الانتقام السورى حاله لا مفر منها وعلىالاغلب سيتم ذالك عن طريق حركه حماس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024127 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301393 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 859 - عددالزوار : 118915 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40216 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367038 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2007, 03:35 PM
مطلق مطلق غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: غزة
الجنس :
المشاركات: 150
الدولة : Palestine
Cool الانتقام السورى حاله لا مفر منها وعلىالاغلب سيتم ذالك عن طريق حركه حماس

وسائل اعلام مختلفه :خرجنا من العناية المكثفة ولكننا ما زلنا في المستشفي. وزير الدفاع ايهود باراك يميل بصورة مفرطة الي التشبيهات المستقاة من واقع المستشفيات. في الجولة السابقة من مسيرته السياسية كانت العجوز الموجودة في رواق المستشفي الرمز الذي يمثل حسب رأيه الوضع الاقتصادي ـ الاجتماعي في البلاد. اليوم كوزير للدفاع يستخدم باراك عالم المصطلحات العلاجية حتي يصف الوضع في مواجهة سورية.
الشعور في ديوان الوزير هو أن التوتر علي الحدود الشمالية الذي اندفع قبل اسبوعين آخذ في التلاشي. كنا في العناية المكثفة وكان الوضع حساسا وحرجا وقابلا للتدهور والانتهاء بصورة اخري. الآن مرت المرحلة الخطيرة، ومن الممكن نزع أقنعة التنفس، إلا ان المريض ما زال تحت المراقبة الدائمة. من المحظور التحدث معه أو زيارته أو ارسال الازهار اليه، وهناك خشية من التعقيدات. رغم ان وضعه يتحسن مع كل يوم يمر ـ حتي أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) علي الأقل ـ إلا ان الطاقم الطبي سيبقي علي أهبة الاستعداد، ذلك لانه قد تحدث ردود فعل متأخرة علي تلك الغارة الغامضة ـ التي كانت أو لم تكن ـ ضد تلك المنشأة النووية الكورية الشمالية ـ التي كانت أو لم تكن ـ علي الاراضي السورية.
باراك يتذكر مثل هذه الردود المتأخرة بصورة شخصية. هو كرئيس لهيئة الاركان كان الشخص الذي أعطي المصادقة علي اطلاق الصاروخ علي الأمين العام السابق لحزب الله، عباس موسوي، في شباط (فبراير) 1992. حينئذ ايضا جاءت الردود متأخرة من خلال سلسلة من العمليات ضد أهداف يهودية واسرائيلية في الارجنتين تسببت بسقوط عشرات القتلي والجرحي. هذه العمليات كانت غير متوقعة ومؤلمة لدرجة تطلب فيها مرور مدة من الزمن من اجل معرفة من المنفذ ولماذا. وكان هناك رد آخر علي مستوي آخر: تصفية عباس موسوي أوصلت حسن نصر الله الي الحكم. ربما لهذا السبب لا تؤدي الأحاديث التي تتردد اليوم حول تصفية نصر الله الي اثارة حماسة وزير الدفاع. خليفة نصر الله المتوقع ـ الارهابي الكبير عماد مغنية ـ رجل عمليات أكثر بروزا رغم انه ليس خطيبا قويا. باراك يأخذ معه هذه العبرة، عبرة تصفية موسوي، الي كل طاولة تجري فيها المداولات. في تلك الدقيقة التي اتخذ فيها قرار اطلاق الصاروخ نحو سيارة موسوي المسافرة، حسم مصير الكثيرين وأوصل نصر الله الي رئاسة الحزب وغير من طبيعة حزب الله. لذلك لا تكفي القدرات الاستخبارية والتنفيذية الجيدة وحدها لاتخاذ القرارات الجريئة. يجب أن يكون هناك خطر ملموس علي أمن اسرائيل من اجل تبرير قرار حربي علي هذا المستوي.

يتدارس الاسد الابن بكل حماسة

مع مرور الوقت تأخذ التقديرات بامكانية نشوب الحرب مع سورية بالتباعد، ولكن امكانية القيام بعملية انتقامية ما ما زالت قائمة. الانذارات بحدوث هجمات محتملة علي أهداف يهودية واسرائيلية في أرجاء العالم، آخذة في التراكم. من الصعب أن نعرف اليوم اذا كان الامر يتعلق بارتفاع نمطي لعدد الانذارات عشية موسم الأعياد، أم انها انذارات ذات صلة بالحادث الغامض الذي جري علي الاراضي السورية قبل اسبوعين ونصف. الانذارات الساخنة تتحدث بالتحديد عن شيء ما في المجال البحري: عملية ضد سفينة مسافرين محملة بمئات المواطنين الاسرائيليين، أو ضرب أحد الموانيء في اسرائيل وما الي ذلك. سلاح البحرية موجود اليوم في حالة تأهب قصوي لاكتشاف السفن المشبوهة. وكما يُذكر في السنة الماضية نفذت في إيلانا التركية محاولتان ملموستان لضرب سفن المسافرين الاسرائيلية، والتي كانت قد كُبحت في اللحظة الأخيرة. سفينة المسافرين الاسرائيلية التي مالت في هذا الاسبوع علي جانبها في البحر المتوسط أخافت عددا غير قليل من الجهات الأمنية في اسرائيل في اللحظات الاولي.
شدة الانتقام تتناسب مع شدة الشعور بالاهانة. سواء كانت اسرائيل ضالعة أم لا، يتوجب السعي الي تقليص مشاعر الاهانة في الجانب السوري. عدم التحدث. وعندما لا يتحدثون، يركزون علي الرسائل التوضيحية. رئيس الوزراء يوضح للصحفيين من الصحافة الروسية في البلاد بأن الرئيس الاسد هو شريك، وانه شخص حكيم. باراك في لجنة الخارجية والأمن يقول أن الاسد الشاب يذكره بالأب العجوز: شخص حذر منضبط. ليس هناك مديح أكبر من هذا للاسد الابن عندما يقوم عدوه بتشبيهه بوالده. هناك شك أن يكون اولمرت أو باراك مصدقين لهذه المدائح. قبل عقد من الزمان عندما دخل ايهود باراك في منصب رئيس الوزراء، وضعت علي طاولته دراسة شاملة حول الزعيم السوري، من اعداد مايك هرتسوغ، رئيس الساحة الشمالية في لواء الابحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية أمان (واليوم رئيس طاقم وزير الدفاع). هذا البحث كان بالنسبة لباراك كتابا أساسيا أعده لاجراء المباحثات مع السوريين حول التسوية السلمية. قبل مئة يوم، عندما دخل الي وزارة الدفاع بدأ يدرس الاسد الابن بنفس الحماسة. ولكن هناك شكا كبيرا ان يكون قد وجد أوجه شبه بين الأب وابنه باستثناء الصورة الخارجية.
شخصيات مركزية في العالم العربي، من الذين يلتقون الاسد الابن بين الحين والآخر، همست في مسامع بعض الاسرائيليين بأن هذا الشخص أحمق بكل بساطة . هم يصفون شخصا يتأرجح بين الحرس القديم المتكلس في القيادة السورية وبين المستشارين الأكثر صغرا من أبناء جيله مثل صهره عاصف شوكت وشقيقته. ليست لديه قدرة علي تقدير المخاطر، ولذلك يقوم بمخاطر غير مدروسة، هو يميل الي التأثر بسهولة، وليست لديه معلومات أو ذاكرة تاريخية حقيقية حول المجريات في المنطقة. شخص سطحي وضحل تجري المحادثة معه بالشعارات. هو لا يعبر عن نفسه من خلال مصطلحات تحليلية وانما عبر القوالب الجاهزة والمفاهيم الايديولوجية السطحية .
علي حد قولهم الاسد الابن ليس متوقعا، ولذلك هو خطير. من هنا لا يتوجب أن تفاجيء التقارير الاجنبية حول العلاقة النووية بين سورية وكوريا الشمالية، أحدا. الاسد شخص وجد فرصة فقطفها معتقدا انه لن يدفع ثمن ذلك.
ولكن باراك الجديد هو شخص منضبط جدا في كل ما يتعلق بالرسائل الاعلامية. وعندما يتوجب أن يتزلف للسوريين حتي يطمئنهم، يفعل ذلك، ومن هنا يمكن للاسد الابن من وجهة نظره ان يكون مشابها للاسد الأب. وبالفعل، لا يمكن ان يكون هناك تلخيص أفضل للمئة يوم الاولي التي قضاها باراك كوزير للدفاع أكثر من تلك الهجمة الغامضة علي سورية ـ سواء حدثت أم لا. العملية التي وصفت في الصحافة العالمية علي انها عملية مهنية ناجحة مع استخبارات نموذجية في التوقيت الصحيح والتركيز الصحيح ـ هي بالضبط الخطوة الصحيحة لبناء الردع بسرعة وبلورة الاعتزاز الوطني وتحديد المعايير.
ولكن هذا الخطر سيعود عندما يمتلك الايرانيون السلاح النووي. هنا لن يعود بامكان اسرائيل ان تكون لاعبا رئيسيا. مراكز الابحاث الامريكية وضعت خارطة لألفي هدف في ايران يتوجب إبادتها من اجل التخلص من المشروع النووي الايراني بصورة مطلقة. سورية تهدد بالانتقام. النظام السوري يقوم الان بتدارس الاضرار الداخلية والخارجية: ما هو مستوي الضرر علي مكانة النظام والعلاقات المتبادلة بين سورية والدول العربية. في نهاية المطاف يمكن ان تتخذ سورية قرارا لا مفر أمامها منه: الهجوم. وعلي ذلك يردون في جهاز الدفاع: بامكان سورية ان تكون دولة خطيرة، ولكنها في نهاية المطاف ليست دولة قوية. هذه دولة معزولة قادرة ايضا علي التسبب بالضرر. باراك قال في الاسابيع الاخيرة بأن العلاقة التي تتعزز في الاشهر الاخيرة بين سورية وحزب الله هي لب الخطر.
ولكن سورية تظهر في نهاية المطاف من الطابق الرابع عشر في وزارة الدفاع كحلقة واحدة في السلسلة الشيعية التي رعتها ايران من العراق حتي جنوب لبنان. باراك لا يسدل الستار علي امكانية التفاوض مع سورية، ولكنه يقول بين الحين والآخر: بيريس حاول التوصل الي تسوية مع سورية ولم ينجح، رابين لم ينجح، بيبي لم ينجح، وأنا ايضا لم أنجح... هذا يعني شيئا ما.
باراك هو وزير دفاع في الحكومة التي لا يعرف أحد الي متي ستبقي صامدة. ولذلك لن يدخل في حقول سياسية توصله الي التصادم مع رئيس الوزراء. في هذه المرحلة ـ حيث يوجد في الحكومة مع فينوغراد في الأفق ـ سيخسر بالنقاط في كل مجابهة في الدائرة السياسية. كل انحراف من قبله عن عمله كوزير للدفاع في الحكومة التي لا يقودها هو، سيمس بالاستراتيجية المفترض بها أن توصله الي رئاسة الوزراء. لذلك لا يشجع أي مبادرات سياسية، لا في الجانب السوري ولا في الجانب الفلسطيني.
صحيح انه التقي مع سلام فياض ثلاث مرات حتي الآن، وأن تقدما في مجال التعاون الأمني قد حصل في هذه اللقاءات، إلا انه لا يمكن التفاخر بهذه الانجازات من اجل عدم الحاق الضرر بالفلسطينيين. عموما باراك مصر علي رأيه علنيا بأنه لا جدوي من التوصل الي أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين. كما انه لا يعتقد بأن علي دولة اسرائيل أن تتدخل أكثر من اللازم في المواجهة الجارية بين فتح وحماس. صحيح أن من الواجب مساعدة أبو مازن وسلام فياض، ولكن لا يبدو له أن اسرائيل هي التي تحسم هذه المواجهة الداخلية. يبدو أن الوضع الراهن سياسيا وحزبيا ملائم له. عهد المبادرات السياسية الكبيرة سيأتي فيما بعد. هذه المبادرات ستنضج، صدفة أو بغير صدفة، فقط عندما سيصبح رئيسا للوزراء.

لنصدّر التوتر ولنشعل الموقدة

أعين الجهات الأمنية شاخصة في الوقت الحالي نحو المؤتمر الاسرائيلي الفلسطيني في واشنطن. في دمشق يجلس الشخص الذي سيبذل كل جهد ممكن لتفجير الحدث: خالد مشعل. دافعيته ازدادت فقط في ظل قرار اسرائيل الاعلان عن قطاع غزة كيانا معاديا . هذا التصريح الذي يترافق مع خطوات اقتصادية وادارية، تثقل جدا علي الحكم في القطاع.
وعبر الشارع الذي تتواجد فيه مكاتب حماس في دمشق، يجلس قادة الاستخبارات السوريون منتظرين صدور الضوء الاخضر عن الرئيس. الرسائل التي ترسلها السلطات السورية للقوات الأمنية حاليا بواسطة ضباط التوجيه والارشاد هي: إبقوا هادئين. الانتقام سيأتي فيما بعد وسيدفعون الثمن.
الشعور في اسرائيل الآن هو أن السوريين لا يخططون خطوة حربية علي الجبهة أو هجمة عسكرية محدودة في هضبة الجولان، أو هجوما علي معسكرات الجيش الاسرائيلي والمنشآت الاستراتيجية في عمق اسرائيل بواسطة الصواريخ أو الطائرات. الرد السوري اذا جاء سيكون علي ما يبدو من خلال الارهاب: عملية كبيرة بواسطة حماس مثلا. الايرانيون مستعدون منذ حدوث تلك الهجمة علي وضع حزب الله في خدمة السوري الجريح.
في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل سيتخذ مجلس الأمن قرارا حول تجديد العقوبات علي ايران. ما نشرته مجلة جينز في هذا الاسبوع حول قتل ايرانيين في انفجار غامض في مصنع لانتاج السلاح الكيماوي علي الاراضي السورية، هو عقبة تصعب علي ايران تأجيل القرار بصدد العقوبات. الايرانيون موقعون علي معاهدة عدم نشر السلاح الكيماوي والبيولوجي التي تحظر مساعدة دول اخري في هذه المجالات.
تقرير جينز يكشف ايران كدولة غير موثوقة. تقدير الوضع مفاده أن الايرانيين سيحاولون تصدير التوتر واشعال الموقدة في بؤرة اخري حتي يحرفوا الأنظار العالمية عنهم. دافعيتهم لمساعدة السوريين للانتقام من اسرائيل تنخرط جيدا مع هذا الميل. كل التقديرات تتحدث عن ساعة متكتكة قُبيل العملية أو سلسلة العمليات في الاشهر القريبة.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الأصل منقول من جريدة عبرية
المصدر: يديعوت أحرينوت
الكاتب الأصلي: اليكس فيشمان
مترجمة - جريدة الحياة
http://www.alhayat-j.com/details.*******.=51751&cid=927
أبوسيف
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.05 كيلو بايت... تم توفير 1.64 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]