فضائل الحسين بن علي عليهما السلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-07-2025, 06:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي فضائل الحسين بن علي عليهما السلام

فضائل الحسين بن علي عليهما السلام

عصام الدين بن إبراهيم النقيلي


لله حمدي وعليه أستند
وما ينوب فعليه أعتمد ثم على نبيه محمدِ
خير صلاة وسلام سرمدي.

أما بعد:
فإن الحسن والحسين ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان من فضائل الحسن ما لا يخفى على مسلم؛ حيث أصلح الله به بين فئتين عظيمتين، ووقى الله به الناس من الفتنة؛ فعن أبي بكرة قال: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسن بن علي إلى جنبه، وهو يقبل على الناس مرةً وعليه أخرى، ويقول: إن ابني هذا سيدٌ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين))[1]، فهو الخليفة الراشد الخامس، وإن لم تَطُلْ خلافته، ولكنها كانت بركة على المسلمين، وحقنًا لدمائهم، فجزاه الله عن المسلمين كل خير، وأما الحسين الشهيد، فقد رَوَتْ دماؤه الذكية الأرضَ لما أراد الإصلاح في أمة جدِّه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن كأن المشهد التاريخي عند أهل السنة ركَّز كثيرًا على مواقف الحسن، أكثر من الحسين، حتى ظنَّ أهل الغلو أننا لا نُوقِّر الحسين، فأحببتُ أن أُلْقِيَ الضوء على شيء من فضائل الحسين بصحيح الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحبه، فعلى الله توكلت وبه أستعين:
عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، إلا ابني الخالة: عيسى ابن مريم، ويحيى بن زكريا))[2].

وعن يعلى بن مرة الثقفي: ((أنهم خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى طعام دُعُوا له، فإذا حسينٌ يلعب في السِّكَّة، قال: فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم، وبسط يديه، فجعل الغلام يفر ها هنا وها هنا، ويُضاحكه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذه، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه، والأخرى في فأس رأسه فقبَّله، وقال: حسين مني، وأنا من حسين، أحبَّ الله من أحب حسينًا، حسين سبطٌ من الأسباط))[3].

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحب الحسن والحسين فقد أحبَّني، ومن أبغضهما فقد أبغضني))[4].

هذا حال من أبغضهما، فكيف بمن سمَّ الحسن، وقطع رأس الحسين؟
عن ابن أبي نعيم قال: كنت شاهدًا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وسلم؛ وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((هما ريحانتاي من الدنيا))[5].

وعن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم أحِبَّه وأحِبَّ مَن يُحبه))[6].

وعن عبدالله بن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن والحسين: ((اللهم إني أُحِبُّهما فأحِبَّهما، ومن أحَبَّهما فقد أحبني))[7].

وعن جابر بن عبدالله قال: ((من سرَّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى الحسين بن علي؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله))[8].

عن عائشة، أو أم سلمة، قال وكيع: شكَّ هو؛ يعني عبدالله بن سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما: ((لقد دخل عليَّ البيت مَلَكٌ لم يدخل عليَّ قبلها، فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتُك من تربة الأرض التي يُقتَل بها، قال: فأخرج تربةً حمراء))[9].

وعن أم سلمة أم المؤمنين عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن ابني هذا - يعني الحسين - يُقتَل بأرض من أرض العراق، يُقال لها كربلاء، فمن شهد ذلك منكم، فلينصره))[10].

عن عبدالله بن نجي، عن أبيه، أنه سار مع عليٍّ، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى عليٌّ: اصبر أبا عبدالله، اصبر أبا عبدالله، بشط الفرات.

قلت: وماذا؟
قال: ((دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، أغْضَبَكَ أحدٌ، ما شأن عينيك تفيضان؟

قال: بل قام من عندي جبريل قبلُ، فحدثني أن الحسين يُقتَل بشطِّ الفرات، فقال: هل لك إلى أن أُشِمَّك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمد يده، فقبض قبضةً من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا))[11].

وسلام على الحسن والحسين، وعلى آل بيت النبي الأطهار، واللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، والحمد لله رب العالمين.

[1] أخرجه البخاري (2704).

[2] أخرجه ابن حبان واللفظ له (6959)، وصححه الأرنؤوط، وأخرجه الترمذي (3768)، وأحمد (11636)، والنسائي في الكبرى (8113)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3181).

[3] أخرجه ابن ماجه (118)، وصححه الألباني.

[4] أخرجه النسائي في السنن الكبرى (8168)، وابن ماجه (143) واللفظ له، وأحمد (7876)، وصححه الألباني في الصحيحة (2895).

[5] رواه البخاري (5994).

[6] رواه البخاري (2122) واللَّفظُ له، ومسلم (2421).

[7] أخرجه البزار كما في كشف الأستار للهيثمي (2623) واللفظ له، وأخرجه النسائي في السنن الكبرى (8170)، وابن حبان (6970) مطولًا بنحوه، وقال الشوكاني في در السحابة: إسناده جيد.

[8]أخرجه أبو يعلى (1874)، وابن حبان (6966) واللفظ لهما، والآجري في الشريعة (1622) باختلاف يسير، وقال الشوكاني في در السحابة (234): إسناده رجاله رجال الصحيح عن الربيع بن سعد وهو ثقة.

[9] أخرجه أحمد (26524) واللفظ له، وعبد بن حميد (1531) بنحوه، وصححه الأرنؤوط.

[10] در السحابة للشوكاني (232)، وقال: إسناده رجاله ثقات

[11] أخرجه الإمام أحمد في المسند (2/ 77، 78)، والبزار في المسند (3/ 101)، وأبو يعلى في المسند (1/ 298) عن مُحَمَّد بْن عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.91 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.31%)]