كم عشت و يقولون لي انتظر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الأحاديث الطوال (23) وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أسباب منع وجلب المطر من السماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 4 )           »          دعوة للإبداع والابتكار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ففروا إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الذكاء الاصطناعي بين نعمة الشكر وخطر التزوير: وقفة شرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الملائكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          السياسة النبوية في اكتشاف القدرات وتنمية المهارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          توبة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          هوس الشهرة عند الشباب والفتيات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الخشية من الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-12-2007, 04:56 AM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
افتراضي كم عشت و يقولون لي انتظر

كم عشت و يقولون لي انتظر

السلام عليكم و رحمة الله حياكم الله وبياكم و سدد على طريق الحق خطاكم و هداني الله و إياكم.. أما بعد، فوالله ليس من ملتزم أو جديد الالتزام إلا و يجد من يثبط همته و يعكر صفو التزامه و يكدر عليه هناء طاعته فمنهم من يعيب على اعتياده المسجد بعد أن كان لا يدخلها و آخرون يسخرون من لحيته و يمثلونها بأقذر الأمثال و يسعون إلى انتزاعها من وجهه، و منهم من يقول انتظر... و منهم من يقول انتظر... و كيف لي أن انتظر بل كيف لنا إخواني و أخواتي أن ننتظر فكل يوم يأكل من عمرنا شيئاً و كل أصرمان يصطلمان من أعمارنا جزءاً فكيف الانتظار؟؟
يراك أحد هؤلاء الذين غرتهم الحياة الدنيا و غرهم طول لأمد فيلاحظ مبادرتك بالطاعة و إن كانت تكلفك الباهظ و النفيس و لكنك ما زلت تسعى إليها فيلقنك كلمات و كأنك ترتكب جريمة أو تعمل إثماً و والله لقد حدث معي هذا فبعد التزامي بعدة أشهر قابلت أحد أصدقاء لي و كنت مرتدياً ثوبي البني و الشماغ الأحمر و هو لبس يميز السلفيين في بلدي مصر فسلم علىّ صديقي و قال لي: لم فعلت في نفسك هذا؟ أنت ما زلت صغيراً عندما تشب افعل ما بدا لك و لكن تمتع بعنفوان شبابك و صحتك .. و الله ما أراك يا كريم إلا و ينقصك أن تحمل تحت هذا الثوب رشاشاً و تقتلنا حينها ...
انظروا إخواني و أخواتي كيف صار الملبس الذي يحفظ هوية المسلم و يميزه عن النصارى و الأنجاس أصبح معيبة له و أصبح كل من يطلق لحيته إرهابياً و كل من يلبس غطاءاً على رأسه أمير جماعة إرهابية أو من أنصار التكفير و الهجرة تلك الجماعة التي ظهرت في فترة و انقشعت كانقشاع الضباب و أحمد الله أنى لم أولد في تلك الفترة
و يقول لي زميلي أيضاً: أستربي لحيتك و تطلقها كهؤلاء القوم؟؟ لماذا يا أخي تصنع بحالك كل هذا؟ لقد أصبحت غريبا ليس من هذا الكوكب.
كتمت آلامي و هدأت من غضب قلبي فقد تذكرت حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -: أتى الإسلام غريباً و سيعود غريبا فطوبى للغرباء. أو كما قال رسول الله...
فقد علمت أن الرسول تنبأ بأن سيأتي أناس من أمته يمسكون بالكتاب و بسنته حين يتؤكها الناس و يطلقون عليهم الناس حينئذ بالغرباء... فوالله لم يعد أحب مشهد.
إلى إلا أن أرى أحداً يستعجب من مشهدي أو من مشهد أحد الأخوة أو لثيابه و قصرها أو استنفار بعض المتبرجات من المنتقبات في التعامل و لكن لم نصبح منعزلين عن الناس فهم يهيمون في واد و نحن في واد آخر نهيم و لكن من استهزأ بثيابنا علمناه كيفيتها و فضلها و من سخر بلحيتنا دعوناه لها و من عاب على التزامنا المساجد نشده في طريقنا إلى الصلوات فلا نترك أحداً إلا نعرفه تلك السفينة و نركبه إياها فإذا ركبها و اطمأن قلبه عليها و استوى على تيك الفلك و جرت بنا في خضم الحياة و الفتن لا يعزموا أبداً على تركها إلا من غوته نفسه أو اتبعه شيطانه فنعود و ندعوه و لا نمله فتلك سفينة النجاة و هي التي لا يتخلف عنها إلا هالك و هي " السنة النبوية المطهرة ".
فأدعو إخواني و أخواتي من موضعي هذا في تلك اللحظة فلربما لا أتواجد فيه ثانية و لا في أي موضع آخر سوى في أطباق تلك البسيطة... فالله الله بالدعوة إلى سبيل الله، لا تتركوها فهي درب الأنبياء و الصديقين، و سبيل الشهداء و العابدين.. لا تتركوها لا تتركوها فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم.
هذا ما أقول و استغفر الله العظيم لي و لكم و ما كان من توفيق فمن الله و ما كان من خطأ فمنا و من الشيطان...و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

منقولة
__________________




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-12-2007, 11:18 PM
الصورة الرمزية زهرة الياسمينا
زهرة الياسمينا زهرة الياسمينا غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: alex
الجنس :
المشاركات: 4,147
الدولة : Egypt
افتراضي


اختى الغاليه على القصع المعبرة...............
__________________








رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-12-2007, 04:59 AM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
افتراضي

وفيكِ بارك الله
__________________




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-12-2007, 02:30 PM
الصورة الرمزية راضية82
راضية82 راضية82 غير متصل
مشرفة ملتقى نصرة رسول الله
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 3,243
الدولة : Algeria
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31-12-2007, 06:59 PM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
افتراضي

جزانا وإياكم حبيبتي
__________________




رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.51 كيلو بايت... تم توفير 3.53 كيلو بايت...بمعدل (5.52%)]