|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() جنازة شعبية لـ"شهيدة الحجاب" تعلوها مطالب بالقصاص
شريف عبد المنعم نحو ثلاثة آلاف شاركوا في الجنازة (إسلام أون لاين) الإسكندرية (مصر) - في مشهد قل تكراره من حيث أجواء الحزن والغضب، شيع نحو ثلاثة آلاف مصري في مدينة الإسكندرية (شمال) بعد ظهر اليوم الإثنين جثمان مروة الشربيني "شهيدة الحجاب" التي قتلها الأربعاء الماضي متطرف ألماني من أصل روسي داخل محكمة في ألمانيا وبأحشائها جنين، وذلك سط هتافات وشعارات تطالب بالقصاص. ولم يتسع مسجد القائد إبراهيم في محطة الرمل بالإسكندرية لكل من حضروا للصلاة على الفقيدة (32 عاما)؛ حيث صلى الكثير منهم في الميادين والشوارع المحيطة بالمسجد، قبل أن يتم دفن الجثمان في مقابر برج العرب. وبعد الصلاة ردد المشيعون الذين قدر عددهم بنحو ثلاثة آلاف شخص، هتافات من بينها: "الله أكبر"، "حسبنا الله ونعم الوكيل"، "يا ألماني يا خسيس دم مروة مش رخيص"، و"لا إله إلا الله"، كما دعوا على القاتل. وكان الحضور الإعلامي والأمني لافتا، حيث حرصت كل القنوات الفضائية تقريبا على تغطية الجنازة التي شارك فيها مختلف أطياف الشعب، وحضرها السفير محمود حلمي ممثلا عن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ونواب البرلمان عن الإسكندرية، وعدد من نواب جماعة الإخوان المسلمين، ومحافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب. وقال اللواء لبيب في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" إنه "الفقيدة مثل ابنتي، وتواجدي في الجنازة واجب إنساني في المقام الأول، فضلا عن تقديم واجب العزاء بالنيابة عن الرئاسة المصرية". وأضاف أن المحافظة منحت عائلة الشهيدة مقبرة، وستحاول تلبية مطالبها مهما كانت. ونقلت رويترز عن شهود عيان قولهم إن: "مناوشات طفيفة وقعت بين مشيعين وقوات مكافحة الشغب خلال الجنازة". "تقصير" من جانبه، قال السفير محمود حلمي في تصريحات صحفية: إن "وزارة الخارجية تولي موضوع مروة اهتماما كبيرا، وتضعه على رأس أولوياتها في الوقت الحالي، وتتابع من خلال السفارة المصرية في برلين التحقيقات حول الحادث". فيما أعلن حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب أن النقابة والاتحاد شكلا لجنة قانونية رفيعة المستوى لتولي مهمة متابعة التحقيقات في ألمانيا حول مقتل مروة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، "خاصة أن الجريمة التي وقعت تمثل قضية رأي عام ذات أهمية كبيرة لكل مصري وعربي". أما النائب في مجلس الشعب مصطفى بكري فاتهم وزارة الخارجية المصرية بالتقصير والإهمال في حقوق المصريين بالخارج. وتابع بكري قائلا في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": إن "وزارة الخارجية لم تقم باللازم للحفاظ على كرامة المصريين بالخارج؛ حيث إنها لم تحتج أمام نظيرتها الألمانية على الموقف المتخاذل من شرطتها في تعاملها مع الجريمة التي وقعت تحت أعين القضاة، وحينما جاءت الشرطة أطلقت النار على زوج مروة بدل القاتل". إعدام القاتل أما طارق الشربيني شقيق الشهيدة، فطالب بتوقيع أقصى عقوبة على القاتل أليكس دبليو (28 عاما) ، قائلا: "أتمنى إصدار أقصى عقوبة على المتهم.. لو كان في مصر لحكم عليه بالإعدام، ولكني لم أعد أثق في المحاكم الألمانية". كذلك طالب المشيعون بإعدام القاتل، داعين الله أن يرحم مروة والجنين الذي كان في أحشائها. وردا على الاتهامات التي توجه للمسلمين في الغرب بأنهم "إرهابيون" قال الشربيني: "لسنا إرهابيين، وهم من بدءوا بالعنف فإذن هم الإرهابيون.. والشرطة الألمانية ترفض حتى الآن الإفصاح عن مكان القاتل". وحول ما يتردد عن كون القاتل يهودي الديانة، قائلا: "إذا كان دبليو يهوديا فإن الجريمة ستأخذ بعدا آخر، وأخشى أن يضيع حق شقيقتي لأنه في هذه الحالة ستقف وراءه جهات صهيونية واللوبي الصهيوني بألمانيا". ونقل طارق عن مصطفى طفل الشهيدة (أربعة أعوام) الذي شاهد الحادث، أنه يردد دائما: "ماما تصلي عند ربنا". وفي حين وزع أصدقاء مروة ورقة تتضمن دعاء لها، قالت خالتها: "إن مروة قتلت على دينها وحجابها، وهي بنت الإسكندرية، ولذلك حضر الجنازة العديد من الناس". إدانة إسلامية ويهودية وفي ألمانيا، أدان المركز الإسلامي المركزي والمركز اليهودي مقتل مروة، وقال المركزان في بيان مشترك اليوم: "إن الشهيدة راحت ضحية العنصرية والتطرف"، ونددا بهذا العمل الإجرامي. وكان جثمان مروة قد وصل إلى القاهرة مساء أمس مكفنا ومغسلا بعد أن صلى عليه مسلمو ألمانيا، وقضى ليلة أمس في المستشفى الألماني بالعاصمة المصرية القاهرة. وقرر المجلس الشعبي المحلي بمحافظة الإسكندرية إطلاق اسم مروة الشربيني على شارع في المدينة، وكذلك على أحد مراكز الشباب (نادٍ) على اعتبار أنها كانت بطلة رياضية. وكانت مروة قد سافرت قبل ست سنوات مع زوجها، المعيد في معهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية في دلتا مصر، إلى ألمانيا من أجل الدراسة، بعد أن حصل على منحة من معهد "ماكس بلانك"، وكان الزوج يستعد لمناقشة رسالته لنيل درجة الدكتوراه في أوائل أغسطس المقبل. وتعود بداية المأساة إلى نحو عام، عندما نشبت مشاجرة بين مروة ودبليو داخل إحدى الحدائق، فما كان من هذا المواطن إلا أن سب دينها، ووصفها بالإرهابية، وحاول نزع حجابها، فرفعت مروة دعوى قضائية، وحكم القضاء لها بتغريم المتهم 750 يورو، لكنه استأنف الحكم. وأثناء نظر القضية الأربعاء الماضي انهال عليها بنحو 18 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها، وحينما تدخل زوجها "علوي علي عكاز" (32 عاما) للدفاع عنها طعنه أيضا، ثم أطلق رجال الشرطة الرصاص على الزوج ظنا منهم أنه الجاني، حسب قولهم.
__________________
![]() ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
![]() ![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
![]() ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
![]() ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() صورة الشهيدة عائلتها
__________________
![]() ![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() لعنة الله على هذا الكلب النجس أماته الله موتة سوء وجعله عبرة الله المستعان
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() حسبنا الله ونعم الوكيل.. لم يقتلها لوحدها.. بل قتل معها ابنها اللذي سيعيش بدون ام.. لا حول ولا قوة الا بالله.. كم اتمنى ان يحكم عليه بالاعدام.. وان كنت واثقة انه سياخذ حكمه بعدالة متناهية امام ربه.. اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك.. لاحول ولا قوة الا بالله.. اللهم ارحم الشهيدة واغفر لها.. والهم اهلها واقرابها الصبر والسلوان.. انا لله وانا اليه راجعون
__________________
![]() ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() إنا لله وإنا إليه راجعون نحن في زمان المتمسك بدينه كالقابض على الجمر اللهم ارحمنا وثبتنا وأمتنا مسلمين جزاك الله خيرا أختي الغالية / دمعة خشوع لنقلك الكريم بالتوفيق
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
#9
|
|||
|
|||
![]() إنا لله وإنا إليه راجعون
نحن في زمان المتمسك بدينه كالقابض على الجمر اللهم ارحمنا وثبتنا وأمتنا مسلمين |
#10
|
||||
|
||||
![]() لا حول ولا قوة الا بالله ..
رحمها الله وادخلها فسيح جنانه .. ولعنة الله على الجاني .. اشك انه سيتعاقب على فعلته في المانيا .. لكن لن يفر من عذاب الله .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |