أقوال وأفعال ينبغي الحذر منها (2) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 131084 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-09-2020, 05:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,857
الدولة : Egypt
افتراضي أقوال وأفعال ينبغي الحذر منها (2)

أقوال وأفعال ينبغي الحذر منها (2)


أحمد الجوهري عبد الجواد






إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أنا الفقير إلى رب البرياتِ
أنا المسيكين في مجموع حالاتي

أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي
والخير إن يأتنا من عنده ياتي

لا أستطيع لنفسي جلب منفعةِ
ولا عن النفس لي دفع المضراتِ

وليس لي دونه مولى يدبرني
ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتي

إلا بإذن من الرحمن خالقنا
إلى الشفيع كما قد جاء في الآياتِ

ولست أملك شيئًا دونه أبدًا
ولا شريك أنا في بعض ذرات

ولا ظهير له كي يستعين به
كما يكون لأرباب الولايات

والفقر لي وصف ذات لازم أبدًا
كما الغنى أبدًا وصف له ذاتي

وهذه الحال حال الخلق أجمهم
وكلهم عنده عبد له آتي

فمن بغى مطلًبا من غير خالقه
فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي




أما بعد فيا أيها الإخوة لا زال حديثنا موصولاً عن أقوال وأفعال ينبغي أن تحذر وكنا قد تحدثنا في اللقاء الماضي عن خمس من هذه الأقوال والأفعال هي:
سب الدهر، والإقسام على الله، وقول الداعي: اللهم اغفر لي إن شئت، وقول ما شاء الله وشاء فلان، والغلو في الألفاظ جدًا بقول يا سيدنا يا خيرنا يا عظيمنا وابن عظيمنا ويا سيد السادات، ومثله التسمي بقاضي القضاة وملك الملوك.

وفي هذا اللقاء - أيها الإخوة - نواصل الحديث عن أهم ما بقي معنا في هذا الموضوع نسأل الله أن يجنبنا الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن.

فمن هذه الأقوال والأفعال التي ينبغي أن تحذر -أيها الإخوة- ما نبه عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله كما في البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقل أحدكم: أطعم ربك وضئ ربك وليقل: سيدي ومولاي ولا يقل أحدكم: عبدي وأمتي وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي". [1]


ينبهنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى تحقيق التوحيد حتى في الألفاظ وذلك بأن يعظم العبد ربه في ربوبيته، ويحترز من الألفاظ التي فيها إساءة أدب مع جناب الربوبية، وأن يعترف العبد لربه سبحانه بأنه - عز وجل - المالك لكل الرقاب وأن يتأدب العبد ويتهذب في تعامله وحديثه مع رب الأرباب.

والحديث -أيها الإخوة- تعليم للسيد الذي يملك العبيد والإماء ألا يقول: عبدي وأمتي ولكن يقول: فتاي وفتاتي، وأن لا يقول من تحت يده من العبيد والإماء عن سيدهم: ربي ولكن يقول: سيدي ومولاي، وهذا من حرص النبي صلى الله عليه وسلم على التوحيد وتحقيقه وحض الناس على تعظيم الله تعالى ولا سبيل إلى بلوغ ذلك الأدب مع الله إلا بكمال وشديد التحفظ عن الألفاظ التي فيها إيهام ومحذور ولو كان ذلك على وجه بعيد، فإن الأدب -أيها الإخوة- في الألفاظ دليل على كمال الإخلاص للعلي العظيم وحماية لتوحيد الرب جل جلاله.

ولئن كان التوجيه في الحديث النبوي للأسياد والعبيد في عصر ولي ومضى ولم يعد له الآن وجود فيبقى حديث النبي صلى الله عليه وسلم هذا علامة فارقة على ما تميز به الإسلام من محاسن التنزيه للربوبية وتعظيمها وإجلالها.

وكذلك يبقى لنا من الناحية العملية أن لا نجعل عبوديةً - لفظاً ولا معنًى - إلا لله الذي يستحقها فلا تضاف العبودية لفظاً ومعنى إلا إلى مدبر الأمور - سبحانه وتعالى - الذي خلق ورزق وأبرم وأتقن، لأنه سبحانه الغني عمن سواه، المفتقر إليه كل ما عداه، وهو أهل الثناء والمجد وكلنا له عبد فالعبيد كلهم عبيد الله، والإماء كلهن إماء الله فحري بأهل التوحيد التزام جادة الأدب مع الغني العلي الحميد.

أقول - أيها الإخوة -: ولئن كان عصر الرق والعبودية قد انتهى من الواقع إلا أنه لا يزال على النفوس جاثم وفيها ساكن فرغم أن الله من على الناس بالحرية إلا أن بعضهم يرقون أنفسهم ويذلونها ويخضعونها لبشر مثلهم وعبيد أشكالهم تعبر عن ذلك كثير من أفعالهم وأحوالهم بل وأقوالهم ولذا كان من هذا الباب مما ينبغي أن يحذر أن يقول القائل أنا عبد المأمور وهذا خطأ والصحيح أن الإنسان كل إنسان عبد الآمر المدبر الملك جل جلاله ولا عبودية أبدًا لمأمور، وإن كان ولابد من استعمال هذه الكلمة على نحو شرعي صحيح فليقل القائل: أنا عبدٌ مأمورٌ، والتنزه عنها مطلقًا أولى وأحرى.

أقول: على الرغم من هذا لا زال أيضاً يسكن قلوب بعض الكبراء والوجهاء الكبر والأشر والبطر نحو إخوانهم الذين رفعهم الله فوقهم بمنصب أو جاه أو مال فهم يظنون من تحتهم خلقوا لخدمتهم وسخروا لحاجتهم فلذلك هم يذلونهم ويخضعونهم كما لو كانوا خلقوهم وأوجدوهم.

ألا فليرحم الناس أنفسهم، وليتراحموا فيما بينهم، ليرحم الضعيف نفسه فلا يذلها لمخلوق على طمع فإن ذلك نقص منه في الدين.
لا تَخْضَعَنْ رَغَباً ولا رَهَباً، فما ال
مرجوُّ والمخشيُّ إلا اللهُ

ما قد قضاه الله ما لكَ من يدٍ
بدفاعه وسواه لا تخشاهُ


وليرحم الكبير إخوانه الذين جعلهم الله تحت يده فإنهم إخوانه استرعاهم والله إياه فليحسن إليهم يحسن الله إليه، روى البخاري عَنِ الْمَعْرُورِ قَالَ لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ، وَعَلَى غُلاَمِهِ حُلَّةٌ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ إِنِّى سَابَبْتُ رَجُلاً، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ، فَقَالَ لِىَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «يَا أَبَا ذَرٍّ أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ، إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ».[2] وفقنا الله وإياكم - أيها الإخوة - إلى كل خير ومعروف.

ثانياً: ومن هذه الأفعال التي ينبغي أن تحذر: التصوير.

فالتصوير -أيها الإخوة- من جملة الكبائر التي تقدح في التوحيد وتعرض فاعله لغضب الله والنار وتنقص إيمانه وتضعفه والتصوير فيه كذب وتحوير على الخلقة الإلهية وتزوير وربما يؤول أمر الناس إلى عبادة هذه الصور كما حدث في قوم نوح عليه السلام فإنهم صوروها على نية صحيحة ثم آل أمرها إلى أن عبدت من دون الله ومن يدري نعم إننا نعيش في عصر الحضارة والتكنولوجيا غير أننا نحن المسلمين رأينا من أصحاب هذه الحضارة من يعبد بقرة ومن يعبد فأرًا فمن يدري؟ ولا شك قبل هذا وبعده أننا مأمورون باتباع كلام الله ورسوله، فالتصوير مضاهاة لخلق الله ووسيلة إلى الشرك بالله تعالى يجب سدها وغلق بابها، وأيًّا ما كان -أيها الإخوة- يعني سواء ظهرت لنا الحكمة من وراء حرمة التصوير أو لم تظهر فكفى بنهي الله عنها حكمة وهو العليم الحكيم جل جلاله وقد وردت النصوص بهذا فالواجب التسليم والانقياد لها فيما أمرت به أو نهت عنه فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة».[3] وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله». [4]


وعن ابن عباس، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم». [5]


وعنه مرفوعا: «من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ».[6]


وروى مسلم عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته". [7]


فانظر يا أخي كم العقوبات التي ذكرتها هذه الأحاديث للمصورين فمن هذه العقوبات:
1 - أنه في النار - عياذًا بالله -.
2 - يُجْعَل له بكل صورة نفس يُعذّب بها في جهنم.
3 - تكليفه النفخ فيما صور.
4- أنه أشد الناس عذاباً أو من أشدهم عذاباً.
5- أنه ملعون، كما في حديث أبي جحيفة في" البخاري" وغيره. [8]


وهذا يدل -أيها الإخوة- على مدى ما في الشرع من حكمة وحرص على دين الناس وانظر لما وقع التساهل في بعض ما نهى عنه الشرع من الأمور وقع المحذور، وعظمت الفتنة بأصحاب القبور، إذ صور أصحاب الأهواء أضرحة وقبورًا، وأقاموا مشاهد وصارت محطَّا لرحال العابدين المعظمين لها، فصرفوا لها جل العبادة من الدعاء والإستغاثة، والذبح لها، والنذور وغير ذلك والله المستعان؟!

يقول بعض العلماء: من الفتن التي عمت وطمت وانتشرت بين المسلمين فتنة التصوير والصور، فهي فتنة عظيمة وإن استهان بها كثير من الناس، حتى بعض من ينسبون إلى علم وصلاح، وكيف يستهين بها مسلم مع ما ورد فيها من الوعيد الشديد في حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان يبصر بهما، وأذنان يسمع بهما، ولسان ينطق به فيقول: إني وكَلت بثلاثة: بكل جبَّار عنيد، وبكل من ادّعى مع الله إلها آخر، والمصورين»[9]


انظر كيف جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين المصورين وبين هؤلاء الضالين المرتكبين لأعظم الكبائر ويؤكد هذا المعنى ما أخرجه البخاري ومسلم عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أشد الناس عذابًا عند الله يوم القيامة المصورون»[10]، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة وأم حبيبة ذكرتا عند النبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة يقال لها: مارية، فذكرتا من حسنها وتصاوير فيها، فرفع رأسه، فقال: «أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدًا، ثم صوروا فيه تلك الصورة، أولئك شرار الخلق عند الله».[11]


قال الإمام النووي -رحمه الله-: "صانع الصورة لتُعبد، وهو صانع الأصنام ونحوها فهذا كافر، وهو أشد الناس عذابًا، ومن قصد المعنى - الذي في حديث عائشة من مضاهاة خلق الله تعالى، واعتقد ذلك فهذا كافر أيضًا، وله من شدة العذاب ما للكفار، ويزيد عذابه بزيادة قبح كفره، فأما من لم يقصد بها العبادة ولا المضاهاة فهو فاسق، صاحب ذنب كبير، لا يكفر كسائر المعاصي.“[12]


أقول أيها الإخوة: وأي خير في رجل يتردد بين الكفر والفسوق نعوذ بالله من الخذلان؟ فلا يصح تصوير الأصنام والتماثيل فضلا عن وضعها في الميادين والأماكن العامة، فهذا حرام بل هو سفه في العقل إذ فيه من الإسراف في المال ما تحتاجه بطون لتسد به جوعتها وفروج تحقق به عفتها، ويكفي أن تعلم أن تمثال سيدة الغناء العربي تكلف ما يزيد على مليونين! فإنا لله وإنا إليه راجعون، ومما يتصل بهذه الأحاديث -أيها الإخوة- تصوير ذوات الأرواح سواء كانت تمثالاً مجسماً أو رقماً منقوشاً مما ليس له ظل لعموم حديث ابن عباس «أن كل مصور في النار" ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت: «اشتريت نمرقة فيها تصاوير فأشار عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يدخل البيت حتى قطعتها وسادة أو وسادتين“.[13]


وفي الصحيحين عن أبي زرعة ابن عمرو بن جرير قال: دخلت مع أبي هريرة دارًا بالمدينة فرأى في أعلاها مُصوِّرا يصور، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: «ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا حبة، وليخلقوا ذرة»[14]


وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الذين يصنعون هذه الصور يُعذَّبون يوم القيامة يُقال لهم أحيوا ما خلقتم»[15]


والأحاديث في الوعيد للمصورين وللذين يقتنون الصور كثيرة. فيا أيها الإخوة! سردت على مسامع حضراتكم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة التصوير لكن يبقى التساؤل قائمًا: ما هو فقه هذه الأحاديث؟ ما معناها؟ وما هو المستفاد منها؟ فهل يستفاد منها أن الصور المجسمة كالتماثيل وغير المجسمة كالتصوير الشمسي وتصوير الصبغة على القماش ونحوه حرام، أو أن المحرم هو الصور المجسمة فقط؟
يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 118.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 116.62 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.45%)]