|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الراحلون أ. محمود مفلح بمناسبة خروج المقاتلين الفلسطينيين من لبنان عام 1983م: رحلْنَا قبلَ أن يقعَ الرحيلُ ![]() وتَمَّتْ في مسارحِنا الفصولُ ![]() وكانَ لنا من الأرزاءِ سهْمٌ ![]() وفي مأساتِهم باعٌ طويلُ ![]() فكم هتفُوا بنا غَوْثاً فطارَتْ ![]() لنجدتِهِم قصائدُنا الخيولُ ![]() وقفْنَا وقفةً ثقُلَتْ عليهم ![]() وبعضُ الصمتِ أعرفُهُ نبيلُ ![]() ولولا رقدةُ الأمواتِ فينا ![]() لما برزَتْ بسوءَتِها الحلولُ ![]() ولكنَّ الجيادَ جيادَ قَومي ![]() أضرَّ بها مع البَطَرِ الخُمولُ ![]() فلا الميدانُ يعرفُها نهاراً ![]() ولا في الليلِ يعرفُها المَقيلُ ![]() ويسألُ من يمرُّ بها: أَهَذِي ![]() خيولٌ للمعاركِ أم عُجولُ؟! ![]() تغيبُ الشمسُ عن بلدي ونَثوي ![]() فلا نشكو الظلامَ ولا نقولُ ![]() وظلُّوا ينزفونَ على الروابي ![]() وشمسُهمُ لمصرعِها تميلُ ![]() يذوبُ الصخرُ من وجعٍ عليهم ![]() وتُشْرِقُ في دمائِهمُ التُّلولُ ![]() قلاعٌ للصمودِ وقد تهاوَتْ ![]() ألا يبكي الصمودَ فتىً أصيلُ؟ ![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() لَئِنْ رحلَتْ طلائعُهم نهاراً ![]() إلى حيثُ التحفُّزُ والقُفولُ ![]() فإنَّا قد رحلْنَا منذُ دهرٍ ![]() فلم تبْقَ الفروعُ ولا الأصولُ ![]() لقد صمدُوا بوجهِ الزحفِ لكنْ ![]() صمودُكمُ بوجهِهمُ البديلُ ![]() فمالوا لليمينِ فقالَ عنِّي ![]() ومالوا لليسارِ فقالَ زولوا ![]() تشردَّت البلادُ بهم وإنِّي ![]() على ثقةٍ سيجمعُهم سبيلُ ![]() سبيلُ اللَّهِ والأيامُ تجري ![]() لشاطئِهِ.. يسيرُ بهم دليلُ ![]() يُوَّحدُّهم ويطلقُهم صقوراً ![]() إلى حيثُ ((البحيرةُ)) والجليلُ ![]() وآيُّ اللَّهِ فوقَهمُ لواءٌ ![]() وجندُ اللَّهِ بينَهمُ تجولُ ![]() يشدُّهمُ إلى الإسلامِ جرحٌ ![]() وقد سكنَتْ جراحَهمُ النُّصُولُ ![]() وليتَ الطعنَ جاءَكَ من أمامٍ ![]() إذنْ لعرفْتَ كيفَ لهُ تكيلُ ![]() ولكنَّ السهامَ أتتْكَ ظَهراً ![]() وفي جُنْحِ الدُّجى وَثبَ المَغولُ ![]() أضاءَ لنا كتابُ اللَّهِ درباً ![]() ووحَّدَنَا ونحنُ به فُلولُ
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |