من أحكام الرقية الشرعية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 859 - عددالزوار : 118759 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40184 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366969 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الرقية الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-09-2011, 12:23 PM
الصورة الرمزية أم اسراء
أم اسراء أم اسراء غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
مكان الإقامة: اينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 3,066
افتراضي من أحكام الرقية الشرعية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :

هذه جملة من أحكام الرقية الشرعية أنقلها لإخواني ، لعلها تنفعهم ، وتنفعني بدعوة صالحة من أحدهم.


الــرقيــــــــة

معنى الرقية :

الرُّقيْة : العُوذة معروفة . والجمع : رُقىً ، وتقول : اسْتَرْقَيْتُه فرَقاني رُقيْة ، فهو راقٍ .
وقد رَقَاه رَقْياً ورُقِيّاً ، ورجلٌ رَقَّاءٌ صاحبُ رُقىً ، يقال رَقَى الراقي رُقْيةً ورُقِيّاً إذا عَوَّذَ ونَفَثَ في عُوذَتِه ، والمَرْقِيُّ يَسْتَرْقي وهم الراقُونَ
أما اصطلاحًا :
قال ابن حجر رحمه الله : الرقية كلام يستشفى به من كل عارض.
قال الطيبي : ما يرقى به من الدعاء لطلب الشفاء.
وقال ابن الأثير رحمه الله : الرُّقْيَة : العُوذة التي يُرْقى بها صاحب الآفة كالحُمَّى والصَّرع وغير ذلك من الآفات.

دليل مشروعية الرقية :

ويدل على مشروعية الرقية جملة من الأحاديث الصحيحة نذكر منها :
عَنْ عَائِشَةَزَوْجِ النَّبِىِّ قَالَتْ (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَأْمُرُنِى أَنْ أَسْتَرْقِىَ مِنَ الْعَيْنِ)

- عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ رَقَاهُ جِبْرِيلُ( قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَشَرِّ كُلِّ ذِى عَيْنٍ)

- عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ نَفَثَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِى مَاتَ فِيهِ جَعَلْتُ أَنْفُثُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُهُ بِيَدِ نَفْسِهِ لأَنَّهَا كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْ يَدِى.

- عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الإِنْسَانُ الشَّىْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جَرْحٌ قَالَ النَّبِىّبِإِصْبَعِهِ هَكَذَا ـ وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا ـ «بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا»قَالَ ابْنُ أَبِى شَيْبَةَ«يُشْفَى»وَقَالَ زُهَيْرٌ«لِيُشْفَى سَقِيمُنَا»

- عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ يَقُول: رَخَّصَ النَّبِيُّ لآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَقَالَ لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ : مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ ؟ قَالَتْ : لا ، وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ ، قَالَ : ارْقِيهِمْ ، قَالَتْ : فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : ارْقِيهِمْ.

- وعَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ قَالَ شَهِدْتُ خَيْبَرَ مَعَ سَادَتِي فَكَلَّمُوا فِيَّ رَسُولَ الله وَكَلَّمُوهُ أَنِّي مَمْلُوكٌ قَالَ فَأَمَرَ بِي فَقُلِّدْتُ السَّيْفَ فَإِذَا أَنَا أَجُرُّهُ فَأَمَرَ لِي بِشَيْءٍ مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ وَعَرَضْتُ عَلَيْهِ رُقْيَةً كُنْتُ أَرْقِي بِهَا الْمَجَانِينَ فَأَمَرَنِي بِطَرْحِ بَعْضِهَا وَحَبْسِ بَعْضِهَا

قلتُ : جملة هذه الأحاديث تدل على مشروعية الرقية ليس فقط من العين أو الحسد ، بل من كل داء أو مرض ، كما سنبينه قريبا إن شاء الله.

- كذلك انعقد إجماع الأمة على مشروعيتها وجوازها :

قال أبو عمر ابن عبد البر رحمه الله : لا أعلم خلافا بين العلماء في جواز الرقية من العين أو الحمة وهي لدغة العقرب ، وما كان مثلها.
إذا كانت الرقية بأسماء الله ومما يجوز الرقي به ، وكان ذلك بعد نزول الوجع والبلاء وظهور العلة والداء .
وإن كان ترك الرقى عندهم أفضل لما فيه من الاستيقان بأن العبد ما أصابه لم يكن ليخطئه وأنه لا يعد شيء وقته .
وأن الأيام التي قضى الله بالصحة فيها لم يسقم فيها من سبق في علم الله صحته

هـل نهـــى النبــي عـن الرقيـــــة ؟

عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ  عَنِ الرُّقَى فَجَاءَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ  فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنَّهُ كَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِى بِهَا مِنَ الْعَقْرَبِ ، وَإِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى. قَالَ : فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ. فَقَالَ « مَا أَرَى بَأْسًا مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ»

قال الإمام النووي رحمه الله( ): وأما قوله ( يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى)
فأجاب العلماء عنه بأجوبة : أحدها : كان نهى أولاً ثم نُسخ ذلك وأذن فيها وفعلها واستقر الشرع على الإذن. والثانى : أن النهى عن الرقى المجهولة.
والثالث : أن النهى لقوم كانوا يعتقدون منفعتها وتأثيرها بطبعها كما كانت الجاهلية تزعمه فى أشياء كثيرة.
وفي الحديث الآخر : عَنْ أَنَسٍ قَالَ : (رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ فِى الرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ وَالْحُمَةِ وَالنَّمْلَةِ)انتهى.
قال القرطبي رحمه الله :
دليل : على أن الأصل في الرقى كان ممنوعا ، كما صرَّح به حيث قال (نهى رسول الله عن الرقى) وإنما نهى عنها مطلقا ؛ لأنهم كانوا يرقون في الجاهلية برقىً هو شرك ، وربما لا يفهم.
وكانوا يعتقدون : أن ذلك الرقي يؤثر .
ثم إنهم لما أسلموا وزال ذلك عنهم نهاهم النبي عن ذلك عموما ، ليكون أبلغ في المنع ، وأسدَّ للزريعة.
ثم إنهم لما سألوه وأخبروه أنهم ينتفعون بذلك رخص لهم في بعض ذلك ، وقال : « اعْرِضُوا عَلَىَّ رُقَاكُمْ لاَ بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ »
فجازت الرقية من كل الآفات من الأمراض ، والجراح ، والقروح ، والحُمة ، والعين وغير ذلك. إذا كان الرقى بما يفهم ، ولم يكن فيه شرك ولا شيء ممنوع .
وأفضل ذلك وأنفعه : ما كان بأسماء الله تعالى وكلامه . وكلام رسوله . انتهى.
وقال المازري رحمه الله : يحتم ان يكون النهي ثابتا ثم نُسخ ، أو يكون كان النهي لأنهم يعتقدون منفعتها بطبيعة الكلام ، كما كانت الجاهلية تعتقد.
فلما استقر الحق في أنفسهم وارتاضوا بالشرع أباح لهم مع اعتقادهم أن الله سبحانه هو النافع الضار . أو يكون النهي عن الرقى الكفرية. انتهى.
قلتُ: من خلال العرض السابق يظهر أن النهي كان في أول الأمر لعوارض كانت موجودة كما ذُكِرَ ،


فلما ارتفعت العوارض جازت الرقية بشروطها ،

سنذكرها بعد قليل إن شاء الله



__________________

مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 113.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 112.26 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.51%)]