من أحكام المد المنفصل عند الإمام حمزة الزيات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4509 - عددالزوار : 1299819 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 774 - عددالزوار : 117952 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3642 )           »          قسمة غنائم حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الوجه المشرق والجانب المضيء لطرد المسلمين من الأندلس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          القرآن يذكر غزوة حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مشاهد من معركة حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          غزوة هوازن "حنين" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الإمام الأوزاعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          ليلة هي من أقسى ليالي الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-06-2020, 03:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,138
الدولة : Egypt
افتراضي من أحكام المد المنفصل عند الإمام حمزة الزيات

من أحكام المد المنفصل عند الإمام حمزة الزيات
حامد شاكر العاني






الأول: حكم اجتماع وجهي السكت في (ال التعريف) و (شيء) والمدِّ المنفصل ووجهي الإدغام لحمزة [1]:

كما في قوله تعالى: ﴿ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ (البقرة 284). فله فيها اثنا عشر وجهاً [2]:

الأول، والثاني: السكت في (ال) فقط والإدغام والسكت والتوسط في (شيء) [3].

والثالث، والرابع: السكت في (ال) والساكن المنفصل والإظهار في (ويعذب من) والسكت والتوسط في (شيء) [4].

والخامس: السكت في (ال) والساكن المنفصل والإدغام في (ويعذب من) والسكت في (شيء) [5].

والسادس: السكت في (ال) والساكن المنفصل والإدغام في (ويعذب من) والتوسط في (شيء) [6].

والسابع، والثامن: السكت في غير المدِّ المتصل والإدغام والإظهار([7]).

والتاسع: السكت في الجميع والإظهار[8].

والعاشر: السكت في الجميع والإدغام[9].

والحادي عشر، والثاني عشر: عدم السكت في الجميع والإدغام والإظهار[10].



والثاني: حكم اجتماع وجهي السكت في المدِّ المنفصل و (شيء) و (ال التعريف) ووجهي ﴿ التَّوْرَاةَ ﴾ لحمزة [11]:

كما في قوله تعالى ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ ﴾ (المائدة 68) فله فيها ستة أوجه هي[12]:

الأول: ترك السكت في المدِّ المنفصل مع السكت في (شيء) وتقليل (التوراة) والسكت على (ال) من (الإنجيل) [13].

والثاني: ترك السكت في المدِّ المنفصل مع السكت في (شيء) وإمالة (التوراة) والسكت على (ال) من (الإنجيل) [14].

والثالث: ترك السكت في المدِّ المنفصل مع التوسط في (شيء) وتقليل (التوراة) والسكت على (أل) من (الإنجيل) [15].

والرابع: ترك السكت في الكل مع تقليل (التوراة) [16].

والخامس: ترك السكت في الكل مع إمالة (التوراة) [17].

والسادس: السكت على الكل مع إمالة (التوراة) [18].



والثالث: حكم اجتماع وجهي ﴿ التَّوْرَاةَ ﴾ ووجهي السكت في (ال التعريف) والساكن المنفصل والمدِّين المنفصل والمتصل لحمزة:

كما في قوله تعالى: ﴿ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ (آل عمران 48 و49) [19]. فله فيها ثمانية أوجه هي [20]:

الأول: تقليل (التوراة) والسكت على (ال) من (الإنجيل) [21].

والثاني: تقليل (التوراة) والسكت على الساكن المنفصل في (بني إسرائيل) [22].

والثالث: تقليل (التوراة) وترك السكت في الجميع[23].

والرابع: إمالة (التوراة) والسكت في غير المنفصل[24].

والخامس: إمالة (التوراة) والسكت على (ال) من (الإنجيل) والساكن المنفصل (بني إسرائيل) [25].

والسادس: إمالة (التوراة) والسكت في غير المدِّ والساكن المتصلين[26].

والسابع: إمالة (التوراة) والسكت في الكل[27].

والثامن: إمالة (التوراة) وترك السكت في الكل[28].



والرابع: حكم اجتماع وجهي السكت في الساكن المنفصل و(ال التعريف) والمدِّ المنفصل ووجهي ﴿ التَّوْرَاةَ ﴾ والهمز لحمزة:

كما في قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ﴾ (المائدة 66). فله فيها تسعة أوجه هي [29]:

الأول: ترك السكت في الساكن المنفصل (ولو أنهم) ومدِّ المنفصل مع تقليل (التوراة) والسكت على (ال) من (الإنجيل) وتحقيق همزة (أرجلهم) [30].

والثاني: ترك السكت في الساكن المنفصل (ولو أنهم) ومدِّ المنفصل مع تقليل (التوراة) وترك السكت على (ال) وتحقيق همزة (أرجلهم) وقفاً [31].

والثالث: ترك السكت في الساكن المنفصل (ولو أنهم) ومدِّ المنفصل وإمالة (التوراة) وترك السكت في (الإنجيل) وتحقيق همزة (أرجلهم) وقفاً [32].

والرابع: ترك السكت في الساكن المنفصل (ولو أنهم) ومدِّ المنفصل وإمالة (التوراة) وترك السكت في (الإنجيل) ومع الإبدال (ياء) مفتوحة [33].

والخامس: السكت في الساكن المنفصل ولام التعريف فقط ومدِّ المنفصل مع تقليل (التوراة) وتحقيق همزة (أرجلهم) وقفاً [34].

والسادس: السكت في الساكن المنفصل ولام التعريف فقط ومدِّ المنفصل مع إمالة (التوراة) وتحقيق همزة (أرجلهم) وقفاً [35].

والسابع: السكت في الساكن المنفصل ولام التعريف فقط ومدِّ المنفصل مع إمالة (التوراة) مع الإبدال (ياء) مفتوحة [36].

والثامن: السكت في الكل ومدِّ المنفصل مع إمالة (التوراة) وتحقيق همزة (أرجلهم) [37].

والتاسع: السكت في الكل ومدِّ المنفصل وإمالة (التوراة) والإبدال[38].

وانفرد المعدل في روضته في أحد الأوجه الثلاثة بوجه آخر وهو إمالة (التوراة) والسكت في (لام التعريف) وحدها والتحقيق في (أرجلهم) وإن أخذ به فسيكون لحمزة عشرة أوجه [39].



والخامس: حكم اجتماع السكت في المدِّ المنفصل ووجهي السكت على (ال التعريف) ووجهي النقل ووجهي ﴿ الْأَبْرَارِ ﴾ لحمزة [40]:

كما في قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴾ (آل عمران 193): فله فيها من الروايتين ما يأتي[41]:

رواية خلف: له عشرة أوجه فيها هي:

الأول: السكت في (للإيمان) فقط مع النقل والتقليل في (الأبرار) [42].

والثاني: السكت في (للإيمان) فقط والتقليل في (الأبرار) [43].

والثالث: السكت في (أن آمنوا) فقط مع النقل والتقليل في (الأبرار) [44].

والرابع: السكت في (أن آمنوا) والتقليل في (الأبرار) [45].

والخامس: السكت في (أن آمنوا) مع النقل والإمالة في (الأبرار) [46].

والسادس: السكت في (أن آمنوا) والإمالة في (الأبرار) [47].

والسابع: ترك السكت في الكل مع النقل والتقليل في (الأبرار) [48].

والثامن: ترك السكت في الكل مع النقل والإمالة في (الأبرار) [49].

والتاسع: السكت في الجميع مع النقل والتقليل في (الأبرار) [50].



والعاشر: السكت في الجميع مع النقل والإمالة في (الأبرار) [51].

رواية خلاد: له فيها اثنا عشر وجهاً:

الأول: السكت في (للإيمان) فقط مع النقل والتقليل في (الأبرار) [52].

والثاني: السكت في (للإيمان) فقط والتقليل في (الأبرار) [53].

والثالث والرابع: السكت في (أن آمنوا) مع النقل والتقليل في (الأبرار)، والسكت في (أن آمنوا) والتقليل في (الأبرار) [54].

والخامس: السكت في (أن آمنوا) مع النقل والإمالة في (الأبرار) [55].

والسادس: السكت في (أن آمنوا) والإمالة في (الأبرار) [56].

والسابع: السكت في (أن آمنوا) مع النقل والفتح في (الأبرار) [57].

والثامن: ترك السكت في الكل مع النقل والتقليل في (الأبرار) [58].

والتاسع: ترك السكت في الكل مع النقل والإمالة في (الأبرار) [59].

والعاشر: ترك السكت في الكل مع النقل والفتح في (الأبرار) [60].

والحادي عشر: السكت في الكل مع النقل والإمالة في (الأبرار) [61].

والثاني عشر: السكت في الكل مع النقل والفتح في (الأبرار) [62].

ويزاد لخلاد وجه آخر وهو السكت في (للإيمان) فقط مع السكت والفتح في (الأبرار) وقفاً من طريق روضة المعدل فيكون عدد الأوجه له ثلاثة عشر وجهاً [63].



والسابع: حكم اجتماع وجهي السكت على المدِّين المنفصل والمتصل والساكن والمنفصل والهمز لحمزة:

كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﴾ (المائدة 49) وما شابهها. فله في هذه الآية تسعة أوجه هي [64]:

الأول: ترك السكت في الكل مع تحقيق همزة (إليك) [65].

والثاني، والثالث: ترك السكت في الكل مع تسهيل همزة (إليك)، ومع الإبدال (واواً) مكسورة [66].

والرابع: السكت في الساكن المنفصل مع التحقيق في همزة (إليك) [67].

والخامس: السكت في الساكن المنفصل مع التسهيل في همزة (إليك) [68].

والسادس: السكت في الساكن المنفصل مع إبدال الهمزة واواً [69].

والسابع: السكت في المد المنفصل والساكن المنفصل فقط مع التحقيق في همزة (إليك) وقفاً [70].

والثامن: السكت في المد المنفصل والساكن المنفصل فقط مع التسهيل في همزة (إليك) [71].

والتاسع: السكت في الكل مع التحقيق وقفاً في همزة (إليك) [72].



والثامن: حكم اجتماع وجهي السكت في المدِّ المنفصل و الوقف على ﴿ ءَآلآن ﴾ لحمزة [73]:

كما في قوله تعالى: ﴿ أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آَمَنْتُمْ بِهِ آَلْآَنَ ﴾ (يونس 51) له فيها اثنا عشر وجهاً هي [74]:

الأول: التحقيق في المدِّ مع الإبدال والنقل مع القصر.

والثاني: التحقيق في المدِّ مع الإبدال والنقل مع المدِّ [75].

والثالث: التحقيق في المدِّ مع الإبدال والسكت مع المدِّ [76].

والرابع: التحقيق في المدِّ مع التسهيل والنقل [77].

والخامس: التحقيق في المدِّ مع التسهيل والسكت[78].

والسادس: السكت في المدِّ مع الإبدال والنقل مع القصر.

والسابع: السكت في المدِّ مع الإبدال والنقل مع المدِّ [79].

والثامن: السكت في المدِّ مع التسهيل والنقل[80].

والتاسع: النقل في (به) مع الإبدال والنقل مع القصر.

والعاشر: النقل في (به) مع الإبدال والنقل مع المدِّ.

والحادي عشر: الإدغام في (به) مع الإبدال والنقل مع القصر.

والثاني عشر: الإدغام في (به) مع الإبدال والنقل مع المدِّ [81].



والتاسع: حكم اجتماع وجهي السكت على المد المنفصل ووجهي ﴿ لَا تَأْمَنَّا ﴾ لحمزة [82]:

في قوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾ (يوسف 11) فله فيها ثلاثة أوجه هي[83]:

الأول: عدم السكت في المدِّ مع الإشمام[84].

والثاني: عدم السكت في المدِّ مع الرَّوم [85].

والثالث: السكت مع الإشمام [86].



والعاشر: حكم اجتماع ووجهي السكت في المدِّ المنفصل و (ال التعريف) ووجهي الراء في ﴿ فِرْقٍ ﴾ لحمزة ([87]):

في قوله تعالى: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ * وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ ﴾ (الشعراء 63 - 64) لخلف عشرة أوجه، ولخلاد اثنا عشر وجهاً فيها هي [88]:

الأول: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) والسكت في (الآخرين) مع التحقيق بلا سكت في (معه أجمعين) وقفاً [89].

والثاني، والثالث: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) والسكت في (الآخرين) مع النقل والإدغام في (معه أجمعين) وقفاً [90].

والرابع: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) مع عدم السكت في (الآخرين) مع التحقيق بلا سكت في (معه أجمعين) وقفاً [91].

والخامس، والسادس: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) مع عدم السكت في (الآخرين) مع النقل والإدغام وقفاً [92].

والسابع: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع ترقيق الراء في (فرق) والسكت في (الآخرين) والتحقيق بلا سكت في (معه أجمعين) وقفاً [93].

والثامن: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع ترقيق الراء في (فرق) وعدم السكت في (الآخرين) والتحقيق بلا السكت في (معه أجمعين) وقفاً [94].

والتاسع: السكت في المدِّ المنفصل وتفخيم راء (فرق) والسكت في (الآخرين) والسكت في (معه أجمعين) وقفاً [95].

والعاشر والحادي عشر: السكت في المدِّ المنفصل وتفخيم راء (فرق) والسكت في (الآخرين) مع النقل والإدغام في (معه أجمعين) وقفاً [96].

والثاني عشر: السكت في المدِّ المنفصل مع ترقيق راء (فرق) والسكت في (الآخرين) والسكت في (معه أجمعين) وقفاً [97].



وإذا وصلتها بما بعدها إلى قوله تعالى ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً ﴾ فسيكون لحمزة في قوله تعالى: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ * وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً ﴾ (الشعراء 63 - 67) أربعة عشر وجهاً هي [98]:

الأول: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع تفخيم راء (فرق) والسكت في (الآخرين) مع التحقيق والفتح في (لآية) [99].

والثاني: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع تفخيم راء (فرق) والسكت في (الآخرين) مع التسهيل والفتح[100].

والثالث: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع تفخيم راء (فرق) والسكت في (الآخرين) مع التسهيل مع الإمالة [101].

والرابع: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع تفخيم راء (فرق) وعدم السكت في (الآخرين) والتحقيق مع الفتح[102].

والخامس: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع تفخيم راء (فرق) وعدم السكت في (الآخرين) والتسهيل مع الفتح[103].

والسادس: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع تفخيم راء (فرق) وعدم السكت في (الآخرين) والتسهيل مع الإمالة[104].

والسابع: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع ترقيق راء (فرق) والسكت في (الآخرين) والتحقيق مع الفتح[105].

والثامن: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع ترقيق راء (فرق) والسكت في (الآخرين) مع التسهيل والفتح[106].

والتاسع: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع ترقيق راء (فرق) وعدم السكت والتحقيق مع الفتح[107].

والعاشر: عدم السكت في المدِّ المنفصل مع ترقيق راء (فرق) وعدم السكت والتسهيل مع الإمالة [108].

والحادي عشر: السكت في المدِّ وفي (الآخرين) مع التفخيم والتسهيل مع الفتح[109].

والثاني عشر: السكت في المدِّ وفي (الآخرين) مع التفخيم والتحقيق مع الفتح[110].

والثالث عشر: السكت في المدِّ وفي (الآخرين) مع التفخيم ومع التسهيل والإمالة [111].

والرابع عشر: السكت في المدِّ وفي (الآخرين) مع الترقيق والتحقيق مع الفتح[112].



والحادي عشر: حكم اجتماع وجهي السكت في المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ آَتِيكَ ﴾ ووجهي السكت في المفصول لخلَّاد [113]:

في قوله تعالى: ﴿ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ﴾ (النمل 39). فله فيها ستة أوجه هي [114]:

الأول: فتح (آتيك) والنقل في المفصول (لقوي أمين) وقفاً [115].

والثاني: فتح (آتيك) والتحقيق بلا سكت في المفصول (لقوي أمين) وقفاً [116].

والثالث: فتح (آتيك) والتحقيق مع السكت في المفصول (لقوي أمين) وقفاً [117].

والرابع: إمالة (آتيك) والنقل في المفصول (لقوي أمين) وقفاً [118].

والخامس: إمالة (آتيك) والتحقيق بلا سكت في المفصول (لقوي أمين) وقفاً [119].

والسادس: إمالة (آتيك) والتحقيق مع السكت في المفصول (لقوي أمين) وقفاً [120].



وإذا ابتدأ القارئ من قوله تعالى ﴿ فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آَتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ * ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ * قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ﴾ (النمل 36 - 39) [121]. فله فيها ثلاثة عشر وجهاً هي:

الأول: ترك السكت في الكل مع قصر (لا قبل) وإمالة (آتيك) والنقل وقفاً في (لقوي أمين) [122].

والثاني: ترك السكت في الكل مع قصر (لا قبل) وإمالة (آتيك) والتحقيق بلا سكت وقفاً في (لقوي أمين) [123].

والثالث: ترك السكت في الكل مع قصر (لا قبل) مع فتح (آتيك) والنقل وقفاً في (لقوي أمين) [124].

والرابع: ترك السكت في الكل مع قصر (لا قبل) مع فتح (آتيك) مع التحقيق بلا سكت وقفاً في (لقوي أمين) [125].

والخامس: السكت في الساكن المنفصل (بل أنتم) (ارجع إليهم) فقط وقصر (لا قبل) وإمالة (آتيك) والنقل وقفاً في (لقوي أمين) [126].

والسادس: السكت في الساكن المنفصل (بل أنتم) (ارجع إليهم) فقط وقصر (لا قبل) وفتح (آتيك) والنقل وقفاً في (لقوي أمين) [127].

والسابع: السكت في الساكن المنفصل (بل أنتم) (ارجع إليهم) فقط وقصر (لا قبل) وفتح (آتيك) والتحقيق مع السكت وقفاً في (لقوي أمين) [128].

والثامن: السكت في الساكن المنفصل (بل أنتم) (ارجع إليهم) فقط مع توسط (لا قبل) وفتح (آتيك) والنقل وقفاً في (لقوي أمين) [129].

والتاسع: السكت في الساكن المنفصل (بل أنتم) (ارجع إليهم) فقط مع توسط (لا قبل) وفتح (آتيك) والتحقيق مع السكت وقفاً في (لقوي أمين) [130].

والعاشر: السكت في المد المنفصل (فما آتاني) (مما آتاكم) (منها أذلة) (يا أيها) والساكن المنفصل (بل أنتم) (ارجع إليهم) وقصر (لا قبل) وفتح (آتيك) والنقل وقفاً في (لقوي أمين) [131].

والحادي عشر: السكت في المد المنفصل (فما آتاني) (مما آتاكم) (منها أذلة) (يا أيها) والساكن المنفصل (بل أنتم) (ارجع إليهم) وقصر (لا قبل) وفتح (آتيك) والتحقيق مع السكت وقفاً في (لقوي أمين) [132].

والثاني عشر: السكت في الكل مع قصر (لا قبل) وإمالة (آتيك) والتحقيق مع السكت وقفاً في (لقوي أمين) [133].

والثالث عشر: السكت في الكل مع قصر (لا قبل) ومع فتح (آتيك) والنقل وقفاً في (لقوي أمين) [134].



والثاني عشر: حكم اجتماع وجهي السكت في المدِّ المنفصل والساكن المنفصل والمتصل، ووجهي التكبير، والوصل بين السورتين بدون بسملة، ووجهي (يا) من ﴿ يس ﴾ لحمزة [135]:

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 229.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 227.60 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.75%)]