الصدقات والطاعات سبب السعادة في الدنيا والآخرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صفحات مطوية من القضية الفلسطينية قبل قيام دولة إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 36 - عددالزوار : 13896 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 57789 )           »          معنى قول النبي – صلى الله عليه وسلم -: «ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التوكل والأخذ بالأسباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أهمية صلاة الفجر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ردّ الحقوق لأصحابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حدّ الربح في التجارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تذكير المريض بالتوبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مركزية القرآن والسنة في بناء الوعي الحضاري والتنمية المستدامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من كمال العقل الاشتغال بما يعني المرء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-06-2025, 11:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,005
الدولة : Egypt
افتراضي الصدقات والطاعات سبب السعادة في الدنيا والآخرة

الصدقات والطاعات سبب السعادة

في الدنيا والآخرة

د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

روى مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً، يُعْطَى بِهَا فِي الدُّنْيَا وَيُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَةِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهَا لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الْآخِرَةِ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا»[1].

معاني المفردات:
إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً:أي لا يترك مجازاته بشيء من حسناته، والظلم يطلق بمعنى النقص.

أَفْضَى إِلَى الْآخِرَةِ: أي صار إليها.

أجمع العلماء على أن الكافر الذي مات على كفره لا ثواب له في الآخرة، ولا يجازى فيها بشيء من عمله في الدنيا متقربا إلى الله تعالى[2].

ما يستفاد من الحديث:
1- الكافر يُطعم في الدنيا بما عمله من الحسنات، أي بما فعله متقربا به إلى الله تعالى، كصلة الرحم والصدقة والعتق والضيافة وتسهيل الخيرات ونحوها، وأما إذا فعل مثل هذه الحسنات، ثم أسلم فإنه يثاب عليها في الآخرة.

وأما المؤمن فيدخر له حسناته وثواب أعماله إلى الآخرة ويجزى بها مع ذلك أيضا في الدنيا، ولامانع من جزائه بها في الدنيا والآخرة، وقد ورد الشرع به فيجب اعتقاده[3].

2- عظيمإكرام الله تبارك وتعالى للمؤمنين في الدنيا والآخرة.

3- الأعمال الصالحة زاد للمؤمنين في الدارين.

[1] صحيح: رواه مسلم (2808).

[2] انظر: شرح صحيح مسلم (17/ 150).

[3] انظر: شرح صحيح مسلم (17/ 150).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.07 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]