|
ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() آداب عيادة المريض د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني إن الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله عز وجل، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النارِ، أما بعدُ: فحَدِيثُنَا معَ حضراتِكم في هذه الدقائقِ المعدوداتِ عنْ موضوع بعنوان:«آداب عيادة المريض». واللهَ أسألُ أن يجعلنا مِمَّنْ يستمعونَ القولَ، فَيتبعونَ أَحسنَهُ، أُولئك الذينَ هداهمُ اللهُ، وأولئك هم أُولو الألبابِ. اعلموا أيها الإخوة المؤمنون أن عيادة المريض واجبة علينا. رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ: «أَمَرَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ، أَمَرَنَا بِاتِّبَاعِ الجَنَائِزِ، وَعِيَادَةِ المَرِيضِ[1]، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي[2]، وَنَصْرِ المَظْلُومِ، وَإِبْرَارِ القَسَمِ[3]، وَرَدِّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتِ العَاطِسِ[4]»[5]. أيها الإخوة المؤمنون ينبغي لنا عند عيادة المرضى أن نتأدبَ بهذه الآداب: الأدب الأول: أن يدعو الله له بالشفاء: رَوَى أَبُو دَاودَ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ[6]، فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إلَّا عَافَاهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ المَرَضِ»[7]. ورَوَى أَبُو دَاودَ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنِ ابْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ يَعُودُ مَرِيضًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًّا[8]، أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى جَنَازَةٍ»[9]. الأدب الثاني: أن يأمر الزائرُ المريضَ بالصبر، والتَّحمُّل: قال الله تعالى:﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]. ورَوَى البُخَارِيُّ عن أبي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ، أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا»[10]. ورَوَى البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ اللهَ قَالَ: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ[11] فَصَبَرَ، عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الجَنَّةَ»[12]. ورَوَى مُسْلِمٌ عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «عَجَبًا لِأَمْرِ المؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ[13] شَكَرَ، فَكَانَ[14] خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ[15] صَبَرَ فَكَانَ[16] خَيْرًا لَهُ»[17]. الأدب الثالث: الذهاب لعيادة المريض ماشيًا: رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: عَادَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ فِي بَنِي سَلِمَةَ مَاشِيَيْنِ، فَوَجَدَنِي النَّبِيُّ ه لَا أَعْقِلُ شَيْئًا فَدَعَا بِمَاءٍ، فَتَوَضَّأَ مِنْهُ، ثُمَّ رَشَّ عَلَيَّ فَأَفَقْتُ، فَقُلْتُ: مَا تَأْمُرُنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي مَالِي يَا رَسُولَ اللهِ؟، فَنَزَلَتْ: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ﴾ [النساء: 11] [18]. ورَوَى مُسْلِمٌ عن ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلمقَالَ: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الجَنَّةِ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا خُرْفَةُ الجَنَّةِ؟،قَالَ: «جَنَاهَا»[19]. ورَوَى التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ[20] فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ[21]: أَنْ طِبْتَ[22] وَطَابَ مَمْشَاكَ[23] وَتَبَوَّأْتَ[24] مِنَ الجَنَّةِ[25] مَنْزِلًا[26]»[27]. أقول قولي هذا، وأستغفرُ اللهَ لي، ولكم. الخطبة الثانية الحمدُ لله وكفى، وصلاةً وَسَلامًا على عبدِه الذي اصطفى، وآلهِ المستكملين الشُّرفا، وبعد..الأدب الرابع: يستحب أن يقول الزائر: لا بأس طهور إن شاء الله: رَوَى البُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ، قَالَ: «لَا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ» فَقَالَ لَهُ: «لَا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ» قَالَ: قُلْتَ: طَهُورٌ، كَلَّا، بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ أَوْ تَثُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ تُزِيرُهُ الْقُبُورَ[28]، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «فَنَعَمْ إِذًا»[29]. الأدب الخامس: استحباب وضع اليد على المريض، والدعاء له: رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَتَى مَرِيضًا، أَوْ أُتِيَ بِهِ قَالَ: «أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا»[30]. ورَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها «أَنَّ رَسُولَ اللهِ ه كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا»[31]. الأدب السادس: تذكير المريض بوضع يده على موضع الألم والدعاء لنفسه: رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللهِ ه وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِاسْمِ الله ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ»[32]. الأدب السابع: استحباب سؤال أهل المريض عن حاله: رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَقَالَ النَّاسُ: يَا أَبَا حَسَنٍ كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: أَصْبَحَ بِحَمْدِ الله بَارِئًا[33]. الأدب الثامن: تطييب نفس المريض: رَوَى التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَادَ رَجُلًا مِنْ وَعَكٍ[34] كَانَ بِهِ فَقَالَ: «أَبْشِرْ فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ: هِيَ نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي المُذْنِبِ؛ لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ»[35]. الأدب التاسع: أن يقول: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا»؛ لئلا يصيبه مثل ما أصاب المريض: رَوَى التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ[36]، فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ البَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ»[37]. الدعـاء... • اللهم اغفر لنا خطايانا وجهلنا، وإسرافنا في أمرنا، وما أنت أعلم به منا. • اللهم اغفر لنا جِدَّنا وهزلنا، وخطأنا وعمدَنا، وكل ذلك عندنا. • اللهم اغفر لنا ما قدَّمنا وما أخَّرنا، وما أسرَرْنا وما أعلنَّا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، وأنت على كل شيء قدير. • اللهم اهدنا وسدِّدنا، ووفِّقنا. • اللهم إنا نسألك الهدى، والسداد. • اللهم لا تُزغْ قلوبَنا بعد إذ هديتنا. • اللهم ارزُقنا الإحسان في عبادتك. أقول قولي هذا، وأقم الصلاة. [1] وعيادة المريض: أي زيارته؛ [انظر: «عمدة القاري» (8/ 6)]. [2] إجابة الداعي: أي الداعي إلى وليمة، ونحوها من الطعام؛ [انظر: «شرح صحيح مسلم» (14/ 32)]. [3] إبرار القسم:هو تصديق من أقسم عليك، وهو أن يفعل ما سأله الملتمس؛ [انظر:«عمدة القاري» (8/ 6)]. [4] تشميت العاطس: هو أن يقول له يرحمك الله؛ [انظر: «شرح صحيح مسلم» (14/ 31)]. [5] متفق عليه: رواه البخاري (1239)، ومسلم (2066). [6]لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ: أي لم يأت وقت موته. [7] حسن: رواه أبوداود (3106)، والترمذي (2083)، وحسنه. [8]يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًّا: أي يجرحهم ويقتلهم، والمعنى: يغزو في سبيلك. [9] حسن: رواه أبو داود (3107)، والحافظ بن حجر في «الفتوحات الربانية» (2/ 165)، وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (3107)، وأحمد شاكر في «مسند أحمد» (10/ 104). [10] صحيح: رواه البخاري (2996). [11] بحبيبتيه: أي بفقد عينيه، وحبيبتيه بمعنى محبوبتيه؛ لأنها أحب أعضاء الإنسان إليه، ولا يخفى ذلك على أحد؛ [انظر:«شرح صحيح البخاري»، لابن بطال (9/ 377)، و«فتح الباري» (10/ 116، 21/ 215)]. [12] صحيح: رواه البخاري (5653). [13] سراء:أي نعماء، وسعة عيش، ورخاء، وتوفيق طاعة من أداء، وقضاء؛ [انظر: «مرقاة المفاتيح» (8/ 3317)]. [14]فكان: أي شُكْرُه؛ [انظر:«مرقاة المفاتيح» (8/ 3317)]. [15] ضراء:أي فقر، ومرض، ومحنة، وبلية؛ [انظر:«مرقاة المفاتيح» (8/ 3317)]. [16] فكان: أي صَبْرُه؛ [انظر:«مرقاة المفاتيح» (8/ 3317)]. [17] صحيح: رواه مسلم (2999). [18] متفق عليه: رواه البخاري (4577)، ومسلم (1616). [19] صحيح: رواه مسلم (2568). [20]من عاد مريضا أو زار أخا له: أي محتسبا؛ [انظر:«مرقاة المفاتيح» (3/ 1146)]. [21] ناداه مناد: أي مَلَك.[انظر: «مرقاة المفاتيح» (3/ 1146)]. [22] طبت: هذا دعاء له بطيب عيشه في الدنيا والأخرى؛ [انظر:«مرقاة المفاتيح» (3/ 1146)]. [23]وطاب ممشاك: كناية عن سيره وسلوكه طريق الآخرة بالتعري عن رذائل الأخلاق، والتحلي بمكارمها؛ [انظر:«مرقاة المفاتيح» (3/ 1146)]. [24]وتبوأت: أي تهيأت؛ [انظر:«مرقاة المفاتيح» (3/ 1146)]. [25] الجنة:أي من منازلها العالية؛ [انظر:«مرقاة المفاتيح» (3/ 1146)]. [26]منزلا: أي منزلة عظيمة ومرتبة جسيمة بما فعلت؛ [انظر:«مرقاة المفاتيح» (3/ 1146)]. [27] حسن: رواه الترمذي (2008)، وابن ماجه (1443)، وأحمد (8517)، وصححه الألباني. [28]تُزِيرُهُ الْقُبُورَ: من إزاره إذا حمله على الزيارة، والمعنى أن هذه الحمى تحمل صاحبها إلى القبور. [29] صحيح: رواه البخاري(3616). [30] متفق عليه: رواه البخاري (5675)، ومسلم (2191). [31] متفق عليه: رواه البخاري (7477)، ومسلم (2679). [32] صحيح: رواه مسلم (2202). [33] صحيح: رواه البخاري (4447). [34]مِنْ وَعَكٍ: أي من حمَّى. [35] صحيح: رواه الترمذي (2088)، وصححه الألباني (2088). [36] صاحب بلاء:أي مبتلى في أمر بدني كبَرَص، وقِصر فاحش، أو طول مُفرِط، أو عمى، أو عرج، أو اعوجاج يد، ونحوها، أو مبتلى في أمر ديني كالفسق، والظلم، والبدعة، والكفر، وغيرها؛ [انظر:«تحفة الأحوذي» (9/ 275)]. [37] حسن: رواه الترمذي (3431)، وابن ماجه (3892)، وحسنه الألباني.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |