كلاكيت ثالث مره الشيخ محمد حسان يقول ..إن مصر ملك للأقباط والمسلمين معًا.

[ابو هاله]

قال إن مصر ملك للأقباط والمسلمين معًا.. محمد حسان: لا بد من إعلاء هيبة الدولة في الأزمات الطائفية قبل انفلات الوضع إلى فوضى
كتب أحمد محمد مصطفى (المصريون): | 24-05-2011 02:11

أكد الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان مجددًا، أن مصر ملك للأقباط مثل ما هي ملك للمسلمين،
داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على النسيج الوطني من أية عوامل تهدده بالانهيار، واستوصى المسلمين خيرًا بالأقباط ومعاملتهم معاملة كريمة،
كما طالب الأقباط بمعاملة المسلمين معاملة حسنة لامتصاص الاحتقان الناشئ في هذه الأيام.
وشدد في الوقت ذاته على ضرورة سيادة القانون وعدم الاستعاضة عنه بعقد الجلسات العرفية في معالجة الأزمات الطائفية، ؟؟؟؟؟
قائلاً إن الحل المؤقت الذي تقره المجالس العرفية ليس بحل، بل الحل بإعلاء هيبة الدولة والقانون حتى لا يشعر المصري أنه في غابة وحتى لا تتحول الأمور إلى "الفوضى الخلاقة"،
مشددًا على ضرورة أن يعلم المسلمون والأقباط أنهم في دولة مؤسسات. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحذر حسان خلال لقاء مع طلاب جامعة القاهرة مساء الاثنين بمسجد المدينة الجامعية للطلاب من القطيعة بين الشعب والجيش، الذي أشاد بدوره وفضله على الثورة، كما طالب بتنمية العلاقة بين الشرطة والشعب وعدم ظلمهم واتهامهم بالفساد، لأن "الأصل في بلدنا الشرفاء والمفسدون يحاسبون".
من جهة أخرى، أعرب حسان عن تخوفه على الوضع في مصر نتيجة التدهور الاقتصادي الراهن، وخروج المستثمرين الأجانب من مصر، ودعا إلى أن يعود كل فرد إلى مكانه لإعادة دوران عجلة الإنتاج، مؤكد أن "حنفية السرقة التي كانت موجودة قد قفلت، ولابد من التعجيل بالإنتاج والتنمية"، واصفا الطلاب والخريجين بأنه يشكلون أهم مورد للإنتاج والتنمية الاقتصادية.
وحذر من أن هناك مخططًا لرفع الأسعار في رمضان حتى تصاب البلد بهزة كاملة، بسبب كثرة الطلبات وعدم الإنتاج، معتبرا المطالب الفئوية هي السبب الرئيسي للأزمة الحالية في مصر، لأن المتظاهرين لم يطلبوا بزيادة الأجور وغيرها ومصر مستقرة بل في ظل الأزمة التي تعانيها.
وناشد جميع طوائف المصريين العمل والإنتاج أولا، مؤكدًا أن هذا الوقت ليس وقت الطلب من مصر ولكن وقت العطاء لها، وذكر أنه لابد أن نتعلم من اليابان وتطبيق ما فعلوه في أزمتهم.
وهاجم حسان الإعلام بسبب ميله إلى "ممارسة الإثارة وليس الإنارة"، وقال إن "هذا مما يصيب البلد بالشلل"، مؤكدا أن الموضوعات المطروحة في الإعلام تفتقد العقلانية والمنطق وظلمت السلفيين وأثارت الفتنة لأجل الخبطات الصحفية الكاذبة.
وقال إنه من الواجب على الإعلام أن يطفئ الفتنة ويهدئ الوضع، مشيرا إلى أنه يمكن أن يكون له دور في إعادة الاستقرار والتوعية والتنمية خلال المرحلة المقبلة.
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=61212