|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا أ. هنا أحمد السؤال: ♦ الملخص: امرأة متزوجة من رجل له ابنٌ من زوجته الأولى، هذا الابن غير مأمون؛ فهو يتحرش بها، ويصورها وينشر صورها بين الشباب، وهي تخشاه على نفسها وبناتها، وجَدَّتُه وعمَّاته يَحْمِينَهُ، وزوجها ضعيف الشخصية أمامهن، وتسأل: ما الرأي؟ ♦ التفاصيل: السلام عليكم. أنا متزوجة من رجل مطلِّق وله ابنٌ من طليقته، وكان الابن في رعاية جدتيه لأبيه وأمه، وبعد فترة تزوجت طليقة زوجي، وقالت: إنها لا تريد ابنها، وأصبح مستقرًّا عند أم زوجي، وفي الإجازات فقط يذهب إلى جدته لأمه، مشكلتي أنني أذوق الأمرَّيْنِ بسبب هذا الولد، فمنذ أن دخلتُ بيتي وهو يُؤذيني ويشتمني بكلامٍ أكبرَ من سنِّهِ، ويسبُّ أبي وأمي - رحمهما الله - ولم يكن أحدٌ يمنعه أو يعاقبه، بحجة أنه صغير، وحتى الآن وبعد أن أصبح لي أربعة أولاد - فيهم بنات - وأصبح ذلك الولد في الثامنة عشرة من عمره لا زال يؤذيني ويؤذي أولادي، ويسب أهلي، وقد حاولت أن أكون قريبةً منه وأكسبه لصالحي، لكن الأمر أتى بنتائج غير مرجوَّة، فقد أصبح كلما رآني، يضمُّني ويقبِّل كتفي وصدري وبطني، ويجلس إلى جواري لاصقًا جسده بجسدي، فأصبحت أتضايق من أفعاله، وأنهرُه عن أفعاله، تارة بهدوء، وأخرى بغضبٍ، فأصبح كلما رآني تحدث بأنه إذا مات أبوه، فسوف يرميني في الشارع أنا وأولادي كالكلاب، وهذا الكلام يقوله على مسمعٍ ومرأى من جدته وعمَّاته، وهم لا يَنْبِسون بِبِنْتِ شَفَةٍ، حتى إنه صار من جرأته يصورني دون أن أدري، ويهددني بنشر صورتي، وقد أعلمتُ جدته وأباه ولم يحركوا ساكنًا، وصار يرسل الصور إلى الشباب، فقلت لأهل زوجي: لا بد من حلٍّ لهذا الولد، فاقترحت جدته أن يسكن في بيت أبيه، وأنا رافضة لتلك الفكرة، فأنا لا آمَنُهُ على نفسي أو بناتي (في المرحلة المتوسطة)، وأخشى أن يُحدث أمرًا أكبر، فهو يحب أن يؤذيَنا بأي شيء، وزوجي شخصيته ضعيفة أمام أمه وأخواته، وكلامهن عنده مُصدَّق، وإذا ما أخطأ الولد يَمْنَعْنَهُ أن يضربه، ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: فملخص مشكلتكِ أن ابن زوجكِ بلغ ثمانية عشر عامًا، وهو يعاملكِ بشكل سيئ، ويسبُّكِ ويشتمكِ، ويصوركِ وينشر صوركِ بين أصدقائه، وزوجكِ يعرف كل هذا ولا يفعل شيئًا، وأنتِ عندكِ أربعة أولاد، فيهم بنات، وتخشَين عليهن سوء خلقه إن هو سكن معكِ. عزيزتي، إن موقف زوجكِ بالغ السوء، وتلك سلبية شديدة لا أتخيلها من رجل يَغارُ على محارمه. لا تخافي من تهديد ابن زوجكِ بطردكِ من المنزل إن - لا قدر الله - تُوفِّيَ أبوه، فهذا تهديد فارغ لا قيمةَ له، فوقتها معظم الميراث سيكون من نصيبكِ ومن نصيب أولادكِ. إذا كان زوجكِ - كما تقولين - ضعيف الشخصية، فلا تكوني أنتِ ضعيفة الشخصية، وعاجزة عن حماية نفسكِ وأولادكِ. لا تقبلي تحت أي ظرف سكن هذا الولد معكِ في بيتكِ، ولا يراكِ إلا في كامل حجابكِ ونقابكِ، ولا يدخل بيتكِ إلا في وجود أبيه، أو أحد محارمكِ الرجال؛ كأخيكِ، وإن تعرض لكِ بالسوء، فلا تتورعي عن الاتصال بالشرطة، واتخاذ إجراءات قانونية ضده، فمثل هذا الشاب المتهور الأرعن لن يرتدع إلا بسيف السلطان، فكرة الاحتواء والتواصل والاقتراب منه قد فات وقتها، وخرجت الأمور عن السيطرة، وصار يهدد عِرضَكِ وشرفكِ بتصوريه إياكِ. كوني حازمة في موقفكِ مهما كانت العواقب، هذا الولد قد بلغ مبلغ الرجال، وليس له أي حقوق في الرعاية عندكِ، ولا حتى يلزمكِ أن تغسلي له ملابسه أو تُعِدِّي طعامه. وإذا كان أهل زوجكِ يَرَون هذا ولا يردونه عن غَيِّهِ وسوء أدبه، فليس فيهم خيرٌ يُرتجى، ولا عونٌ يُنتظر. ونسأل الله له الهداية، ولكِ العون والثبات.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |