|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منقوووووووووووله قصة حب من اجمل قصص الحب كانت الأغرب من نوعها .. تلك العلاقة لفتت انظار الجميع .. والكل تساءل .. ما السر الذي تخفيه خلفها؟ لكن الجواب كان الحب على مر السنين يؤكد .. ويعزز .. ويزيل الشكوك . جاء على لسان الصديقة التي قالت : اعرف صديقتي هذه منذ عدة سنوات، قد تتجاوز الخمس او الست سنين، عرفتها وهي متزوجة، حيث كنا نعمل معا في شركة اعلانات، لكني لم اكن اعرف شيئا عن زوجها غير اسمه حتى جاء يوما للشركة لاصطحابها ولم اكن اعرفه، كنت لحظتها خارج المكتب، وما عدت اليه الا ووجدت صديقتي بصحبة رجل، فألقيت التحية قائلة : مرحبا يا عمي، فرد تحيتي وسرعان ما قالت صديقتي : اعرفك على زوجي ! لحظتها كاد ان يغمى علي من هول المفاجأة والاحراج فلقد كان كبيرا في السن كفاية فناديته يا عم لاعتقادي بأنه والدها !! ولا ادري لم تزوجت رجلا بسن والدها مع انها شابة وجميلة ومتعلمة . لم تحدثني يوما عن فارق السن الكبير بينها وبين زوجها ولم اشك للحظة في ان يكون كذلك خاصة وكنت اعرف طبيعة العلاقة التي بينهما، فلقد كان يتصل بها اكثر من مرة في اليوم الواحد، كانت تحادثه مبتسمة خجلة تبادله الضحك بهدوء، حتى انها كانت تبقى سارحة لبعض الوقت بعد المكالمة كالمراهقة المبتدئة بقصص الغرام !! ويوما وبعدما انهت مكالمة قصيرة وجدتها صامتة هادثة تخفي ملامح وجهها الذي ارتسمت عليه بدايات البكاء، فاقتربت منها اسألها ان كان كل شيئا على ما يرام فقالت : والله لو كان شيء على غير ما يرام لما بكيت، ولكني ابكي لأن كل شيء بخير ، ابكي على هذه السعادة التي انا فيها خوفا من ان تزول، وعلى كل هذا الحب الذي اعيشه خشية ان تطاله عيون الحاسدين، فأنا وزوجي نحب بعضنا كثيرا ونعيش كل يوم وكأنه يوم جديد من شهر عسل لا ينتهي، فهو يحرص على الاتصال بي كل عدة ساعات ليقول لي بأنه يحبني او بانه اشتاق لي، والغريب هو انه يفعل ذلك منذ عدة سنين وانا الاخرى اتزين له والبس له كل يوم اجمل ما استطيع، واستقبله في كل ليلة بأزهى حلة وكأني عروس جديدة والغريب باني ايضا افعل ذلك من عدة سنين والحقيقة اننا الاثنين لم نشعر يوما بمرور كل تلك السنين ...... سعدت كثيرا عندما قالت لي ذلك، وصدقتها اكثر وامنت بتلك العلاقة لأني كنت ارى ملامحها الخجلة، وسعادتها بالحديث ولهفتها للهاتف وسرحانها بعد كلامه، كنت اعيش معها قصة حبها، لذلك حسبتها قصة مثالية شابة تمثل كفاح شابين حبيبين لحياة زوجية سعيدة، ولم اتوقع ان تكون قصة الحب العظيمة تلك بين شابة في الشعرينات، من العمر ورجل في اواخر الخمسين !! فقلت في نفسي كم هو هذا الرجل محظوظ بهذه الشابة !! بعد اعوام مات الرجل وانتهت جلسة العزاء .. وافترق الجميع .. فاقتربت منها لأني كنت الصديقة الأقرب الى قلبها، والأعلم بقصة حبها .. وقبل ان اسألها شعورها قالت : مات .. لكن سر الحب لم يمت .. ويستحيل ان يموت .. في تلك الليلة .. ليلة العزاء ، اعترفت لي بالسر وراء تلك العلاقة العظيمة فعرفت كم هي كانت محظوظة بالعجوز فقالت : قبل زواجي كنت على علاقة بشاب من عمري، كنت احبه كثيرا وكنت احلم بحياة عظيمة معه ولكنه كان فقيرا وبسيطا بينما احلامه كانت غنية وكبيرة، لذلك عندما وجدنا سلما لتحقيق احلامنا لم نتردد، فاتفقنا على ان اتزوج لبعض الوقت الرجل الكبير في السن، العظيم الثراء الطيب القلب حتى اتمكن من جمع مبلغ معقول من المال من هذه الزيجة ثم اطلب الطلاق واتزوج حبيبي ونحقق الاحلام !! لكن حصلت مفاجأة بعد سنة كاملة من الزواج اصبحت حاملا ولكن ليس من زوجي بل من حبيبي!! في ليلة مظلمة اتصلت به، اخبرته بانه يكفي ما جمعته من مال، علينا انهاء الزيجة قبل ان يظهر الحمل، ولكنه لم يقبل بانهاء الزيجة بل طلب انهاء الحمل طلب انهاء العلاقة بيننا، طلب انهاء الموضوع نهائيا؟!؟! اغلقت السماعة، بدأ بالبكاء مطولا لكل تلك الاسباب.. في تلك اللحظة دخل زوجي الغرفة اقترب مني يمسح دموعي قائلا : لا تبكي ! وابتسم ابتسامة عظيمة يقول فيها : انا اعلم بكل شيء لم يجرحني بكلمة ولم يقلل من احترامي يوما ، علم باني استغله واكذب عليه لكنه لم يحاول ايذائي بكلمة بل ستر علي وغمرني بالحب فشاء الله شكره على ذلك فأمات ثمرة خيانتي له قبل ان تولد وعشت انا لأجله بوفاء عظيم *مما أعجبني** سبحان الله آآآآآآآآآه لو أن كل حبيب يخلص لحبيبته لما أسيئ للحب وأعتبرناه جريمة.!!!! |
#2
|
||||
|
||||
![]() عجيب أمرك . آآآآآآآآآه لو أن كل حبيب يخلص لحبيبته لما أسيئ للحب وأعتبرناه جريمة.!!!! أنت تقولين هذا ؟ قبل أيام فقط قلتِ الحب عذاب , الحب أو هام ...واعتبرته جريمة واعتبرتني أنا أيضا مجرما لأني تحدثت عنه , لم أنس يوم قلت لي : قف . أين تذهب ؟؟ ثبتك الله على الحق . |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]() ولكن هذه الحالة مختلفة هنا يوجد إخلاص وصدق |
#4
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. قبل البدء: ذات يوم اختلفنا أ أو ظننتُِ أننا اختلفنا فقلتِ :حتى وإن اختلفنا نبقى أخوة,وكررتِها مرتين . فلا داعي لتكرري هذه العبارة فنحن أخوة حتى دون أن تقولي ذلك . وأنا أتشرف بأخوة كل الناس الطيبين من أي بلد ومن أي جنس ومن أي لون . وكل من يقدم لي نصيحة أو مساعدة فهو أخ لي وصديق في نفس الوقت . ندخل في الموضوع : سأصارحك ؛ في المرة السابقة عندما علقت على قصتك لم أكن قرأتها وأنما رددت على العبارة المكتوبة بالأحمر فقط . واليوم حين قرأت القصة وجدتها حُبلى بكل غريب وعجيب وخطير . فيها الكثير من النقاط التي تحتاج لنقاش فِعلِي (فهذه القصة أشد فضاعة من قصة الزميلة!) فهل يمكن مناقشتها ؟ أم أن المشرف لا يسمح بالنقاش هنا ؟ وما أود نقاشه تحديدا هو قبول الزوج بهذه الزوجة وهو يعلم حالها وحقيقتها . فهل ما قام به عمل جيد ؟ أم سيئ ؟ دمتم طيبين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أول سؤال خطر ببالى عندما قرأت هذه القصة وأستغرت هذا الامر جدا لكنني قررت نقلها من باب الإستغراب فقط وأنا أقبل النقاش فيها ولو أزعجنا المشرف فنرجوا منه نقل الموضوع الى ملتقي الحوارات |
#6
|
||||
|
||||
![]() سأنتظر معك رأي المشرف .
وإن لم يُبد أي رد فمعناه الموافقة . |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أنا آسفة لتأخري بالرد بسبب ظروفي الدراسية والصحية أيضاً وسنتناقش في الموضوع إن شاء الله ولكن نقطة البداية من عند الزارع تفضل نحن نستمع |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |