حينما يتكلم الرجال ... يسكت الذكور ... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4518 - عددالزوار : 1311353 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4943 - عددالزوار : 2041930 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 132010 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-09-2007, 11:09 AM
الحبيب معمر الحبيب معمر غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: وأينما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني
الجنس :
المشاركات: 117
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي حينما يتكلم الرجال ... يسكت الذكور ...

حينما يتكلم الرجال ...
كلمات الرجال تدق أجراس الأذآن وتحرك مشاعر القلوب والأفئدة كلمات تخرج من القلب لتصل إلى القلب كلمات تذكرنا بقول مؤمن آل فرعون ( ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار ... ) كلمات ترفع العزائم وتشحذ الهمم إنها كلمات صفوت عبدالغني ...
* في يوم وقف صفوت عبد الغني الذي كان متهماً في قضية اغتيال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب ، الذي اغتيل في أكتوبر 1990، وبعدما أفسح القضاة صدورهم لسماعه .
ولم يكن صفوت عبد الغني - الذي حوكم عام 1981 في قضية ما سمي بتنظيم الجهاد - يتجاوز الثمانية عشر بقليل .. وبعد سنوات ها هو يقف أمام القاضي المستشار "وحيد محمود" رئيس المحكمة .
أنهى الأخ صفوت دراسته الجامعية في الدراسات الإسلامية من جامعة المنيا رغم أنه كان في معظم الفترات معتقلاً .. وحكم عليه بالسجن خمس سنوات في هذه القضية ورغم انتهاء هذه المدة مازال معتقلاً ولم يفرج عنه حتى الآن .. فماذا قال :

بسم الله الرحمن الرحيم
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها.إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم. ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم فى بعض الأمر والله يعلم إسرارهم فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم. ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم .أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم. ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول والله يعلم أعمالكم.
سورة محمد 24\30)
فإني إذ أحمد الله تعالى أن يسر لي هذا الموقف الذي أواصل به عملا أحببته ودورا أفتخر به وهى الدعوة لدين الله تعالى والذود عن شريعته . أود أن أعبر عن عظيم امتناني للهيئة الموقرة أنها أتاحت لي هذه الفرصة في وقت يتنادى فيه الملأ بتقطيع أعناق الشباب المسلم وتعليقهم على أعواد المشانق في الميادين العامة بلا محاكمة ، بل بلا سماع لحجتهم ولدعوتهم ، بل إن هذا التنادي بغرض منعهم من الدعوة لدينهم وكتم أنفاسهم كي لا يصل صوتهم لأذن .
وفي بداية هذا الحديث أود أن أقرر عدة حقائق كي أكون واضحا في هدفي وسأكون صريحاً إلى أقصى ما أستطيع وأنا أقرر:
أولاً: لست أعبر عن رأى شخصي ولا اجتهاد خاص بي فيما أقوله وإنما اجتهد غاية ما أستطيع في عرض الإسلام الذي أتشرف بالانتماء إليه ، وحكمه في قضايا مثارة تتعلق بموقف الشباب المسلم الذي يشار إليه اليوم بأصابع الاتهام لمجرد أنه استمسك بدينه.
ثانياً: ليست هذه الكلمات محاولة لدفع مكر سيئ تريد النيابة أن تحيط به معاصمنا أو أعناقنا، بل لن أحاول الدفاع عن نفسي لأني تعلمت أنه عندما يراد الدين بسوء وتحاك المؤامرات لطمس معالمه وتضييع شريعته فإنه لا يجوز –والحال هكذا- أن يرد المرء سهاماً وجهت إليه وينسى سهاماً موجهة للدين ، بل يفني المرء نفسه دفاعا عن دينه وفى سبيل بيان وفضح شبهات الأعداء حوله ولو أدى ذلك في النهاية إلى فنائه هو ذاته .
وقد توكلت على ربي في كل ما يراد بي ، ولا والله لا أشكو لمخلوق ولا ألتمس فرجا من عند بشر بل أقول كما قال يعقوب عليه السلام يوم ضاع ابنه الثاني إنما أشكو بثي وحزني إلى الله. وأنا اليوم –والله – اشكوا بثي وحزني إلى الله ..وأقول كما قال إبراهيم حين ألقي في النار فعرض له جبريل يسأله وهو في الهواء هاوياً والنار تحته تضطرم "ألك حاجة ؟ " فقال عليه السلام : "أما لك فلا" وقال حسبنا الله ونعم الوكيل .
فعن ابن عباس قال "حسبنا الله ونعم الوكيل " قالها إبراهيم حينما ألقي في النار، وقالها محمد حين قال له الناس : إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم.
..فحسبي الله ونعم الوكيل ..ثقة بوعده ،ورضا بدفعه ونزولا على سنة نبينا محمد وأبينا إبراهيم عليهما السلام.
ثالثاً: لست أتحدث اليوم في جزئيات فقهيه قد يختلف فيها زيد أو عمرو من علماء الأمة ، وإنما أتحدث في كليات الدين والعقيدة التي يراد طمسها وتغييبها والتي لا يسع مسلماً إنكارها.
رابعاً: إذا تطرقت في حديثي إلى هتك أستار وأكاذيب حاكها الإعلام العلماني حول الشباب المسلم وفضح أكاذيب لاكوها حول الصحوة الإسلامية ، فإنني لا أرمي بهذا إلى تمجيد أشخاص أو طوائف ولا حتى الدفاع عنهم –رغم أنهم يستحقون الدفاع والتكريم- وإنما أهدف إلى الدفاع عن الإسلام لأني أدرك جيداً أن أعداء الدين عندما يرمون هؤلاء بالأكاذيب يريدون من وراء ذلك تشويه الإسلام الذي يحملونه ، ولو كان هؤلاء بعيدين عن الدين مستغرقين في ملذات الدنيا لما لا مهم أحد ولما رماهم الإعلام العلماني بما يرميهم به صباح مساء لكن لأنهم اجتهدوا في أن يكونوا ممن قالوا ربنا الله ثم استقاموا نالهم ما نالهم من افتراء وتشويه ورمي بالأكاذيب والافتراءات طمعا في صرف الناس عن دعوتهم …
وهذه حيلة قديمه .. معروفه ولتكن هي مدخلي في حديثي اليوم ..
المقصود أن الشباب اليوم ينال من الذم والتحقير والعداء ما ناله اتباع المرسلين في كل عصر لا لسبب إلا لأنه استمسك بهذا الدين ودعا إليه ودافع عنه ..وعمل بموجاته..
فكم أثار عليه ذلك من عداوات وكم تحزب ضده من أقوام وكم تعرض لمصاعب وعقوبات ، فأهل الباطل يريدون من المسلمين اليوم ألا يفهموا دينهم على وجهه الصحيح المشرق الذي جاء به الرسول ونزل به القرآن وعمل به السلف الصالح وجاهد لإعلائه .
هذا مرفوض اليوم من أهل العمي والضلال .. أهل الظلم والطغيان .. إن القضية المحورية التي يتمركز حولها الصراع الأزلي الذي تفجر بين الحق والباطل يوم خلق الله آدم وأمر الملائكة بالسجود له فسجدوا إلا إبليس أبي وأستكبر وكان من الكافرين .
وأستطيع أن أقرر بلا أدنى مبالغه أن الحرب علينا حرب على الإسلام ؛ ليس لأن ذواتنا هي الإسلام .. كلا بل لأن الدين لابد له من حملة يدعون إليه وينافحون عنه ويحمونه ويقيمون أوامره .. فليس الدين جملة من العلوم النظرية ، بل هو منهج حياة لا بد أن يتحقق واقعا ملموسا في حياة الخلق ومن ثم كانت الحرب على حملته الداعين إليه المقيمين حدوده الساعين لنصرته حرباً على الدين ذاته .
بل أني أزعم – ومعي الدليل - أن الحرب التي تشن على ما يسمونه تطرفا وإرهابا المقصود من ورائها إهانة الدين ذاته وطرده من حياة الناس بالكلية .
وسأقدم فوراً الدليل على ما أقوله وسأقسّم الحديث إلى عدة أقسام
القسم الأول: الحرب على الإسلام كمبادئ ومفاهيم وفيه أتناول بالحديث محاولة هدم التطورات الإسلامية .
القسم الثاني: الحرب على التواجد العلمي للإسلام واستعراض هذه الحرب من منظور تاريخي بدءً بالحرب على الرسل وانتهاء بالحرب على دعاة الإسلام اليوم مرورا بالمؤامرات على الخلافة الإسلامية حتى سقطت .
أما القسم الثالث: فسأفرده بإذن الله تعالى عن موقف الشباب المسلم من النظام الحاكم ..وهذا مبني – كما سيتضح - على موقف النظام الحاكم من الإسلام .
القسم الرابع: عن الحركة الإسلامية وأهدافها
القسم الخامس: فقد جعلته "شبهات يثيرها العلمانيون عن الإسلام والحركة الإسلامية"..
ولأن هذا الذي أجمله صفوت ثم فصله في (500) صفحة كثير كثير فإننا نحيل إليه ليقرأ كاملاً غير منقوص .
ولكننا سنتخير من كلماته ما نراه هاماً لتوضيح بعض المفاهيم .
قال صفوت : بقي أن نستعرض هدف الصحوة الإسلامية المعاصرة :
لقد قال ربنا: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" وهذا الأسلوب كما هو معلوم أسلوب حصر وقصر فليس ثمة وظيفة للإنسان إلا عبادة ربه ، معني هذا أنه ما من حركة ولا سكنَةٍ للفرد إلا ويجب أن تكون عبادة لله وهذا المعنى في قوله تعالي قل إن صلاتي و نسكي و محياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له . وليس المقصود بالعبادة الصلاة والذكر والصوم فحسب بل العبادة كما عرفها العلماء هي اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأعمال والأقوال والاعتقادات حتى أنَّ صمْتَ الإنسان يكون عبادة كما يكون كلامه .
كذلك فالصلاة والصوم وبر الوالدين والأمر بالمعروف وقضاء مصالح الخلق والإحسان إليهم والرفق بهم و مخالقة الناس بخلق حسن ونصرة المظلوم والجهاد والدعوة وإفشاء السلام وعيادة المريض والقيام بشئون المعاش وتعلم الصنائع التي تحتاجها الأمة والقيام بتطبيب المرضى ومداواتهم وبناء أسباب القوة للأمة والسعي في تحصيل الرزق من الحلال والنكاح و إماطة الأذى عن الطريق وإكرام الضيف والإحسان إلى الجار والقضاء بين الناس بالعدل الذي هو الشرع والإصلاح بين المتخاصمين وسياسة الأمة وفق كتاب ربها وسنة نبيها وحب الله ورسوله وموالاة المؤمنين وبغض الكافرين والظالمين كل ذلك وغيرة يدخل في العبادة .
والواجب على الناس أن يعبدوا ربهم بما تعبدهم به في كل شئون حياتهم وبذلك يكونون قد حققوا الغاية التي خلقوا لأجلها.
وقد سبق أن ذكرنا أن الدعوة والحسبة والجهاد هي أهم أدوات الإسلام لتحقيق ذلك أي تحقيق عبودية الله
والأصل في هذه الواجبات - أعني الدعوة والحسبة والجهاد - أنها من فروض الكفايات فليس المراد أن يمارسها كل شخص- كالصلاة والصوم-بل المراد تحقيق الهدف منها ، فإذا تحقق هدفها بقيام طائفة سقط الوجوب وان لم يقم بها أحد أثم الجميع وإن قام بها من لا يكفى لتحقيق المراد من ورائها أثيب القائم بها وأثم كل قادر متقاعس.
والصحوة الإسلامية المعاصرة هي من الطوائف التي نذرت نفسها للقيام بهذه الفروض الكفائية - وفق قدرتها وبما يحقق المصالح المرجوة - بهدف إقامة الدين الذي يعني تنفيذ كل أوامر الله ورسوله والإمتناع عن كل ما نهيا عنه وأن يتم ذلك على المستوى الخاص والعام أي يقوم به الأفراد والدول و إقامة الدين بالمعني الذي ذكرناه هو ما أرسل الله به رسله وانزل به كتبه قال تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه. وكي تتم إقامة الدين لابد من تحقق أمرين اثنين يكمل منهما الأخر ويتعاونان معا لإقامة الدين على الوجه الأكمل
أما الأول : فهو تعبيد الناس لرب الناس
وأما الثاني : فهو إقامة خلافة على نهج النبوة
فهذان الهدفان يتكاملان معا ويعين أحدهما الآخر وصولا الى أقامه الدين التي أمر بها رب العالمين .
……………….
…………….
ثم وجه كلماته إلى القضاة في مصر…

لم ينته حديث صفوت عبدالغني ...
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 187.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 185.93 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (0.90%)]