رمضان شهر المغفرة والرحمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سُنّة: النفث في الكف وقراءة المعوذات قبل النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          آيات قرآنية تبين لنا واقعنا الأليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أخطاء بعض طلاب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          صلاة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          سنن الذهاب إلى المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حياةٌ مضاعفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أصحاب الأخدود وأصحاب غزة .. دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أخي المُعافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          النَّفَّاثَات في الْعُقَد.. وحقيقةُ السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-08-2007, 10:20 AM
سامح الخليدي سامح الخليدي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: اليمن
الجنس :
المشاركات: 47
الدولة : Yemen
افتراضي رمضان شهر المغفرة والرحمة


رمضان


رمضان شهر المغفرة و الرحمة

الصوم عبادة من العبادات التى فرضها الله على عباده و لكنها كانت العبادة المفضلة و المحببة إلى الله .. لذلك كان قوله سبحانه و تعالى فى حديثه القدسى " كل عمل بن آدم له إلا الصوم فهو لى و أنا أجزى به" ، و كان قول الرسول الكريم "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" و كان لشهر رمضان الكريم منزلة خاصة بين الشهور عند الله سبحانه و تعالى بنزول الوحى بالقرآن على نبى الله محمد صلى الله عليه و سلم فيقول الله تعالى فى كتابه الكريم " شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه" و لأن الله فضل هذا الشهر الكريم و فرض فيه عبادة الصوم على أمة محمد صلى الله عليه و سلم فلقد حبب خلقه فيه فترى المسلمين فى هذا الشهر جميعهم على قلب رجل واحد و حتى أولئك الذين يقصرون فى بعض العبادات تجدهم فى هذا الشهر الكريم حريصون على فريضة الصوم
و على التقرب إلى الله سبحانه و تعالى .. و فى شهر رمضان يعمر المسلمون المساجد حريصين على أداء الصلوات الخمس بها و يجتمعون معا بعد صلاة العشاء لأداء صلاة التراويح ثم تكون فى العشر الأواخر من الشهر صلاة التهجد فيتم المسلمون قراءة القرآن الكريم .. ان الله سبحانه و تعالى لم يفرض أمرا على عباده إلا بحكمة فكانت حكمة فرض الصوم أن يدرب الله عباده على طاعته و الإمتثال لأوامره فهم طوال العام يأكلون و يشربون طوال اليوم حتى إذا جاء شهر رمضان إمتنع الناس عن الطعام و الشراب حتى أذان المغرب فيتناولون طعام الإفطار و يحل لهم الإفطار حتى أذان الفجر فيمسكون عن الطعام و الشراب مرة أخرى و لا يصوم المرء عن الطعام و الشراب بل تصوم كل جوارحه عن كل ما يغضب الله و يتسبب فى إيذاء الناس لذلك كان هذا الشهر الكريم هو الذى تصفد فيه الشياطين و للصوم حكمة أخرى هو أن يشعر الأغنياء باخوانهم من الفقراء الذين لا يجدون الطعام ليسد رمقهم فيكون التكافل الإجتماعى و تكثر الصدقات لذلك ترى الناس و هم يتسابقون فى فعل الخير فى ذلك الشهر الكريم و تمتد موائد الرحمن لإفطار الفقراء المسلمين على إمتداد أرض الوطن و ترى الناس و قد رقت قلوبهم و أصبحوا أكثر مودة و رحمة.
و الصوم صحة للبدن و تهذيب للنفس و إخماد للشهوات فيقول الرسول الكريم " صوموا تصحوا" كما يقول فى حديثه الصحيح "يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءة فليتزوج و من لم يستطع فعليه بالصوم فإنه وجاء".
و ترى تلاحم الأمة فى شهر رمضان .. حين يقدم الإخوة المسيحيون على إقامة مآدب الإفطار لإخوانهم من المسلمين فيسود بينهم الود و المحبة.
و كما إختص الله الشهر الكريم بنزول القرآن الكريم فقد إختصه بليلة أخرى مباركة ألا و هى ليله القدر تلك الليلة التى يستجيب فيها الله لدعاء عباده و يتوب عليهم و يفيض عليهم برحمته فيقول سبحانه و تعالى "إنا أنزلناه فى ليله القدر و ما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هى حتى مطلع الفجر"فقد جعل الله هذه الليلة المباركة من شهر رمضان تعادل ألف شهر و لم يحدد الله و رسوله الكريم زمنا محددا لتلك الليلة المباركة فقيل إنها فى العشر الأواخر من رمضان حتى يكون الناس أكثر حرصا على التعبد و التقرب إلى الله فى كل الأيام فيحل عليهم الخير و الرحمة فيكون العتق من النار فى آخر الشهر الكريم.
و لهذه الأسباب يحرص الكثير من عباد الله على الذهاب فى العشر الأواخر من رمضان إلى الأراضى المقدسة لأداء العمرة حتى يكون الثواب و المغفرة و العتق من النار و الله سبحانه و تعالى قد جعل كل هذا الخير فى الشهر الكريم فلقد كان حقا لأمته أن تكون الجائزة فى نهاية الشهر فكانت نهاية الشهر الكريم عيدا للمسلمين و كانت للصائم فرحتان فرحة عند لقاء ربه و فرحة يوم فطره ليس لإنتهاء الشهر الكريم بل الكثيرون منا يتمنون أن يكون طوال العام شهر رمضان لما به من خير و بركة و لكن الفرحة تكون لنجاح المسلم فى الإمتثال لأوامر الله و طاعته و حسن أداء الفريضة المحببة إلى قلوب الجميع و لقد فرض الله فى نهاية الشهر فريضة أخرى لا يتم صوم المؤمن إلا بها ألا و هى زكاة الفطر تفرض على المسلمين الأغنياء تجاه اخوانهم الفقراء .. فهل أكثر من ذلك مجتمع يسود فيه التكافل و التضامن و المحبة .. و ذلك يحقق قصد حديث الرسول الكريم حين قال " لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لن تؤمنوا حتى تحابوا و حين سئل كيف يا رسول الله قال أن يحب أحدكم لأخيه ما يحب لنفسه".
فو الله لو ساد هذا الخلق و تلك الروح بين المسلمين لسادوا الأرض و أصبحوا فى المقدمة.
و يوم العيد يخرج المسلمون فرحين مستبشرين لأداء صلاة العيد و تسمع تكبيرهم و يومئذ يتباهى الله بعباده أمام الملائكة.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-08-2007, 11:41 PM
الصورة الرمزية منيع البوح
منيع البوح منيع البوح غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: العاصمة المقدسة
الجنس :
المشاركات: 3,676
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم بارك الله فيك
وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك
ونفع بك الاسلام والمسلمين
الا انني اود ان الفت انتباهك الى خطأ جسيم قد وقعت فيه ويبدوا لي انه من غير قصد
هذا الامر يتعلق ويمس عقيدتك بقوه
وهو قولك

اقتباس:
حين يقدم الإخوة المسيحيون على إقامة مآدب الإفطار لإخوانهم من المسلمين فيسود بينهم الود و المحبة

والله سبحانه وتعالى يقول
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:85
فإن من أصول الإعتقاد في الإسلام المعلومة من الدين بالضرورة، والتي أجمع عليها المسلمون، أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى دين الإسلام، وأنه خاتم الأديان، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع، فلم يبق على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام0
قال تعالى
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} [البينة:1].
فكيف نقول للكافر اخ سواء مسيحي او يهودي او اي ديانه اخرى فملت الكفر واحده
ومن أصول الإسلام أنه يجب اعتقاد كفر كل من لم يدخل في الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم وتسميته كافراً، وأنه عدو لله ورسوله والمؤمنين، وأنه من أهل النار
وقال جل وعلا: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَوْلَـئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [البينة:6]، وغيرها من الآيات. وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلت به إلا كان من أهل النار». ولهذا: فمن لم يُكفّر اليهود والنصارى فهو كافر، طرداً لقاعدة الشريعة:
(من لم يكفر الكافر فهو كافر )
هذا ما وددت لفت انتباهك اليه فجزاك الله خير واخذ الحذر في مثل هذه الاقوال
وفقني الله واياك
__________________
أسأل الله ان يرزقني رقة كرقة قلبك

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.55 كيلو بايت... تم توفير 2.12 كيلو بايت...بمعدل (3.94%)]