|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الشهادَتانِ - شَهادةُ: أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم تركي بن إبراهيم الخنيزان نستكمِلُ حديثَنَا عنِ الرُّكنِ الأولِ من أركانِ الإسْلامِ، وقد توقَّفْنا عندَ: شَهادةِ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. ومَعْناهَا: الإقرارُ بأنَّ محمَّدًا صلى الله عليه وسلم عبدٌ للهِ تعالَى، وأنَّ اللهَ أرسلَه لتبليغِ دينِه وهدايةِ الخَلقِ كافَّةً كمَا قالَ تعالَى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ﴾ [سبأ: 28]، وقالَ تعالَى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]. ويَقتَضي ذلكَ: تصديقَه صلى الله عليه وسلم بمَا أخبَرَ، وطاعتَه فيمَا أمَرَ، واجتنابَ مَا نَهى عنه، وألَّا يُعبَدَ اللهُ إلَّا بمَا شرَعَ، قالَ تعالَى: ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [الزمر]، وقالَ عز وجل: ﴿ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ﴾ [النجم: 3-4]، وقالَ تعالَى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ الله ﴾ [النساء: 64]، وقالَ عزَّ وجلَّ: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65]. ولا تَصِحُّ الشهادتانِ بمُجَرَّدِ الاعتقادِ القَلبِي، بلْ يُشترَطُ لمَن أرادَ الدخولَ فِي الإسْلامِ التلفُّظُ بهما، والعملُ بمُقْتَضاهما. نسألُ اللهَ أنْ يجعَلَنا من أتْباعِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، نَكتَفِي بهذَا القَدرِ، ونتحدَّثُ فِي الدرسِ القادِمِ عن ذنبٍ يفعَلُه بعضُ المُسلمينَ، ويَحسَبونَ أنَّهم يُحسِنونَ صُنعًا.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |