع الذئب البشري كن طفلات جميلات، براعم ندية تملآ الحياة صدقا وبراءة هاهي ذي أوراقهن تتفتح ليصبحن وردات يانعات يملآن الدنيا عطرا وعبقا وها هي ذي قلوبهن تنبض بأحاسيس ومشاعر رومانسية وأخيلتهم تسرح في عالم ينسجن فيه أحلاما وردية أحلاما عن فارس يمتطي جواده وقلبه يرنو بكل طيبة وحنية ليبدأ مشوار حلم كل فتاة بالظفر بحياة زوجية وها هو ذا الحلم قد بدأ ينكشف في حياتها الواقعية، فتلمح من بعيد نظرات تتوجسها، وهمسات تطرق آذانها، وبين كلمات، وابتسامات، تبدأ اللقاءات والمواعدات آملة في أن تجد لحلمها نهاية مُرضية وما إن يطمئن الفارس من أنه قد تمكن من قلب وردتنا الندية بكلماته العسلية فتصبح بين يديه طائعة وراضية بالخلوة به متناسية أحكامنا الشرعية عندها تتمزق الأقنعة!!! لتكشف عن ذئب بشري قد أخذ ما يأخذه الذئب من فريسته متناسيا أنها قد تكون أمه، أخته، زوجته أو إحدى قريباته وتذبل زهراتنا اليانعات وتملأن حياتهن الآهات والآهات والآهات وحينها فقط يدركن سماحة الدين الحنيف من كرَّمهن وصانهن وجعلهن دررا ولآلئ مصونة، وجواهر ثمينة، ولكن بعد فوات الأوان فقد أصبحن الآن ضحية لأقنعة بشرية !!! ********** هكذا هي الحياة مسرح نعيش فيه مشاهد ومشاهد عديدة تخفي وراءها أقنعة بشرية، لكن مهما تمزقت تلك الأقنعة وسببته لك من ألم وجرح في الأعماق، فاحمد الله الكريم الذي أنار لك الدرب وهداك إلى الصواب وأظهر لك الحق، وصفق على تلك الأقنعة لأدائها المتقن، واشكرها على ما علمته لك من دروس من مسرح الحياة ، فلاتنخدع بمظهر ومجرد كلام واعلم أن المشاعر الصادقة حين تنبع من القلب تظهر في الأقوال والأفعال والأعمال بقلم / أمة الله
__________________
[/CENTER][/COLOR] أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه !
|
|
#8
31-03-2009, 09:31 PM
|
||||
|
||||
|
رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الأول
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمه الله و بركاته "كلام الايام" كان يا ماكان في أحد الصحاري القدام هبت ريح على قوم إقتلعت الخيام و مضى الزمان إلى أن تفجر فيها نهر و سقى الأنعام فجاء الناس حوله ليعيشوا بأمان ماء و رزع و خيام و فجأة اتى قوم آخر ليكسنوا المكان حدثت حرب بينهم و ذهب السلام إلى أن وضعت الحرب اوزارها و دمرت الأحلام لم يبقى بعدهم إلا آثار الأحزان رحل القوم إلى جبل باحثين عن الأمان بنوا عليه قلعة و حصنوها فعاشوا بعيدا عن الآلآم أصاب القوم مرض معدي وتسبب بإخلاء المكان و مرت الأزمان...إلى أن اتى رجل من عصرنا الأوان فإكتشف القلعة و أصبحت من آثار عصر القدام و جاء إليها السائحون بعد أعوام حطوا بالطائرات لوعورة الطريق و بعد المكان و إندهشوا بجمالها و حصانتها و أخذتهم الحيرة عن عصر القدام كيف وصل الناس إلى هنا وعاشوا من دون تطور مع الأنعام؟ بقلم / دموع القلب
__________________
[/CENTER][/COLOR] أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه !
|
|
#9
31-03-2009, 09:33 PM
|
||||
|
||||
|
رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الأول
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه "عندما تتمزق الأقنعة" كثيرا ما نتعرض لمواقف في حياتنا تزيد من خباراتنا ومعرفتنا في هذه الحياة والإنسان الفطن من يسخر كل موقف يتعرض له في الحياة لصالحه ويجعله طريق إنطلاق ونقطة بدء جديدة سواء أكان الموقف ،موقف خير أو موقف لا يعجبنا فنحن نسير في دنيا الإبتلاءات والإختبارات ولن تكون هذه الإختبارات دائما في طريق نتمناه لكن نستطيع أن نجعل كل هذه المواقف بطريقة أو بإخرى تسير في الطريق الذي نحدده ولو بعد حين . والإنسان المسلم بشكل خاص له مبدأ محدد وطريق ثابت لا يتغير بتغير المواقف التي يتعرض لها في مسيره نحو الاخرة وحدد هذا المبدأ وهذا الطريق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فان خيرا له " فهذه هو المسلم ، هو الذي يتحكم بالحياة ولا يجعل هذه الحياة هي التي تتحكم به ويظهر أمر المؤمن جليا إذا كان قد حدد طريقه وفقا لهذا الحديث عندما تتمزق الأقنعة ويتفاجأ في كثير من الأمور التي لم يكن يتوقعها فيعلم يقينا أن هذا الأمر لم يكن ليخطئه ويبني أساس تصديه لهذه المفاجأه وفقا " لأمرالمؤمن " الذي حدده الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فتكون ردة فعله بكل بساطة لأنه يعلم بأن هذه دنيا و "لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضه ما سقى منها كافر شربة ماء " فيبقى بثبات المؤمن وعزيمة المسلم لا يضره نفاق المنافقين ولا غدر الخائنين ، فتعلقه بالدنيا ومتاعها وأهلها لم يكن "قلبا" إنما كان " قالبا " أي أن الدنيا لم تخترق غشاء الإيمان لتصل إلى قلبه فيكون يسيرا عليه أي أمر فيها مادام قلبه موصول بدينه والحمد لله رب العالمين بقلم / سامي
__________________
[/CENTER][/COLOR] أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه !
|
|
#10
31-03-2009, 09:35 PM
|
||||
|
||||
|
رد: روائع مقالات الشفاء /الحلقة الثانية/ المركز الأول
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه "صفعة من حبيب " " سار صديقان في الصحراء وفي أثناء مسيرهما تشاجرا في أمر من الأمور فضرب أحدهما الآخر فكتب المضروب على الرمل " اليوم ضربني أعز الأصحاب إليّ" ومن ثم أكملا المسير وفي منتصف الطريق علقت قدما المضروب في رمال متحركة وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسك بيده وأنقده فنحت على الصخر " اليوم أنقذني أعز الأصحاب إليّ " فسأله صديقه لماذا عندما ضربتك كتبت على الرمال؟ بينما عندما أنقذتك نحت على الصخر فأجابه " عسى رياح التسامح أن تمحوا الإساءة بينما نحت على الصخر أنك أنقذتني حتى لا تمحوها أيّ ريح !!" كلما أقرأ هذا الموقف أجد في نفسي راحة بإحساس جميل فما أجمل التسامح عند إساءة الحبيب هذا التسامح الذي لا يصدر إلا من نفس راقية نفس ملأها الإيمان حتى تغلبت على شدة الإساءة " إساءة الحبيب " بل وقابل الإساءة بالإحسان فقابل صفعة الحبيب بابتسامة أبكت ذاك الحبيب فحفر بابتسامته حبا أعمق في قلب صاحبه فما أجمله من موقف لم يكن للتسرع مكان فيه وعندما بدأت الكتابة تحت هذا العنوان تذكرت "صفعة من حبيب " منذ زمن ومازال تأثيرها إلى اليوم "صفعة من حبيب " لم أكن أتوقع أن تأتي من جانبه لكن برغم شدة الصفعة إلا أنه بفضل الله أولا ثم بفضل بعض الأخوة الفاضلين إستطعت أن أتناسى تلك الصفعة برغم تأثيرها الذي مازال يرافقني . هذا موقف ... وبالرغم من أنّي لم أصل إلى درجة أن أصفح من تلقاء نفسي إلا أنه بفضل الله ثم بفضل إخوة الخير تغلبت على نفسي . فهنيئا لمن يملك نفسا تقابل الإساءة بالإحسان في نفس الموقف فزرع بإحسانه حبا في قلب المسيء له أشدّ من الحب الأول والحمد لله رب العالمين بقلم / سامي
__________________
[/CENTER][/COLOR] أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه !
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |
العرض المتطور
