جد شاليط: نتنياهو يساهم في قتل حفيدي *وحكومة الكيان علي وشك الانهيار

[فتي الاْسلام]

القدس المحتلة – فلسطين الآن – قال جد الجندي الصهيوني الأسير في قطاع غزة "تسيبي شاليط" إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يساهم في قتل شاليط في أسره".

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن جد الجندي الأسير أن نتنياهو ليس جادًا في إطلاق سراح حفيده.

وكان شاليط الجد قد وصل بمرافقة عدد من المتظاهرين إلى منطقة "داغانيا"، حيث تعقد الحكومة الصهيونية إحدى جلساتها، ودعا المتظاهرون الحكومة إلى العمل الجاد من اجل إطلاق سراح الجندي الأسير.

وأضاف جد الجندي الصهيوني: "لا اعرف لماذا يتقاعس نتنياهو عن إجراء اتصال هاتفي واحد مع الجهات المعنية للإفراج عن جلعاد".

ورفض شاليط الجد ما يردده نتنياهومن ضرورة إجراء مفاوضات مع المقاومة الفلسطينية للإفراج عن شاليط، مشيرًا إلى أن المقاومة وضعت مطالبًا محددة ولن تحيد عنها، وأن رئيس الوزراء يعلم جيدًا قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح شاليط.

وكان نتنياهو أكد صباح الأحد أن تقدمًا طرأ مؤخرًا على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس التي تأسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط منذ نحو أربع سنوات.

وقال نتنياهو في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال: إن "مفاوضات صفقة تبادل الأسرى استؤنفت قبل نحو أسبوعين، خلال زيارة قام بها الوسيط الألماني إلى تل أبيب وقطاع غزة".

وأضاف "هناك مساع حثيثة وجادة نبذلها على جميع الأصعدة وفي كل الاتجاهات من أجل الجندي شاليط، وإعادته إلى أحضان ذويه، فنحن لم ندخر جهدًا على مر الأشهر الماضية بغية الإفراج عنه".

[فتي الاْسلام]

حكومة الاحتلال على وشك الانهيار



فلسطين الآن – وكالات – أجمعت العديد من الصحف الدولية على قرب انهيار الحكومة الصهيونية التي يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب سياسة بناء المستوطنات وقانون الولاء لليهودية الذي تمت الموافقة عليه مؤخرا .

واهتمت صحيفة الجارديان بالتهديدات التي تواجه الحكومة الصهيونية برئاسة بنيامين نتانياهو واحتمالات انهيارها مع الإعلان عن خطط استيطانية جديدة في القدس الشرقية.

وتقول الصحيفة في تقرير لمراسلتها في "تل أبيب" أن الحكومة الائتلافية الصهيونية تواجه على ما يبدو خطر الانهيار بسبب سياسة الاستيطان وقانون الولاء لليهودية الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً.

ومع إعلان الاحتلال عن بناء 238 وحدة سكنية جديدة في القدس المحتلة، إلى جانب الجهود الأمريكية المعقدة لإحياء مفاوضات السلام التي توقفت، يتنبأ إيهود باراك وزير الحرب وزعيم حزب العمل المشارك في الائتلاف الحكومي بانهياره.

كما أن وزير الشئون الاجتماعية إيزاك هيزبوج، وهو من حزب العمل أيضا، هدد بالخروج من منصبه ما لم يتم البدء مرة أخرى في المفاوضات السلمية مع الفلسطينيين بحلول نهاية الشهر الجاري.

ولفتت الصحيفة إلى أن المناطق التي أعلن عن الخطط الاستيطانية الجديدة فيها لم تكن ضمن الأماكن التي سرى عليها الإيقاف المؤقت لمدة عشرة أشهر والذي انتهى مؤخراً، لكنها تثير جدلاً شديداً كونها واقعة في أحياء القدس الشرقية.

ويعتقد بعض المحللين أن نتانياهو ربما يستعد للتواصل مع الحزب الرئيسي في المعارضة، حزب كاديما الذي تقوده تسيبي ليفنى.

ولم يختلف كثيرا ما نشرته صحيفة (الأوبزرفر) البريطانية الصادرة اليوم، إن 'الحكومة الإسرائيلية تواجه خطر الانقسام بسبب المأزق في المفاوضات مع الفلسطينيين والتناقضات الذي يثيرها ما يعرف بـ'قانون الولاء' لإسرائيل.

ونقلت الصحيفة الأسبوعية واسعة الانتشار عن وزير الإرهاب الصهيوني أيهود باراك توقعاته بانهيار الحكومة الصهيونية الراهنة.

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن نتنياهو يتفاوض الآن مع تسيفي ليفني رئيسة حزب كاديما المعارض بهدف التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة.