شهادات جنود إسرائيليين عن جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني .. هم يشهدون .. ونحن ننكر .. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 869 - عددالزوار : 119304 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024320 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301553 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40262 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367136 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-11-2007, 01:25 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,020
الدولة : Yemen
63 63 شهادات جنود إسرائيليين عن جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني .. هم يشهدون .. ونحن ننكر ..

شهادات جنود إسرائيليين عن جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني .. هم يشهدون .. ونحن ننكر ..!!


لم تعد الجرائم اللا إنسانية والإرهابية التي يقوم بها الجنود الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين مجرد انتهاكات أو جرائم حرب بشعة يتحدث عنها عالم ويبكي على اثرها الضمير العالمي، لكنها أصبحت مأساة ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي.. وهي المأساة التي تقوم بها (إسرائيل) كل لحظة وكل يوم متجاهلة تماماً القرارات والقوانين والأعراف الدولية التي دعت إلى احترام المدنيين العزل والنساء والأطفال والشيوخ وتوفير الحماية والأمن لهم.
موقع "والا" الإسرائيلي عبر شبكة الانترنت نشر أخيراً دراسة بعنوان "انتهاكات في الجيش الإسرائيلي".. وهي الدراسة التي كشفت عن العديد من الانتهاكات والأعمال اللاإنسانية التي يقوم بها الجنود الإسرائيليون في حق المدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن معدل هذه الانتهاكات تزايد بصورة مقلقة للغاية عقب اجتياح الجيش للضفة الغربية وفرض الحصار على كبار المسؤولين الفلسطينيين وعلى رأسهم الرئيس "ياسر عرفات".. خاصة وأن كبار القادة العسكريين الإسرائيليين يقومون باعطاء جنودهم أوامر صريحة بقتل أي فلسطيني يشتبه فيه بلا تردد أو رحمة.
وتقوم الدراسة بجانب كشفها عن الانتهاكات التي يقوم بها جنود العدو بعرض جزء من اعترافات عدد كبير منهم حول تصرفهم بصورة لا إنسانية مع الفلسطينيين الأمر الذي أصابهم بالندم الشديد بعد ذلك بل وأدى إلى اصابة بعضهم بأمراض نفسية وعصبية اضطرتهم إلى اللجوء إلى المصحات النفسية والمستشفيات من أجل تلقي العلاج فيها الأمر الذي أصاب عدداً كبيراً من المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم وزير الحرب السابق "بنيامين بين اليعيزر" بالقلق الشديد وأوصوا بضرورة فتح باب التحقيق في تلك المسألة خاصة وأن تلك الأمراض لم تصب الجنود فقط ولكنها امتدت لتشمل مجموعة من الضباط وصلت رتب بعضهم إلى عقيد وعميد.
وتنقسم الدراسة إلى فصلين الأول بعنوان "سادية" ويشرح الانتهاكات التي يقوم بها الجنود وتعاملهم غير الإنساني مع الفلسطينيين.. والثاني بعنوان "حقائق وأرقام استفزازية" ويلقي الضوء على حجم الجرائم التي قام بها الجنود بالتفصيل ليس فقط في الأراضي الفلسطينية المحتلة 1967م ولكن في الأراضي العربية المحتلة 1948م.

شعور بالارتياح
في البداية ترصد الدراسة انتهاكات الجنود ضد الفلسطينيين.. وهي الانتهاكات التي تحدث نتيجة للأوامر العسكرية التي يتلقاها الجنود من كبار قادتهم.. الذين يحرضونهم على قتل الفلسطينيين وعدم النظر بعين الرحمة إلى أي فرد منهم سواء كان طفلاً صغيراً أو شيخاً كبيراً أو حتى امرأة وذلك عقب تزايد العمليات الفلسطينية داخل (إسرائيل) وقتل عشرات الإسرائيليين فيها.
ولقد أدت تلك الأوامر إلى اصابة عدد كبير من الجنود بالسادية والتلذذ والشعور بالارتياح عند مشاهدة القتلى الفلسطينيين.. وهو ما كشف عنه احصاء أجراه "المعهد اليهودي للاحصاء" في القدس على قرابة 5آلاف جندي منضمين حديثاً إلى الجيش.. حيث أعلن 66% منهم عن رغبتهم في قتل الفلسطينيين وتدمير منازلهم ومعاقبتهم على العمليات العسكرية التي يقومون بها وينفذونها داخل (إسرائيل).
في حين أوضح 22% منهم انهم سيسعون إلى حبس الفلسطينيين داخل منازلهم فقط وعدم قتلهم زاعمين أن بقاء الفلسطيني في منزله لمدة طويلة سيصيبه بالاكتئاب والأمراض النفسية المختلفة وهو ما سيؤثر سلباً على حالته العامة وسيساهم ذلك بالتأكد في التعجل باصابته بالأمراض المختلفة ومن ثم موته بعد ذلك!! أما باقي الجنود فأعربوا عن كراهيتهم الشديدة للفلسطينيين واستعدادهم التام لتنفيذ كافة الأوامر التي يوجهها إليهم كبار قادتهم من أجل "تأديب" الفلسطينيين ومعاقبتهم على كل ما يقومون به من عمليات عسكرية تودي بحياة الفلسطينيين.
والمستفز أن عدداً كبيراً من الجنود اعترف صراحة بأنه يقوم بالعديد من عمليات القتل والتعذيب للفلسطينيين تحت مرأى ومسمع من قادتهم العسكريين موضحين أن هذه العمليات تنفس عن غضبهم الشديد تجاه الفلسطينيين.. ومن أبرز هذه الاعترافات ما أدلى به الجندي "شاؤول" الذي لم تقم الدراسة بذكر اسمه بالكامل وشارك أكثر من مرة طوال خدمته بالجيش في اجتياح الضفة الغربية حيث كان يشاهد زملاءه من الجنود والضباط يقومون بسرقة الأمتعة والحاجيات الفلسطينية على الملأ دون تردد.
ويشير "شاؤول" إلى أن الجنود كانوا يستغلون فرض هيئة الأركان العسكرية لحالات حظر التجوال المختلفة ويقومون بسرقة ونهب المعدات والاكسسوارات من السيارات الفلسطينية في الأساس نظراً لسهولة القيام بذلك وقدرتهم على بيعها لعدد من المتخصصين في بيع وشراء اكسسوارات السيارات المسروقة داخل (إسرائيل).. ومثال ذلك ما قام به قائد إحدى الوحدات، عندما قرر عقب الإعلان عن بدء حظر التجوال في عدد من المدن في الضفة الغربية تفقد عدد من الشوارع في مدينة جنين بسيارته الجيب العسكرية واصطحب معه "شاؤول" لقيادة السيارة.
وكان يوجهه للشوارع والمناطق الثرية في البلدة ويأمر بالتوقف أمام العربات الحديثة ويفحصها بعناية ثم يعود ليركب السيارة مرة أخرى.. إلا انه توقف فجأة أمام إحدى السيارات وطلب من "شاؤول" النزول معه واخرج القائد حقيبة متوسطة الحجم من تحت مقعده بها مجموعة من الآلات الحديدية التي استخدمت في كسر باب السيارة.. وعندما لاحظ القائد ان "شاؤول" مذهولاً صاح فيه قائلاً (فلتساعدني أيها الغبي.. ألا ترى أن فاندل يحتاج للمساعدة).
فقام "شاؤول" بالفعل وساعد قائده في كسر الباب ثم سرقة الأشياء الثمينة من السيارة مثل الفرش الخاص بها والكاسيت والسماعات.. وبعدها قام بوضع هذه المسروقات في حقيبة السيارة الخلفية.. والغريب ان هذا القائد قام بتنفيذ هذه العملية في أكثر من منطقة.. ومع العديد من السيارات الحديثة الأخرى.. وبعد انتهاء عمليات السرقة التي قاموا بها توجها إلى إحدى المناطق القريبة من الخط الأخضر وقام القائد باعطاء هذه المعدات إلى أحد الأشخاص ممن كانوا يرتدون الملابس المدنية والذي أعطاه مقابلها مبلغاً كبيراً من المال.. وفوجئ "شاؤول" بأن قائده يعطيه 500شيكل أي قرابة 100دولار، زعماً بأن ذلك هو نصيبه من بيع هذه البضائع.. لكن "شاؤول" رفض ذلك تماماً فضحك القائد وقال له إذن سآخذ أنا نصيبك ما دمت لا تريده واستمر في الضحك.
والمثير أن "شاؤول" عندما عاد إلى وحدته العسكرية حكى لزملائه ما حدث فوبخوه بشدة لأنه لم يأخذ النقود مؤكدين له ان الخدمة في الضفة هي فرصة يجب على الجميع اغتنامها وأخذ كل ما يستطيع من أشياء من الفلسطينيين وبيعها بعد ذلك والاستفادة من عائدها.. الوضع الذي دفع "شاؤول" بالفعل إلى التفكير جدياً في ذلك ومشاركة قائده بعد ذلك وسرقة السيارات وتقاسم الأموال معه.
وفي إحدى المرات وأثناء سرقتهم لسيارة فلسطينية فوجئوا بصاحبها يأتي إليهم وهو يصرخ في وجههم ويطالبهم بالابتعاد الفوري عن سيارته فقام القائد بقتله على الفور بلا رحمة.. ثم أمر "شاؤول" بالابتعاد بسرعة عن المكان حتى لا يكتشف امرهم.. واللافت للانتباه ان القائد كان غاضباً للغاية بسبب عجزه عن سرقة ما في السيارة من معدات بينما لم يهمه على الاطلاق قتله لذلك الفلسطيني.. على رغم انه لاحظ وجود عائلته معه التي اصيبت بالهلع وانخرط اطفاله في البكاء نتيجة لما حدث لوالدهم الذي لم يكن يريد إلا حماية ممتلكاته من السرقة.
وبعد هذه الحادثة أصيب "شاؤول" باكتئاب شديد للغاية خاصة وان منظر ذلك المواطن الفلسطيني لم يفارقه بعد هذه الحادثة وتطورت حالته وتحولت من اكتئاب إلى هياج عصبي مزمن ما ادى إلى الحاقه بالمستشفى العسكري الإسرائيلي حتى تم شفاؤه وبعدها تم تسريحه من الجيش.. وتعهد "شاؤول" بأنه سوف يقاضي "هيئة
الأركان العسكرية التي يعلم الكثير من اعضائها ما يجري ويحدث من جرائم وانتهاكات للمواطنين الفلسطينيين الأبرياء على يد الجنود الاسرائيليين دون أدنى ذنب اقترفوه.

مخدرات
ومن قصة الجندي "شاؤل" الدرامية الى مأساة الرائد "ناعوم" الذي كان يخدم في الضفة الغربية وبالتحديد في منطقة "رام الله"، حيث اصيب باكتئاب نفسي حاد بسبب رؤيته واطلاعه على المآسي والمصائب التي تحدث للمدنيين الفلسطينيين كل يوم دون أن يقترفوا شيئاً موضحاً ان كبار قادته كانوا يوصون جميع الضباط بصورة التنكيل بالفلسطينيين وعدم الأخذ في الاعتبار وجود أطفال او نساء أو شيوخ بينهم زاعمين أن جميعهم من "الإرهابيين" الذين ويجب قتلهم والقضاء عليهم.
ولقد أدى ذلك لازدياد حالات التحرش بالفلسطينيين وقتلهم بصورة استفزت "ناعوم" نفسه الذي شاهد العديد من الانتهاكات التي قام بها الجنود في الضفة الغربية ولم يستطع أن يمنعها أو يوقفها. ومثال ذلك مشاهدته لاحدى الدوريات وهي تقتل عدداً من الأطفال الفلسطينيين الصغار الذين كانوا يلعبون الكرة بسبب صياحهم وتفاعلهم مع اللعب وهو ما كان يزعج احد القادة العسكريين ويضايقه!.
ويضيف "ناعوم" ان منظر جثث الأطفال الفلسطينيين كان صعباً للغاية ويتسم بالبشاعة، وزاد من بشاعته مناظر الأمهات الفلسطينيات وهن يشاهدن جثث أولادهن ويأخذونهم تمهيداً لدفنهم. حيث كانت الدموع تغرق أعينهن ويتساءلن في ذهول عما فعلوا من أجل أن يقتلوا بتلك الوحشية؟! بالاضافة لمشاهدته حادثة أخرى أثرت فيه بشدة وهي اغتصاب عدد من الجنود الإسرائيليين لإحدى الفتيات الفلسطينيات بسبب تورط اخوتها في علاقات مع عدد من أعضاء حركتي "فتح" و"الجهاد الإسلامي" ودعم وتنفيذ العمليات العسكرية داخل (إسرائيل). وكانت الفتاة تتوسل الى الجنود حتى يتركوها الا انهم لم يكترثوا بذلك على الاطلاق وأخذوا يغتصبونها بوحشية وسادية وهم يضحكون في لامبالاة.
ولم يستطع "ناعوم" منعهم وهم يتصرفون بتلك الوحشية، خشية أن يتعرضوا له بالضرب حيث لم يكونوا في حالة طبيعية. الأمر الذي أدى لاصابته بحالة من الاكتئاب، ما جعله يتجه الى طريق المخدرات حيث قام أحد زملائه في الوحدة العسكرية بإعطائه سيجارة من الحشيش بعد أن شكا إليه "ناعوم" بشاعة ما يراه. حتى ان زميله اخبره صراحة بأن هذه السيجارة تعتبر الحل السحري لمثل حالته خاصة وان هناك عدداً كبيراً من الجنود والضباط يعانون من المشاكل نفسها التي يتعرض لها ويقومون باستخدام الطريقة ذاتها للعلاج.
وأخذ "ناعوم" بعد ذلك يدخن المخدرات بصورة يومية حتى أدمن تعاطيها وقررت هيئة الأركان العسكرية إحالته للأعمال المدنية وإدخاله احد المستشفيات من جل العلاج نتيجة لذلك.
ولقد استطاع اجتياز 70% من العلاج إلا إنه يصر على رفع دعوى قضائية ضد كبار القادة العسكريين وعلى رأسهم وزير الحرب السابق "بنيامين بن اليعيزر" ورئيس هيئة الأركان السابق - الذي يشغل حالياً منصب وزير الحرب - شاؤول موفاز بسبب دعمهم وتشجيعهم للسياسة العنصرية والمتوحشة ضد الفلسطينيين والتي أدت به الى الحالة التي هو عليها الآن.

أرقام استفزازية
وفي الفصل الثاني من الدراسة تم القاء الضوء على حجم الجرائم التي قام بها الجنود ليس فقط داخل المناطق الفلسطينية ولكن في المناطق العربية داخل (إسرائيل) نفسها، حيث قام الجنود الاسرائيليون منذ اندلاع الانتفاضة في سبتمبر من العام 2000حتى شهر اكتوبر من العام الحالي 2002ب 11ألفا و 932جريمة من سرقة الى اعتداء جسدي والى اغتصاب وما الى ذلك.
ووقعت 10آلاف و 454جريمة في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. في حين وقعت الف و 478جريمة مماثلة في مناطق "الناصرة" و"ام الفحم" و"جنين" و"مجد الكروم". وجميعها من المناطق العربية التي شهدت مواجهات عنيفة بين سكانها من جانب والقوات الإسرائيلية من جانب آخر بسبب تعاطف هؤلاء السكان مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع انواع الظلم منذ اندلاع الانتفاضة وحتى الآن.
وتوضح الدراسة ان هذا العدد الكبير من الجرائم أثار تخوف المسؤولين السياسيين والعسكريين الاسرائيليين بسبب امكانية ان يؤدي ذلك الى مطالبة القوى الدولية بضرورة محاكمة الجنود الاسرائيليين في محكمة العدل الدولية في "لاهاي" خاصة وان وسائل الإعلام العربية وكذلك الغربية المتعاطفة مع العرب نجحت في إثارة الرأي العام العالمي ضد (إسرائيل) وضد العمليات العسكرية التي تقوم بها قواتها في المناطق الفلسطينية غير مراعية الكثافة السكانية الكبيرة بها والاعداد المتزايدة من القتلى والجرحى فيها كل يوم بسبب هذه العمليات.
ولقد اعترف اللواء "دان حالوتس" قائد القوات الجوية الإسرائيلية في حوار له مع إذاعة (صوت إسرائيل) أن هناك اعداداً كبيرة من الطيارين والعاملين في المطارات والقواعد الجوية العسكرية اعربوا عن تخوفهم من أن تؤدي العمليات التي يقومون بها الى اثارة القوى الدولية ومطالبتها بمحاكمتهم خاصة وأن هناك مجموعة من المدنيين يقتلون ويصابون مع قيام القوات الجوية بعمليات في المناطق الفلسطينية.
وأضاف "حالوتس" ان ذلك التخوف ازداد بقوة عقب محاكمة عدد من الرموز الدولية الكبرى مثل الصربي "سلوبودان ميلوسوفيتش" في محكمة الجزاء الدولية وهو ما يؤكد ان تلك المحكمة تستطيع عرض وتقديم أي شخص للقضاء الدولي مهما كان وزنه أو ثقله سواء على الساحة الداخلية في بلاده أو الخارجية في العالم كله.
ومن جانبه أشار البروفيسور "ناتان لرنر" استاذ القانون الدولي في جامعة تل أبيب والمحاضر في المركز العام للدراسات القانونية في بلدة "هرتسيليا" الى خطورة الجرائم التي قام وما زال يقوم بها الجيش الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية وداخل التجمعات العربية داخل الخط الأخضر. وهو ما يزيد من مطالبة الكثيرين لضرورة محاكمة القادة والجنود العسكريين في محكمة الجزاء الدولية بسبب ذلك مشيراً الى ان هناك الكثير من القوى والمؤسسات التابعة لهذه المحكمة التي ترتبط بعلاقات سيئة مع (إسرائيل) ولا ترغب فقط في محاكمة العسكريين بها ولكن ايضاً كبار المسؤولين السياسيين مثل رئيس الوزراء الحالي "ارئيل شارون" ووزير الحرب السابق "بنيامين بن اليعيزر" ورئيس الوزراء الأسبق "إيهود باراك" وغيرهم من المسؤولين الآخرين. الأمر الذي يصيب الإسرائيليين بالقلق الشديد، الذي يتزايد بصورة ملحوظة بعد وجود عدد كبير من الإسرائيليين انفسهم ممن يطالبون صراحة بضرورة عرض كبار المسؤولين العسكريين ممن خدموا ومازالوا يخدمون في المناطق الفلسطينية للمحاكمة.
حتى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي مجرم الحرب "ارئيل شارون" تلقى العديد من الطلبات بخصوص هذه المسألة.
وهو ما أثار غضبه بشدة. وأكد ان من يطالبون بذلك لا يدركون حجم وبشاعة الجرائم التي يقوم بها الفلسطينيون - على حد ادعائه - ما يتطلب مواجهتها بحزم وشدة وعدم التهاون في التعامل معها. وبالتالي تكشف هذه الدراسة الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين. التي تحدث بصورة دورية وبشعة تثير المشاعر وتدعو العالم كله لمساعدة الفلسطينيين وإنقاذهم مما هم فيه من مآسي الوضع الذي يفرض ضرورة تقديم كافة المسؤولين السياسيين والعسكريين الاسرائيليين المتورطين في القيام بتلك الانتهاكات للمحاكمة الدولية وبذل الدول العربية اقصى ما في وسعها من اجل تحقيق ذلك ومعاقبة كل مجرم اسرائيلي قام بجريمة ضد أي فلسطيني أعزل.

"وكالة الأهرام للصحافة"
__________________
[CENTER]
كبرنا
وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ
يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا !

واستراح الشوق منى
وانزوى قلبى وحيداً
خلف جدران التمني
واستكان الحب فى الاعماق
نبضاً غاب عني


ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال

كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد .
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 77.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 75.82 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.21%)]