علامات استدراج الشيطان للإنسان وآثاره - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1329 - عددالزوار : 137763 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42196 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5453 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حجة الوداع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التشريع للحياة وتنظيمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-04-2021, 11:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,090
الدولة : Egypt
افتراضي علامات استدراج الشيطان للإنسان وآثاره

علامات استدراج الشيطان للإنسان وآثاره









أولًا: التفريط في الطاعات والقربات

فيترك أولًا السنن والنوافل، وبعدها يُجَرُّ لترك الفروض والواجبات، وهكذا يسقط المسلم في مستنقع التفريط شيئًا فشيئًا.

ثانيًا: الوقوع في الذنوب والمعاصي

ومن ذلك الجرأة على حدود الله، لا يراقِب الله ولا يشعر باطلاعه عليه.

ثالثًا: قسوة في القلب

فإذا ذُكِّر لا يتذكر، وإذا نصح فلا ينتصح ويضع معايير لنفسه، مثل: عيش أيامك، وعيش حياتك، وكأن أهل الطاعة بالنسبة له لا يعيشون حياتهم! لا ورب الكعبة، فإن أهل الطاعة في سعادة ونعيم لا يشعر بها إلا هم، وقد عبر عنها الحسن البصري -رحمه الله- لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من السعادة لجالدونا عليها بالسيوف، ولكن مَن ضعف عنده الإيمان انطمست بصيرته، وانقلبت موازينه، فأصبح الحق عنده باطلًا، والباطل حقًّا، والمعروف منكرًا، والمنكر معروفًا، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

رابعًا: لا يغضب إذا انتهكت محارم الله

فتراه لا يتمعر وجهه لذلك، فإذا رأى الشتم والسب والقذف لا يتحرك قلبه قبل لسانه؛ لأنه أشبه بالميت أو المريض على أقل تقدير، وتجده هو الذي لو جاء أحد على حقه تقوم الدنيا ولا تقعد، لكن حق الله أو حق رسوله أهون عليه.

خامسًا: تضييع وقته فيما لا يفيد

من علامات استدراج الشيطان للإنسان التفريط في رأسماله الذي يتاجر فيه مع ربه، وهو: وقته وعمره وحياته {وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (العصر)، فيضيع أوقاته في أتفه الأشياء والمواقف التي لا تجر له نفعًا عاجلًا أو آجلًا، أمام الشاشات متابعًا الأفلام والمباريات، ناقلًا لقيل وقال، ساهيًا في المقاهي، وقد روى البخاري عن ابن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعًا: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ» (رواه البخاري
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.39 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]