الكيفية في نكآح الجن للإنسية (موضوع وآقعي ومفصل)

[أم رتيل]

الكيفية في نكآح الجن للإنسية (حقيقي 100% أرجو النشر لتعم الفائدة)

~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`~`\`

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله القادر المنآن، خالق الإنس وخالق الجآن، العظيم الذي ارتفع على خلقه وبآن، والصلاة والسلآم على النبي العدنآن.

وبعد . . .

لمآ قل التمسك بالدين، وكثرت الملاهي والفتن والمعاصي في كل وقت وحين، اقتضت حكمة الله وقدره بأن تتسلط الشياطين، لتزيد من هذي حاله فسقا وبعدا عن رحمة رب العالمين.

وقد لاحظت انتشار الكثير من المعلومات المتعلقة بتلبس الجني بالإنسي، فلم أطمئن لصحة الكثير منه، ولم أعول إلا على من وجدت أن كلامه يلامس الواقع الذي مررت به.

فمثلا يقول أحدهم في معرض حديثه عن المس المعروف بالعاشق، بأن أحد أسباب تلبسه بالإنس، هو رغبة الإنسي في ذلك وتلذذه بما يحصل بينهما. لذلك إن لم يصدق هذا الإنسي في التوبة والرغبة الجادة في خلوصه من هذا البلاء الملازم له، فأخشى أنه سيظل عبدآ تحت سطوة الجن للأبد.

لن أتطرق للأعراض والعلاج فالمنتديات والكتب تضج بتفاصيل هذه الأمور، لكن سأتحدث عن تفاصيل ما تمر به من أصيبت بمس، من باب التحذير لأخواتي المسلمات، ومعرفة المحيطين بها لحقيقة ما تمر به من انزعاجات، تحرم عليها أن تكون إنسانة طبيعية وسوية، وبالتالي تكثر الخلافات والعداوات بينها وبين من يعيش معها.

أولا: ما تعارف عليه الناس مما يسمى بال[العادة السرية] منه ما هو طبيعي بالنسبة لضعاف الإيمان، الذين لا يغضون البصر، فتجد الواحد منهم يقع في هذا الأمر ولكن على فترات طويلة.

أما العادة التي يتحكم فيها الشيطان فوصفها كالآتي:

1- يكون الشخص في قرارة نفسه كاره لهذه المعصية وبعيد كل البعد عن أي سبب يقرب منها، ومع ذلك يقع فيها بطريقة قسرية، بل ربما يبكي ولا يستمتع أثناء الوقوع تحت أسرها، ويشعر بأنه سيصاب بمشكلة بل مصيبة كبيرة إن لم يمارسهآ، كأنما قد أمر بهذا الفعل أمرا

2- تكون كثيرة جدا جدا ربما في اليوم الواحد تتجاوز الثلاث مرات، وكل يوم يشعر بالحاجة لها ويفعلها ، ثم ما يلبث أن يحتقر نفسه، ولكنه يشعر بأنه لو لم يفعلها لحلت عليه مصيبة سيئة، مما يجعل نفسه تقر بأهميتها وفائدتها.

3- من أساليب الشيطان اللعين، في إغواء من خلق من ماء مهين، واستدراجه للوقوع في هذا العمل المشين، إشعاره بالحكة الشديدة حتى يقنع نفسه بأهمية لمس المنطقة سواء القبل أو الدبر (الإصابة بالحكة لها أسبابها وعلاجها في الطب لكن ما أقصده هو كثرتها حتى بعد العلاج والتأكد من انعدام السبب الطبي لها، والتزام الفتاة بالرعاية الصحيحة والمناسبة لها).

4- إقناع الفتاة الصالحة بأن تنظيف المنطقة مما يجب أن تتنظف منه، سيجرها للوقوع في العادة رغما عنها، مما يجعلها تحت سيطرة هذه الفكرة السخيفة، التي تبدو مخيفة بالنسبة لطهرها وعفافها، فتهمل الأمر، وتتحرج من النظافة، وهذا غرضه بالضبط، لإن إهمال النظافة الشخصية، وحتى الأشياء والبيت...إلخ من المراتع التي تسهل جلب الشيطان ليرتعوا فيها.

5- ومن الحيل أيضا أن يصعب عليها العملية، فبينما تستمتع الفتاة الطبيعية بتنظيف نفسها، وتجد حل لكل مشكلة جسمية متعلقة بالشعر الغير مرغوب فيه وغيره حلا بطريقة أو بأخرى، نجد الممسوسة تشعر إما بتعب شديد يعيقها عن اتباع فطرتها، أو يزين لها الإهمال والتق والتقصير في الأمر خآصة إذا لم تكن متزوجة، فيوسوس لها بأنها لو تنظفت وهي بكر، فقد تهيج نفسها، وتمارس ممارسات خاطئة، ثم تتأثر عذريتهآ !!!

6- جعلها ترى الأشياء على غير حقيقتها وما صنعت له، ويهيء لها بأنها قوية غريزيا للحد الذي يجعلها ترا في أبسط الحركات، والكلمات، واللمسات، ما يكون سببا في شدة تهيجها، فيستحيل فكرها النقي السوي إلى تفكير سوقي قذر وسافل، ربما قادها للتفكير في الانتحار حتى تتخلص منه، ومن أدلة صحة هذا الأمر، هو أذيتها الشديدة أثناء الصيام، وجعلها تقوم بفعل هذه الممارسة الخاطئة، حتى مع الصيام لماذا؟؟!!

حتى تعتقد بأن الصيام ليس حلا لمشكلتها، وأنها نهاية العالم، فتفعل الكوارث في سبيل التخلص من معاناتها.

لذلك أنصح من ابتليت بشي من هذا على الالتزام الدائم بالرياضة حتى إن شعرت بشيء من التعب والإرهاق.


7- من أخبث ما تتعرض له من ابتليت بمس، أنها إذا أرادت التوبة وبدأت العلاج بالرقية، يحاول مراودتها عن نفسها في المنامات، ويأتي بصورة شخص تعرفه وتحبه، حتى يسهل عليها التفاعل مع المنام، أو تضعف امامه، لكنه لو أتاها بصورة غريب لربما استنكرت الأمر.

وبالطبع هذا مختلف تماما عن الاحتلام الاختياري وسأذكر مثالا للتوضيح (لا حيآء في الدين):

- تقول إحدى الأخوات: استقمت وأموري طيبة وقطعت مشوارا طويلا في العلاج، وانقطعت الحكة، والمنامات الجنسية، وتوقف التأوه والأنين، والتشنج والبكاء أثناء الرقية، والخوف من قيام الليل، وضيقة الصدر، والآم الرحم والمبآيض.

إلا أنني ذات مرة وأنا مستيقظة وأستمع للرقية أجد صورة (صورة من صور التناكح التي هي موضوع المقال) عضو ذكري بمواصفات ما، وأنا أستعيذ وأغمض عيني، والصورة تلح على البقاء وأنا ألح على عكس هذا، ثم بعد قليل تشعر الفتاة بشيء يشبه ما يحصل على الحقيقة، ثم يحصل الإنزال.

الصورة الأخرى:

تشعر بان شيئا ما يدفعها لأخذ وضعيات معينة أثناء النوم، هي نفسها لم تفكر بها يوما، وربما حتى لا تريحها الوضعية، ولكنها تفعلها وتجهل السبب وراء ذلك، ثم تشعر بشيء من الشلل في الجزء السفلي من الجسد، ابتداء من الفخذ مرورا بالساق وانتهاء بالقدم، وتشعر وكأن شيئا ثقيلا جدا يجلس فوق فخذيها فلا تقوى على الحراك، ولأنها كانت قد تعالجت وكرهت هذا الأمر، صارت تبكي بحرقة وتصرخ لأنها ترغب بإنهاء هذا الأمر.

8- بعدما ييأس الخبيث من محاولة إقناعها بفاحشة السحاق، أو الفاحشة الكبرى، أو الفاحشة الصغرى (العادة الكريهة)، يبدأ مرحلة جديدة لجعلها تنفر من العلاج، وهي تخويفها أثناء الصلاة، فيريها نفسها وهي تقوم بحركة الصليب مثلا، حتى تعتقد أنها نجسة غير مؤمنة، ولا يسعها إلا الضلال. فربما تفكر في ترك الصلاة ظنا منها أنها قد ارتدت والعياذ بالله عن الدين وانتهى الأمر، بمجرد حصول هذه الهواجس واللقطات.

وهذا غلط فقد كان الشيطان يأتي للصحابة رضوان الله عليهم جميعا، فيوسوس لهم من خلق الله ووو...إلخ، فيجاهدون أنفسهم ويذهب الله ما بهم ويعود لهم إيمانهم.

لكن الممسوس قد تستعصي عليه المجاهدة رغم صدقه مع نفسه ومع الله، لذلك لابد من الاستعانة بالرقية ولا ما نع من طلب المساعدة من الراقين.

9- تهييجها لترغب بالزواج بشدة ثم صرفها عن فكرة الزواج، وجعلها تتحجج بمائة ألف حجة وحجة للتراجع عن إتمام الزواج، فتجدها تقوم بتصرفات عنوة أمام خاطبها حتى ينفر منها، أو تتحجج بعدم قدرتها على حمل مسؤولية البيت، أو أنها ليست جميلة بما يكفي ويضخم لها كل شيء سلبي حتى ينتهي بها الأمر لكراهية الزواج رغم حاجتها الطبيعية له.

وأحيانا يجعلها تشعر باستمرار بأنه الخاطب يجاملها...إلخ
لذلك من المهممممم في العلاج الرقية الشرعية مصحوبة بعلاج نفسي وسلوكي.

10- أسوأ ما يمكن ان يحدث في حالة المس العاشق منامات التحرشات من المحارم، فتتشوه صورة الرجل في ذهن الفتاة. ولكن مع الالتزم والاستقامة والعلاج والدعاء والبقرة سيزول كل شيء بإذن الله تعالى.

لا أحلل من يحذف أو يضيف بحيث يخل بالمعنى أو يدعو إلى ضلالة.