|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مواقف بين النبي وأصحابه (1) الشيخ عبدالعزيز السلمان عن عبد الله بن وابصة العبسي عن أبيه عن جده قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منازلنا بمنى، ونحن نازلون بإزاء الجمرة الأولى التي تلي مسجد الخيف، وهو على راحلته مُردفًا خلفه زيد بن حارثة، فدعانا فوقف ما استجبنا له ولا خير لنا، وقد كنا سمعنا به وبدعائه في المواسم، فوقف علينا يدعونا فلم نستجب له، وكان معنا ميسرة بن مسروق العبسي، فقال لنا: أحلف بالله لو قد صدقنا هذا الرجل وحملناه حتى نحل به وسط بلادنا لكان الرأي، فأحلف بالله ليظهرن أمره حتى يبلغ كلَّ مبلغ، فقال القوم: دعنا منك لا تعرِّضنا لما لا قبل لنا به، وطمع رسول الله في ميسرة، فكلَّمه فقال ميسرة: ما أحسن كلامك وأنوره، ولكن قومي يخالفونني، وإنما الرجل بقومه، فإذا لم يعضدوه، فالعدى أبعد، فانصرف رسول الله، وخرج القوم صادرين إلى أهليهم، فقال لهم ميسرة: ميلوا نأتي فدك، فإن بها يهودًا نسائلهم عن هذا الرجل، فمالوا إلى يهود، فأخرجوا سفرًا لهم فوضعوه، ثم درسوا ذكر رسول الله النبي الأمي العربي، يركب الحمار، ويجتزي بالكسرة، ليس بالطويل ولا بالقصير، ولا بالجعد، ولا بالبسط، في عينيه حمرة، مشرق اللون، فإن كان هو الذي دعاكم، فأجيبوه، وادخلوا في دينه، فإنا نحسُده ولا نتَّبعه، وإنا منه في مواطن بلاء عظيم، ولا يبقى أحد من العرب إلا اتَّبعه، وإلا قاتله فكونوا ممن يتبعه، فقال ميسرة: يا قوم ألا إن هذا الأمر بيِّن، فقال القوم: نرجع إلى الموسم ونلقاه، فرجعوا إلى بلادهم، وأبى ذلك عليهم رجالهم، فلم يتبعه أحد منهم، فلما قدم رسول الله المدينة مهاجرًا وحج حجة الوداع، لقيه ميسرة فعرفه. فقال: يا رسول الله ما زلت حريصًا على اتِّباعك من يوم أنخت بنا، حتى كان ما كان، وأبى الله إلا ما ترى من تأخر إسلامي، وقد مات عامة النفر الذين كانوا معي، فأين مدخلهم يا رسول الله؟ فقال رسول الله: كل من مات على غير دين الإسلام فهو في النار، فقال: الحمد لله الذي أنقذني، فأسلَم وحسُن إسلامه، وكان له عند أبي بكر مكان. اللهم وفِّقنا لسلوك مناهج المتقين، وخُصَّنا بالتوفيق المبين، واجعلنا بفضلك من عبادك المخلصين الذين لا خوف عليهم ولا هم يخزنون، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() مواقف بين النبي وأصحابه (2) الشيخ عبدالعزيز السلمان عن أبي موسى الأشعري قال: أرسلني أصحابي إلى رسول الله أسأله لهم الحملان؛ إذ هم معه في جيش العسرة، فقلت: يا نبي الله، إن أصحابي أرسلوني إليك لتحملهم، فقال: «والله لا أحملكم على شيء»، ووافقته، وهو غضبان ولا أشعُر. فرجعت حزينًا مِن منْع رسول الله، ومن مخافة أن يكون رسول الله قد وجد في نفسه عليَّ، فرجعت إلى أصحابي، فأخبرتهم الذي قال رسول الله، فلم ألبث إلا سويعةً إذ سمعت بلالًا ينادي: أي عبد الله بن قيس، فأجبتُه، فقال: أجب رسول الله يدعوك، فلما أتيت رسول الله، قال: «خذ هذين القرينين وهذين القرينين وهذين القرينين - لستة أبعرة ابتاعهنَّ حينئذ من سعد - فانطلق بهن إلى أصحابك. فقل: إن الله يحملكم على هؤلاء فاركبوهنَّ»، فانطلقت إلى أصحابي بهنَّ، فقلت: إن رسول الله يحملكم على هؤلاء، ولكني والله لا أدعكم حتى ينطلق معي بعضكم إلى من سمع مقالة رسول الله حين سألته لكم، ومنعه في أول مرة، ثم إعطاءه إياي بعد ذلك، لا تظنوا أني حدثتكم شيئًا لم يَقُلْه، فقالوا لي: والله إنك عندنا لمصدق، ولنفعلنَّ ما أحببت، فانطلق أبو موسى بنفر منهم حتى أتوا الذين سمعوا قول رسول الله، ومنعه إياهم، ثم إعطاءهم بعدُ، فحدَّثوهم بمثل ما حدثهم به أبو موسى. وعن كعب بن مالك قال: خرجنا في حجاج قومنا من المشركين وقد صلينا وفقهنا، ومعنا البراء بن معرور سيدنا وكبيرنا، فلما توجهنا لسفرنا وخرجنا من المدينة، قال البراء لنا: يا هؤلاء، إني قد رأيت رأيًا، فوالله ما أدري أتوافقونني عليه أم لا؟ قلنا: وما ذاك؟ قال: قد رأيت ألا أدَع هذه البنية مني بظهر - يعني الكعبة - وأن أصلي إليها، فقلنا: والله ما بلغنا أن نبينا يصلي إلا إلى الشام، وما نريد أن نخالفه، فقال: إني لمصلٍّ إليها فقلنا له: لكنا لا نفعل، فكنا إذا حضرت الصلاة صلينا إلى الشام، وصلى إلى الكعبة، حتى قدمنا مكة. وقد كنا قد عتبنا عليه ما صنع، وأبى إلا الإقامة على ذلك، فلما قدمنا مكة قال لي: يا بن أخي، انطلق بنا إلى رسول الله حتى نسأله عما صنعت في سفري هذا، فإنه والله لقد وقع في نفسي منه شيء، لما رأيت من خلافكم إياي فيه، فخرجنا نسأل عن رسول الله وكنا لا نعرفه، لم نرَه قبل ذلك، فلقينا رجلًا من أهل مكة، فسألناه عن رسول الله، فقال: هل تعرفانه؟ قلنا: لا، قال: فهل تعرفان العباس بن عبد المطلب عمه؟ قلنا: نعم - وقد كنا نعرف العباس، كان لا يزال يقدم علينا تاجرًا - قال: فإذ دخلتما المسجد، فهو الرجل الجالس مع العباس، قال: فدخلنا المسجد، فإذا العباس جالس، ورسول الله جالس معه، فسلمنا، ثم جلسنا إليه. فقال رسول الله للعباس: ((هل تعرف هذين الرجلين يا أبا الفضل؟»، قال: نعم، هذا البراء بن معرور سيد قومه، وهذا كعب بن مالك، فوالله ما أنسى قول رسول الله: ((الشاعر؟))، قال: نعم، فقال له البراء بن معرور: يا نبي الله، إني خرجت في سفري هذا، وقد هداني الله للإسلام، فرأيت ألا أجعَل هذه البنية مني بظهر، فصليت إليها، وقد خالفني أصحابي في ذلك، حتى وقع في نفسي من ذلك شيء، فما ترى يا رسول الله؟ قال: قد كنت على قبلة لو صبرتَ عليها، فرجع البراء إلى قبلة رسول الله، وصلى معنا إلى الشام، وأهله يزعمون أنه صلى إلى الكعبة حتى مات، وليس ذلك كما قالوا، نحن أعلم به منهم، والله أعلم، وصلى الله على محمد. اللهم اسلُك بنا سبيل الأبرار، واجعلنا من عبادك المصطفين الأخبار، وامنُن علينا بالعفو والعتق من النار، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() مواقف بين النبي وأصحابه (3) الشيخ عبدالعزيز السلمان عن عبدالله بن عباس قال: خرج أبو بكر بالهاجرة، فسمع بذلك عمر فخرج، فإذا هو بأبي بكر، فقال: يا أبا بكر، ما أخرجك هذه الساعة؟ فقال: أخرجني والله ما أجد في بطوننا من حاق الجوع، فقال: وأنا والله ما أخرجني غيره، فبينما هما كذلك إذ خرج عليهما رسول الله? فقال: ما أخرجكما هذه الساعة؟ فقالا: أخرجنا ما نجد في بطوننا من حاق الجوع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وأنا والذي نفسي بيده ما أخرجني غيره، فقاموا فانطلقوا حتى أتوا باب أبي أيوب الأنصاري، وكان أبو أيوب ذكر لرسول الله طعامًا أو لبنًا، فأبطأ يومئذ، فلم يأت لحينه فأطعَمه أهله، وانطلق إلى نخله يعمل فيه، فلما أتوا باب أبي أيوب، خرجت امرأته فقالت: مرحبًا برسول الله وبمن معه، فقال لها رسول الله: أين أبو أيوب؟ فقالت: يأتيك يا نبي الله الساعة، فرجع رسول الله فبصر به أبو أيوب - وهو يعمل في نخل له - فجاء يشتد حتى أدرك رسول الله، فقال: مرحبًا بنبي الله وبمن معه، فقال يا رسول الله، ليس بالحين الذي كنت تجيئني فيه، فرده، فجاء إلى عذق النخل فقطعه، فقال له رسول الله: ما أردت إلى هذا؟ فقال: يا رسول الله أحببتُ أن تأكل من رطبه وبُسره وثمره وتذنوبه، ولأَذبحنَّ لك مع هذا. فقال: إن ذبحت، فلا تذبحن ذات درٍّ، فأخذ عناقًا له أو جديًا فذبحه، وقال لامرأته: اختبزي وأطبخ أنا، فأنت أعلم بالخبز، فعمَد إلى نصف الجدي فطبخه، وشوى نصفه، فلما أدرك بالطعام وضع بين يدي رسول الله وأصحابه، فأخذ رسول الله من الجدي فوضعه على رغيف، ثم قال: يا أبا أيوب، أبلغ بهذا فاطمة، فإنها لم تصب مثل هذا منذ أيام، فلما أكلوا وشبِعوا قال النبي: خُبز ولحم وبُسر وتمر ورطب، ودمعت عيناه، ثم قال: هذا من النعيم الذي تُسألون عنه يوم القيامة، فكبِر ذلك على أصحابه، فقال رسول الله: إذا أصبتم مثل هذا، وضربتم بأيديكم، فقولوا: بسم الله وبركة الله، فإذا شبعتم فقولوا: الحمد لله الذي أشبعنا وأروانا، وأنعم وأفضل، فإن هذا كفاف بهذا. وكان رسول الله لا يأتي إليه أحد معروفًا إلا أحب أن يُجازيه؛ فقال لأبي أيوب: ائتنا غدًا فلم يسمع، فقال له عمر: إن رسول الله يأمرك أن تأتيه، فلما أتاه أعطاه وليدة، فقال: يا أبا أيوب، استوص بهذه خيرًا، فإنا لم نر إلا خيرًا ما دامت عندنا، فلما جاء بها أبو أيوب قال: ما أجد لوصية رسول الله شيئًا خيرًا من أن أعتقها فأعتَقها، والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم. فها سنةُ المعصوم خيرة خلقه ![]() شكت بلسان الحال طولَ جفاها ![]() فنسأل ربَّ العرش تيسير مخلص ![]() يزيل ظلامًا قد طمَا وعلاها ![]() فتى قد جنى من كلِّ فنٍّ ثمارَه ![]() وأمَّ إلى هام العلى فعلاها ![]() قريب إلى أهل الشريعة والتقى ![]() ويَبعُد عمن يرتضي بسواها ![]() عفيف عن الأموال إلا بحقها ![]() وعن زهرة الدنيا يُطيل جفاها ![]() يوالي ويدني أهل سنة أحمد ![]() بعيد لمن يهدي بغير هداها ![]() يحف به قوم على كل سابح ![]() مناهم مناواة العدى ولقاها ![]() يقود أسودًا في الحرب ضياغمًا ![]() تَعُدُّ المنايا في الحروب مناها ![]() ويعروهموا عند الملاقات هزةً ![]() ويُسكرهم دمعُ العدا ودماها ![]() ويُطربهم هزُّ القنا بأكفِّهم ![]() ووقْعُ العوالي في صدور عداها ![]() ولا جمعوا مالًا ولا كسبوا لهم ![]() مساكن لا يرضى الإله بناها ![]() وما قصدوا من سفكهم لدم العدى ![]() وضرب طلاها بالطلا لرداها ![]() اللهم أبرِم لهذه الأمة أمرَ رشد، يُعز فيه أهل طاعتك، ويُذل فيه أهل معصيتك، ويؤمَر فيه بالمعروف، ويُنهى فيه عن المنكر، إنك سميع الدعاء. اللهم مكِّن محبتك في قلوبنا وقوِّها، ونوِّر قلوبنا بنور الإيمان، وألْهِمنا ذكرك وشكرك بحضور قلبٍ، واجعلنا هداةً مهتدين، وآتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار. واغفِر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() مواقف بين النبي وأصحابه (4) الشيخ عبدالعزيز السلمان عن أنس بن مالك قال: لما افتتح رسول الله خيبر، قال الحجاج بن علاط: يا رسول الله، إن لي بمكة مالًا وإن لي بها أهلًا، وإني أريد أن آتيهم، أفأنا في حِلٍّ إن أنا نلتُ منك، أو قلت شيئًا، فأذِن له رسول الله أن يقول ما شاء، فأتى امرأته حين قدم، فقال: اجمعي لي ما كان عندك، فإني أريد أن أشتري من غنائم محمد وأصحابه، فإنهم قد استُبيحوا وأُصيبت أموالهم، وفشا ذلك بمكة، فانقمع المسلمون، وأظهر المشركون فرحًا وسرورًا، وبلغ الخبر العباس بن عبد المطلب، فعقَر وجعَل لا يستطيع أن يقوم، فأخذ ابنًا له يقال له قثم واستلقى، ووضعه على صدره، وهو يقول: حبي قثم شبيه ذي الأنف الأشم ![]() نبي ذي النعم يزعم مَن زعم ![]() ![]() ![]() ثم أرسل غلامًا له إلى الحجاج بن علاط، فقال ويلك جئت به! وماذا تقول؟ فما وعد الله خير مما جئت به، فقال الحجاج بن علاط: اقرأ على أبي الفضل السلام، وقل له فليخل لي في بعض بيوته لآتيه، فإن الخبر على ما يسرُّه. فجاء غلامه، فلما بلغ باب الدار قال: أبشر يا أبا الفضل، فوثب العباس فرحًا حتى قبل بين عينيه، فأخبره ما قال الحجاج فأعتقه. ثم جاءه الحجاج، فأخبره أن رسول الله قد افتتح خيبر وغنِم أموالَهم، وجرت سهامُ الله في أموالهم، واصطفى رسول الله صفية بنت حُيي واتَّخذها لنفسه، وخيَّرها أن يعتقها وتكون زوجته، أو تلحق بأهلها، فاختارت أن يعتقها وتكون زوجته. ولكني جئت لمال كان ها هنا أردت أن أجمعه فأذهب به، فاستأذنت رسول الله، فأذن لي أن أقول ما شئت، فأَخْفِ عني ثلاثًا، ثم اذكُر ما بدا لك، فجمعت امرأته ما كان عندها من حُلي أو متاع، فجمعته ودفعته إليه، ثم انشمر به. فلما كان بعد ذلك ثلاث، أتى العباس امرأة الحجاج، فقال: ما فعل زوجك، فأخبرته أنه قد ذهب يوم كذا وكذا، وقالت: لا يَحزُنك الله يا أبا الفضل، لقد شقَّ علينا الذي بلغك، قال: أجل، فلا يحزنني الله، ولم يكن بحمد الله إلا ما أحببنا، فتح الله خيبر على رسول الله، وجرت فيها سهام الله، واصطفى رسول الله صفية لنفسه. فإن كانت لك حاجةً في زوجك فالحقي به، قالت: أظنُّك والله صادقًا؟ قال: فإني لصادق، والأمر على ما أخبرتك، ثم ذهب حتى أتى مجلس قريش، وهم يقولون إذا مر بهم، لا يصيبك إلا خير يا أبا الفضل. قال: لم يصبني إلا خير بحمد الله، أخبرني الحجاج بن علاط أن خيبر فتحها الله على رسوله، وجرت فيها سهام الله، واصطفى صفية لنفسه، وقد سألني أن أُخفي عنه ثلاثًا، وإنما جاء ليأخذ ماله، وما كان له من شيء ها هنا ثم يذهب. فرد الله الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين، وخرج المسلمون من كان دخل بيته مكتئبًا حتى أتى العباس، فأخبرهم الخبر، فسُرَّ المسلمون، ورد ما كان من كآبةٍ أو غيظٍ وحزنٍ على المشركين[1]، والله أعلم. اللهم اسلُك بنا سبيلَ عبادك الأبرار، ووفِّقنا للتوبة والاستغفار، واحطُطْ عنا ثِقَلَ الأوزار يا عزيز يا غفَّار، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] [هذا الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف (9771)، وعنه عبد بن حميد في المنتخب من المسند (1289 – تحقيق أبو العينين) عن معمر عن ثابت البناني، عن أنس به. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد في المسند (12409)، والنسائي في السنن الكبرى (8646)، والبزار (6916)، وأبو يعلى (3479) وغيرهم. وصحح ابن كثير في البداية والنهاية (4/ 217) على شرط الشيخين. والذي يظهر أنه ليس على شرط الشيخين، ورواية معمر عن ثابت تكلم فيها أهل العلم]. إدارة تحرير الألوكة.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |